معمر القدافي في مدينة العمارية - عاجل -

عندما دخل الثوار الليبيون العاصمة طرابلس فر معمر القدافي من باب العزيزية الى الحدود الجزائرية حيث استقبله حرس الحدود ورحبوا به واخبروه عن مدينة آمنة توجد في ولاية المدية فرفض امعمر في البداية لكن سرعان مااقتنع بالفكرة وقرر الدهاب الى مدينة العمارية وسلمت له خريطة طريق وقد اتجه نحو المدينة وفقا لما يلي :
عندما وصل الى مدينة بسكرة سلم له اهلها التمر والحليب ففرح بدلك ثم اتجه الى مدينة قسنطينة حيث رأى جسورها المعلقة ووقف عند احدها وفكر في رمي نفسه من اعلاها سرعان ماتراجع بسبب تدخل القسنطنيين ومن بعدها اتجه الى مدينة سطيف فأخبره سكانها ان بركة ماء عين الفوارة تجعله زعيما من جديد فشرب حتى ارتوى وانتظر مؤيدي لعلهم يتقدمون اليه ويحملونه على ظهورهم ويتجهون به الى طرابلس لكن دون جدوى فقرر السير الى مدينة البويرة حيث وجد جبال شامخة فصعد احداها فالتقى بالارهابيين هناك ففر مفزوعا الى بومرداس وعندما دخلها كادت تنفجر عليه قنبلة التي وضعها الارهابيون بالقرب من مركز الشرطة فاتجه الى الجزائر العاصمة حيث صعد مقام الشهيد و خطب في اهلها خطبة زنقة زنقة لكن لا احد من مناصريه جاء فحاول الانتحار لكن زلقت رجله وتزحلق على المقام حتى سقط داخل حديقة الخامة سرعان ماأخده العاصميون الى محطة المسافرين وطلبوا منه الدهاب الى البليدة عله يجد ورودا يأنس بها لكن وجد الشوك هناك ولم يستقبلوه وأخد سيارة اجرة متجها الى المدية وفي طريه الى هناك التقى بالقردة الموجودين بالشفة فاستقبلوه وكلموه عن الجردان فطلب منهم الكف عن المزاح واتجه الى مدينة المدية اين وجدها خالية عن عروشها فهم عندما سمعوا بقدومه فروا ثم واصل طريق الى ان وصل الى مدينة العمارية فالتقى بي ياترى مادا قال لي :














انهض انك تهترف وادهب الى عملك سرعان ماوجدت نفسي انوم ووالدي يقف على رأسي فشبهته الى القدافي فكدت اعظه كالجرد لولا تدخل والدتي

شكرا