مقالات مهمة
+2
Admin
amani
6 مشترك
- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6811 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
مقالات مهمة
السبت 1 أكتوبر - 10:51
مقالة جدلية: الشعور بالأنا و الشعور بالغير. طرح الإشكال: كلما كبرالشخص اتسعت دائرة الغير لديه لان الطبيعة الانسانية تفرض عليه ذلك التعامل مع هذا الغير والغير منظم داخل مجتمع يفرض بدوره توحد الانا و الانسجام معهفي نمه وقيمه اعرافه ومعتقداته.اذ تعرف الانا بانها عين الشيئ ونفسه اما فلسفيا فتعرف بانها جوهر قائم بذاته ثابت رغم تعرضه للغير .واذ ترى المدرسة الجدلية لقابريال مارسيل انني اتعرف على ذاتي بإستقلالي وانفصالي عن الغير بينما ترى المدرسة العقلية و الوجودية ان تعرفي على ذاتي من خلال توحدي مع الغير .فهل فعلا يعتبر الغير مناقض لذاتي وعلي الحذر منه للمحافظة على استقلالي و وجودي ؟ ام ان اناي لا وجود لها الا بوجود الغير والتوحد معه ؟ محاولة حل الاشكال:أ) عرض الاطروحة : ( اتعرف على ذاتي لا يتم الا بالانفصال واستقلالي على الاخر) يمثل الاطروحة مارسيل قابريل و هيج لاذ ترى المدرسة الجدلية ان التناقض و التنافر مع الغير هو الذي يحقق لنا القدرة على التعرف عن ذواتنا و اثباتها. ضبط الحجة :1- يقول قابريل مارسيل تتعرف الانا على ذاتها عندما انفصل و تعزل نفسها عن الغير "أضع نفسي داخل دائرة أشكلها بنفسي لنفسي أما الغير أعامله مثل أنت ليس مثل أنا أو هو ذلك يزيدني تفردا باناي مستقلة عن الغير ومتوحدة فيما يبنها وليس مع الغير. 2-يقول هيجل في جدليته بين السيد والعبد (هناك شخصان تصارعا تغلب احدهم على الاخر و لم يشئ ان يقتله بل ابقاه و سيد نفسه عليه فإظطر العبد الى التعامل مع الطبيعة حتى يرضي السيد و ابتعد اليس عن الطبغة وبمرور الوقت اصبح السيد هو العبد و العبد و السيد لانه اتصل بالطبيعة فتحرر منها و من السيد لاكن السبد اصبح حبيسها و لولا هذا التناقض مع الغير و صراعه معهتعرف العبد على اناه. نقد الحجة: لو لم يستعبد السيد الشخص المغلوب لما استطاع التحرر من جهله ومعرفة اناه بمعنى ان وجود الغير و توحده مع الانا هو الذي يدفع بالانا الى البحث و المعرفة و بهذا تتعرف على ذاتها و بدون ذلك تبقى الانا جاهلة لذاتها . ب) عرض نقيض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي من خلال توجدي مع الغير) يمثل الاطروحة ماكس شيلر اللمدرسة العقلية و الوجودية حيث تعتبر ان ان وجود الغير ضروري لمعرفة انا لذاتها بشرط التوحد مع الغير معتمدت على مسلماتها * الوعي ضروري لتعرف الانا عن ذاتها كما ان الغير ايضا ضروري لمعرفتي لذاتي. ضبط الحجة :1- يرى ديكارت ان الوعي هو الذي يمكني من التعرف عن ذاتي ويؤكد ذلك من خلال ما يسمى "بالكوجيطو الديكارتي "( أنا افكر اذن انا موجود) فالفكر هو الذي يجعلنا نتعرف على ذواتنا منفصلة و مستقلة عن الغير و متوحدة معه في نفس الوقت لانها بحاجة ماسة للغير . 2- يساند سارتر زعيم الوجودية الملحدة موقف ديكارت اذ يقول "الغير هو الجحيم" لانه ضروري لمعرفة بذاتي فالحرية هي اساس شعور الانا بو جودها لكن ضد الوجود لا يتحقق الا في اطار تواجد الغير . فرغم ان هذا الغير يقلص من حريتي الا ان هذا التقليص يشعرني بالمسؤولية فعندما اختار لنفسي فانني اختار لجميع الناس لهذا فالانا في حركة تجاذب دائمة مع الغير . 3-اعتبر ماكس شيلر ان التعاطف مع الغير هو الذي يبني العلاقات الاجتماعية و الانسانبة وبالتالي تستطيع الانا التعرف على ذاتها و يسانده بر وكسون اذ يرى ان اللغة غير صالحة للتعبير عن الشعور فهي غير دقيقة في وصف مشلعرنا لهذا كثرا ما نفول انني لا اجد العبارات التي تصف مشاعر فتتجلى في الرسم والمسرح والايماء. ج) التركيب : ( تغليب موقف على اخر ) الغير يفرض الانا اذ يرى فيها تقيدنا لحريتةه فهي تسعى للاستقلال و اثبات الذات بينما يسعى الغير الى تنظيم العلاقات وفق القوانين و صارمة فتشعر الانا بالظلم و باستغلال حقوقها فتتوحد معه فتنشأ علاقة تنافر بينهما لهذا تصف الان الغير بانه الضد لان اللاشياء تعرف باضدادها فلولا الشر ما عرفنا الخير و لولا المضرة لما عرفنا المنفعة... حل الاشكال : اذا كانت الانا و الغيرقد شكلت اشكاليات فلسفية صعب التعامل مها فالمجتمعات الانسانية في تركيبتها الطبقية عانة الكثير من اشكالية الانا و الغير و اهم الثورات التي عبر عن هذه المعانات هي الثورة الفرنسية شعارها (الاخوة_ المساواة_ الحرية ) و رغم تطولر الطبة البائسة كما سماها فيكتور ايجو في كتابه بؤشاء الارض فقد قاد مثل هذه الثورة جون جاك روسوا لكن الاسلام قضى على ذلك الصراع بين الانا و الغير عندما حدّد حرية الانا و الطار الذي يتحرك فيه الغير و رفض ان تكون العادات و التقاليد هي الحاكم المسيطر في علاقة الانا و الغير بل التشريع الاسلام هو الذي يجب ان يحكم هذه العلاقة و بذلك انهى هيمنة المجتمع على الفرد و منح له اطارا واسعا للحرية التي تجعل منه شخصا مبدعا ( الانا توجد بوجود الغبر . و الغير لا وجود له الا بالانا ) فئنشأ بذلك أكبر امبراطورية اسلامية .و اليوم مثل' الو .م. أ). مقالة جدلية : الدال والمدلول. طرح الاسكال : من تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و ثم نفسية ثم فكرية وفي هذه المرحلة وضع لنفسه ما يسمى باللغة التي تشمل خاصيتين اللفظ و المعنى الذي يحمله و هذا يسمى بالدّال و المدلول و العلاقة بينهما تسمى الدلالة . اذ تعرف الدلالة بأنها العلاقة الموجودة بين الدّال و المدلول .ومن خلال هذا التعريف ظهر موقفين متعارضين موفق يرى ان العلاقة بين الدال و الندلول ضرورية طبيعية.و الموقف الاخر يعتبرها اعتباطية اصطلاحية . يمثل الموقف الاول افلاطون المدرسة اللسانية القديمة و الموقف الثاني المدرسة الللسانية المعاصرة لـ ارنست كاسير و ذي سوسير .هل فعلا ان العلاقة بين الرمز و العلامة ضرورية طبيعية ؟ ام انها اعتباطية اصطلاحية ؟ محاولة حل الشكال : عرض منطق الاطروحة (العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية طبيعية ) يمثل الاطروحة المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون ان هناك تلازم بين الدال و المدلول . ضبط الحجة: Jعندما بدا الانسان التواصل قلد كل مايوجد في الطبيعة من اصوات و رموز و اشارات و مايوجد في الطبيعة كما يؤكد افلاطون فيه تكون العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة تطابق و تلازم و بما ان اللغة عند الانسان نشأة نتيجة تقليد لما في الطبيعة كانت العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية طبيعية . J في كل لغات العالم نلاحظ استمدادها من الطبعة مثل حفيف الأوراق زئير الأسد هديل الحمام خرير المياه ...الخ فكلها مشتقة من اصوات الطبيعة التي تحمل دلالة واحدة نقد الحجة: لو كانت العلاقة ضرورية طبيعة لوجدنا اللغة الإنسانية واحدة و ضيقة لاكن الملاحظ انها واسعة و متنوعة فاللفظ الواحد له عدّة معاني و عليه يستحيل ان تكون العلاقة بين الدّال و المدلول ضرورية طبيعية . عرض نقيض الأطروحةالعلاقة بين الدّال و المدلول اعتباطية اصطلاحية) يمثل الأطروحة المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سسسير و ارنست كاسير حيث اعتبرت أن العلاقة بين الدّال و المدلول اصطلاحية تواضعية بالتالي تستطيع أي جماعة أن تحدّد معنى للفظ بطريقة اعتباطية . ضبط الحجة : J يقدم ذي سوسير حجة يعتبر فيها ( ان العلاقة اعتباطية نلاحظ ان لفظ (أخت) لا علاقة له اطلاقا كلفظ او كنبرة صوتية او ك فوني مات مورفي مات بي المعنى الذي يحمله فاذا قسمنا الفظ الى (أ...خـ...ت) لا نجد ان هناك علاقة بين ما تحدثه فونيمات أ - خ – ت وبين المعنى الذي نستخدمه اثناء التلفظ ب الأحرف متلاصقة مما يعني اننا تواضعنا ان هذا المعنى الذي نريد ايصاله للغير ينطق بهذه الاحرف). Jيقول ارنست كاسير (ان الاسماء الموجودة في الكلام لم توضع للدلالة عن الاشياء المادية انما وضعة للدلالة عكس المعاني والالفاظ المجردة التي لا وجود لها في الواقع المادي و بما انها كذلك فمعنى و الفكر ابداع عقلي متنوع تتنوع معه المعاني) نقد الحجة: تاريخ اللغة يبين لنا ان بدايتها استمدت من الطبيعة مثل : إحصاء مشتق من كلمة حصى نفس الشيىء في اللغة اللاتينية :calcule=calcaire مما يعني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية لزومية. التركيب : (التوفيق) لكل لغة قواعد تلتزم بها و يصبح كلامنا خاطئ اذا خالفنا هذه القواعد لهذا نقول ان الدلالة بدات باللغة الطبيعية الضرورية مثلما قدمه أفلاطون الا ان اللغة بمجرد ما إرتبطة بالفكر بدأت العلاقة بين الدال و المدلول تصبح اعتباطية اصطلاحية و ما اكدته المدرسة الرمزية المعاصرة هنالك علاقة بين الرسم و الطبيعة رغم انه في بدايته بدأ كفن يقد فيه الانسان الطبيعة ثم اصبح الرسم رمزي تجريدي. حل الاشكال : تقدم لنا المدرسة الرمزيسة خير دليل يبين طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول ويحسم الموقف ان كانت ضرورية او اعتباطية كما في الرسم بدا بالتقليد لما يوجد في الطبيعة لايخرج عن تفاصيلها و الوانها وذلك يعبر عما حدث في اللغة في العلاقة بين الدال والمدلول بدات ضرورية طبيعية و اليوم نجد مدارس كثيرة للرسم كالراديكالية الرومانسية التجريدية والرمزية...الخ نفس الشيئ فى الدلالة عندا ارتبطة اللغة بالفكر اصبحت فيها دلالة اعتباطية اصطلاحية كلفظ (بيت) بدا للدلالة على شيء مادي موجود ثم استخدم لمعاني اخرى (البيت شعري). **************************** مقالة جدلية : اللغة والفكر طرح الإشكال : تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و بمانها لا تملك اداة تواصل استعارتها من الطبيعة ومن الحيوان بإنتقال الفرد الى مرحلة حيوان مفكر ظهرت اللفة فإعتقد ان هناك ترابط بين اللغة و الفكرة .إلاّ ان الفكر يعرف بأنه قدرات ابداعية عقلية في حلركة ديناميكية مستمرت الانتاج على خلاف اللغة هي مجموعة رموز و اشارات و اصوات وضعة بهدف اللتواصل الاّ ان لالاند اضاف لها قدرة العقل على انشائها فإرتبط بالعقل .هذا الارتباط جعل مدارس الفلسفية تتناقض في طرحها وفي تفسيرها لطبعة العلاقة بين الفكر و اللغة ترى المدرسة العقلية الاتجاه الثنائية ان العلاقة بين الفكر واللغة تتجاوز اللغو فالفكر أوسع منها بينما ترى الاتجاه الاحادية أنهما يتطابقن واللغة تحتوي الفكر.فهل فعلا حقيقة الالفاظ قبور المعاني ركما تعتقد المدرسة العقلية وانه لا يوجد توحد بنهما ؟ ام ان اللفاظ حصون المعني كما يعتقد الاتجاه الاحادي ؟ محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (الألفاظ قبور المعاني) يمثل الطروحة الاتجاه الاحادي لـ ديكارت و بروغسون اذ يرى ان الفكر اوسع من اللغة وهي الذي انشأه و اذا كان الفكر باللفظ يقيد الابداع الذي يتميز به الفكر على اعتبار ال اللغة و اللفظ محدودة فكل لغة لها ابجدياتها محدودة ذا احتوة الفكر تغيره م تحد من دينامكيته ضبط الحجة : J كثير ما يحدث معنا ان نعجز على التعبير عن افكارنا ونفول ان الفكربأذهاننا لكن لا نملك العباراة المناسبة التي توضح. Jاذا سألنا الادباء كم استهلكوا من الاوراق لكتابة قصصهم و مؤلفاتهم سنجا ان الاوراق التي رمو بها اكثر من الاوراق التي كتبوا عليها معنى اننا كنتب يتضح لنا ان العبارة تضيق حدود المعنى وتجعل الفكرة التي في اذهاننا اوسع وجمل مما نكتب فنمزق ما كتبناه J اللفظ يفقد ذوقه و جمالياتها ويجعاها تصل الى الغر بطريقة لا نريدها ةقد يسيء فهمنا عندما يحد اللفظ المعنى و الفكر نفد الحجة : الكتاباة و التمزيق الفكرة التي تدور في اذهاننا و لا نجد العبارات اللازمة او المناسبة لها ذلك ليس دليلا على ان الفكرة اوسع انما يدل على قلة وفقرنا للثروة اللغوية كلما اتسعت الثروة اللغوية اتسع التعبير عن افكارنا وكلما قلة عجزنا على ذلك . عرض نقيض الاطروحة : (الالفاظ حصون المعاني) يمثل الاطروحة التجاه الاحادي و هي المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سوسير و جولياكريستيفا ارنست كاسير تعتبر ان اللغة ابسق من الفكر في الوجود و عندما بدأ الفكر في النشاط احتوته اللغة وصبحة هي المعبر الوحيد عنه يضيق بضيقه ويتسع باتساعه ونفس الشيئ يقال عن اللغة. ضبط الحجة : J يقول جوليا كريستيفا (اللغة جسم الفكر .فإذا كانالفكر هو الروح فالروح بلا جسد مجلرد شبع مختفي رغم وجوده كذلك الفكر بل لغة مجرد تصورات ذهنية قد تكون اوهام ورغم وجود لا يعرف الغير) J يقول ذي سوسير (اللغة و الفكر وجهان لعمة واحدة فاذا مزقنا وجه من الاوجه للعملة يتمزق الوجه الاخر بالضرور) J ميرلو برنتي(الفكرة تأخذ من العبارة و العبارة ماهي الا وجود الخاري للفكر فإذا قران العبارؤة لا نقرا الابجدية و إنما نقرأ الفكرة) وقد أكذ جون بياجيه أن اللغة تساعد نمو الذكاء عند الطفل و بها يتعلم و يبتكر. نقد الحجة : الانسان الاول استخدم الرسم كبديل للغة و رغم وجود اللغة بقي الرسم يلأدي الدور الذي تعجز عنه اللغة و هذا ما ياكد أن اللغة عاجزة على احتواء الفكر. التركيب : (التوفيق) نستنتج ان اللغة استخدمت قبل الفكر كوسيلة بيولوجية ضيقة قلد فيها الانسان الطبيعة مساوية للغة الحيوان كتعبير مجازي ثنائية اللغة و الفكر او أحاديتهما تتحكم في ما نملكه من ثروة لغوية فإذا كانت لغتنا غنية سهل علينا وضع معالم للفكرة وأوصلنا الى الغير بسهولة اما إذا فتقرنا الى الثورة اللغوية عجزنا على اصال الفكرة الى الغير نجد في المقابل اللغة الرسم المسرح النحت الايماء ما يسمى بالمنولوغ وكل الوسائل تغيرية تعوض اللغة بالضافة للرموز و الشارات و تغير ملامح الوجه عجز اللغة على احتواى الفكر. حل الاشكال : يقول المفل الصيني (إن اروع الاشعار التي لم تكتب بعد) كما أن الرسم و المسرح و كل الأدوات التعبيرية الاخرى التي تتواجد الآن مع اللغة و كل النغمات الموسيقية التي تعوع في ألبوم مقابل اللغة تدل على ما يملكه الانسان من افكار و مشاعر و رغبات تتجاوز حدود اللغة لهذا نقول الرمز التي تكون احيانا اكثر تعبيرا و إيحاء من الرمز رغمن ذلك يبقى اللفظ هو الجسم الذي يحتوي الفكر و لا يوجد لفكر خارج اللفظ و الموسيقى و الرسم و كل الفنون هي ابداع عقلي احتاجه في نهاية لفظ فالرسا يشرح معاني لوحته بلفظ و الموسيقي احتاج إلى مغني و إلى ملحن إي إلى اللفظ . *************************************** مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك بينالظواهرية والقشطالت السؤال يقول : هل الإدراكتجربة ذاتية نابعة منالشعور أم محصلة نظام الأشياء ؟ المقدمة : طرح الإشكالية يتعامل ويتفاعل الإنسان مع عالمه الخارجي بما فيه منأشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي , يحاول فهم وتفسير وتأويل ما يحيط بهوهذا هو الإدراك , فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما يربط الإدراك بالشعور(الظواهرية )والأخر بنظام الأشياء (القشتالت ) فالمشكلة المطروحة : هل الإدراك مصدره الشعور أم نظام الأشياء التحليل : محاولة حل الإشكالية عرض الأطروحة الأولى ترى هذه الأطروحة الظواهرية أن الإدراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملينهما الشعور والشيء المدرك , وحجتهم في ذلك أنه إذا تغير الشعور يتغير بالضرورةالإدراك ومن دعاة هذه الأطروحةهوسرلوهو مؤسس مذهبالظواهرية حيث قال<< أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرجوأغير مكاني عن إدراكي لها يتنوع >>وهكذا الإدراك يتغير رغم أنالأشياء ثابتة والإدراك عندهم يكون أوضح من خلال شرطين( القصديةوالمعايشة )أي كلما اتجه الشعور إلى موضوع ما وإصل به يكون الإدراك أسهلوأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبر عنهاميرلوبونتيبقوله<< الإدراك هو الإتصال الحيوي بالعالم الخارجي >> النقد : من حيث المضمون الأطروحة بين أيدينا نسبيةلأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الإدراك يحتاج إلى العوامل الموضوعية بنيةالشيء وشكله ولذلك نقول إنها نسبية أيضا من حيث الشكل عرضالأطروحة الثانية ترى هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على عامل موضوعي ألاوهو ( الشكل العام للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجتهم في ذلك أن تغيرالشكل يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له وهكذا **** هذه الأطروحة الأهمية إلىالصورة الكلية وهي هذا المعني قالبول غيوم* << الإدراك ليس تجميعا للإحساسات بل أنه يتم دفعة واحدة >>ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية الصورة والشكل أن المثلث ليس مجردثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل والصورة التي تكمن عليها الأضلاع ضف إلى ذالكأننا ندرك شكل اٌلإنسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز علىوضعية العينين والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعد تتحكم في الإدراكمن أهمها التشابه( الإنسان يدرك أرقام الهاتف إذا كانت متشابه )وكذلك قاعدة المصير المشترك إن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللونالخضر ندركه كجزء من الغابة , وكل ذلك أن الإدراك يعود إلى العوامل الموضوعية . النقد: صحيح أن العوامل الموضوعية تساهم في الإدراكولكن في غياب الرغبة والاهتمام والانتباه لا يحصل الإدراك , ومنه أطروحة الجاشطالتنسبية شكلا ومضمونا . التركيب : إن الظواهرية لا تحللنا إشكالية لأن تركيز على الشعور هو تركيز على جانب واحد من الشخصية والحديث علىبنية الأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية وخاصة الحدس لذلك قالباسكال<< إننا ندرك بالقلب أكثر مما ندركبالعقل >> وكحل الإشكالية نقول الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العواملالذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانطومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء. الخاتمة: وخلاصة القول أن الإدراك عملية معقدة ينقل الإنسان من المحسوس إلى المجردفالمحصلة فهم وتفسير وتأويل وقد تبين لنا أن مصدر الإدراك إشكالية اختلفت حولهاأراء الفلاسفة وعلماء النفس ويعد استعراض الأطروحتين استخلاص النتائج نصل إلى حلالإشكالية الإدراك محصلة للتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية. *********************************** |
رد: مقالات مهمة
الأحد 2 أكتوبر - 23:38
قال تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله }
إلى الاخت أماني يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك
نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
إلى الاخت أماني يا من صاح الورد بشذاك ، وعطرت أركان مناك
نشكر ونهدي لك باقة من الامنيات والاماني ،
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
- amirouche
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4700 تاريخ التسجيل : 26/12/2011 العمر : 34
رد: مقالات مهمة
الإثنين 26 ديسمبر - 17:33
شكرا جعلها الله لكي مكانا في الجنة
- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6811 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
رد: مقالات مهمة
الإثنين 16 يناير - 15:27
اللهم بك نستعين أعنا ووفقنا اجمعين يارب العالمين
- مريم13
- الجنس :
عدد المساهمات : 40 نقاط التميز : 7349 تاريخ التسجيل : 19/12/2011 العمر : 31 الموقع : sabra13.forumalgerie.net
رد: مقالات مهمة
الخميس 29 مارس - 14:28
شكراااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا
- بلال غريب
- الجنس :
عدد المساهمات : 11 نقاط التميز : 4576 تاريخ التسجيل : 07/05/2012 العمر : 39
رد: مقالات مهمة
الأربعاء 9 مايو - 21:31
تحية طيبة للجميع ارجو منكم من لديه ملخص خاص بالتاريخ و
الجغرافيا يخبرني واتصل به في الخاص الله يستركم لي عندو يخبرني سلام
مشكورين مسبقا
الجغرافيا يخبرني واتصل به في الخاص الله يستركم لي عندو يخبرني سلام
مشكورين مسبقا
- بلال غريب
- الجنس :
عدد المساهمات : 11 نقاط التميز : 4576 تاريخ التسجيل : 07/05/2012 العمر : 39
رد: مقالات مهمة
الخميس 10 مايو - 18:49
فبارك الله لك جهودك وسدد بالخير والعطاء دربك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى