- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11989 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
تفسير قوله تعالى :
الخميس 6 أكتوبر - 22:06
السَّماءِ ذاتِ البُروجِ ﴿١﴾ وَاليَومِ المَوعودِ ﴿٢﴾ وَشاهِدٍ وَمَشهودٍ ﴿٣﴾ - البُروجِ
يقسم تعالى بالسماء وبروجها وهي النجوم العظام، قال ابن عباس: البروج النجوم، وقال يحيى بن رافع: البروج قصور في السماء، وقال المنهال بن عمرو: والسماء ذات البروج الخلق الحسن، واختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً تسير الشمس في كل واحد منها شهراً، ويسير القمر في كل واحد منها يومين وثلثا، فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويستسر ليلتين،
وقوله تعالى: واليوم الموعود وشاهد ومشهود اختلف المفسرون في ذلك فروي عن أبي هريرة مرفوعاً واليوم الموعود يوم القيامة، شاهد يوم الجمعة، مشهود يوم عرفة ""أخرجه ابن أبي حاتم، والأشبه أنه موقوف على أبي هريرة"".
روى الإمام أحمد، عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية وشاهد ومشهود قال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، والموعود يوم القيامة ""أخرجه أحمد"". وعن سعيد بن المسيب أنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة) ""هذا من مراسيل سعيد بن المسيب"". ورى ابن جرير عن ابن عباس قال: الشاهد هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة. ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ""أخرجه ابن جرير"". وسأل رجل الحسن بن علي عن وشاهد ومشهود فقال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمرو وابن الزبير فقالا: يوم الذبح ويوم الجمعة، فقال: لا، ولكن الشاهد محمد صلى اللّه عليه وسلم، ثم قرأ: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً والمشهود يوم القيامة، ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ""أخرجه ابن جرير أيضاً""وهكذا قال الحسن البصري، وقال مجاهد والضحّاك: الشاهد ابن آدم، والمشهود يوم القيامة؛ وعن عكرمة: الشاهد محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، وقال ابن عباس: الشاهد اللّه، والمشهود يوم القيامة،
يقسم تعالى بالسماء وبروجها وهي النجوم العظام، قال ابن عباس: البروج النجوم، وقال يحيى بن رافع: البروج قصور في السماء، وقال المنهال بن عمرو: والسماء ذات البروج الخلق الحسن، واختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً تسير الشمس في كل واحد منها شهراً، ويسير القمر في كل واحد منها يومين وثلثا، فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويستسر ليلتين،
وقوله تعالى: واليوم الموعود وشاهد ومشهود اختلف المفسرون في ذلك فروي عن أبي هريرة مرفوعاً واليوم الموعود يوم القيامة، شاهد يوم الجمعة، مشهود يوم عرفة ""أخرجه ابن أبي حاتم، والأشبه أنه موقوف على أبي هريرة"".
روى الإمام أحمد، عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية وشاهد ومشهود قال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، والموعود يوم القيامة ""أخرجه أحمد"". وعن سعيد بن المسيب أنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة) ""هذا من مراسيل سعيد بن المسيب"". ورى ابن جرير عن ابن عباس قال: الشاهد هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة. ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ""أخرجه ابن جرير"". وسأل رجل الحسن بن علي عن وشاهد ومشهود فقال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمرو وابن الزبير فقالا: يوم الذبح ويوم الجمعة، فقال: لا، ولكن الشاهد محمد صلى اللّه عليه وسلم، ثم قرأ: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً والمشهود يوم القيامة، ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ""أخرجه ابن جرير أيضاً""وهكذا قال الحسن البصري، وقال مجاهد والضحّاك: الشاهد ابن آدم، والمشهود يوم القيامة؛ وعن عكرمة: الشاهد محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، وقال ابن عباس: الشاهد اللّه، والمشهود يوم القيامة،
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى