منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
wiwita
wiwita
الجنس : انثى الميزان
عدد المساهمات : 19 نقاط التميز : 4784 تاريخ التسجيل : 15/10/2011 العمر : 33

 مرض السرقة Empty مرض السرقة

السبت 22 أكتوبر - 18:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكلبتومانيا أومرض السرقة
(بالإنجليزية: Kleptomania) هو مرض نفسي يكون المصاب به مدفوعاً، بما يشبه
الحواز، إلى **** أشياء تافهة الثمن والقيمة، لا هو بحاجة إليها ولا هو
بعاجز عن شرائها. وكثيراً ما يلقى بها أو تخفى بعد ذلك أو يعيدها خلسة إلى
صاحبها. بذلك يبدو هدفه هو السرقة لا المسروق! ومريض الكلبتومانيا يعرف أن
السرقة جريمة ويشعر بعدها بذنب واكتئاب، لكنه يفشل في مقاومة اندفاعاتها
كلما استبدت به، ويشعر بلذة عاجلة عقب فعل السرقة. وهي حالة مرضية شديدة
الندرة وأغلب المصابين بها من الإناث. وقد تكون مصحوبة بالقلق العصبي أو
اضطرابات التغذية مثل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي.






يشعر المريض قبل المبادرة بتوتر متزايد وأثناءها بشعور بالخلاص أو اللذة.

لا يقدم المريض على السرقة للتعبير عن الغضب أو الحقد كما لا يكون

لاختلات الشخصية دور فيها أيضاً.

في مثل هذه الحالات وإن كانت السرقة تتم في ظروف يستبعد تعرضهم

للسجن
جراءها, إلا أن هؤلاء المرضى يتناسون إمكانية تورطهم خلالها , إنهم ربما
يتعرضون للاضطراب والشعور بالاثم بعد الفراغ من مبادراتهم إلا أنهم

لا يشعرون بالغضب أو النفور, فالهدف من هذه المواقف هو ارتكاب السرقة

لا حيازة المسروقات, وهذا ما نعتبره عاملاً لتشخيص المرض.



يؤكد
علم الاجتماع على أن أقل من 5% من الأشخاص المتعرضين للسجن جراء السرقة
المبيعات مصابون بهذا المرض, ومع ذلك تودع هذه القضايا في سجل الكتمان
نظراً لقبحها والخجل من الافصاح عن حقيقة هذا المرض إنهم يحجمون عن مراجعة
الأطباء لأنهم لا يحسبون هذه الحالة مرضاً ترتب عليه مراجعة الأطباء للعرج
منه.

إنها حالة مرضية تسود لدى النساء اكثر من الرجال.



وعند
تقصي جذور هذا المرض لا بد أن نقول حددت للمرض أسباب مختلفة يعزوها
المحللون النفسانيون إلى نشأة المريض, فامور مثل ولادة الطفل دون رغبة
أبوية حرمانه من الاهتمام والعناية وآلام ومعاناة المريض في مرحلة الطفولة
تلعب دوراً فاعلاً في تبلور هذه الحالة , وتشير أبحاث على الأحياء إلى وجود
علاقة بين الأمراض العقلية والتخلف العقلي من جهة وجنون السرقة من جهة
اخرىفقد تصاحب هذا المرض أعراض الاضطرابات العقلية الموضعية أحياناً, إلا
أن وجود اختلالات في الافرازات الدماغية والوسائط الكيميائية أمر تم التثبت
منه.



تظهر لدى هؤلاء المرضى اعراض الاكتئاب, الواسواس,
الاضطراب والشعور بالإثم إلى جانب تعرضهم للمشاكل على صعيد علاقاتهم مع
الآخرين.التنبه

لأعراض المرض أمر مطوب بحد ذاته , ولكن لا يؤدي تلقائياً إلى الخضوع للعلاج

إلا لدى قليل من المرضى.



اما
عن منهج العلاج فإنني أقول إن العلاج النفسي العقائدي أثبت جدار عالية في
هذا السياق ولكن النجاح منوط بدوافع المريض ومدى تعاونه مع الطبيب
فالمجموعة التي تشعر أكثر من غيرها الإثم والخجل يتم علاجها على وجه أفضل
نظراً لتمتعهم بمحفزات قوية تحقق لهم أهدافاً علاجية طيبة كما يلعب العلاج
السلوكي والانكفاء التدريجي لفاعلية المحفزات والاشتراط بإثارة النفور
وأخيراً مزيج من هذه المناهج دوراً في غاية الفاعلية على هذا الصعيد ومن
الضروري أيضاً العمل على زيادة ثقة المريض بنفسه خلال مراحل العلاج تقتضي
ضرورة اتباع منهج العلاج بالأدوية للتغلب على الاكتئاب وأعراض الواسواس
وكذلك الاضطراب.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى