- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مليون شهيد...العمليات العسكرية الاجرمية الفرنسية الكبرى في حق الشعب الجزائري
الإثنين 31 أكتوبر - 19:34
مقدمة
نفذت هذه العمليات مباشرة مع مجيء الجنرال ديغول للحكم، وتعين الجنرال شال قائدا عاما للقوات العسكرية في الجزائر،حيث قدم هذا الأخير مخططا عسكريا للقضاء على الثورة الجزائرية بشن عمل عسكري عبـارة عن آلة ضاغطة ( Rouleau Compresseur ) تشن وبصورة تمشيطية على كل القطر الجزائري وتعتمد على البحث عن المعلومات ومتابعة عناصر جيش التحرير الوطني ومراقبة السكان، ووضع برنامج مكثف ينفذه أكثر من 600 ألف جندي من المظليين والمشاة وغيرهم مختصين في حرب العصابات إضافة إلى دعم العتاد من طائرات ومصفحات وغيرها .
- القوات الاستعمارية
بلغ مجموع القوات الاستعمارية المتمركزة في الجزائر حتى فاتح جويلية 1959 يتكون من القوات البرية، والبحرية والجوية والدرك ، والقوات المتمركزة في المقاطعات إضافة إلى فرق الحركة والمجموعات الخاصة التي تتزايد يوميا، وفرق المخزن والدفاع الذاتي وكانت كلها في تزايد مستمر.
- مجموع العمليات
انطلقت العمليات العسكرية منذ اندلاع الثورة سنة 1954، وكانت تهدف إلى القضاء على الثورة منذ بدايتها في منطقة الأوراس ، ولذلك نجدها تنفذ ثلاث عمليات سنة 1955 غبر سلسلة جبال الأوراس وعلى طول الحدود الجزائرية التونسية ثم تجددت مع مجيء الجنرال ديغول والقائد الأعلى للقوات العسكرية في الجزائر، والجنرال شال ليبدأ تنفيذها مع مطلع سنة 1959 وبالإضافة إلى خريطة العمليات العسكرية الكبرى نسرد هنا مجموع هذه العمليات وهي:
1- عملية إيشمول بالأوراس في ديسمبر 1954 : تمت على يد 500 جندي يساندهم الطيران، ومشطت جنوب الأوراس وجبال النمامشة وجاءت بعد العملية التي نفذت ضد ناحية ونزة في بداية دسيمبر 1954 .
2 - عملية ألويس ALOES في ديسمبر 1954 في منطقة القبائل
3- عملية فيرو..... (Veronique) جانفي - فيفري 1955 : شملت ناحية جبال أحمر خدو في الأوراس وشارك فيها 7 آلاف جندي يساندهم الطيران وباءت بالفشل.
4 - عملية فيوليت Viollette في جوان 1955 وتمركزت في وادي الأبيض بالأوراس.
5- عملية تيمقاد ( Timgad ) تمت خلال سنة 1955 وغطت الحدود الجزائرية التونسية وشارك فيها 40 ألف عسكري معززين بالطائرات وعرفت أكبر فشل لها في معركة الجرف الشهيرة في سبتمبر 1955 .
6 - عملية ماسو Massu التي مشطت جبل بوزقزة بالمنطقة الرابعة في مارس 1956
7- عملية التاج (Couronne) (6 فيفري 1959) بالولاية الخامسة وجزء من الرابعة .
8- عملية الحزام ( Courroie) (1959) بالولاية الرابعة وجزء من السادسة.
9- عملية المنظار (Jumelles) ( 22 جويلية 1959) بالولاية الثالثة وجزء من الرابعة وجزء من الثانية والأولى.
10- عملية الأحجار الكريمة ( Pierres Precieuses) ( 6 سبتمبر 1959 ) بالولاية الثانية والقاعدة الشرقية، وجزء من الولاية الأولى.
11- عملية الشرارة (Etincelles) ( 1959) وعمت أجزاء من الولايات السادسة والرابعة والثالثة والأولى.
12- عملية الضباب ( Brumaine) في أكتوبر 1959 بالولاية الثالثة وجزء من الرابعة والثانية والأولى.
13- عملية اللهب (Flameche) (جوان 1960) بالولايات السادسة والأولى.
14- عملية الصرصور( Cigale ) جويلية 1960 بالولايات الرابعة والسادسة والخامسة.
15- عملية المذراة (Prident) ( 4 أكتوبر 1960) بالولاية الأولى.
16- عملية المراطون ( Marathon) 1960 جرت على الحدود الجزائرية والتونسية.
ونعرف هنا ببعض العمليات التي نرى بأنها مست جميع ولايات التراب الوطني وترك البعض الآخر كونها اعتمدت نفس الأسلوب وكانت لها نفس الأهداف وهذه العمليات هي : عملية تيمقاد وعملية التاج وعملية الحزام وعملية المنظار وعملية الأحجار الكريمة .
- دعائم العمليات العسكرية
دخلت العمليات موضع التنفيذ لتدعم السد الشائك المكهرب المعروف باسم خطي شال وموريس ، الهدف منها القضاء على فرق جيش التحرير الوطني في الجبال واحتلال مواقعه بصفة دائمة والقضاء على التنظيم السياسي والإداري لجبهة التحرير الوطني . وجاءت تحت اسم مخطط شال العسكري الذي اعتمد على عناصر كثيرة من رجال الصاعقة والقوات العامة تدعمها قوات جوية وبرية ضخمة أساسها طائرات الهيلكوبتر والسيارات المصفحة وغيرها. إلى جانب الحرب النفسية التي نظمت ضد المدنيين في المحتشدات وتجنيد فرق الحركة للعمل على إقناع الشعب بالتخلي عن الثورة.
- مواجهة جيش التحرير الوطني للعمليات العسكرية
على الرغم من مباغتة القوات الاستعمارية لجيش التحرير في الولاية الخامسة ناحية معسكر المكشوفة ، فإن جيش التحرير واجه تلك العمليات وأعاد تنظيم كتائبه إلى فرق صغيرة للدخول في حرب عصابات طويلة المدى. وقد وضعت مخططات للمواجهة الميدانية عمت جميع الولايات والمناطق تعتبر استراتيجية جيش التحرير الوطني في مواجهة العمليات العسكرية الفرنسية.
- تقييم الجنرال شال لأثر العمليات العسكرية على جيش التحرير
وقد اعترف الجنرال شال نفسه بقوة وثبات جيش التحرير الوطني والذي تفوق في حرب العصابات وتعجب من سرعة تنقل فرق جيش التحرير الوطني ومنافسته العنيدة لقوات الصاعقة الفرنسية، وانبهر أمام وحدة النظام العسكري للثورة والإستراتيجية المتبعة ؛مما يدل على التماسك في صفوف جيش التحرير الوطني.
وسجل شال عدة ملاحظات نذكر منها:
- إن وحدات جيش التحرير الوطني بقيت متماسكة ومحافظة على قدراتها القتالية.
- بقي شال محتارا أمام تماسك جيش التحرير وتلاحمه مع الشعب وتحديهما إلى المخططات الاستعمارية التي هدفت إلى عزل الشعب عن الثورة وحشده في تجمعات محروسة .
- استمرار هيكلة الشعب النظامي ومحافظته على نشاطه السياسي واتصاله الدائم بالحدود الشرقية والغربية لتمويل الثورة بالأسلحة الحربية .
وفي الأخير وضع وصفا تقييميا لولايات الثورة وضح فيه نتائج المعارك الكبرى لجيش التحرير الوطني بعد نهاية العمليات العسكرية
- موقف الحلف الأطلسي من العمليات
تلقت فرنسا دعما عسكريا كبيرا من الحلف الأطلسي في حربها ضد الشعب الجزائري منذ سنة 1955 وبحكم الاتفاقات السابقة التي رسمت سياسة الحلف الأطلسي في الجزائر الذي زود فرنسا بالعتاد الحربي خاصة سلاح الطيران وأعطتها الأولوية في التزويد بالطائرات العمودية من نوع "سيكورسكي" للقيام بالعمليات الحربية ضد الجزائريين .
وقد بلغ ثمن الأسلحة التي اشترتها فرنسا من أمريكا خلال سنتي 1957- 1958، خمسمائة مليون دولار وفي جوان 1959 رخصت أمريكا للجيش الفرنسي في الجزائر لشراء 25 طائرة عمودية من نوع ثقيل وشراء عدد غير محدود من الطائرات الحربية نوع (ت28) لمواجهة ظروف شتاء سنتي 1959 - 1960 وكان الأسطول السادس الأمريكي يمنح باستمرار أجهزة الرادار لفرنسا وفتح لها مجال ناقلات الطائرات الأمريكية لدعم حربها ضد الجزائريين في الجو والبحر
نفذت هذه العمليات مباشرة مع مجيء الجنرال ديغول للحكم، وتعين الجنرال شال قائدا عاما للقوات العسكرية في الجزائر،حيث قدم هذا الأخير مخططا عسكريا للقضاء على الثورة الجزائرية بشن عمل عسكري عبـارة عن آلة ضاغطة ( Rouleau Compresseur ) تشن وبصورة تمشيطية على كل القطر الجزائري وتعتمد على البحث عن المعلومات ومتابعة عناصر جيش التحرير الوطني ومراقبة السكان، ووضع برنامج مكثف ينفذه أكثر من 600 ألف جندي من المظليين والمشاة وغيرهم مختصين في حرب العصابات إضافة إلى دعم العتاد من طائرات ومصفحات وغيرها .
- القوات الاستعمارية
بلغ مجموع القوات الاستعمارية المتمركزة في الجزائر حتى فاتح جويلية 1959 يتكون من القوات البرية، والبحرية والجوية والدرك ، والقوات المتمركزة في المقاطعات إضافة إلى فرق الحركة والمجموعات الخاصة التي تتزايد يوميا، وفرق المخزن والدفاع الذاتي وكانت كلها في تزايد مستمر.
- مجموع العمليات
انطلقت العمليات العسكرية منذ اندلاع الثورة سنة 1954، وكانت تهدف إلى القضاء على الثورة منذ بدايتها في منطقة الأوراس ، ولذلك نجدها تنفذ ثلاث عمليات سنة 1955 غبر سلسلة جبال الأوراس وعلى طول الحدود الجزائرية التونسية ثم تجددت مع مجيء الجنرال ديغول والقائد الأعلى للقوات العسكرية في الجزائر، والجنرال شال ليبدأ تنفيذها مع مطلع سنة 1959 وبالإضافة إلى خريطة العمليات العسكرية الكبرى نسرد هنا مجموع هذه العمليات وهي:
1- عملية إيشمول بالأوراس في ديسمبر 1954 : تمت على يد 500 جندي يساندهم الطيران، ومشطت جنوب الأوراس وجبال النمامشة وجاءت بعد العملية التي نفذت ضد ناحية ونزة في بداية دسيمبر 1954 .
2 - عملية ألويس ALOES في ديسمبر 1954 في منطقة القبائل
3- عملية فيرو..... (Veronique) جانفي - فيفري 1955 : شملت ناحية جبال أحمر خدو في الأوراس وشارك فيها 7 آلاف جندي يساندهم الطيران وباءت بالفشل.
4 - عملية فيوليت Viollette في جوان 1955 وتمركزت في وادي الأبيض بالأوراس.
5- عملية تيمقاد ( Timgad ) تمت خلال سنة 1955 وغطت الحدود الجزائرية التونسية وشارك فيها 40 ألف عسكري معززين بالطائرات وعرفت أكبر فشل لها في معركة الجرف الشهيرة في سبتمبر 1955 .
6 - عملية ماسو Massu التي مشطت جبل بوزقزة بالمنطقة الرابعة في مارس 1956
7- عملية التاج (Couronne) (6 فيفري 1959) بالولاية الخامسة وجزء من الرابعة .
8- عملية الحزام ( Courroie) (1959) بالولاية الرابعة وجزء من السادسة.
9- عملية المنظار (Jumelles) ( 22 جويلية 1959) بالولاية الثالثة وجزء من الرابعة وجزء من الثانية والأولى.
10- عملية الأحجار الكريمة ( Pierres Precieuses) ( 6 سبتمبر 1959 ) بالولاية الثانية والقاعدة الشرقية، وجزء من الولاية الأولى.
11- عملية الشرارة (Etincelles) ( 1959) وعمت أجزاء من الولايات السادسة والرابعة والثالثة والأولى.
12- عملية الضباب ( Brumaine) في أكتوبر 1959 بالولاية الثالثة وجزء من الرابعة والثانية والأولى.
13- عملية اللهب (Flameche) (جوان 1960) بالولايات السادسة والأولى.
14- عملية الصرصور( Cigale ) جويلية 1960 بالولايات الرابعة والسادسة والخامسة.
15- عملية المذراة (Prident) ( 4 أكتوبر 1960) بالولاية الأولى.
16- عملية المراطون ( Marathon) 1960 جرت على الحدود الجزائرية والتونسية.
ونعرف هنا ببعض العمليات التي نرى بأنها مست جميع ولايات التراب الوطني وترك البعض الآخر كونها اعتمدت نفس الأسلوب وكانت لها نفس الأهداف وهذه العمليات هي : عملية تيمقاد وعملية التاج وعملية الحزام وعملية المنظار وعملية الأحجار الكريمة .
- دعائم العمليات العسكرية
دخلت العمليات موضع التنفيذ لتدعم السد الشائك المكهرب المعروف باسم خطي شال وموريس ، الهدف منها القضاء على فرق جيش التحرير الوطني في الجبال واحتلال مواقعه بصفة دائمة والقضاء على التنظيم السياسي والإداري لجبهة التحرير الوطني . وجاءت تحت اسم مخطط شال العسكري الذي اعتمد على عناصر كثيرة من رجال الصاعقة والقوات العامة تدعمها قوات جوية وبرية ضخمة أساسها طائرات الهيلكوبتر والسيارات المصفحة وغيرها. إلى جانب الحرب النفسية التي نظمت ضد المدنيين في المحتشدات وتجنيد فرق الحركة للعمل على إقناع الشعب بالتخلي عن الثورة.
- مواجهة جيش التحرير الوطني للعمليات العسكرية
على الرغم من مباغتة القوات الاستعمارية لجيش التحرير في الولاية الخامسة ناحية معسكر المكشوفة ، فإن جيش التحرير واجه تلك العمليات وأعاد تنظيم كتائبه إلى فرق صغيرة للدخول في حرب عصابات طويلة المدى. وقد وضعت مخططات للمواجهة الميدانية عمت جميع الولايات والمناطق تعتبر استراتيجية جيش التحرير الوطني في مواجهة العمليات العسكرية الفرنسية.
- تقييم الجنرال شال لأثر العمليات العسكرية على جيش التحرير
وقد اعترف الجنرال شال نفسه بقوة وثبات جيش التحرير الوطني والذي تفوق في حرب العصابات وتعجب من سرعة تنقل فرق جيش التحرير الوطني ومنافسته العنيدة لقوات الصاعقة الفرنسية، وانبهر أمام وحدة النظام العسكري للثورة والإستراتيجية المتبعة ؛مما يدل على التماسك في صفوف جيش التحرير الوطني.
وسجل شال عدة ملاحظات نذكر منها:
- إن وحدات جيش التحرير الوطني بقيت متماسكة ومحافظة على قدراتها القتالية.
- بقي شال محتارا أمام تماسك جيش التحرير وتلاحمه مع الشعب وتحديهما إلى المخططات الاستعمارية التي هدفت إلى عزل الشعب عن الثورة وحشده في تجمعات محروسة .
- استمرار هيكلة الشعب النظامي ومحافظته على نشاطه السياسي واتصاله الدائم بالحدود الشرقية والغربية لتمويل الثورة بالأسلحة الحربية .
وفي الأخير وضع وصفا تقييميا لولايات الثورة وضح فيه نتائج المعارك الكبرى لجيش التحرير الوطني بعد نهاية العمليات العسكرية
- موقف الحلف الأطلسي من العمليات
تلقت فرنسا دعما عسكريا كبيرا من الحلف الأطلسي في حربها ضد الشعب الجزائري منذ سنة 1955 وبحكم الاتفاقات السابقة التي رسمت سياسة الحلف الأطلسي في الجزائر الذي زود فرنسا بالعتاد الحربي خاصة سلاح الطيران وأعطتها الأولوية في التزويد بالطائرات العمودية من نوع "سيكورسكي" للقيام بالعمليات الحربية ضد الجزائريين .
وقد بلغ ثمن الأسلحة التي اشترتها فرنسا من أمريكا خلال سنتي 1957- 1958، خمسمائة مليون دولار وفي جوان 1959 رخصت أمريكا للجيش الفرنسي في الجزائر لشراء 25 طائرة عمودية من نوع ثقيل وشراء عدد غير محدود من الطائرات الحربية نوع (ت28) لمواجهة ظروف شتاء سنتي 1959 - 1960 وكان الأسطول السادس الأمريكي يمنح باستمرار أجهزة الرادار لفرنسا وفتح لها مجال ناقلات الطائرات الأمريكية لدعم حربها ضد الجزائريين في الجو والبحر
- wiwita
- الجنس :
عدد المساهمات : 19 نقاط التميز : 4784 تاريخ التسجيل : 15/10/2011 العمر : 33
رد: مليون شهيد...العمليات العسكرية الاجرمية الفرنسية الكبرى في حق الشعب الجزائري
الإثنين 31 أكتوبر - 20:09
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى