- radja oh
- الجنس :
عدد المساهمات : 2018 نقاط التميز : 9103 تاريخ التسجيل : 10/08/2011 العمر : 26 الموقع : جيجل , العمارية
القذافي والبقرة السويسرية
الخميس 10 نوفمبر - 15:39
القذافي والبقرة السويسرية
علمت من مصدر موثوق أن شارون مات بعد أن لازمه المرض وتعفنت جثته، وصارت الممرضات يقرفن ويتقززن من تمريضه، ونزل خبر وفاته كالصاعقة على كل من عرفه وأحبه، فقد كان طيبا جدا، وحنونا،
ففي يوم من الأيام ملت كلبته من أكل لحم الحيواان، فذبح لها رضيعا فلسطينيا وأطعمها إياه،...
فعلا مشهد مؤثر
ولأنه متواضع، فلم يسمح للصحافة بتصويره،
لكن وككل مرة، يبرز صحفي شاطر لا ندري من أين جاء، فيصور المشهد خلسة؛ ويبثه على كل القنوات والفضائيات المسموعة والمرئية، وحتى بالإشارة ليفهمها الجميع،
ويشاهده الناس والدموع تنهمر من عينيه من السعادة، والكلبة تلحس وجهه اعترافا منها بجميله، ويتحدث المثقفون عنه في الموائد المستديرة والمربعة، ويدعو له الناس بالخير،
كيف لا وفيه خصلة يحبها... عفوا خصلة حميدة،
( فصفحة يذكر فيها هذا النجس لا يجب أن يذكر فيها خير خلق الله )
ينفعل الجميع، لدرجة أن بعضهم يخطئ فيترحم عليه، ثم يتذكر أن الرحمة لا تجوز على غير المسلم،
لكن الأمر ليس بالهين، فهذه كلبة مسكينة جائعة، والأطفال كثيرون، ففي كل يوم يولد كذا وكذا من الأطفال...
أحسست بدوار شديد، فأنا لم أعد أفهم شيئا، انقلبت الموازين، أصبحت لنا أعين لا نبصر بها، وأذان لا نسمع بها، وعقول لا نفقه ولا نعي بها، ألهذه الدرجة أصبحنا مخدرين؟؟؟
وفجأة نهضت وشعرت بسعادة لا تضاهيها سعادة، فكل هذا كان حلما
لكن فرحتي لم تدم... و تمنيت لو أن الحلم طال،
فالقذافي قتل،
ولسوء حظه لم يكن الصحفي الشاطر حاضرا حينما كان يطعم حيواناته،
والأكيد أنه لو بالغ في عشقه لها، فأكثر شيئ سيفعله، هو أن يشتري لها لحما مستوردا لبقرة هولندية أو عنزة سويسرية...
علمت من مصدر موثوق أن شارون مات بعد أن لازمه المرض وتعفنت جثته، وصارت الممرضات يقرفن ويتقززن من تمريضه، ونزل خبر وفاته كالصاعقة على كل من عرفه وأحبه، فقد كان طيبا جدا، وحنونا،
ففي يوم من الأيام ملت كلبته من أكل لحم الحيواان، فذبح لها رضيعا فلسطينيا وأطعمها إياه،...
فعلا مشهد مؤثر
ولأنه متواضع، فلم يسمح للصحافة بتصويره،
لكن وككل مرة، يبرز صحفي شاطر لا ندري من أين جاء، فيصور المشهد خلسة؛ ويبثه على كل القنوات والفضائيات المسموعة والمرئية، وحتى بالإشارة ليفهمها الجميع،
ويشاهده الناس والدموع تنهمر من عينيه من السعادة، والكلبة تلحس وجهه اعترافا منها بجميله، ويتحدث المثقفون عنه في الموائد المستديرة والمربعة، ويدعو له الناس بالخير،
كيف لا وفيه خصلة يحبها... عفوا خصلة حميدة،
( فصفحة يذكر فيها هذا النجس لا يجب أن يذكر فيها خير خلق الله )
ينفعل الجميع، لدرجة أن بعضهم يخطئ فيترحم عليه، ثم يتذكر أن الرحمة لا تجوز على غير المسلم،
لكن الأمر ليس بالهين، فهذه كلبة مسكينة جائعة، والأطفال كثيرون، ففي كل يوم يولد كذا وكذا من الأطفال...
أحسست بدوار شديد، فأنا لم أعد أفهم شيئا، انقلبت الموازين، أصبحت لنا أعين لا نبصر بها، وأذان لا نسمع بها، وعقول لا نفقه ولا نعي بها، ألهذه الدرجة أصبحنا مخدرين؟؟؟
وفجأة نهضت وشعرت بسعادة لا تضاهيها سعادة، فكل هذا كان حلما
لكن فرحتي لم تدم... و تمنيت لو أن الحلم طال،
فالقذافي قتل،
ولسوء حظه لم يكن الصحفي الشاطر حاضرا حينما كان يطعم حيواناته،
والأكيد أنه لو بالغ في عشقه لها، فأكثر شيئ سيفعله، هو أن يشتري لها لحما مستوردا لبقرة هولندية أو عنزة سويسرية...
- radja oh
- الجنس :
عدد المساهمات : 2018 نقاط التميز : 9103 تاريخ التسجيل : 10/08/2011 العمر : 26 الموقع : جيجل , العمارية
رد: القذافي والبقرة السويسرية
الجمعة 11 نوفمبر - 18:00
شكرا على المرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى