- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11989 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
خصائص العقيدة الاسلامية
الخميس 17 نوفمبر - 19:57
لدين هو القيمة الحقيقية الأساسية للإنسان في الدنيا والآخرة، الإنسان بلا دين حق لا قيمة له، ولا يمكن أن تتحقق العبادة الحقة إلا بالعقيدة السليمة،
أما العقيدة الإسلامية
... : فهي الاعتقاد الجازم بأركان الإيمان وأصول الدين وثوابته وكل ما ثبت عن الله -تعالى- وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- من الأمور القلبية والعلمية، والقولية، وأيضاً مناهج الحياة، بل ويشمل ذلك جانب التعامل مع الآخرين، وهذه نقطة مهمة؛
.
مصادر العقيدة الإسلامية:
.
مصادر العقيدة هي مصادر الدين عقيدةً وفقهاً وهي الكتاب والسنة، لكن بعض العلماء يذكر مصدر ثالث، وهو الإجماع , وهو ليس مصدر مستقل، بل عبارة عن حصيلة فهم النصوص،
والآن نتعرف على بعض خصائص العقيدة الإسلامية:
.
1- أنها ربانية المصدر:
.
أي أن مصدرها من عند الله، وأنها لم تتغير ولم تتبدل، يترتب على ذالك
أ. الخير والبركة والسعادة ووفرة الإنتاج كلها من بركات تطبيق الشريعة المبنية على هذه العقيدة: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف
.
ب. وما دامت ربانية من الله عز وجل فإنها مبرأة من النقص، سالمة من العيب، بعيدة عن الحيف والظلم، لأن الله له المثل الأعلى في السماوات والأرض {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} .. (82) سورة النساء.
ج. ومادامت ربانية فهي التي تشبع جوعة الفطرة للعبادة لا يسدها إلا منهاج الله، ولا تملأها النظم الفلسفية، ولا السلطان السياسي، ولا الثراء المالي.
د. ومادامت ربانية فالناس أمامها سواء لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، فالله خالق الناس أجمعين فكلهم عبيده، وهو لا يفضل لونا على لون. قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (97) سورة النحل.
ولذا فهي العقيدة الوحيدة التي تنصف الناس وتعدل بينهم، والناس يقفون فيها على قدم المساواة حاكمهم ومحكومهم سواء
2- ومن خصائص هذه العقيدة أنها ثابتة:
قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30)سورة الروم. وثبات العقيدة ناتج عن أنها منزلة من عند الله،
والإنسان يتحرك ويتطور وينمو، ولكن داخل إطار العقيدة الثابت الذي يتسع لحركة الإنسان ونموه،
ولا بد من شيء ثابت يرجع الناس إليه، حتى يطمئنوا ويستريحوا ويكون عندهم مقياس يعرفون طول الأشياء وعرضها ووزنها، أما الذين يقولون بأن كل شيء متطور في الحياة حتى الدين والأخلاق والنظم، فهذا يؤدي إلى فوضى كبيرة، فلا نعرف الحكم على أي شيء
.
من خصائص العقيدة: أنها توقيفية غيبية:
.
فعقيدة الإسلام موقوفة على كتاب الله، وما صح من سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فليست محلاً للاجتهاد؛ لأن مصادرها توقيفية.
وذلك أن العقيدة الصحيحة لابد فيها من اليقين الجازم، فلابد أن تكون مصادرها مجزوم بصحتها، وهذا لا يوجد إلا في كتاب الله وما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وعليه فإن جميع المصادر الظنية، كالقياس والعقل البشري لا يصح أن تكون مصادر للعقيدة، فمن جعل شيئاً منها مصدراً للعقيدة فقد جانب الصواب، وجعل العقيدة محلاً للاجتهاد الذي يخطئ ويصيب
وغيبية بمعنى أنها في أصولها، في منطلقاتها غيبية، قد يكون فيها بعض الجوانب يدركها الإنسان بعقله السليم وفطرته لكن إدراك إجمالي، وتبقى أصولها تفاصيلها غيبية
.
ومن خصائص العقيدة وسماتها: الشمول:
شمول لجميع حاجات الفرد، في قلبه وعاطفته وأحاسيسه وفي مشاعره و جوارحه وفي متطلبات حياته الفردية والأسرية والاجتماعية والعالمية، فهي شاملة لكل ما يحتاجه أو ما يحقق السعادة للناس في الدنيا والآخرة
.
ومن خصائص العقيدة أنها محفوظة:
فهي محفوظة بحفظ الدين، محفوظة بجميع جزئياتها وليس فقط قواعده وأصوله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تركتم على البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)، فإن الدين محفوظ وإلى قيام الساعة
.
ومن خصائص العقيدة: الوضوح:
فالعقيدة الإسلامية عقيدة واضحة لا غموض فيها ولا تعقيد، فهي تتلخص في أن لهذه المخلوقات إلهاً واحداً مستحقاً للعبادة هو الله تعالى الذي خلق الكون البديع المنسق وقدر كل شيء فيه تقديرا، وأن هذا الإله ليس له شريك ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد، فهذا الوضوح يناسب العقل السليم؛
وكما أن العقيدة الإسلامية واضحة فهي كذلك لا تدعو إلى الاتباع الأعمى بل على العكس فإنها تدعو إلى التبصر والتعقل قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
ومن خصائصها أنها تتميز بالسهولة واليسر
العقيدة الإسلامية ليس فيها ألغاز، ولا فلسفات، ولا غموض، فالعقيدة في الكتاب والسنة وعلى ألسنة أكثر السلف، سهلة ميسورة يفهمها العامي والمثقف ، وطالب العلم والعالم الراسخ بقدر، كلٌ يفهمها، وكذالك ليس في ثوابت العقيدة ما لا يُفهم، ليس فيها ما هو عسير بعكس عقائد أهل الأهواء والبدع، كل أهل الأهواء والبدع يوجد في أصولهم ما لا يفهمه إلا الخاصة منهم بدون استثناء، لا يفهمه العوام، ولا حتى طلاب العلم إلا المتخصص منهم، ما عدا العقيدة الإسلامية، عقيدة أهل السنة والجماعة، العقدية الحق تتميز بالسهولة واليسر والإحكام والوضوح،
ومن خصائصها أنها عقيدة وسط لا إفراط فيها ولا تفريط
قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (143) سورة البقرة. فهي -مثلاً- وسط بين التسليم الساذج والتقليد الأعمى في العقائد، وبين الغلو والتوغل بالعقل لإدراك كل شيء حتى الألوهية، فهي تنهى عن التقليد الأعمى، حيث عاب الله على القائلين: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف. وتنهى عن التوغل بالعقل لإدراك كيفية صفات الرب عز وجل فقال تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} (110) سورة طـه. وتدعوهم إلى التوسط
هذه بعض ما تيسر ذكره من خصائص هذه العقيدة الإسلامية العظيمة.
ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفقنا إلى الحق ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
أما العقيدة الإسلامية
... : فهي الاعتقاد الجازم بأركان الإيمان وأصول الدين وثوابته وكل ما ثبت عن الله -تعالى- وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- من الأمور القلبية والعلمية، والقولية، وأيضاً مناهج الحياة، بل ويشمل ذلك جانب التعامل مع الآخرين، وهذه نقطة مهمة؛
.
مصادر العقيدة الإسلامية:
.
مصادر العقيدة هي مصادر الدين عقيدةً وفقهاً وهي الكتاب والسنة، لكن بعض العلماء يذكر مصدر ثالث، وهو الإجماع , وهو ليس مصدر مستقل، بل عبارة عن حصيلة فهم النصوص،
والآن نتعرف على بعض خصائص العقيدة الإسلامية:
.
1- أنها ربانية المصدر:
.
أي أن مصدرها من عند الله، وأنها لم تتغير ولم تتبدل، يترتب على ذالك
أ. الخير والبركة والسعادة ووفرة الإنتاج كلها من بركات تطبيق الشريعة المبنية على هذه العقيدة: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف
.
ب. وما دامت ربانية من الله عز وجل فإنها مبرأة من النقص، سالمة من العيب، بعيدة عن الحيف والظلم، لأن الله له المثل الأعلى في السماوات والأرض {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} .. (82) سورة النساء.
ج. ومادامت ربانية فهي التي تشبع جوعة الفطرة للعبادة لا يسدها إلا منهاج الله، ولا تملأها النظم الفلسفية، ولا السلطان السياسي، ولا الثراء المالي.
د. ومادامت ربانية فالناس أمامها سواء لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، فالله خالق الناس أجمعين فكلهم عبيده، وهو لا يفضل لونا على لون. قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (97) سورة النحل.
ولذا فهي العقيدة الوحيدة التي تنصف الناس وتعدل بينهم، والناس يقفون فيها على قدم المساواة حاكمهم ومحكومهم سواء
2- ومن خصائص هذه العقيدة أنها ثابتة:
قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30)سورة الروم. وثبات العقيدة ناتج عن أنها منزلة من عند الله،
والإنسان يتحرك ويتطور وينمو، ولكن داخل إطار العقيدة الثابت الذي يتسع لحركة الإنسان ونموه،
ولا بد من شيء ثابت يرجع الناس إليه، حتى يطمئنوا ويستريحوا ويكون عندهم مقياس يعرفون طول الأشياء وعرضها ووزنها، أما الذين يقولون بأن كل شيء متطور في الحياة حتى الدين والأخلاق والنظم، فهذا يؤدي إلى فوضى كبيرة، فلا نعرف الحكم على أي شيء
.
من خصائص العقيدة: أنها توقيفية غيبية:
.
فعقيدة الإسلام موقوفة على كتاب الله، وما صح من سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فليست محلاً للاجتهاد؛ لأن مصادرها توقيفية.
وذلك أن العقيدة الصحيحة لابد فيها من اليقين الجازم، فلابد أن تكون مصادرها مجزوم بصحتها، وهذا لا يوجد إلا في كتاب الله وما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وعليه فإن جميع المصادر الظنية، كالقياس والعقل البشري لا يصح أن تكون مصادر للعقيدة، فمن جعل شيئاً منها مصدراً للعقيدة فقد جانب الصواب، وجعل العقيدة محلاً للاجتهاد الذي يخطئ ويصيب
وغيبية بمعنى أنها في أصولها، في منطلقاتها غيبية، قد يكون فيها بعض الجوانب يدركها الإنسان بعقله السليم وفطرته لكن إدراك إجمالي، وتبقى أصولها تفاصيلها غيبية
.
ومن خصائص العقيدة وسماتها: الشمول:
شمول لجميع حاجات الفرد، في قلبه وعاطفته وأحاسيسه وفي مشاعره و جوارحه وفي متطلبات حياته الفردية والأسرية والاجتماعية والعالمية، فهي شاملة لكل ما يحتاجه أو ما يحقق السعادة للناس في الدنيا والآخرة
.
ومن خصائص العقيدة أنها محفوظة:
فهي محفوظة بحفظ الدين، محفوظة بجميع جزئياتها وليس فقط قواعده وأصوله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تركتم على البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)، فإن الدين محفوظ وإلى قيام الساعة
.
ومن خصائص العقيدة: الوضوح:
فالعقيدة الإسلامية عقيدة واضحة لا غموض فيها ولا تعقيد، فهي تتلخص في أن لهذه المخلوقات إلهاً واحداً مستحقاً للعبادة هو الله تعالى الذي خلق الكون البديع المنسق وقدر كل شيء فيه تقديرا، وأن هذا الإله ليس له شريك ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد، فهذا الوضوح يناسب العقل السليم؛
وكما أن العقيدة الإسلامية واضحة فهي كذلك لا تدعو إلى الاتباع الأعمى بل على العكس فإنها تدعو إلى التبصر والتعقل قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
ومن خصائصها أنها تتميز بالسهولة واليسر
العقيدة الإسلامية ليس فيها ألغاز، ولا فلسفات، ولا غموض، فالعقيدة في الكتاب والسنة وعلى ألسنة أكثر السلف، سهلة ميسورة يفهمها العامي والمثقف ، وطالب العلم والعالم الراسخ بقدر، كلٌ يفهمها، وكذالك ليس في ثوابت العقيدة ما لا يُفهم، ليس فيها ما هو عسير بعكس عقائد أهل الأهواء والبدع، كل أهل الأهواء والبدع يوجد في أصولهم ما لا يفهمه إلا الخاصة منهم بدون استثناء، لا يفهمه العوام، ولا حتى طلاب العلم إلا المتخصص منهم، ما عدا العقيدة الإسلامية، عقيدة أهل السنة والجماعة، العقدية الحق تتميز بالسهولة واليسر والإحكام والوضوح،
ومن خصائصها أنها عقيدة وسط لا إفراط فيها ولا تفريط
قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (143) سورة البقرة. فهي -مثلاً- وسط بين التسليم الساذج والتقليد الأعمى في العقائد، وبين الغلو والتوغل بالعقل لإدراك كل شيء حتى الألوهية، فهي تنهى عن التقليد الأعمى، حيث عاب الله على القائلين: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف. وتنهى عن التوغل بالعقل لإدراك كيفية صفات الرب عز وجل فقال تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} (110) سورة طـه. وتدعوهم إلى التوسط
هذه بعض ما تيسر ذكره من خصائص هذه العقيدة الإسلامية العظيمة.
ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفقنا إلى الحق ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى