- ????زائر
نظريات غريبة عن كوكب الأرض
الأربعاء 23 نوفمبر - 11:49
يعلم الجميع بأن كوكبنا الأرض عبارة عن كوكب مصمتـ من الداخل ، و هو يتكون من العديد من الطبقات الصخرية المتراكمة بعضها فوق بعض ،،
لكن لبعض العلماء أعتقاد بأن الأرض مجوفة من الداخل ، بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطنها , وهذا ماكان النازيون الألمان و على رأسهم هتلر يؤمنون بصحته..
وحتى وقتنا الحاضر , لا يزال هناك علماء و جماعات تؤمن بصحة هذه النظرية ..
إن أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي إدموند هالي - مكتشف مذنب هالي - , حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما تبين هذه الصورة :
وقد ذكر هالي ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ .
بعد ذلك , وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري ليونارد يولر , الذي طوّر نظرية الطبقات الارضية المتعددة و جعلها طبقه واحده مجوفة , نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة شمس يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه :
والحديث عن نظرية الأرض المجوفه ي.....نا حتما لنظرية أكثر غرابه منها تدعى نظرية الأرض المقعرة , وطبقا لهذه النظرية , فنحن و بقية الكائنات الحية نعيش على السطح الداخلي للأرض و ان الكون محتوى داخل الارض وليس خارجها ،،
أي كهذه الصورة :
العديد من الكتاب الألمان ألفوا كتبا تتحدث عن هذه النظريه , هتلر كان مقتنعا بها حتى أنه ارسل أحد العلماء لأحد الجزر التي - طبقا للنظرية - تقع مواجهه لبريطاني , و أمره بوضع تلسكوب مزود بكاميرا و موجه عمودياً للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمه و التجسس عليها .
احد أبرز علماء الرياضيات المصريين وهو الدكتور مصطفى عبدالقادر , وضع عدة دراسات عن نموذج للارض المقعره هو الاقرب للواقعيه آخذاً في الحسبان قياسات الجاذبيه و خطوط الضوء , وحسب نظرية الدكتور مصطفى فإن الضوء يسير في مسارات دائرية و ليس في خطوط مستقيمه مما يجعلنا نرى الارض بشكل كروي عند تصويرها من الاعلى , و تقل سرعة الضوء كل ما اقترب من منتصف الكون حتى تصل سرعته الى الصفر عند منتصف الكون , كما أن أطوال الاجسام تقل كلما ارتفعنا للأعلى باتجاه مركز الكون .
ومما تجدر ملاحظته , أن فهمنا الحالي للكون يفترض أن الارض ليست سوى كوكب صغير تافه ولا يمكن مقارنته بالنجوم و السماوات العملاقه , أما نظرية الارض المقعره فتفترض ان الارض ليست بأقل أهميه ولا تقل شأنا عن النجوم و السماوات بل انها تحتويها بداخلها , و نجد في القرآن الكريم ان الله سبحانه و تعالى دائما ما يذكر الارض مقرونةً بالسماء و كأنهما متقاربتان من حيث الاهميه فيقول جل شأنه : (جنة عرضها السماوات و الأرض) , فلماذا يذكر الله الارض مقرونة بالسماوات اذا كانت الارض صغيره جدا ولا تذكر بالنسبه للسماوات كما تخبرنا النظريات الغربيه !!
وتأمل معي هذه الآيه : (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ) , لاحظ ذكر الله ( أقطار السماوات) مع ذكره لـ ( أقطار الأرض ) فهل صعوبة النفاذ من اقطار السماوات يساوي صعوبة النفاذ من اقطار الارض ؟ لا يتحقق هذا الشرط الا عند افتراض صحة نظرية الدكتور مصطفى !!! ..
بقي أن نذكر أن الدكتور مصطفى قد أرسل أبحاثه للمجلات العلمية فلم تعلق عليها و انما اكتفت بذكر ان اثبات هذه النظريه بهذه الصورة ( لا يمكن نقضه علميا ) .
لكن لبعض العلماء أعتقاد بأن الأرض مجوفة من الداخل ، بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطنها , وهذا ماكان النازيون الألمان و على رأسهم هتلر يؤمنون بصحته..
وحتى وقتنا الحاضر , لا يزال هناك علماء و جماعات تؤمن بصحة هذه النظرية ..
إن أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي إدموند هالي - مكتشف مذنب هالي - , حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما تبين هذه الصورة :
وقد ذكر هالي ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ .
بعد ذلك , وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري ليونارد يولر , الذي طوّر نظرية الطبقات الارضية المتعددة و جعلها طبقه واحده مجوفة , نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة شمس يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه :
والحديث عن نظرية الأرض المجوفه ي.....نا حتما لنظرية أكثر غرابه منها تدعى نظرية الأرض المقعرة , وطبقا لهذه النظرية , فنحن و بقية الكائنات الحية نعيش على السطح الداخلي للأرض و ان الكون محتوى داخل الارض وليس خارجها ،،
أي كهذه الصورة :
العديد من الكتاب الألمان ألفوا كتبا تتحدث عن هذه النظريه , هتلر كان مقتنعا بها حتى أنه ارسل أحد العلماء لأحد الجزر التي - طبقا للنظرية - تقع مواجهه لبريطاني , و أمره بوضع تلسكوب مزود بكاميرا و موجه عمودياً للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمه و التجسس عليها .
احد أبرز علماء الرياضيات المصريين وهو الدكتور مصطفى عبدالقادر , وضع عدة دراسات عن نموذج للارض المقعره هو الاقرب للواقعيه آخذاً في الحسبان قياسات الجاذبيه و خطوط الضوء , وحسب نظرية الدكتور مصطفى فإن الضوء يسير في مسارات دائرية و ليس في خطوط مستقيمه مما يجعلنا نرى الارض بشكل كروي عند تصويرها من الاعلى , و تقل سرعة الضوء كل ما اقترب من منتصف الكون حتى تصل سرعته الى الصفر عند منتصف الكون , كما أن أطوال الاجسام تقل كلما ارتفعنا للأعلى باتجاه مركز الكون .
ومما تجدر ملاحظته , أن فهمنا الحالي للكون يفترض أن الارض ليست سوى كوكب صغير تافه ولا يمكن مقارنته بالنجوم و السماوات العملاقه , أما نظرية الارض المقعره فتفترض ان الارض ليست بأقل أهميه ولا تقل شأنا عن النجوم و السماوات بل انها تحتويها بداخلها , و نجد في القرآن الكريم ان الله سبحانه و تعالى دائما ما يذكر الارض مقرونةً بالسماء و كأنهما متقاربتان من حيث الاهميه فيقول جل شأنه : (جنة عرضها السماوات و الأرض) , فلماذا يذكر الله الارض مقرونة بالسماوات اذا كانت الارض صغيره جدا ولا تذكر بالنسبه للسماوات كما تخبرنا النظريات الغربيه !!
وتأمل معي هذه الآيه : (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ) , لاحظ ذكر الله ( أقطار السماوات) مع ذكره لـ ( أقطار الأرض ) فهل صعوبة النفاذ من اقطار السماوات يساوي صعوبة النفاذ من اقطار الارض ؟ لا يتحقق هذا الشرط الا عند افتراض صحة نظرية الدكتور مصطفى !!! ..
بقي أن نذكر أن الدكتور مصطفى قد أرسل أبحاثه للمجلات العلمية فلم تعلق عليها و انما اكتفت بذكر ان اثبات هذه النظريه بهذه الصورة ( لا يمكن نقضه علميا ) .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى