إلى الملاك الذي مازال يسكنني
+4
أميرة القلوب
جنية الأحلام
wrood
أسير الأحلام
8 مشترك
- أسير الأحلام
- الجنس : عدد المساهمات : 820 نقاط التميز : 7040 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 الموقع : العمارية
إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الجمعة 20 يناير - 22:04
إلى الملاك الذي مازال يسكنني ، الى حبيبتي الغائبة : اشتقت إليك كثيرا ، وكم أتألم لفراقك ، وبعدك عني ، أطارد الظنون و الشكوك التي تنتابني عنك طيلة غيابك ، في كل يوم يمر ،في كل ساعة بل وفي كل لحظة كنت أنتظرك فيها ، طيلة غيابك صار قلبي مطارا للطائرات ،مرفأ للفلك السابحات ، سكة للقطارات وطريقا للسيارات ، في كل مواقف الانتظار أنتظرك ، النجوم الساهرة تعلم أني انتظرك ، الشمس السابحة في زرقة السماء لا تعرف عني غير هاجس انتظارك ،في المقاهي ، في الحدائق العامة، عبر الأزقة وعلى الجسور انتظرتك ، وعلى الشاطئ أمشي حافي القدمين كما كنا نفعل سويا في الأيام الخوالي لأستحضر طيفك ،وعبر السهول والتلال انتظرتك .
حبيبتي : في أيام الشتاء الماطرة وأنا هائم في أزقة المدينة و المطر يلسع عيني كأنه النحل الجائع يخيم علي هاجس فقدانك لا أفكر سوى في الهروب إليك لكن قدماي لا تسمحا لي بذلك فأبقى على تلك الحال أمشي وقدماي مشدودتان إلى الأرض والمطر لا يتوقف عن مطاردة أشواقي إليك ، لكن قلبي الذي انفطر حرقة عليك طار من قفصه وحلق حول قصرك .ليقول لك أين أنت يا حبيبتي .لم يعد حبي لك سرا فقد شاع بين كل الكائنات حتى الأرواح السابحة في الفضاء العلوي تعلم أني أحبك .والأشجار التي أحاكيها في طريقي كل يوم تدرك مدى حبي و أشواقي إليك ، أزهار البابونج وشقائق النعمان و الفل و الياسمين وغيرها من الورود التي كثيرا ما لامستها أناملك الرقيقة أو تحسستها أخاديد وجهك الوردية تنتظر قدومك كما تنتظر حلول الربيع لتهديك أشواقي وآمالي وأحلامي.
كم تمنيت يا حبيبتي أن ألقاك في لحظة جنون تتبعثر فيها كل قواي ، لأمشي اليك في احتراق دون أن أذبل ، لأقبل فيك الحقيقة التي قتلني سرابها ، ليعتصرني حنين أناملك الدافئة ،وهي تتوغل في أدغال شعري ، كم تمنيت ...وكم تمنيت ...
كلما بحثت فيك عن سوء وجدت أن العيوب فيك كلها محاسن . أنت في الروح أنوار و نار ، أنت في صدري فؤاد يختلج. قد عرفت نساء غيرك لكني لم أجد فيهن صدقا كصدقك ، ولا صراحة كصراحتك ولا براءة كبراءتك ، لم أعرف امرأة مفعمة بالحب و الحياة مثلك ، محال أن تكوني بشرا أملاك أنت ؟ ،إن كنت بشرا فقسما قديسة أنت ، لقد أصبح خوفي عليك هاجسي ، فأشد ما أخشاه أن أفقدك ، لقد أبيت وأضل خائفا وجلا عليك من سقم و من بطش الآدميين وعندما أغوص في هذا الهاجس ، أتذكر كم كابدت في هذه الدنيا المليئة بالمتاعب و رأيت ا لوان الشقاء وقضيت العمر في وادي الحياة الذي تخيم عليه الآلام و تسير بين ضلعيه خيلات الهموم ورأيت اليأس يحلق فوقه كأسراب الطيور الجارحة التي تبعث الخوف و البوم الناعبة التي تثير الحزن و التشاؤم وامتلأت حياتي بالمساوئ و الشرور فأصبح ماؤها الصافي كدرا يجلب السقم و أصبحت فواكهها و كرومها ممتزجة بالسم فلجأت إلى الصبر احتمي به من شقائي و جعلته ثوبا واقيا فلم ينفع بل صار لهيبا يحرق و يزيد عذابي فاتخذت من رماده رداءا و افترشت رماد الصبر وسادا أريح عليه كياني المتعب فوجدته هشيما و شوكا .
و ما دامت الحياة ألما لا تنفع معها وسيلة أخذت أبحث عن عالم آخر . عالم أفضل وفي خضم هذه الرحلة وجدت عالمي المنشود معك و فيك ، وجدتك أنت ولا أريد سواك لقد قست الحياة علي و أرحتيني أنت من شقائي ، آلمتني فوجدت الطمأنينة فيك ، جرحتني وشفائي أنت ،
حبيبتي عندما قلت لك مرارا بأنك غيرت حياتي إلى الأفضل وأنك معي في كل لحظة ينبض قلبي فيها ، فأنا فعلا كذلك و أقصد كل كلمة قلتها لك سابقا عنك و عني و عن حبي لك ، وأكرر لك دائما " ليتك تعلمين بحالي ، ليتك بقربي لتسمعي زفرات قلبي ينادي اسمك ."
عندها فقط تعرفين أن في هذا الكون إنسانا أحبك ، ولا يحي إلا بحبك ولن يموت إلا في حبك
حبيبتي : في أيام الشتاء الماطرة وأنا هائم في أزقة المدينة و المطر يلسع عيني كأنه النحل الجائع يخيم علي هاجس فقدانك لا أفكر سوى في الهروب إليك لكن قدماي لا تسمحا لي بذلك فأبقى على تلك الحال أمشي وقدماي مشدودتان إلى الأرض والمطر لا يتوقف عن مطاردة أشواقي إليك ، لكن قلبي الذي انفطر حرقة عليك طار من قفصه وحلق حول قصرك .ليقول لك أين أنت يا حبيبتي .لم يعد حبي لك سرا فقد شاع بين كل الكائنات حتى الأرواح السابحة في الفضاء العلوي تعلم أني أحبك .والأشجار التي أحاكيها في طريقي كل يوم تدرك مدى حبي و أشواقي إليك ، أزهار البابونج وشقائق النعمان و الفل و الياسمين وغيرها من الورود التي كثيرا ما لامستها أناملك الرقيقة أو تحسستها أخاديد وجهك الوردية تنتظر قدومك كما تنتظر حلول الربيع لتهديك أشواقي وآمالي وأحلامي.
كم تمنيت يا حبيبتي أن ألقاك في لحظة جنون تتبعثر فيها كل قواي ، لأمشي اليك في احتراق دون أن أذبل ، لأقبل فيك الحقيقة التي قتلني سرابها ، ليعتصرني حنين أناملك الدافئة ،وهي تتوغل في أدغال شعري ، كم تمنيت ...وكم تمنيت ...
كلما بحثت فيك عن سوء وجدت أن العيوب فيك كلها محاسن . أنت في الروح أنوار و نار ، أنت في صدري فؤاد يختلج. قد عرفت نساء غيرك لكني لم أجد فيهن صدقا كصدقك ، ولا صراحة كصراحتك ولا براءة كبراءتك ، لم أعرف امرأة مفعمة بالحب و الحياة مثلك ، محال أن تكوني بشرا أملاك أنت ؟ ،إن كنت بشرا فقسما قديسة أنت ، لقد أصبح خوفي عليك هاجسي ، فأشد ما أخشاه أن أفقدك ، لقد أبيت وأضل خائفا وجلا عليك من سقم و من بطش الآدميين وعندما أغوص في هذا الهاجس ، أتذكر كم كابدت في هذه الدنيا المليئة بالمتاعب و رأيت ا لوان الشقاء وقضيت العمر في وادي الحياة الذي تخيم عليه الآلام و تسير بين ضلعيه خيلات الهموم ورأيت اليأس يحلق فوقه كأسراب الطيور الجارحة التي تبعث الخوف و البوم الناعبة التي تثير الحزن و التشاؤم وامتلأت حياتي بالمساوئ و الشرور فأصبح ماؤها الصافي كدرا يجلب السقم و أصبحت فواكهها و كرومها ممتزجة بالسم فلجأت إلى الصبر احتمي به من شقائي و جعلته ثوبا واقيا فلم ينفع بل صار لهيبا يحرق و يزيد عذابي فاتخذت من رماده رداءا و افترشت رماد الصبر وسادا أريح عليه كياني المتعب فوجدته هشيما و شوكا .
و ما دامت الحياة ألما لا تنفع معها وسيلة أخذت أبحث عن عالم آخر . عالم أفضل وفي خضم هذه الرحلة وجدت عالمي المنشود معك و فيك ، وجدتك أنت ولا أريد سواك لقد قست الحياة علي و أرحتيني أنت من شقائي ، آلمتني فوجدت الطمأنينة فيك ، جرحتني وشفائي أنت ،
حبيبتي عندما قلت لك مرارا بأنك غيرت حياتي إلى الأفضل وأنك معي في كل لحظة ينبض قلبي فيها ، فأنا فعلا كذلك و أقصد كل كلمة قلتها لك سابقا عنك و عني و عن حبي لك ، وأكرر لك دائما " ليتك تعلمين بحالي ، ليتك بقربي لتسمعي زفرات قلبي ينادي اسمك ."
عندها فقط تعرفين أن في هذا الكون إنسانا أحبك ، ولا يحي إلا بحبك ولن يموت إلا في حبك
- أسير الأحلام
- الجنس : عدد المساهمات : 820 نقاط التميز : 7040 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 الموقع : العمارية
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الخميس 23 فبراير - 12:34
تورطت بك وانتهى الأمر !؛ لم أعد أحبك !!
أصبحت أعشقك ! "♥"
أصبحت أعشقك ! "♥"
- wroodمشرف/ة
- الجنس :
عدد المساهمات : 919 نقاط التميز : 8177 تاريخ التسجيل : 18/05/2011 العمر : 29 الموقع : أقسام الألعاب و المسابقات
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الأحد 26 فبراير - 21:31
و الله روعة يا اخي على هذا الموضوع
- جنية الأحلام
- الجنس :
عدد المساهمات : 45 نقاط التميز : 5096 تاريخ التسجيل : 12/02/2012 العمر : 32 الموقع : الجزائر
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الجمعة 9 مارس - 20:40
أسيييييييييييييييييييييير هذا أجمل موضوع قرأته ما شاء الله أنا أسد سعيدة الحظ
- أسير الأحلام
- الجنس : عدد المساهمات : 820 نقاط التميز : 7040 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 الموقع : العمارية
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الأحد 11 مارس - 11:36
شكرا على المرور
- أميرة القلوب
- الجنس :
عدد المساهمات : 25 نقاط التميز : 4803 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 34
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
السبت 24 مارس - 11:48
السلام عليكم
إحذر يا أسير فالملائكة لم تعد موجودة على الأرض نجدها فقط في السماء وإذا كنت تريد رؤيتها فستراها بفضل ملائكة متنكرة تسدد لك ضربة قاتلة تعرف باسم الخيانة
إحذر يا أسير فالملائكة لم تعد موجودة على الأرض نجدها فقط في السماء وإذا كنت تريد رؤيتها فستراها بفضل ملائكة متنكرة تسدد لك ضربة قاتلة تعرف باسم الخيانة
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
السبت 24 مارس - 12:42
السلام عليكم
ذات مرة وقع طائر في غرام وردة بيضاء، فقرر أن يصارحها بحبه
لكنها رفضت وقالت أنا لا أحبك
فظل يصارحها بحبه كل يوم
وأخيرا قالت الوردة البيضاء
سأحبك حين يصبح لوني أحمرا
وفي يوم من الأيام أتى الطائر وقص جناحيه
ونشر دمه فوق الوردة حتى أصبح لونها أحمرا
فأدركت الوردة كم أحبها الطائر
لكن الوقت قد فات... والطائر كان قد مات .
ذات مرة وقع طائر في غرام وردة بيضاء، فقرر أن يصارحها بحبه
لكنها رفضت وقالت أنا لا أحبك
فظل يصارحها بحبه كل يوم
وأخيرا قالت الوردة البيضاء
سأحبك حين يصبح لوني أحمرا
وفي يوم من الأيام أتى الطائر وقص جناحيه
ونشر دمه فوق الوردة حتى أصبح لونها أحمرا
فأدركت الوردة كم أحبها الطائر
لكن الوقت قد فات... والطائر كان قد مات .
- Nourelhouda 19
- الجنس :
عدد المساهمات : 392 نقاط التميز : 5689 تاريخ التسجيل : 21/02/2012 العمر : 32 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=Z15L1mkZkt0
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
السبت 24 مارس - 16:17
شكرا جزيلا لك اخي اسير كلمات رائعة لن اخفي عنك بصراحة كنت اقرأها والدمع تسيل من عيناي بارك الله فيك جزاك الله كل خير
- الجنرال23
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522 نقاط التميز : 7326 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 31 الموقع : داااااااارنااااااااااااااااااا
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
السبت 24 مارس - 17:53
- طائرة الوئام
- الجنس :
عدد المساهمات : 536 نقاط التميز : 8263 تاريخ التسجيل : 24/09/2011 العمر : 28 الموقع :
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الأحد 25 مارس - 12:38
اسيييييييير سامحني لم اجد الكلمات التي ارد بها لقد سبقوني في انتقاء اروع الكلمااااات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- أسير الأحلام
- الجنس : عدد المساهمات : 820 نقاط التميز : 7040 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 الموقع : العمارية
رد: إلى الملاك الذي مازال يسكنني
الأربعاء 4 أبريل - 21:41
شكرا لكم جميعا على الردود الجميلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى