الارض
الأحد 3 مايو - 18:12
الأرض, و تعرف ايضاً بأسم الكرة الأرضية، هي كوكب يعيش فيه البشر , و الكوكب الثالث بعداً عن شمس. في أكبرُ نظام شمسي , والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا , كوكب الأرض لَهُ قمر واحد ، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت
يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب, ويقدر متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب, وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن, ومن الواضح أن هذه الأبعاد قد حددها ربنا( تبارك وتعالي) بدقة وحكمة بالغتين, فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية, والمائية, وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية, وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها, فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة, كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة, وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك, وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم. ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة, ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد, وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض, كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض, كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها.
ويتعلق طول كل من نهار وليل الأرض وطول سنتها, بكل من بعد الأرض عن الشمس, وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره, ويجري في مدار ثابت حولها. فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلي من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي( بنهاره وليله) قصرا مخلا
يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب, ويقدر متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب, وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن, ومن الواضح أن هذه الأبعاد قد حددها ربنا( تبارك وتعالي) بدقة وحكمة بالغتين, فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية, والمائية, وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية, وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها, فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة, كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة, وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك, وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم. ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة, ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد, وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض, كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض, كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها.
ويتعلق طول كل من نهار وليل الأرض وطول سنتها, بكل من بعد الأرض عن الشمس, وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره, ويجري في مدار ثابت حولها. فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلي من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي( بنهاره وليله) قصرا مخلا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى