أهم الأخطار التي تهدد البيئة و طرق حمايتها
الأحد 3 مايو - 18:33
نتج عن استعمال غير العقلاني لموارد البيئة مشاكل و إخطار عديدة أصبحت تهدد الكائن الحي ككل بمضاعفات مؤثرة على الحياة في كوكبنا، و المشكلة تكمن في تفطن الإنسان له\ه الأخطار مؤخرا فقط ل\ا فه\ه الأخطار ناجمة عن التلوث و قد تكون من أسبابه، فالعناصر البيئة كلها تتفاعل مع بعضها البعض و يمكن حصر أهم هذه الأخطار في: التصحر و ثقب طبق الأوزون.
– التصحر:
• مفاهيم:
المفهوم العام: التصحر له مضمون نسبي، و يعتبر عن مراحل تدهورية معينة في منطقة ما بالمقارنة مع حالتها الطبيعية أو الطاقة الكامنة بها، و أن التطور الزمني له\ه الظاهرة عبر مراحلها المختلفة يرتبط بمكونات البيئة و بالخاصة الحيوية و المناخية و الأرضية.
مصطلح التصحر: برز مصطلح التصحر في أحاديث التنمية الدولية منذ أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المحدة في ديسمبر 1974 قرارين:
القرار الأول: يتضمن دعوة الدول إلى الاهتمام بدراسات التصحر و التعاون فيما بينها لتقصي ظواهره و تبين طرق مكافحته.
القرار الثاني: يتضمن قرار بعقد مؤتمر دولي عن التصحر عام 1977.
و قد عقد المؤتمر في نيروبي -عاصمة كينيا- في الفترة الممتدة من 29 أوت إلى 9 سبتمبر 1977/ و بدت كلمة التصحر كبديل لمصطلحات سابقة * زحف الصحراء*، فكرة زحف الصحراء تعني أن الصحراء تعني أن الصحراء تزحف عابرة حدودها الطبيعية لتشمل تخومها من مناطق أقل جفافا كالأحراش و حشائش السافانا في النطاقات الجنوبية للصحراء الإغريقية الكبرى، و لعل سبب ه\ا التصور ما نراه عندما تزحف كثبان الرمال الصحراوية على قرى الواحات و مزارعها فتردمها *تغطيتها* و كذلك عندما تزحف الكثبان الرملية على الطرق المرصوفة و حطوط السكة الحديدية، هذه صورة واقعية و لكنها تمثل جزءا محدودا لا يتجاوز 10% .
وضع مصطلح التصحر تصورا مختلفا هو أن الأرض المنتجة خارج الحدود الطبيعية للصحراء تتدهور و تفقد قدرتها على الإنتاج – المحاصيل الزراعية، كلأ المراعي، الغابات، و كل العطاء النباتي- و تتحول إلى ما يشبه الصحراء شحيحة الإنتاج، أي أن التصحر يصيب أراضي منتجة في الناطق الجافة و شبه الجافة-أراضي زراعات مطرية أو مروية أو أراضي مراع-، و يكون التدهور في الأول بقعا متباعدة، ما تزال تكبر و تصبح كالرقع المتنامية حتى تتلاقى و تندمج و يتشكل منها نطاق قاحلا يضاعف إلى صحاري المناطق المناخية إذ تصبح أشيه بها.
تعريف التصحر حسب الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر عام 1994:
التصحر هو تدهور الأرض في المناطق الجافة و شبه الجافة و تحت الرطبة، و ينتج عن عدة عوامل منها تغيرات المناخ و نشاط الإنسان.
مراحل التصحر:
يمكن تلخيص مراحل التصحر فيما يلي:
أ- تصحر أولي خفيف: يبدأ بظهور بوادر التدهور البيئي الموضعي ممثلا في تغيير كمي و نوعي تراجعي لمكونات العطاء النباتي و التربة.
ب- تصحر متوسط: يمثل مرحلة معتدلة من التدهور البيئي ينعكس في انخفاض التغطية النباتية، و تغير في التركيب النباتي، و انحرافات خفيفة للتربة، و تعريتها بسبب الرياح و المياه أو ازدياد ملوحة التربة، و نقص في الإنتاج النباتي يصل إلى حوالي 25% من طاقتها، ويجب أن ينظر لهذه المرحلة بأنها حرجة، ويجب أن يبدأ فيها تطبيق طرق مكافحة التصحر بطريقة فعالة واقتصادية لان التأخير في ذلك يعطي فرصة كبيرة للعوامل المناخية لزيادة معدلات التدهور.
_تصحر شديد: تتميز هذه المرحلة بنقص واضح في نسبة النباتات المفيدة، و تحل محلها نباتات أقل قيمة أو ضارة تسيطر على البيئة، و ازدياد معدل انجراف التربة التربة، و تعريتها و تقص كبير في إنتاجيتها (50%) و ازدياد في الملوحة إلى درجة لا يمكن استمرار زراعتها مما يهيئ فرصة كبيرة لمضاعفة تأثيراتها السيئة على الغطاء النباتي و التربة، و يعتبر استصلاح الأراضي في هذه المرحلة عملية ممكنة و لكنها ستكون بطيئة و تكاليفها عالية.
_تصحر شديد جدا:وهي المرحلة القصوى للتدهور،حيث تصبح الأرض جرداء وتنعدم قدرتها الإنتاجية، لان الأرض نفسها تكون قد تحولت إلى كثبان رملية أو حواف أو مناطق صخرية عارية أو ملاحات، و من الصعب في هذه المرحلة استصلاحها إلا بتكلفة عالية جدا وفي مساحات محدودة.
ويربط الكثيرون بين ظاهرة التصحر وظروف المناخ الجاف بالرغم من إن عملية التصحر تحدث أيضا في المناخ الرطبة، ولكنها أكثر وضوحا في المناطق الجافة وشبه الجافة، وبخاصة المناطق المحيط بالصحراء وشبه الصحراوية، و التي تتراوح بها كمية الهطول المطري السنوي فيها ما بين100 وأكثر من1000 ملم.
إن ظاهرة التصحر ليست جديدة في العالم، فقد عرفة الحضارات المختلفة هذه الظاهرة من القديم، ولكن الشيء الجديد و الملفت للانتباه هو السرعة التي أصبحت تنتشر بها حاليا.
_ أسباب التصحر:
يرجع علماء البيئة أسباب التصحر إلى تضافر ظاهرتين:
الظاهرة الأولى:حدوث نوبات جفاف ما بين خمس و سبع سنوات
الظاهرة الثانية:تدهور التوازن البيئي بواسطة الإنسان وحيواناته عن طريق سوء استغلال الموارد الطبيعية المتجدد من مياه وتربة وغطاء نباتي.
و قد قام العديد من الاختصاصيين بتحليل أسباب التصحر وآلياته خصوصا في المنطقة العربية، واتفقوا على إن عودة الفترات الجاف أمر مألوف في المناطق الجافة أو قليلة الأمطار،
إن السبب الرئيسي لتصحر هو:سوء إدارة واستغلال الأنظمة البيئية،وقد ساعد على التصحر في النصف الثاني من القرن العشرين'’’الانفجار السكاني' الذي ميز تلك الفترة، وال>ي أدى إلى ازدياد الحاجة إلى الغذاء وبالتالي إلى الأرضي المزروعة والحيوانات، وقد حدث ذالك على حساب الغابات والمراعي الطبيعية والتربة الزراعية.
ويتجلى دور الإنسان عمليا في ممارسات ساهمت في زيادة نسبة التصحر مثل:
_إزالة الطبيعية ولا سيما في المنحدرات(صناعة الخشب)
_حرائق الغابات
_الرعي الجائر وغير المنتظم في المراعي والغابات
_حراثت البادية من اجل الأراضي الزراعية
_سوءا حرث الأراضي الزراعية لاسيما في المنحدرات
_الابتعاد عن الدورات الزراعية
_عدم استخدام المواد العضوية في التسميد
-سوء إدارة الري و الوصف المائي مما يؤدي إلى الانجراف و بالتالي التصحر .
وبينت دراسات عديدة إن المناخ العام في منطقة الشرق الأوسط لم يتبدل منذ 500 سنة قبل الميلاد،و لذلك لا يعقل إن يعزي التصحر التسارع الملاحظ في هذه المنطقة إلي تغيرات مناخية في اتجاه الجفاف .
. تأثيرات و إضرار التصحر:
- التأثيرات و الإضرار العامة:للتصحر تأثيرات و إضرار يمكن إن تظهر علي ثلاثة مستويات: تأثيرات محلية ، و تأثيرات بعيدة عن المكان المتصحر ، تأثيرات إجمالية .
التأثيرات المحلية: تضره بشكل تغيرات تحدث في التربة وفي حياة النبات و الحيوان و الإنسان، فتنخفض الكتلة الحية للغطاء النباتي ، وتقل الإنتاجية الأولية ، وتنقرض بعض الأنواع ويحدث انخفاض في جماعات الحيوانات البرية بما فيها حيوانات التربة ،وتتدهور القطعان ، وتتعرض التربة للانجراف بفعل المياه أو الرياح ، وتضيع المادة العضوية والعناصر الغذائية والمياه مع إمكان حدوث تملح و غدق.
– التصحر:
• مفاهيم:
المفهوم العام: التصحر له مضمون نسبي، و يعتبر عن مراحل تدهورية معينة في منطقة ما بالمقارنة مع حالتها الطبيعية أو الطاقة الكامنة بها، و أن التطور الزمني له\ه الظاهرة عبر مراحلها المختلفة يرتبط بمكونات البيئة و بالخاصة الحيوية و المناخية و الأرضية.
مصطلح التصحر: برز مصطلح التصحر في أحاديث التنمية الدولية منذ أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المحدة في ديسمبر 1974 قرارين:
القرار الأول: يتضمن دعوة الدول إلى الاهتمام بدراسات التصحر و التعاون فيما بينها لتقصي ظواهره و تبين طرق مكافحته.
القرار الثاني: يتضمن قرار بعقد مؤتمر دولي عن التصحر عام 1977.
و قد عقد المؤتمر في نيروبي -عاصمة كينيا- في الفترة الممتدة من 29 أوت إلى 9 سبتمبر 1977/ و بدت كلمة التصحر كبديل لمصطلحات سابقة * زحف الصحراء*، فكرة زحف الصحراء تعني أن الصحراء تعني أن الصحراء تزحف عابرة حدودها الطبيعية لتشمل تخومها من مناطق أقل جفافا كالأحراش و حشائش السافانا في النطاقات الجنوبية للصحراء الإغريقية الكبرى، و لعل سبب ه\ا التصور ما نراه عندما تزحف كثبان الرمال الصحراوية على قرى الواحات و مزارعها فتردمها *تغطيتها* و كذلك عندما تزحف الكثبان الرملية على الطرق المرصوفة و حطوط السكة الحديدية، هذه صورة واقعية و لكنها تمثل جزءا محدودا لا يتجاوز 10% .
وضع مصطلح التصحر تصورا مختلفا هو أن الأرض المنتجة خارج الحدود الطبيعية للصحراء تتدهور و تفقد قدرتها على الإنتاج – المحاصيل الزراعية، كلأ المراعي، الغابات، و كل العطاء النباتي- و تتحول إلى ما يشبه الصحراء شحيحة الإنتاج، أي أن التصحر يصيب أراضي منتجة في الناطق الجافة و شبه الجافة-أراضي زراعات مطرية أو مروية أو أراضي مراع-، و يكون التدهور في الأول بقعا متباعدة، ما تزال تكبر و تصبح كالرقع المتنامية حتى تتلاقى و تندمج و يتشكل منها نطاق قاحلا يضاعف إلى صحاري المناطق المناخية إذ تصبح أشيه بها.
تعريف التصحر حسب الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر عام 1994:
التصحر هو تدهور الأرض في المناطق الجافة و شبه الجافة و تحت الرطبة، و ينتج عن عدة عوامل منها تغيرات المناخ و نشاط الإنسان.
مراحل التصحر:
يمكن تلخيص مراحل التصحر فيما يلي:
أ- تصحر أولي خفيف: يبدأ بظهور بوادر التدهور البيئي الموضعي ممثلا في تغيير كمي و نوعي تراجعي لمكونات العطاء النباتي و التربة.
ب- تصحر متوسط: يمثل مرحلة معتدلة من التدهور البيئي ينعكس في انخفاض التغطية النباتية، و تغير في التركيب النباتي، و انحرافات خفيفة للتربة، و تعريتها بسبب الرياح و المياه أو ازدياد ملوحة التربة، و نقص في الإنتاج النباتي يصل إلى حوالي 25% من طاقتها، ويجب أن ينظر لهذه المرحلة بأنها حرجة، ويجب أن يبدأ فيها تطبيق طرق مكافحة التصحر بطريقة فعالة واقتصادية لان التأخير في ذلك يعطي فرصة كبيرة للعوامل المناخية لزيادة معدلات التدهور.
_تصحر شديد: تتميز هذه المرحلة بنقص واضح في نسبة النباتات المفيدة، و تحل محلها نباتات أقل قيمة أو ضارة تسيطر على البيئة، و ازدياد معدل انجراف التربة التربة، و تعريتها و تقص كبير في إنتاجيتها (50%) و ازدياد في الملوحة إلى درجة لا يمكن استمرار زراعتها مما يهيئ فرصة كبيرة لمضاعفة تأثيراتها السيئة على الغطاء النباتي و التربة، و يعتبر استصلاح الأراضي في هذه المرحلة عملية ممكنة و لكنها ستكون بطيئة و تكاليفها عالية.
_تصحر شديد جدا:وهي المرحلة القصوى للتدهور،حيث تصبح الأرض جرداء وتنعدم قدرتها الإنتاجية، لان الأرض نفسها تكون قد تحولت إلى كثبان رملية أو حواف أو مناطق صخرية عارية أو ملاحات، و من الصعب في هذه المرحلة استصلاحها إلا بتكلفة عالية جدا وفي مساحات محدودة.
ويربط الكثيرون بين ظاهرة التصحر وظروف المناخ الجاف بالرغم من إن عملية التصحر تحدث أيضا في المناخ الرطبة، ولكنها أكثر وضوحا في المناطق الجافة وشبه الجافة، وبخاصة المناطق المحيط بالصحراء وشبه الصحراوية، و التي تتراوح بها كمية الهطول المطري السنوي فيها ما بين100 وأكثر من1000 ملم.
إن ظاهرة التصحر ليست جديدة في العالم، فقد عرفة الحضارات المختلفة هذه الظاهرة من القديم، ولكن الشيء الجديد و الملفت للانتباه هو السرعة التي أصبحت تنتشر بها حاليا.
_ أسباب التصحر:
يرجع علماء البيئة أسباب التصحر إلى تضافر ظاهرتين:
الظاهرة الأولى:حدوث نوبات جفاف ما بين خمس و سبع سنوات
الظاهرة الثانية:تدهور التوازن البيئي بواسطة الإنسان وحيواناته عن طريق سوء استغلال الموارد الطبيعية المتجدد من مياه وتربة وغطاء نباتي.
و قد قام العديد من الاختصاصيين بتحليل أسباب التصحر وآلياته خصوصا في المنطقة العربية، واتفقوا على إن عودة الفترات الجاف أمر مألوف في المناطق الجافة أو قليلة الأمطار،
إن السبب الرئيسي لتصحر هو:سوء إدارة واستغلال الأنظمة البيئية،وقد ساعد على التصحر في النصف الثاني من القرن العشرين'’’الانفجار السكاني' الذي ميز تلك الفترة، وال>ي أدى إلى ازدياد الحاجة إلى الغذاء وبالتالي إلى الأرضي المزروعة والحيوانات، وقد حدث ذالك على حساب الغابات والمراعي الطبيعية والتربة الزراعية.
ويتجلى دور الإنسان عمليا في ممارسات ساهمت في زيادة نسبة التصحر مثل:
_إزالة الطبيعية ولا سيما في المنحدرات(صناعة الخشب)
_حرائق الغابات
_الرعي الجائر وغير المنتظم في المراعي والغابات
_حراثت البادية من اجل الأراضي الزراعية
_سوءا حرث الأراضي الزراعية لاسيما في المنحدرات
_الابتعاد عن الدورات الزراعية
_عدم استخدام المواد العضوية في التسميد
-سوء إدارة الري و الوصف المائي مما يؤدي إلى الانجراف و بالتالي التصحر .
وبينت دراسات عديدة إن المناخ العام في منطقة الشرق الأوسط لم يتبدل منذ 500 سنة قبل الميلاد،و لذلك لا يعقل إن يعزي التصحر التسارع الملاحظ في هذه المنطقة إلي تغيرات مناخية في اتجاه الجفاف .
. تأثيرات و إضرار التصحر:
- التأثيرات و الإضرار العامة:للتصحر تأثيرات و إضرار يمكن إن تظهر علي ثلاثة مستويات: تأثيرات محلية ، و تأثيرات بعيدة عن المكان المتصحر ، تأثيرات إجمالية .
التأثيرات المحلية: تضره بشكل تغيرات تحدث في التربة وفي حياة النبات و الحيوان و الإنسان، فتنخفض الكتلة الحية للغطاء النباتي ، وتقل الإنتاجية الأولية ، وتنقرض بعض الأنواع ويحدث انخفاض في جماعات الحيوانات البرية بما فيها حيوانات التربة ،وتتدهور القطعان ، وتتعرض التربة للانجراف بفعل المياه أو الرياح ، وتضيع المادة العضوية والعناصر الغذائية والمياه مع إمكان حدوث تملح و غدق.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى