- abdou---alger
- الجنس :
عدد المساهمات : 6 نقاط التميز : 4623 تاريخ التسجيل : 16/03/2012 العمر : 28
حرق العلم الجزائر
الجمعة 16 مارس - 13:45
[youtube] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- haloooma
- الجنس :
عدد المساهمات : 20 نقاط التميز : 4635 تاريخ التسجيل : 13/03/2012 العمر : 24 الموقع : wac-haloooma@live.fr
رد: حرق العلم الجزائر
السبت 17 مارس - 12:00
شخصيات جزائرية وسورية تستنكر حرق العلم الجزائري
ستنكرت شخصيات
جزائرية وسورية إقدام مجموعة من الشباب في مدينة حمص على حرق العلم
الجزائري، كرد فعل منهم على رفض الجزائر إحالة الملف السوري على مجلس الأمن
مجددًا، معتبرةً ان الشعب السوري وحده من يملك سلطة القرار في وطنه.
الجزائر:
عبرت عدة شخصيات جزائرية وسورية لـ"إيلاف" عن استنكارها الشديد لقيام
مجموعة من الشباب في مدينة حمص السورية على إحراق العلم الجزائري، احتجاجا
منهم على الموقف الرسمي الجزائري تجاه الثورة السورية، واجمع هؤلاء على ان
هذا السلوك لا يعبر عن حقيقة الشعب السوري، الذي تربطه علاقات تاريخية
متميزة مع الجزائر.
وذلك بعد أن تناقلت مواقع التواصل
الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مجموعة من الشباب السوري في مدينة حمص يقومون
بحرق العلم الجزائري كرد فعل منهم على رفض الجزائر في اجتماع وزراء خارجية
الجامعة العربية في القاهرة إحالة الملف السوري على مجلس الأمن مجددا،
ودخول قوات الناتو الى سوريا.
وهذا التصرف أدانه أول امس بشدة ممثل
الدبلوماسية الجزائرية مراد مدلسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره
الاسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو خلال زيارته الى الجزائر قائلا "هذا
تصرف غير مقبول وغير لائق في الوقت نفسه".
وأكد ان هذا التصرف لا يعبر عن موقف الشعب السوري، متهماً "أطرافا سورية دون تسميتها بالوقوف وراء العملية".
وأوضح: "من قام بهذا التصرف أطراف
سورية غير مسؤولة وربما غير مطلعة على الموقف الجزائري الدّاعم والمؤيّد
لحلّ الأزمة السورية في الجامعة العربية بطرق سلمية وبتشجيع الحوار بين
النظام والمعارضة ".
ودافع مدلسي مجدداً عن الموقف الجزائري
تجاه الازمة السورية، من خلال التذكير بالتزام بلاده بالاحتكام الى
المبادرة العربية كمرجعية أساسية لحل هذه الأزمة.
الدكتور ابو الضاد: العلم الجزائري "رمز مقدس"
وفي سياق ردود الفعل من الجانب السوري،
أكد عضو اللجنة الاعلامية والأمانة العامة للكتلة الوطنية الديمقراطية
السورية الدكتور سالم ابو الضاد لـ"ايلاف" أن للعلم الجزائري رمزية خاصة في
عقل وضمير وذاكرة كافة أبناء الشعب السوري بمختلف فئاته "تصل لحدّ
القدسية"، لافتاً إلى ان علم الجزائر خلاصة الشهادة بمليون ونصف مليون شهيد
قدموا أرواحهم فداء لحرية واستقلال الجزائر الغالية من الاحتلال
الاستيطاني الفرنسي الذي دام 132 بكل أفعاله الإبادية".
وأوضح "أن عشق السوريين لثورة الجزائر ورمزها وكفاحها لايحتاج إلى برهان،
فقد تزاحموا دوما لاحتضان ثورة التحرير وتقديم كل ما قدروا عليه في سبيل
انتصارها، وكانت أغلبيتهم الساحقة تحفظ وتردد نشيدا قسماً أكثر ،وقبل
النشيد السوري الرسمي ".
وشدد ابو الضاد على أن قيام مجموعة من "المراهقين سياسيا" بحرق العلم الجزائري أمر مرفوض ومدان من جميع السوريين".
وقال "العديد من قوى الحراك الثوري وأطراف المعارضة وشخصيات معروفة ترفض أي مساس بالعلم الجزائري، هذا الرمز المقدّس".
واشاد ابو الضاد بمناخ الحرية الذي
اتاحته السلطات الجزائرية لقوى المعارضة من خلال السماح لهم بتنظيم
التظاهرات و الاحتجاج ومختلف الانشطة الأخرى الداعمة للقضية السورية.
وقال "لقد وفّرت الجزائر المجال
للجالية السورية على مدى الأشهر المنصرمة من عمر الثورة السورية حرية
التظاهر والاحتجاج أمام السفارة السورية بكل حرية، وإقامة العديد من
الندوات والأنشطة الخاصة بها، واستقبال عديد الوفود من المجلس الوطني
السوري والحراك الثوري، واللقاء بمعظم الأحزاب والفعاليات الجزائرية وهيئات
المجتمع المدني".
و ثمن أبو الضاد بالمناسبة تطور الموقف
الرسمي الجزائري تجاه الثورة السورية قائلاً "إن الموقف الجزائري الرسمي
الذي يشهد تطوراً ملحوظاً باتجاه دعم وتأييد مطالب الشعب السوري، يستلزم من
العارفين بآلية وطبيعة الدبلوماسية الجزائرية الدفع الإيجابي له كي يتواكب
مع مواقف عديد الدول العربية ،ولا يلبي حاجات الشعب السوري ومواقف ثورته
في الحرية والكرامة".
الجنرال عبد العزيز: من حرقوا الراية الوطنية "خونة وخبثاء"
وعن الطرف الجزائري، أكد اللواء
المتقاعد مجاهد عبد العزيز لـ"إيلاف" أن موقف الجزائر ثابت "ولم ولن يتغير
ويتمثل بعدم التدخل في شؤون الغير".
وقال "نحن الجزائريون مثلما لا نريد أن
يتدخل احد في شؤوننا الداخلية لا نريد أيضا أن نتدخل في شؤون الغير"،
معتبراً انه "اذا كان الأخوة السوريون يريدون وساطة، فنحن مستعدون لذلك،
وتاريخياً يتذكر السوريون كما الجزائريون جهود الأمير عبد القادر في إطفاء
نار الفتنة في سوريا خلال احدى المراحل التاريخية".
وأوضح "نحن لا نتحيز لأي طرف كان، نحن
كجزائريين يهمنا الشعب السوري بأكمله و تهمنا الدولة السورية كيف نحافظ
عليها وعلى شعبها، لذلك نحن ندعو الى حل سلمي يحقن جميع الدماء السورية".
أما في ما يخص حرق الراية الوطنية، وصف
الجنرال المتقاعد الأشخاص الذين قاموا بهذا التصرف بـ" الخبثاء والعملاء
والمندسين، الذين يريدون افساد العلاقة بين الجزائر و سوريا".
وشدّد على ان هؤلاء "لا يمثلون الشعب السوري، ولا يمكن الحكم على شعب بأكمله من خلال تصرف قامت به مجموعة من "الخونة".
ومن جانبه، وصف كمال قرابة نائب رئيس
تجمع الشباب الجزائري "رجاء" هذا السلوك بـ" خطأ ثورة"، لكنه بالمقابل أكد
ان اقدام مجموعة من الشباب السوري على حرق الراية الوطنية لا يعبر عن عمق
القضية، لأن الشعب السوري الآن يعيش في حالة من الغليان".
ودعا قرابة النظام السوري الى
الاستجابة لمطالب شعبه قائلا "هناك مشكل بين الشعب والنظام، والشعب السوري
وحده من يملك سلطة القرار هذا عبر عن ارادته، وذلك من خلال مطالبته برحيل
النظام، ولذا على النظام ان يرحل ".
وعن الموقف الرسمي الجزائري، رأى قرابة "أن الجزائر تحترم سيادة الدول الأخرى وتؤمن بمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير".
وطالب السوريين "بضرورة تغليب لغة
الحوار على لغة العنف"، مذكراً بالتجربة الجزائرية التي راح ضحيتها اكثر من
200 ألف جزائري، ورغم هذه الحصيلة الثقيلة الا أن الجزائريين اتجهوا الى
المصالحة المواطنية حقنا للدماء".
وبدوره دعا القيادي في حزب جبهة
التحرير الوطني قاسى عيسي من قام بحرق العلم الجزائري الى "الاتجاه للجولان
ومحاربة العدو الحقيقي اذا كانت له نخوة ورجولة وكرامة، بدل حرق راية دولة
اخرى".
وتأسف عيسي على حرق العلم الجزائري من
طرف سوريين في حين ان "قلب الجزائريين يتقطر دما ويحترق من اجل الشعب
السوري"، مدافعاً بشدة عن الموقف الرسمي الجزائري وضرورة ايجاد حل سلمي
للأزمة السورية في اطار المبادرة العربية.
ستنكرت شخصيات
جزائرية وسورية إقدام مجموعة من الشباب في مدينة حمص على حرق العلم
الجزائري، كرد فعل منهم على رفض الجزائر إحالة الملف السوري على مجلس الأمن
مجددًا، معتبرةً ان الشعب السوري وحده من يملك سلطة القرار في وطنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
حرق العلم الجزائري في حمص |
عبرت عدة شخصيات جزائرية وسورية لـ"إيلاف" عن استنكارها الشديد لقيام
مجموعة من الشباب في مدينة حمص السورية على إحراق العلم الجزائري، احتجاجا
منهم على الموقف الرسمي الجزائري تجاه الثورة السورية، واجمع هؤلاء على ان
هذا السلوك لا يعبر عن حقيقة الشعب السوري، الذي تربطه علاقات تاريخية
متميزة مع الجزائر.
وذلك بعد أن تناقلت مواقع التواصل
الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مجموعة من الشباب السوري في مدينة حمص يقومون
بحرق العلم الجزائري كرد فعل منهم على رفض الجزائر في اجتماع وزراء خارجية
الجامعة العربية في القاهرة إحالة الملف السوري على مجلس الأمن مجددا،
ودخول قوات الناتو الى سوريا.
وهذا التصرف أدانه أول امس بشدة ممثل
الدبلوماسية الجزائرية مراد مدلسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره
الاسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو خلال زيارته الى الجزائر قائلا "هذا
تصرف غير مقبول وغير لائق في الوقت نفسه".
وأكد ان هذا التصرف لا يعبر عن موقف الشعب السوري، متهماً "أطرافا سورية دون تسميتها بالوقوف وراء العملية".
وأوضح: "من قام بهذا التصرف أطراف
سورية غير مسؤولة وربما غير مطلعة على الموقف الجزائري الدّاعم والمؤيّد
لحلّ الأزمة السورية في الجامعة العربية بطرق سلمية وبتشجيع الحوار بين
النظام والمعارضة ".
ودافع مدلسي مجدداً عن الموقف الجزائري
تجاه الازمة السورية، من خلال التذكير بالتزام بلاده بالاحتكام الى
المبادرة العربية كمرجعية أساسية لحل هذه الأزمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
الدكتور سالم ابو الضاد |
وفي سياق ردود الفعل من الجانب السوري،
أكد عضو اللجنة الاعلامية والأمانة العامة للكتلة الوطنية الديمقراطية
السورية الدكتور سالم ابو الضاد لـ"ايلاف" أن للعلم الجزائري رمزية خاصة في
عقل وضمير وذاكرة كافة أبناء الشعب السوري بمختلف فئاته "تصل لحدّ
القدسية"، لافتاً إلى ان علم الجزائر خلاصة الشهادة بمليون ونصف مليون شهيد
قدموا أرواحهم فداء لحرية واستقلال الجزائر الغالية من الاحتلال
الاستيطاني الفرنسي الذي دام 132 بكل أفعاله الإبادية".
وأوضح "أن عشق السوريين لثورة الجزائر ورمزها وكفاحها لايحتاج إلى برهان،
فقد تزاحموا دوما لاحتضان ثورة التحرير وتقديم كل ما قدروا عليه في سبيل
انتصارها، وكانت أغلبيتهم الساحقة تحفظ وتردد نشيدا قسماً أكثر ،وقبل
النشيد السوري الرسمي ".
وشدد ابو الضاد على أن قيام مجموعة من "المراهقين سياسيا" بحرق العلم الجزائري أمر مرفوض ومدان من جميع السوريين".
وقال "العديد من قوى الحراك الثوري وأطراف المعارضة وشخصيات معروفة ترفض أي مساس بالعلم الجزائري، هذا الرمز المقدّس".
واشاد ابو الضاد بمناخ الحرية الذي
اتاحته السلطات الجزائرية لقوى المعارضة من خلال السماح لهم بتنظيم
التظاهرات و الاحتجاج ومختلف الانشطة الأخرى الداعمة للقضية السورية.
وقال "لقد وفّرت الجزائر المجال
للجالية السورية على مدى الأشهر المنصرمة من عمر الثورة السورية حرية
التظاهر والاحتجاج أمام السفارة السورية بكل حرية، وإقامة العديد من
الندوات والأنشطة الخاصة بها، واستقبال عديد الوفود من المجلس الوطني
السوري والحراك الثوري، واللقاء بمعظم الأحزاب والفعاليات الجزائرية وهيئات
المجتمع المدني".
و ثمن أبو الضاد بالمناسبة تطور الموقف
الرسمي الجزائري تجاه الثورة السورية قائلاً "إن الموقف الجزائري الرسمي
الذي يشهد تطوراً ملحوظاً باتجاه دعم وتأييد مطالب الشعب السوري، يستلزم من
العارفين بآلية وطبيعة الدبلوماسية الجزائرية الدفع الإيجابي له كي يتواكب
مع مواقف عديد الدول العربية ،ولا يلبي حاجات الشعب السوري ومواقف ثورته
في الحرية والكرامة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
اللواء المتقاعد مجاهد عبد العزيز |
وعن الطرف الجزائري، أكد اللواء
المتقاعد مجاهد عبد العزيز لـ"إيلاف" أن موقف الجزائر ثابت "ولم ولن يتغير
ويتمثل بعدم التدخل في شؤون الغير".
وقال "نحن الجزائريون مثلما لا نريد أن
يتدخل احد في شؤوننا الداخلية لا نريد أيضا أن نتدخل في شؤون الغير"،
معتبراً انه "اذا كان الأخوة السوريون يريدون وساطة، فنحن مستعدون لذلك،
وتاريخياً يتذكر السوريون كما الجزائريون جهود الأمير عبد القادر في إطفاء
نار الفتنة في سوريا خلال احدى المراحل التاريخية".
وأوضح "نحن لا نتحيز لأي طرف كان، نحن
كجزائريين يهمنا الشعب السوري بأكمله و تهمنا الدولة السورية كيف نحافظ
عليها وعلى شعبها، لذلك نحن ندعو الى حل سلمي يحقن جميع الدماء السورية".
أما في ما يخص حرق الراية الوطنية، وصف
الجنرال المتقاعد الأشخاص الذين قاموا بهذا التصرف بـ" الخبثاء والعملاء
والمندسين، الذين يريدون افساد العلاقة بين الجزائر و سوريا".
وشدّد على ان هؤلاء "لا يمثلون الشعب السوري، ولا يمكن الحكم على شعب بأكمله من خلال تصرف قامت به مجموعة من "الخونة".
ومن جانبه، وصف كمال قرابة نائب رئيس
تجمع الشباب الجزائري "رجاء" هذا السلوك بـ" خطأ ثورة"، لكنه بالمقابل أكد
ان اقدام مجموعة من الشباب السوري على حرق الراية الوطنية لا يعبر عن عمق
القضية، لأن الشعب السوري الآن يعيش في حالة من الغليان".
ودعا قرابة النظام السوري الى
الاستجابة لمطالب شعبه قائلا "هناك مشكل بين الشعب والنظام، والشعب السوري
وحده من يملك سلطة القرار هذا عبر عن ارادته، وذلك من خلال مطالبته برحيل
النظام، ولذا على النظام ان يرحل ".
وعن الموقف الرسمي الجزائري، رأى قرابة "أن الجزائر تحترم سيادة الدول الأخرى وتؤمن بمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير".
وطالب السوريين "بضرورة تغليب لغة
الحوار على لغة العنف"، مذكراً بالتجربة الجزائرية التي راح ضحيتها اكثر من
200 ألف جزائري، ورغم هذه الحصيلة الثقيلة الا أن الجزائريين اتجهوا الى
المصالحة المواطنية حقنا للدماء".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
قاسى عيسي |
التحرير الوطني قاسى عيسي من قام بحرق العلم الجزائري الى "الاتجاه للجولان
ومحاربة العدو الحقيقي اذا كانت له نخوة ورجولة وكرامة، بدل حرق راية دولة
اخرى".
وتأسف عيسي على حرق العلم الجزائري من
طرف سوريين في حين ان "قلب الجزائريين يتقطر دما ويحترق من اجل الشعب
السوري"، مدافعاً بشدة عن الموقف الرسمي الجزائري وضرورة ايجاد حل سلمي
للأزمة السورية في اطار المبادرة العربية.
- chrifa
- الجنس :
عدد المساهمات : 188 نقاط التميز : 4996 تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 30
رد: حرق العلم الجزائر
الإثنين 19 مارس - 14:59
الله يهدي ماخلق
ياعرب خلونا في حالنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منهم
ياعرب خلونا في حالنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى