- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16182 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
مأزق فرنسا بعد هجمات 'تولوز' وتبني 'القاعدة' لها
الخميس 22 مارس - 22:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهى الحصار الذي فرضته قوات الامن الفرنسية على منزل الشاب الفرنسي من اصل جزائري محمد المراح بقتله لرفضه تسليم نفسه بعد مفاوضات استمرت حوالى عشرين ساعة على الاقل، ولكن تداعيات هجماته التي ادت الى قتل جنديين فرنسيين وثلاث تلميذات يهوديات وحاخام ما زالت مستمرة، ومن المتوقع ان تنعكس بطريقة او باخرى على انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وزير الداخلية الفرنسي قال ان قوات الامن تسللت الى المنزل بعد سماع ثلاثة تفجيرات، وباغتت الشاب في الحمام واطلقت عليه النار، بينما قالت رواية اخرى ان الشاب حاول الفرار من شرفة الشقة التي كان يحتمي فيها، فبادرت قوات الامن باطلاق النار عليه.
الروايات متضاربة ايضا حول هوية الشاب المراح ونشأته وخلفيته العقائدية، احداها تقول ان سجل سوابقه يتضمن حوالى 15 جنحة، ولكنه اتجه الى الاسلام في اعوامه الاخيرة، وانضم الى تنظيم 'القاعدة'، وما يؤكد ذلك تبني منظمة تحمل اسم سرية 'طارق بن زياد' الهجمات التي نفذها وقتل خلالها اثنين من الجنود الفرنسيين (من اصول اسلامية) واربعة يهود، وقال بيان للمنظمة نشرته على موقع 'الشموخ' الذي غالبا ما ينشر بيانات تنظيم 'القاعدة' والجماعات الاسلامية المتشددة، 'ان ما تقوم به اسرائيل من جرائم بحق اهلنا على ارض فلسطين الطاهرة وفي غزة على وجه التحديد، لن يمر دون عقاب'.
اللافت ان عملية الشاب المراح تختلف عن الغالبية الساحقة من عمليات تنظيم 'القاعدة' وان اتفقت معها في نهايتها اي مقتل منفذها، فالقاسم المشترك لهذه العمليات هو اما اللجوء الى سيارات مفخخة تنفجر في الاهداف او الاشخاص المستهدفين، او اقتحام الهدف بسيارة ملغومة ي.....ها انتحاري، او ان يرتدي المنفذ حزاما ناسفا ويفجر نفسه في اوساط مجموعة من قوات الامن.
استخدام الشاب المراح دراجة نارية، واسلحة خفيفة، واطلاق النار على المستهدفين، وتصوير عملياته بآلة تصوير، وبثها في مواقع على الانترنت، هو اسلوب جديد ربما يؤشر لتحول في عمليات التنظيم او التنظيمات المشابهة والمنضوية تحت عباءته في المستقبل القريب اذا تأكد فعلا ان التنظيم الذي اعلن مسؤوليته عن الهجمات هو المخطط، وبالتالي المنفذ، من خلال الشاب المراح لهذه الهجمات، وهذا الاحتمال غير مستبعد على اي حال.
اليمين الفرنسي العنصري الذي لا يكن اي ود للمسلمين سيكون المستفيد الاكبر من العملية هذه، وسيعمل على توظيفها لكسب اصوات الفرنسيين لصالحه في انتخابات الرئاسة الوشيكة، فحتى قبل هذه العمليات الدموية كانت الحملات الانتخابية اليمينية تركز بالدرجة الاولى على الكراهية للمهاجرين المسلمين في فرنسا، خاصة اولئك المنحدرين من اصول مغاربية.
صحيح ان الرئيس الفرنسي .....ولا ساركوزي طالب بعدم تحميل مسلمي فرنسا من اصل فرنسي مسؤولية هذه الهجمات، وشدد على ضرورة الفصل بين الشاب المراح وجريمته وباقي ابناء الجالية الاسلامية، ولكن الصحيح ايضا ان الاعلام الفرنسي اليميني، والمؤيد في معظمه للرئيس الفرنسي وحزبه اليميني، ومرشحه في الانتخابات لم يعمل كليا بهذه النصيحة، وواصل بعضه ما بدأه من حملات كراهية ضد المهاجرين المسلمين.
فرنسا يجب ان تلتزم بكل وسائل الحيطة والحذر في تعاطيها مع هذا الملف المتفجر، لان اي خطأ يمكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة تسهل للمنظمات المتشددة مهمتها في تجنيد شباب مسلم محبط مهمش يعاني من البطالة والحرمان ويعيش في الضواحي التي يخيم عليها البؤس باشكاله كافة.
هؤلاء مواطنون فرنسيون لهم حقوق، مثلما عليهم واجبات مثل اي مواطن آخر، ودينهم او لونهم، لا يجب ان يكون معيارا للتمييز والتهميش، بمعنى انه من غير المنطقي ان يكون زين الدين زيدان لاعب الكرة فرنسيا يتجاهل الكثيرون في وسائل الاعلام اصله الجزائري، بينما يتم التركيز على الاصل نفسه لمحمد المراح مرتكب جريمة تولوز المرعبة. وربما يفيد التذكير في هذه العجالة ان الشاب النرويجي الذي ارتكب مجزرة العام الماضي وقتل فيها اكثر من ثمانين تلميذا وتلميذة كان ابيض ولم يكن من اصول عربية او اسلامية، وكذلك منفذ جريمة اوكلاهوما في الولايات المتحدة قبل عشرة اعوام التي ادت الى مقتل اكثر من 300 شخص تقريبا.
ابناء الجالية الاسلامية في فرنسا وكل الدول الاوروبية يجب ان يحترموا القانون، ويسهروا على امن البلدان التي فتحت لهم ذراعيها، واحتضنتهم واولادهم، في المقابل يجب ان لا تأخذ الدولة هؤلاء بجريرة بعض الشباب المتطرف الذي يقدم على عمليات أرهابية تؤدي الى مقتل ضحايا مدنيين ابرياء.
وتخطئ الحكومة الفرنسية، وكل الحكومات الغربية الاخرى، عندما تحاول الفصل بين ابناء الجاليات الاسلامية وما يحدث من جرائم في العالم الاسلامي، وخاصة في العراق وافغانستان وقطاع غزة وجنوب لبنان، فمثلما نفهم ونتفهم تعاطف الغرب والعالم باسره بمن في ذلك ابناء العالم الاسلامي مع اهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، فانه من الضروري تفهم تعاطف بعض الشباب الاسلامي مع ضحايا الهجمات الاسرائيلية في قطاع غزة، او ضحايا طائرات الدرون (بدون طيار) التي قتلت حتى الآن ما يقرب من ثلاثة آلاف انسان في افغانستان معظمهم من الاطفال والنساء، وقبل هذا وذاك ضحايا الغزو الامريكي للعراق.
كل عمل ارهابي مدان، وكل قتل للاطفال والابرياء مدان ايضا وباقوى العبارات، ايا كان مصدره، ولكن علينا ان نتنبه دائما الى ضرورة عدم السقوط في حفرة التمييز بين الاطفال الضحايا، بحيث يكون هناك اطفال ضحايا من الدرجة الاولى وآخرون من الدرجة العاشرة لانهم عرب ومسلمون وتجريم قتل الاولين اي الغربيين وتبرير قتل الآخرين لانهم مسلمون.
فرنسا وكل الدول الغربية تواجه خطرا كبيرا هذه الايام ليس من قبل الجاليات المسلمة وانما من حالة الفلتان الامني على الشاطئ الآخر من البحر المتوسط. فتدخل حلف الناتو في ليبيا تمخض عن ايجاد دولة فاشلة اخرى تضاف الى دول اخرى وصلت الى النتيجة نفسها وبسبب التدخل نفسه مثل الصومال والعراق وافغانستان، والدول الفاشلة هي البيئة الاكثر ملاءمة لنمو الجماعات المتشددة وتمددها. فسقوط كميات ضخمة من الاسلحة الحديثة في مخازن النظام الليبي في ايدي هذه الجماعات بات حقيقة مؤكدة.
قبل الغزو الامريكي لافغانستان كانت هناك قاعدة واحدة لتنظيم القاعدة، الآن هناك قواعد كثيرة في اليمن والعراق والصومال والمغرب الاسلامي، وهذا المغرب يقع في مقابل اوروبا، وليبيا التي ينعدم فيها الامن حاليا 1800 كيلومتر من الشواطئ على الجانب الآخر من المتوسط.
اليمين المتطرف في فرنسا يجب ان لا يبالغ في عدائه للعرب والمسلمين، وتوظيفه في جريمة تولوز لتصعيد هذا العداء لكسب الاصوات، بل عليه ان يكون ابعد نظرا ويفكر في مصلحة فرنسا وامنها واستقرارها، واول ابجديات هذا الامن والاستقرار هو التعاطي بطريقة حضارية ذكية مع ابناء الجالية الاسلامية، بل وكل الجاليات غير البيضاء، فهؤلاء فرنسيون وغالبيتهم الساحقة لا تقل فرنسية عن اقرانهم من ابناء الالوان والديانات الاخرى. ومن المؤكد ايضا ان السياسة الخارجية الفرنسية يجب ان تراعي هؤلاء وتحترم مشاعرهم ومواقفهم تجاه الدول الاصلية التي جاءوا منها لان هذا الاحترام يخدم مصالح فرنسا ايضا اذا لم يكن يتعارض مع مصالح الاغلبية فيها، ونحن لا نعتقد ذلك.
انتهى الحصار الذي فرضته قوات الامن الفرنسية على منزل الشاب الفرنسي من اصل جزائري محمد المراح بقتله لرفضه تسليم نفسه بعد مفاوضات استمرت حوالى عشرين ساعة على الاقل، ولكن تداعيات هجماته التي ادت الى قتل جنديين فرنسيين وثلاث تلميذات يهوديات وحاخام ما زالت مستمرة، ومن المتوقع ان تنعكس بطريقة او باخرى على انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وزير الداخلية الفرنسي قال ان قوات الامن تسللت الى المنزل بعد سماع ثلاثة تفجيرات، وباغتت الشاب في الحمام واطلقت عليه النار، بينما قالت رواية اخرى ان الشاب حاول الفرار من شرفة الشقة التي كان يحتمي فيها، فبادرت قوات الامن باطلاق النار عليه.
الروايات متضاربة ايضا حول هوية الشاب المراح ونشأته وخلفيته العقائدية، احداها تقول ان سجل سوابقه يتضمن حوالى 15 جنحة، ولكنه اتجه الى الاسلام في اعوامه الاخيرة، وانضم الى تنظيم 'القاعدة'، وما يؤكد ذلك تبني منظمة تحمل اسم سرية 'طارق بن زياد' الهجمات التي نفذها وقتل خلالها اثنين من الجنود الفرنسيين (من اصول اسلامية) واربعة يهود، وقال بيان للمنظمة نشرته على موقع 'الشموخ' الذي غالبا ما ينشر بيانات تنظيم 'القاعدة' والجماعات الاسلامية المتشددة، 'ان ما تقوم به اسرائيل من جرائم بحق اهلنا على ارض فلسطين الطاهرة وفي غزة على وجه التحديد، لن يمر دون عقاب'.
اللافت ان عملية الشاب المراح تختلف عن الغالبية الساحقة من عمليات تنظيم 'القاعدة' وان اتفقت معها في نهايتها اي مقتل منفذها، فالقاسم المشترك لهذه العمليات هو اما اللجوء الى سيارات مفخخة تنفجر في الاهداف او الاشخاص المستهدفين، او اقتحام الهدف بسيارة ملغومة ي.....ها انتحاري، او ان يرتدي المنفذ حزاما ناسفا ويفجر نفسه في اوساط مجموعة من قوات الامن.
استخدام الشاب المراح دراجة نارية، واسلحة خفيفة، واطلاق النار على المستهدفين، وتصوير عملياته بآلة تصوير، وبثها في مواقع على الانترنت، هو اسلوب جديد ربما يؤشر لتحول في عمليات التنظيم او التنظيمات المشابهة والمنضوية تحت عباءته في المستقبل القريب اذا تأكد فعلا ان التنظيم الذي اعلن مسؤوليته عن الهجمات هو المخطط، وبالتالي المنفذ، من خلال الشاب المراح لهذه الهجمات، وهذا الاحتمال غير مستبعد على اي حال.
اليمين الفرنسي العنصري الذي لا يكن اي ود للمسلمين سيكون المستفيد الاكبر من العملية هذه، وسيعمل على توظيفها لكسب اصوات الفرنسيين لصالحه في انتخابات الرئاسة الوشيكة، فحتى قبل هذه العمليات الدموية كانت الحملات الانتخابية اليمينية تركز بالدرجة الاولى على الكراهية للمهاجرين المسلمين في فرنسا، خاصة اولئك المنحدرين من اصول مغاربية.
صحيح ان الرئيس الفرنسي .....ولا ساركوزي طالب بعدم تحميل مسلمي فرنسا من اصل فرنسي مسؤولية هذه الهجمات، وشدد على ضرورة الفصل بين الشاب المراح وجريمته وباقي ابناء الجالية الاسلامية، ولكن الصحيح ايضا ان الاعلام الفرنسي اليميني، والمؤيد في معظمه للرئيس الفرنسي وحزبه اليميني، ومرشحه في الانتخابات لم يعمل كليا بهذه النصيحة، وواصل بعضه ما بدأه من حملات كراهية ضد المهاجرين المسلمين.
فرنسا يجب ان تلتزم بكل وسائل الحيطة والحذر في تعاطيها مع هذا الملف المتفجر، لان اي خطأ يمكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة تسهل للمنظمات المتشددة مهمتها في تجنيد شباب مسلم محبط مهمش يعاني من البطالة والحرمان ويعيش في الضواحي التي يخيم عليها البؤس باشكاله كافة.
هؤلاء مواطنون فرنسيون لهم حقوق، مثلما عليهم واجبات مثل اي مواطن آخر، ودينهم او لونهم، لا يجب ان يكون معيارا للتمييز والتهميش، بمعنى انه من غير المنطقي ان يكون زين الدين زيدان لاعب الكرة فرنسيا يتجاهل الكثيرون في وسائل الاعلام اصله الجزائري، بينما يتم التركيز على الاصل نفسه لمحمد المراح مرتكب جريمة تولوز المرعبة. وربما يفيد التذكير في هذه العجالة ان الشاب النرويجي الذي ارتكب مجزرة العام الماضي وقتل فيها اكثر من ثمانين تلميذا وتلميذة كان ابيض ولم يكن من اصول عربية او اسلامية، وكذلك منفذ جريمة اوكلاهوما في الولايات المتحدة قبل عشرة اعوام التي ادت الى مقتل اكثر من 300 شخص تقريبا.
ابناء الجالية الاسلامية في فرنسا وكل الدول الاوروبية يجب ان يحترموا القانون، ويسهروا على امن البلدان التي فتحت لهم ذراعيها، واحتضنتهم واولادهم، في المقابل يجب ان لا تأخذ الدولة هؤلاء بجريرة بعض الشباب المتطرف الذي يقدم على عمليات أرهابية تؤدي الى مقتل ضحايا مدنيين ابرياء.
وتخطئ الحكومة الفرنسية، وكل الحكومات الغربية الاخرى، عندما تحاول الفصل بين ابناء الجاليات الاسلامية وما يحدث من جرائم في العالم الاسلامي، وخاصة في العراق وافغانستان وقطاع غزة وجنوب لبنان، فمثلما نفهم ونتفهم تعاطف الغرب والعالم باسره بمن في ذلك ابناء العالم الاسلامي مع اهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، فانه من الضروري تفهم تعاطف بعض الشباب الاسلامي مع ضحايا الهجمات الاسرائيلية في قطاع غزة، او ضحايا طائرات الدرون (بدون طيار) التي قتلت حتى الآن ما يقرب من ثلاثة آلاف انسان في افغانستان معظمهم من الاطفال والنساء، وقبل هذا وذاك ضحايا الغزو الامريكي للعراق.
كل عمل ارهابي مدان، وكل قتل للاطفال والابرياء مدان ايضا وباقوى العبارات، ايا كان مصدره، ولكن علينا ان نتنبه دائما الى ضرورة عدم السقوط في حفرة التمييز بين الاطفال الضحايا، بحيث يكون هناك اطفال ضحايا من الدرجة الاولى وآخرون من الدرجة العاشرة لانهم عرب ومسلمون وتجريم قتل الاولين اي الغربيين وتبرير قتل الآخرين لانهم مسلمون.
فرنسا وكل الدول الغربية تواجه خطرا كبيرا هذه الايام ليس من قبل الجاليات المسلمة وانما من حالة الفلتان الامني على الشاطئ الآخر من البحر المتوسط. فتدخل حلف الناتو في ليبيا تمخض عن ايجاد دولة فاشلة اخرى تضاف الى دول اخرى وصلت الى النتيجة نفسها وبسبب التدخل نفسه مثل الصومال والعراق وافغانستان، والدول الفاشلة هي البيئة الاكثر ملاءمة لنمو الجماعات المتشددة وتمددها. فسقوط كميات ضخمة من الاسلحة الحديثة في مخازن النظام الليبي في ايدي هذه الجماعات بات حقيقة مؤكدة.
قبل الغزو الامريكي لافغانستان كانت هناك قاعدة واحدة لتنظيم القاعدة، الآن هناك قواعد كثيرة في اليمن والعراق والصومال والمغرب الاسلامي، وهذا المغرب يقع في مقابل اوروبا، وليبيا التي ينعدم فيها الامن حاليا 1800 كيلومتر من الشواطئ على الجانب الآخر من المتوسط.
اليمين المتطرف في فرنسا يجب ان لا يبالغ في عدائه للعرب والمسلمين، وتوظيفه في جريمة تولوز لتصعيد هذا العداء لكسب الاصوات، بل عليه ان يكون ابعد نظرا ويفكر في مصلحة فرنسا وامنها واستقرارها، واول ابجديات هذا الامن والاستقرار هو التعاطي بطريقة حضارية ذكية مع ابناء الجالية الاسلامية، بل وكل الجاليات غير البيضاء، فهؤلاء فرنسيون وغالبيتهم الساحقة لا تقل فرنسية عن اقرانهم من ابناء الالوان والديانات الاخرى. ومن المؤكد ايضا ان السياسة الخارجية الفرنسية يجب ان تراعي هؤلاء وتحترم مشاعرهم ومواقفهم تجاه الدول الاصلية التي جاءوا منها لان هذا الاحترام يخدم مصالح فرنسا ايضا اذا لم يكن يتعارض مع مصالح الاغلبية فيها، ونحن لا نعتقد ذلك.
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
رد: مأزق فرنسا بعد هجمات 'تولوز' وتبني 'القاعدة' لها
السبت 24 مارس - 11:14
انها العنصرية وتكالب المصالح قبل الانتخابات الرئاسية
شكرا اخي
شكرا اخي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى