- bchaima
- الجنس :
عدد المساهمات : 273 نقاط التميز : 4871 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 27
معايير اختيار الخليل
الأحد 1 أبريل - 21:43
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش في أكفانهم، فإنهم
زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما
يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى
الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك
الذين يخشون الله تعالى.
العاقل اللبيب خير صديق
الصديق
العاقل اللبيب أمر أساسي في اختيار الأصدقاء فإنه ينفعك بعقله ولا يضرك
بتصرفاته ويفيدك عند المشورة وأخذ الرأي، واحذر كل الحذر من مصاحبة الأحمق
المغفل فتجلب لنفسك كثيرا من ا لأضرار والمصاعب وكيف تصاحب من لا يفرق بين
النافع والضار
وليكن في صديقك الذي تختاره مع ما سبق حسن خلق ينفعك في
وقت عسرك ويواسيك بماله ورأيه ومشورته ويقف معك في الملمات ويعفو عن الزلات
ويملك نفسه عند الغضب فكم من صديق في اليسر لا تحمله أخلاقه على مواساة
أصدقائه ولا على إيثارهم وقت شدتهم وعسرهم وكم من صديق سريع الغضب والضيق
يغلب غضبه عقله ويقدم هواه على غيره، وكم من صحبة وصداقة ومودة أفسدها سوء
الخلق وقبح الكلام وسوء التعبير وشدة الانفعال.
واسمع لقول عمر بن
الخطاب رضي الله عنه : لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها، لولا أن
أحمل أو أجهز جيشا في سبيل الله، ولولا مكابدة الليل، ولولا مجالسة أقوام
ينتقون أطايب الكلام كما ينتفي أطايب التمر.
الجد والاجتهاد والهمة العالية لا يمكن الاستغناء عنها
ولا
بد في الصديق الذي تختاره أن يكون جادا سويا ذا همة عالية مبتعدا عن سفاسف
الأمور وصغائر الأعمال لا يمارس ما يكون سببا للحكم عليه بالفسق أو قلة
العقل والسفاهة والانحراف فإن ذلك كله له أثر على سمعتك وقد تتأثر من طول
صبحته ببعض أخلاقه وصفاته الذميمة.
زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما
يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى
الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك
الذين يخشون الله تعالى.
العاقل اللبيب خير صديق
الصديق
العاقل اللبيب أمر أساسي في اختيار الأصدقاء فإنه ينفعك بعقله ولا يضرك
بتصرفاته ويفيدك عند المشورة وأخذ الرأي، واحذر كل الحذر من مصاحبة الأحمق
المغفل فتجلب لنفسك كثيرا من ا لأضرار والمصاعب وكيف تصاحب من لا يفرق بين
النافع والضار
وليكن في صديقك الذي تختاره مع ما سبق حسن خلق ينفعك في
وقت عسرك ويواسيك بماله ورأيه ومشورته ويقف معك في الملمات ويعفو عن الزلات
ويملك نفسه عند الغضب فكم من صديق في اليسر لا تحمله أخلاقه على مواساة
أصدقائه ولا على إيثارهم وقت شدتهم وعسرهم وكم من صديق سريع الغضب والضيق
يغلب غضبه عقله ويقدم هواه على غيره، وكم من صحبة وصداقة ومودة أفسدها سوء
الخلق وقبح الكلام وسوء التعبير وشدة الانفعال.
واسمع لقول عمر بن
الخطاب رضي الله عنه : لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها، لولا أن
أحمل أو أجهز جيشا في سبيل الله، ولولا مكابدة الليل، ولولا مجالسة أقوام
ينتقون أطايب الكلام كما ينتفي أطايب التمر.
الجد والاجتهاد والهمة العالية لا يمكن الاستغناء عنها
ولا
بد في الصديق الذي تختاره أن يكون جادا سويا ذا همة عالية مبتعدا عن سفاسف
الأمور وصغائر الأعمال لا يمارس ما يكون سببا للحكم عليه بالفسق أو قلة
العقل والسفاهة والانحراف فإن ذلك كله له أثر على سمعتك وقد تتأثر من طول
صبحته ببعض أخلاقه وصفاته الذميمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى