- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الجزائر بحريتها طيلة ثلاثة قرون...
الأربعاء 25 أبريل - 19:04
ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون سيدة البحر الأبيض المتوسط ,,, سفن و أساطيل العالم تقترب من ميناء عاصمتها بثقة و إطمئنان و أخرى بوجل و تردد ,,, بحريتها الفيصل و الحكم العادل بين الخصماء ,,,في عصر يبتلع فيه السمك القوي الضخم السمك الضعيف الصغير ,,, كان يتردد اسمها بصدي مدو بالغ ,,, تفرض شروطها علي بقية الأمم ,,,
>> ... تعرضت لغارات عديدة و حملات متتالية من عدة دول ,,, مؤامرات و مناورات و تكتلات أوروبية أمريكية ,,, دُحرت جميع تلك الحملات ,,, بل ردت حملاتها و غارتها تم غزتها في عقر دارها و حطمت شوكتها و فرضت عليها الضرائب ...
>> ... إنها البـحرية ,,, التي يجمع المؤرخون الأوروبيون و الأمريكان علي أنها كانت منظمة أحسن تنظيم زيادة علي شجاعة أهلها ,,, لم يحدث لها أن ناصرت قويا علي ضعيف ,,, تصارع الدول الكبرى تفرض عليها معاهدات سلم ,,, عُقدة جميعها مع جمهورية الجزائر ! نعم جمهورية الجزائر هكذا كانت تسمى رسميا في الكثير من المعاهدات و هذا منذ بداية القرن الثامن عشر أي قبل الثورة الفرنسية الأولى بما يقارب القرن و هكذا كانت تسمي نفسها في كثير من مرسلتها مع الدول , و هكذا يسميها أغلب المؤرخين ...
>> ... حقائق تشهد به وثائق و كتابات الغير و الفضل ما يشهد به الغير خاصة إذا كانوا من الأعداء و الخصوم و هي حقائق يشرف أصحابها الأعتراف بها و تسجيلها و إقرارها .
>> ... فيقول المؤرخ " دى غرامون " في الصفحة الأولي من مقدمة كتابه الضخم قبل أن يدخل في الموضوع " لقد ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعب النصرانية و كارثتها , فلم تنجُ واحدة من المجموعات الأوروبية من البحارة الجزائريين الجرئيين , بل و أخضعتهم الجزائر زيادة علي ذلك , لمهانة الضريبة السنوية ثلاثة أرباع أوروبا بل و حتي الولايات المتحدة الأمريكية ,,, "
>> ... ويقول غارو : " لقد كانت الدول البحرية النصرانية , التي أعلنت عليها الجزائر , بصفتها ( شارع الجهاد ) الحرب الدائمة , تظن نفسها ملزمة باشتراء الهدنة من حين إلى أخر و بصفة متقطعة من عند الجزائريين ... "
>> ... ويضيف المؤرخ " دوغرامون " " لقد أخذت جرأة الرياس الجزائريين ( جمع رايس , قائد البحرية ) تتطور و تزداد باطراد , و هكذا حجزوا علي عباب المحيط الأطلسي السفن الأسبانية , المسلحة تسليحا ثقيلا و المحملة بالذهب و الفضة و البضائع الفاخرة , و هي راجعة من أمريكا اللاتينية كما فاجأوا أكثر من مرة سكان شواطئ خليج غسكوفيا , و سواحل بحر المانش و بحار انكلترا , فمن ضفاف ماديرا علي الأطلسي إلي صخور الجليد في إيسلاندا ما كان أحد يستطيع أن ينجو من ملاحقتهم ... "
>> ... ويقول مؤرخ فرنسي أخر " هانري غارو " " إن القرصنة الإسلامية ( ونحن نسميها جهاد البحر ) المنظمة في البدء كدفاع مشروع للرد علي الفرسان النصارى , الذين ظلوا يتصرفون تصرفات الحروب الصلبية قد تحولت في مملكة الجزائر إلي مؤسسة دائمة و ريعها يصب في ميزانية الدولة ,,, فزيادة علي مصانع السفن في بجاية و شرشال و غيرهما فلقد كان في العاصمة خاصة مصنعان في باب الوادى للسفن الكبيرة و في باب عزون للصغيرة "
>> ... تم يستطرد و يضيف " وهاكم بضعة أسماء لأهم الوحدات المعروفة غنمت عن البرتغاليين و أصبحت المركب المفضل للرايس حميدو الشهير * ديك البرج * و * إنتصار الإسلام * و * العناية الإلهية * و * رعب البحار * و * الإسكندر الفاضل * و * مفتاح الجهاد * ,,,"
>> ... ويضيف بالقول " لقد كان من النادر أن يحرز النصارى نصرا كبيرا عليهم و ذلك أنهم بمراكبهم السريعة المنخفضة , التي تخفى عن الأنظار في البحر , كانوا يطفون فجأة و يختفون عند اللزوم بنفس المفاجأة و السرعة اللتين يبرزان بها للعيان و بذلك كانوا أعداء يصعب تحاشيهم , و يكاد يكون من المستحيل اللحاق بهم ,,, لم يكونوا يعترضون للسفن النصرانية فقط التي كانت تمخر عباب البحر جماعات و تُكون أساطيل صغيرة , بل كانوا أيضا ينزلون في أماكن ضعيفة التحصين علي السواحل الأوروبية و يتوغلون في داخل البلاد ينهبون الأرياف و يهاجمون حتى قصور النبلاء ,,, "
" فمن البحر الأبيض المتوسط , الذي كان في الأول هدفهم الرئيسي , انطلق رياس البحر و ارتفعوا إلي المحيط الأطلسي بمجرد أن تبنوا استعمال السفن المستديرة فلم يتركوا لا طريق الهند و لا طريق أمريكا معكرين سير تجارة جميع الأمم ... "
" وفي سنة 1616 مـ نجد مراد رايس ينهب شواطئ إيسلاندا و يرجع منها إلي الجزائر بأربعمائة أسير و في سنة 1619 مـ أكتسحو الجزيرة البرتغالية ماديرا علي المحيط الأطلسي و في سنة 1631 مـ عاتو فسادا في شواطئ انكلترا و أغلقوا مدخل بحر المانش و أخذوا أسرى من بحر الشمال ... "
>> ... و يقول مؤرخ فرنسي أخر " لقد ظل الهولانديون و الا نكليز و البندقيون والنابليون و فرسان مالطة ,,, طوال القرن السابع عشر يشنون حروبا علي الجزائر و لكنها دحرتهم جميعا بفضل تفوق بحريتها المنظمة تنظيما يستحق الإعجاب ... "
>> ... و يضم المؤرخ الألماني " يورى سبميونوف " صوته إلي هؤلاء فيقول " ليس الفرنسيون فقط هم الذين كافحوا القراصنة الجزائريين بل جميع الأمم ,,, كافحه الأنكليز و الهولانديون و الإسبان و الجنويون و النابليون و لكن كفاحهم ظل بدون جدوى ,,, وخلال القرن السابع عشر قنبل الإنكليز الجزائر ثلاث مرات في سنوات 1622 , 1655 و 1672 و الفرنسيون قنبلوها خمس مرات 1661 و 1665 و 1682 و 1685 و 1688 ولكن كل شئ بقى علي ما كان عليه ..."
>> ... و هنا قد يتسأل البعض " جميل كل هذا الذي قامت به البحرية الجزائرية , و لكن ماذا عن دورها في القرصنة ؟ الم تكن دولة قراصنة " ,,, وهنا نذكر نقلا عن المؤرخ الفرنسي " دي غرامون " و مؤرخ " كاط " عن منشأ ما يسمونه ( القرصنـة ) و ما نسميه نحن الجهاد البحري , فيما يخصنا فيقول " وكان الهولانديون و الأنكليز و أناس من جميع الأمم , أكثر شراهة و وحشية في قرصنتهم من الجزائريين , بحيث أصبح البحر الأبيض المتوسط بؤرة لقطاع الطرق "
>> ... و يقول شارل أندرى جوليان " إذا كانت حياة الأسرى الأوربيين المستعملين في تجديف السفن تثير أكبر شفقة , فقد كانوا أسعد حظا بكثير من الأسرى البربر يسكيين ( من دول المغرب ) الذين كانوا مستعملين في تجديف سفن الملك فرنسا ,,, كانوا يسمون بالحديد المحمى و يمنعون من ممارسة شعائرهم الدينية "
>> ... بل إن القرصنة في فرنسا لم تكن حكرا علي عهد الملكية وحده فحتي الثورة الفرنسية كانت لها قرصنتها المسلحة ,,, ضد دول الجزائر و تونس و طرابلس ...
>> ... إن هذا الأسطول الجزائري يستحق الإعجاب مثلما يقول " كاط " ,,, لم تقتصر خدمته علي الدفاع علي الجزائر و حماية شواطئها فحتى عندما يصل إلي بحر إسلاندا في أقصى اسكندنافيا أو شطوط انكلترا أو بحر الشمال و المانش و المحيط الأطلسي فضلا عن البحر الأبيض المتوسط الذي كان بحريته يدافع عن السلم و الأمن الدوليين و يحطم شوكة القرصنة الأوروبية بل يرد عليها ويلاحقها إلى عقر دارها ...
>> ... و بما أن الجزائر أصبحت الحكم في البحار ,,, يتطلب هذا منها تكاليف باهضة و بالتالي يستلزم فرض ضريبة علي الدول التي تمخر عباب البحر الذي تطل عليه الجزائر بشاطئ طويل عريض ,,, لضمان أمن السفن و ضمان أمنها هي بالذات من هذه السفن و لم تكن تطلب المال دائما بل العتاد في أغلب الأحيان ...
>> ... فيقول الؤرخ دي غارمون في هذا الشأن " وهكذا , فلتضمن الأمن لأساطيلها التجارية , قبلت جميع دول أوروبا بأداء ضرائب سنوية , غالبا ما تكون مرهقة لها ,,, لتلك الحكومة القاسية الهائجة التي كانت دائما في حالة حرب ( يقصد الجزائر ) ,,, "
>> ... " أما فرنسا و انكلترا و اسبانيا و الدول الإيطالية سردينيا , و طوسكانا و البندقية , فقد كانت تقدم نقدا أو عتادا , هدايا كل سنتين , وهو نفس الشئ "
>> ... " ,,, فلدى كل تعيين لقنصل جديد يجب على كل واحدة من تلك الحكومات أن تبعث مع ممثليها بهدايا ثمينة ,,, هكذا كانت تفعل أيضا الدول الألمانية مثل هامبورغ و برين و هانوفو و الدول الإيطالية كلها حتي روما نفسها و اسبانيا و النمسا و هولاندا أما السويد و الدنمارك و الصقليتان و البرتغال و الولايات المتحدة الأمريكية فقد كانت تدفع زيادة عن ذلك ضريبة سنوية ضخمة لجزينة الجزائر , و هكذا كانت هذه الخزينة أغني خزينة في الكون ,,,"
>> ... تعرضت لغارات عديدة و حملات متتالية من عدة دول ,,, مؤامرات و مناورات و تكتلات أوروبية أمريكية ,,, دُحرت جميع تلك الحملات ,,, بل ردت حملاتها و غارتها تم غزتها في عقر دارها و حطمت شوكتها و فرضت عليها الضرائب ...
>> ... إنها البـحرية ,,, التي يجمع المؤرخون الأوروبيون و الأمريكان علي أنها كانت منظمة أحسن تنظيم زيادة علي شجاعة أهلها ,,, لم يحدث لها أن ناصرت قويا علي ضعيف ,,, تصارع الدول الكبرى تفرض عليها معاهدات سلم ,,, عُقدة جميعها مع جمهورية الجزائر ! نعم جمهورية الجزائر هكذا كانت تسمى رسميا في الكثير من المعاهدات و هذا منذ بداية القرن الثامن عشر أي قبل الثورة الفرنسية الأولى بما يقارب القرن و هكذا كانت تسمي نفسها في كثير من مرسلتها مع الدول , و هكذا يسميها أغلب المؤرخين ...
>> ... حقائق تشهد به وثائق و كتابات الغير و الفضل ما يشهد به الغير خاصة إذا كانوا من الأعداء و الخصوم و هي حقائق يشرف أصحابها الأعتراف بها و تسجيلها و إقرارها .
>> ... فيقول المؤرخ " دى غرامون " في الصفحة الأولي من مقدمة كتابه الضخم قبل أن يدخل في الموضوع " لقد ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعب النصرانية و كارثتها , فلم تنجُ واحدة من المجموعات الأوروبية من البحارة الجزائريين الجرئيين , بل و أخضعتهم الجزائر زيادة علي ذلك , لمهانة الضريبة السنوية ثلاثة أرباع أوروبا بل و حتي الولايات المتحدة الأمريكية ,,, "
>> ... ويقول غارو : " لقد كانت الدول البحرية النصرانية , التي أعلنت عليها الجزائر , بصفتها ( شارع الجهاد ) الحرب الدائمة , تظن نفسها ملزمة باشتراء الهدنة من حين إلى أخر و بصفة متقطعة من عند الجزائريين ... "
>> ... ويضيف المؤرخ " دوغرامون " " لقد أخذت جرأة الرياس الجزائريين ( جمع رايس , قائد البحرية ) تتطور و تزداد باطراد , و هكذا حجزوا علي عباب المحيط الأطلسي السفن الأسبانية , المسلحة تسليحا ثقيلا و المحملة بالذهب و الفضة و البضائع الفاخرة , و هي راجعة من أمريكا اللاتينية كما فاجأوا أكثر من مرة سكان شواطئ خليج غسكوفيا , و سواحل بحر المانش و بحار انكلترا , فمن ضفاف ماديرا علي الأطلسي إلي صخور الجليد في إيسلاندا ما كان أحد يستطيع أن ينجو من ملاحقتهم ... "
>> ... ويقول مؤرخ فرنسي أخر " هانري غارو " " إن القرصنة الإسلامية ( ونحن نسميها جهاد البحر ) المنظمة في البدء كدفاع مشروع للرد علي الفرسان النصارى , الذين ظلوا يتصرفون تصرفات الحروب الصلبية قد تحولت في مملكة الجزائر إلي مؤسسة دائمة و ريعها يصب في ميزانية الدولة ,,, فزيادة علي مصانع السفن في بجاية و شرشال و غيرهما فلقد كان في العاصمة خاصة مصنعان في باب الوادى للسفن الكبيرة و في باب عزون للصغيرة "
>> ... تم يستطرد و يضيف " وهاكم بضعة أسماء لأهم الوحدات المعروفة غنمت عن البرتغاليين و أصبحت المركب المفضل للرايس حميدو الشهير * ديك البرج * و * إنتصار الإسلام * و * العناية الإلهية * و * رعب البحار * و * الإسكندر الفاضل * و * مفتاح الجهاد * ,,,"
>> ... ويضيف بالقول " لقد كان من النادر أن يحرز النصارى نصرا كبيرا عليهم و ذلك أنهم بمراكبهم السريعة المنخفضة , التي تخفى عن الأنظار في البحر , كانوا يطفون فجأة و يختفون عند اللزوم بنفس المفاجأة و السرعة اللتين يبرزان بها للعيان و بذلك كانوا أعداء يصعب تحاشيهم , و يكاد يكون من المستحيل اللحاق بهم ,,, لم يكونوا يعترضون للسفن النصرانية فقط التي كانت تمخر عباب البحر جماعات و تُكون أساطيل صغيرة , بل كانوا أيضا ينزلون في أماكن ضعيفة التحصين علي السواحل الأوروبية و يتوغلون في داخل البلاد ينهبون الأرياف و يهاجمون حتى قصور النبلاء ,,, "
" فمن البحر الأبيض المتوسط , الذي كان في الأول هدفهم الرئيسي , انطلق رياس البحر و ارتفعوا إلي المحيط الأطلسي بمجرد أن تبنوا استعمال السفن المستديرة فلم يتركوا لا طريق الهند و لا طريق أمريكا معكرين سير تجارة جميع الأمم ... "
" وفي سنة 1616 مـ نجد مراد رايس ينهب شواطئ إيسلاندا و يرجع منها إلي الجزائر بأربعمائة أسير و في سنة 1619 مـ أكتسحو الجزيرة البرتغالية ماديرا علي المحيط الأطلسي و في سنة 1631 مـ عاتو فسادا في شواطئ انكلترا و أغلقوا مدخل بحر المانش و أخذوا أسرى من بحر الشمال ... "
>> ... و يقول مؤرخ فرنسي أخر " لقد ظل الهولانديون و الا نكليز و البندقيون والنابليون و فرسان مالطة ,,, طوال القرن السابع عشر يشنون حروبا علي الجزائر و لكنها دحرتهم جميعا بفضل تفوق بحريتها المنظمة تنظيما يستحق الإعجاب ... "
>> ... و يضم المؤرخ الألماني " يورى سبميونوف " صوته إلي هؤلاء فيقول " ليس الفرنسيون فقط هم الذين كافحوا القراصنة الجزائريين بل جميع الأمم ,,, كافحه الأنكليز و الهولانديون و الإسبان و الجنويون و النابليون و لكن كفاحهم ظل بدون جدوى ,,, وخلال القرن السابع عشر قنبل الإنكليز الجزائر ثلاث مرات في سنوات 1622 , 1655 و 1672 و الفرنسيون قنبلوها خمس مرات 1661 و 1665 و 1682 و 1685 و 1688 ولكن كل شئ بقى علي ما كان عليه ..."
>> ... و هنا قد يتسأل البعض " جميل كل هذا الذي قامت به البحرية الجزائرية , و لكن ماذا عن دورها في القرصنة ؟ الم تكن دولة قراصنة " ,,, وهنا نذكر نقلا عن المؤرخ الفرنسي " دي غرامون " و مؤرخ " كاط " عن منشأ ما يسمونه ( القرصنـة ) و ما نسميه نحن الجهاد البحري , فيما يخصنا فيقول " وكان الهولانديون و الأنكليز و أناس من جميع الأمم , أكثر شراهة و وحشية في قرصنتهم من الجزائريين , بحيث أصبح البحر الأبيض المتوسط بؤرة لقطاع الطرق "
>> ... و يقول شارل أندرى جوليان " إذا كانت حياة الأسرى الأوربيين المستعملين في تجديف السفن تثير أكبر شفقة , فقد كانوا أسعد حظا بكثير من الأسرى البربر يسكيين ( من دول المغرب ) الذين كانوا مستعملين في تجديف سفن الملك فرنسا ,,, كانوا يسمون بالحديد المحمى و يمنعون من ممارسة شعائرهم الدينية "
>> ... بل إن القرصنة في فرنسا لم تكن حكرا علي عهد الملكية وحده فحتي الثورة الفرنسية كانت لها قرصنتها المسلحة ,,, ضد دول الجزائر و تونس و طرابلس ...
>> ... إن هذا الأسطول الجزائري يستحق الإعجاب مثلما يقول " كاط " ,,, لم تقتصر خدمته علي الدفاع علي الجزائر و حماية شواطئها فحتى عندما يصل إلي بحر إسلاندا في أقصى اسكندنافيا أو شطوط انكلترا أو بحر الشمال و المانش و المحيط الأطلسي فضلا عن البحر الأبيض المتوسط الذي كان بحريته يدافع عن السلم و الأمن الدوليين و يحطم شوكة القرصنة الأوروبية بل يرد عليها ويلاحقها إلى عقر دارها ...
>> ... و بما أن الجزائر أصبحت الحكم في البحار ,,, يتطلب هذا منها تكاليف باهضة و بالتالي يستلزم فرض ضريبة علي الدول التي تمخر عباب البحر الذي تطل عليه الجزائر بشاطئ طويل عريض ,,, لضمان أمن السفن و ضمان أمنها هي بالذات من هذه السفن و لم تكن تطلب المال دائما بل العتاد في أغلب الأحيان ...
>> ... فيقول الؤرخ دي غارمون في هذا الشأن " وهكذا , فلتضمن الأمن لأساطيلها التجارية , قبلت جميع دول أوروبا بأداء ضرائب سنوية , غالبا ما تكون مرهقة لها ,,, لتلك الحكومة القاسية الهائجة التي كانت دائما في حالة حرب ( يقصد الجزائر ) ,,, "
>> ... " أما فرنسا و انكلترا و اسبانيا و الدول الإيطالية سردينيا , و طوسكانا و البندقية , فقد كانت تقدم نقدا أو عتادا , هدايا كل سنتين , وهو نفس الشئ "
>> ... " ,,, فلدى كل تعيين لقنصل جديد يجب على كل واحدة من تلك الحكومات أن تبعث مع ممثليها بهدايا ثمينة ,,, هكذا كانت تفعل أيضا الدول الألمانية مثل هامبورغ و برين و هانوفو و الدول الإيطالية كلها حتي روما نفسها و اسبانيا و النمسا و هولاندا أما السويد و الدنمارك و الصقليتان و البرتغال و الولايات المتحدة الأمريكية فقد كانت تدفع زيادة عن ذلك ضريبة سنوية ضخمة لجزينة الجزائر , و هكذا كانت هذه الخزينة أغني خزينة في الكون ,,,"
- مواضيع ذات صلة ثلاثة مصانع جديدة لإنتاج الأدوية الجنيسة تبدأ الإنتاج في 2015 مجمع صيدال يطمح الى تطوير صناعة صيدلانية وطنية ناجعة مجمع صيدال يطمح الى تطوير صناعة صيدلانية وطنية ناجعة من اجل تقليص تبعية الجزائر للبلدان الاخرى فيما يخص الادوية الرئيس المد
- ثلاثة اعمال.......
- ثلاثة أحرف تهز قلبك.!
- تذكر دائما ثلاثة...
- اضراب ثلاثة أيام...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى