منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
منتديات العمارية
منتديات العمارية
المدير الفنى للمنتدى
المدير الفنى للمنتدى
الجنس : ذكر السرطان
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty

جمبيع دروس التاريخ Empty جمبيع دروس التاريخ

الأربعاء 19 مايو - 19:09
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القــطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية الأولى :- بروز الصراع و تشكل العـــالم )
الإشكــالية :- عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية 2 تحولات جذرية في العلاقات الدولية ،فظهرت قوى جديدة وعلاقات بأسس جديدة
معايير تشكل العالم
1- تاريخيا
- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجال الحيوي
- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث
بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
2- اقتصاديا
-إتفاقية بروتون وودز 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( م إ أ – الكومكون ...)
- اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
3- اجتماعيا
* محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية)
* ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
* التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة
4- علميا و تكنولوجيا
- اكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة
( التكنولوجيا الذرية و النووية – غزو الفضاء –وسائل الاتصال –المعلوماتية ...)


طبيعة العلاقات بين المعسكرين
- عداء و توتر و صراع في إطار الحرب الباردة
- التنافس حول مناطق النفوذ
- التدخلات العسكرية – خلق أزمات اقتصادية..
- تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء
الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة:
· 1- المعسكر الشرقي
- آ سياسيا :- مبدأ جدانوف - مكتب الكومنفورم 1947 -
- ب – اقتصاديا : مجموعة الكومكون 1949
- تقديم المساعدات ( القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
- ج- عسكريا :- حلف وارسو 1955
- التدخلات العسكرية ( أفغانستان )
- الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين )
- القواعد العسكرية و التسابق نحو التسلح
* 2- المعسكر الغربي ( الرأسمالي )
أ- سياسيا :- مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
ب- اقتصاديا :- مشروع مارشال 1947 – مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعاني الأزمات
ج - عسكريــا :- حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) 1947 – حلف جنوب شرق آسيا – حلف بغداد
- القواعد العسكرية – التسابق نحو التسلح ......
· الأستراتيجيات الأخرى ( مشتركة ) :-
تدعيم حركات التحرر – قلب أنظمة الحكم – الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغط على الشعوب الصعيفة ....
تقويم مرحلي :- إن الصراع الجديد بين القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى انعكاسات خطيرة على العالم
المطلوب :- حدد طبيعة هذا الصراع - بيّن انعكاساته على العلاقات الدولية عامة و العالم الثالث خاصة
تقويم مرحلي :- أرسم الخريطة ص 19 التي تمثل الحدود الجغرافية بين المعسكرين ومناطق نفوذهما


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المـــادة :- تـــاريخ


الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـطبية ( 1945- 1989 )


الوضعية2 :- الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب
الإشكــالية :- خلال فترة الحرب الباردة شهدت العديد من مناطق العالم أزمات خطيرة كادت أن تعيد شبح العرب العالمية مرة أخرى
خارطة الأزمات الدولية
· أزمة برلين الأولى 1948-1949 م تتمثل في محاولة الإتحاد س فرض السيطرة على برلين ومن جهة أخرى محاولة الغرب التصرف دون استشارة ممثل الإتحاد س مما دفع الأخير إلى فرض حصار على برلين
· أزمة برلين الثانية 1961 التي انتهت ببناء جدار برلين 1961
· أزمة كوريا 1950-1953 بسبب تدعيم الروس عسكريا لكوريا الشمالية و تدخل الو ،م،أ تحت غطاء الأمم المتحدة ووقعت الحرب التي انتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين تفصلهما دائرة عرض 38 درجة شمالا
· أزمة السويس 1956 التي سببها العدوان الثلاثي على مصر و تدخل الإتحاد س
· أزمة كوبا 1960-1962 ( أزمة الصواريخ) كادت أن تحدث المواجهة المباشرة و انتهت بترسيخ النظام الشيوعي بها
طبيعة الصراع وانعكاساته
- الانعكـــاسات :-
آ- على المعسكرين :-
- اشتداد التوتر بين المعسكرين
- توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر)
- فشل سياسة الاحتواء (نشاط الحركات التحررية )
- الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي
- الخسائر المادية و البشرية ( بفعل الجوسسة ...الدعاية )
- ظهور المعارضة داخل المعسكرين
ب- على دول العالم
- التقارب الافرواسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- انقسام العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام – ألمانيا –
- دعم الإتحاد السوفيتي المباشر للحركات التحررية
- ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
تقويم مرحلي :- على خريطة العالم السياسية حدد مناطق وقوع الأزمات الدولية الأخرى مع ذكر نتائجها

الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ( 1945- 1989 )


الوضعية3 :- مــــساعي الانفراج الدولي
الإشكــالية :- خطورة الصراع و توازن الرعب حتّم على المعسكرين التفاهم وإتباع سياسة الانفراج إلى أي مدى تعتبر ذلك صحيحا ؟



تعريف الانفراج الدولي
سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم
تعرف التعايش السلمي
هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية
عوامل الجنوح إلى السلم
· التنافس في مجال غزو الفضاء
- 1957 إطلاق أول قمر صناعي سوفياتي
- 1961 رحلة يوري غاغارين حول مدار الأرض
- 1969 نزول الأمريكيين على سطح القمر
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بين الطرفين
الظروف الدولية السائدة و موقف العالم الثالث
· التكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدم الانحياز 1961 )
· الأزمات الدولية
· بروز العالم الثالث كقوة جديدة
· انتشار فكرة الحياد الإيجابي
· بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحرب الباردة
تقويم مرحلي :- اعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة بين8- 10 أسطر توضح من خلالها مساعي الانفراج الدولي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـــطبية ( 1945- 1989


الوضعية 4 :- من الثنائــية إلى الأحادية القطبية
الإشكــالية :- كانت سنة 1989 بداية التحول في العلاقات الدولية ، وكانت نعمة على دول و نقمة على أخرى ؟
مفهوم القطبية
هو نظام تحكمه دولة محورية مهيمنة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ...تسير في فلكها مجموعة من الدول تؤيدها في قراراتها و ....
تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق
1- العوامل الداخلية :- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثاره الاجتماعية
- اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية بالطرقات و...
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد
- تفكك القوميات الشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوط )
2- العوامل الخارجية :- تأثير الإعلام الغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1968
- دور الفاتيكان و التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالح الدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعد العرب الباردة
ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة
ملامح النظام الدولي الجديد :-
- تراجع الدور الروسي في القضايا الدولية
- بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق
- تحول الأمم المتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن و المؤسسات المالية )
- حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
المؤسسات الفاعلة
· صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير
· منظمة التجارة العالمية
· الشركات المتعددة الجنسيات
· الوكالة الدولية للطلقة الذرية
· المنظمات العالمية غير الحكومية
· مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع في العالم + جمعية حماية البيئة )
· مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركة اليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالات الأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي ( الناتو )
تقويم مرحلي :-أبرز انعكاسات النظام الدولي الجديد في ظل الأحادية القطبية على العالم الثالث
- أكتب موضوعا تعالج فيه موقف العالم الثالث من النظام الدولي الجديد ( من 15 – 20 سطرا )
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م
الوضعية الأولى :- من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
الإشكــالية :ان الظروف التي مرت بها الجزائر اثنا الحرب وبعدها كان لها دور كبير في تفجير الثورة المسلحة فكيف تطورت مجريات الاحداث؟
حتمية تفجير الثورة المسلحة
اتبعت فرنسا في سياستها أسلوب القمع بالقتل الجماعي والسجن والنفي وتدمير الممتلكات والتغريم والتشريد ومن ابرز الأحداث على ذلك مجازر 8ماي 1945 م التي تبقي شاهدا على عنصريتها ضد شعب همه الوحيد الاحتفال بانتصار الحلفاء والمطالبة بتنفيذ وعودها . تلك المجازر أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتجنيس والتعايش ، كما إن حل الأحزاب واعتقال الزعماء اوجد قناعة بعدم جدوى النضال السياسي وضرورة التخطيط للكفاح المسلح ، ومن ثمة شكلت المجازر أرضية صلبة للعمل الثوري .
- مأساة 8ماي 1945:كانت رد فعل واع أمام التنكر الفرنسي
1-أسبابها:
- نمو الوعي السياسي الوطني - اكتشاف الوعود الكاذبة - مبدأ تقرير مصير الشعوب(ميثاق الاطلسي1941،خطاب ديغول 1944،مبادئ الأمم المتحدة1945)

2-نتائجها:
- استشهاد ما يزيد عن 45000 جزائري.
- آلاف المعتقلين والمف.....ين والمعطوبين.
- حل الأحزاب السياسية
- أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتعايش.
- اكتشاف مدى عقم الكفاح السياسي.
أما أسلوب الإغراء يتمثل في الإعلان سياسات إصلاحية كلما اشتد بها الحال كما حدث مع الحربين العالميتين
- دستور الجزائر (20سبتمبر 1947):يعتبر برنامج إصلاحي فرنسي لدعم السياسة الاستيطانية بالجزائر وهو من قبيل ذر الرماد في العيون.
أ-دواعي صدوره:
- محاولة امتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر 8 ماي 1945- تنامي الوعي الوطني لدى الشعب الجزائري- تزايد نشاط الحركة الوطنية.- عودة الشبان من الحرب ع 2.


ب-أهم بنوده ص 162 من الكتاب المدرسي)
ج-أهم المواقف من الدستور:
- اقتنعت الحركة الوطنية أنّ الاستعمار يراوغ ويرفض تقيم تنازلات حقيقية( المادة الأولى تعتبر الجزائر قطعة فرنسية ، ديمقراطية المجلس الجزائري الزائفة) وهو يسعى فقط لتكريس الاستيطان .
لذا فقد استبقت حركة الانتصار المواقف وأسست المنظمة السرية في 15 فيفري 1947 للإعداد للعمل العسكري بقيادة محمد بلوزداد .
v اعتبره المعمرون خطوة تمكنهم من الاستقلال بإدارة شؤون الجزائر وتنمية ثرواتهم وشن الوالي العام نيجلان عمليات تزوير واسعة فانتخابات المجلس الجزائري .
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية (أفريل 1953):
عصفت الأزمة بصفوف قيادات الحزب نتيجة تأثير اكتشاف المنظمة السرية من قبل الاستعمار،و الخلافات حول القيادة والتمثيل داخل الحزب .ونتج عنه انقسام الحركة إلى
- تيار المصاليين ويعتبرون مصالي الحاج مصدر أي قرار وصلاحياته مطلقة .
- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم بن يوسف بن خده يدافعون عن حكم الأغلبية والتسيير الجماعي للحزب.
v بروز التيار الثوري ممثلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس 1954 بقيادة محمد بوضياف التي رفضت الخوض في الصراعات الشخصية وأخذت تشق الطريق نحو العمل الثوري المسلح من خلال الاجتماعات الحاسمة التي أجرتها وخاصة في 23 أكتوبر 1954( راجع ص 166) .


التي تتكون من 22 عضوا أعدت للثورة في صلان باي ( المدنية حاليا ) في سرية 25 جوان 1954 تحت إشراف مصطفى بن بوالعيد الذي أسفر عن انتخاب القادة الست (مصطفى بن بوالعيد – ديدوش مراد – العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضياف وثلاثة بالخارج هم بن بله – آيت احمد – خيضر)
وفي 10 أكتوبر 1954 اجتمع القادة الست بلابوانت العاصمة اين تم تقسيم الجزائر إلى 05 ولايات وتعيين قادتهم كماهو مبين :
القادة الولايات
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
الظروف المحلية و الدولية للعمل المسلح

الظروف المحلية و الدولية للعمل المسلح
*آ – الظروف المحلية :نمو الوعي الوطني - أساليب الاستعمار – فداحة الخسائر البشرية في 08/05/1945 – فشل الإصلاحات الفرنسية – انعكاسات أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية .
* ب –الظروف الإقليمية – استقلال العديد من الدول العربية ( سوريا –لبنان- مصر -.... )- العمل المسلح في تونس و المغرب الأقصى- الدعم العربي للحركات التحررية خاصة ليبيا
* ج – الظروف الدولية :- انتشار موجة التحرر في العالم –الانفراج الدولي - تراجع مكانة فرنسا في المحافل الدولية – انهزام فرنسا في معركة" ديان بيان فو " – الواثيق الدولية التي تقر حق الشعوب في تقربر مصيرها بنفسها ( هيئة الأمم – الجامعة العربية ... )
مواثيق الثورة
* بيان أول نوفمبر ( يشرح أهداف الثورة و الخطوط العريضة لها )
* ميثاق الصومام ( التنظيم و الشمولية- البعد الاسترتيجي للثورة)
* ميثاق طرابلس ( الاختيارات الكبرى للجزائر المستقلة)
للثورة الجزائرية ثلاثة مواثيق اساسية هي :
1-بيان أول نوفمبر أو نداء نوفمبر1/11/1954
دعا جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وبينت الجبهة في بيانها الأول أهدافها ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف.
2-ميثاق مؤتمر الصومام بيجاية : 20/أوت/ 1956م
يعد الوثيق الثانية للثورة والذي اكسبها الصبغة التنظيمية الفاعلة
3-ميثاق مؤتمر طرابلس (ليبيا )
على اثر نجاح المفاوضات الفرنسية عقد المؤتمر الثاني بمدينة طرابلس الليبية واقر الاختيارات التالية
*- الأخذ بمبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
*- تبين الاشتراكية كنظام للجزائر
*- بناء اقتصادي وطني قوي
*- إقرار سياسة اجتماعية


تقويم مرحلي :- اكتشف الظروف التي أوجبت القيام بالثورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م


الوضعية التعلمية الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الإشكــالية اعتقد البعض ان الثورة المسلحة انطلقت دون تنظيم في البداية ناقش ذلك بتتبع استريجية تنفذها
تعريف الثورة
هي تغيير جذري لأوضاع ما ، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية . فالثورة الجزائرية هي حركة عسكرية سياسية بقيادة جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير لتغيير الوضع السيئ للشعب الجزائري و الاستقلال التام /
استراتيجية تنفيذ الثورة
ا – علي المستوي الداخلي::-
1 – التعبئة الشعبية : نوعية الشعب وإقناعه بالالتحاق بالثورة وتقديم أشكال الدعم لها .
تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل مارس 1954 برئاسة محمد بوضياف أعضاء المنظمة الخاصة بن بولعيد ، بن مهيدي ، بيطاط )
- اجتماع ال 22 بالمدينة جوان 1954 وانبثق عنه مجلس الثورة موزعين حسب المناطق :
الأور اس : مصطفى بن بو لعيد
قسنطينة : ديدوش مراد
القبائل : كريم بالقاسم ( انظم إليهم )
العاصمة : رابح بيطاط
وهران : العربي بن مهيدي –
- اجتماع لجنة الست أعضاء في أكتوبر 1954 للشروع في الثورة بحل اللجنة الثورية وتحويلها إلى جبهة التحرير الوطني سياسيا و جيش التحرير الوطني عسكريا .
- إصدار بيان أول نوفمبر 1954
- هجمات الشمال القسنطيني 20/08/1955
- إضرابات :- إضراب 28/01/1967
- مناهضة الإدارة الاستعمارية و شل الاقتصاد الكولونيالي .
- مظاهرات 11/12/1960
2- التنظيم الجماهيري:-
- الإتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
- الإتحاد العام للتجار الجزائريين1956
- الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- الحركة النسوية – المثقفون و الأطباء – فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم

1- التنظيم المؤسساتي :-
- آ- التنظيم السياسي :- مؤتمر الصومام 20/08/1956
- جبهة التحرير الوطني إطار لكل المواطنين – فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا – المجلس الوطني للثورة – لجنة التنسيق و التنفيذ –الحكومة الجزائرية المؤقتة – الوفد المفاوض – تدويل القضية الجزائرية .
- بـ- التنظيم العسكري :-
- جيش التحرير الوطني – إنشاء قيادة الأركان – تحديد الرتب – إنشاء جيش الحدود – نقل الثورة إلى فرنسا –
*بـ:- علـى المستوى الخارجي :-
- التمثيل الدبلوماسي في مؤتمر باندونغ 1955 – هيئة الأمم المتحدة سبتمبر1955 – ( الوفد الخارجي : أيت احمد بن بلة – محمد خيضر- محمد يزيد كمنسق بين الداخل و الخارج ) - محمد بوضياف المنسق العام – عرض القضية الجزائرية في المحافل الدولية ( الأمم المتحدة ) – الجامعة العربية – تأسيس الحومة المؤقتة 1958
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
-* مخططات عسكرية :- أ- في الداخل :-
- إتباع سياسة القمع و الإيقاف الجماعي – إقامة المحتشدات و تدمير القرى – إنشاء مراكز التعذيب كمدرسة "جندارك" في سكيكدة – إنشاء المناطق المحرمة – مكاتب لاصاص – الخطوط المكهربة – خطي موريس و شال
2-* مخططات اغرائية :-
مشروع قسنطينة 1958 – 1963 – إنشاء القوة الثالثة من العملاء
- سلم الشجعان – طرح مشروع تقرير المصير-
3-* مشاريع التقسيم :- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق – فصل الصحراء .
بـ :- في الخارج :-
- اعتبار القضية الجزائرية مشكلة داخلية لفرنسا – حث الفرنسيين على تصفية أعمالهم مع الجزائريين – قمع المظاهرات في فرنسا (17/10/1961 في باريس – العدوان الثلاثي على مصر 1956


تقويم مرحلي :- أرسم خريطة التقسيم الولائي للجزائر وفق ما جاء في مؤتمر الصومام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م


الوضعية >>الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الإشكــالية الحركة الوطني بين الواجب الوطني و المبادئ الشخصية


*-إستراتيجية تنفيذ الثورة :
أ-على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية : سعت القيادة الثورية لتفعيل الزخم الثوري المتنامي لدى مختلف فئات الشعب الجزائري وتوضيح الأهداف الموجودة وتذكيره با لممارسات التعسفية وكذا تخلفه عن ركب الحركات التحررية في العالم ومن خلال وسائل مختلفة ،وبالعمل الميداني استطاعت الثورة رفع المعنويات وتكريس القناعة بأن الثورة ضرورة ملحة على الشعب الجزائري المشاركة فيها أو مد يد العون لها ، وقد تمت العملية من خلال ما أصدره نداء أول نوفمبر 1954 ، حيث رسم المعالم الأولى للثورة التحريرية الكبرى وحدد الوسائل والآفاق لفترة ما بعد التحرير ، ومن خلال الإعلام والتوعية عبر توزيع البيان على عامة الشعب وشرح محتواه ، وعبر بيان مؤتمر الصومام والمناشير المختلفة ، والرسائل المكتوبة والشفوية ، وعبر الصحف كجريدة المجاهد
كما استغل ممثلو جبهة التحرير الوطني في الخارج وسائل الإعلام في البلدان الشقيقة والصديقة لإبراز الإنطلاقة والتعريف بالثورة الجزائرية وبأهدافها وأبعادها الحقيقية. فقد نظمت الجبهة برامج إذاعية بعنوان "صوت الجزائر" باللغة العربية تبث من الرباط وتطوان وطنجة بالمغرب الأقصى وأيضا من تونس والقاهرة.
وقد ظلت هذه البرامج تذاع حتى بعد إنشاء الإذاعة السرية للثورة في قلب الجزائر عام 1957. كما كانت هناك إذاعات للدول الصديقة تذيع أخبار الثورة الجزائرية بلغات متعددة وفي مقدمتها إذاعة بودابست (Budapest ) السرية التي كانت تذيع برامجها تحت عنوان: "صوت الاستقلال والحرية".
وقد خدمت هذه البرامج الإذاعية الثورة الجزائرية خير خدمة.
فكانت أداة فعالة لغرس روح النضال وتقوية الإيمان بالنصر ورفع معنويات الجماهير الجزائرية في الداخل والخارج وحشدها وراء الثورة، وكانت أيضا خير وسيلة لتمرير الدور الدبلوماسي لقادة الثورة الجزائرية.
كما دعمت جبهة التحرير الوطني جهازها الإعلامي بإصدار صحيفتي: "المجاهد" في سنة 1956 والمقاومة الجزائرية " في سنة 1955 والتي كانت لسان حال جبهة التحرير الجزائرية للدفاع عن شمال إفريقيا كلها. ف البلدان الشقيقة والصديقة ...
- يمكن رصد مظاهر التعبئة الثورية في:
-حيث استقبل الشعب الثورة بمزيج بين الفرح والتساؤل وبعد صدور البيان تضاعف التأييد المادي والمعنوي وازداد عدد المجاهدين
- في 24 فيفري1956 تأسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا اتحاد التجار والتحق الطلبة بصفوف الثورة في 19ماي 1956، وزيادة معادات الكولون وكل ماهو فرنسي والعمل على شل الاستيطان الفرنسي.


- على مستوى الحركة الوطنية معظم الأحزاب تفاجئت بالثورة في البداية فالجمعية التزمت الصمت والاتحاد الديمقراطي اعتبرها سابقة لأوانها، إما حركة الانتصار لم تؤيد الثورة رغم ذالك فقد التحق من الأحزاب بالثورة بصورة فردية ثم انضمت معظم الحركة الوطنية ( باستثناء الاتجاه الذي ي.....ه مصالي الحاج)الىالثورة سنة 1956.
- إضراب 08ايام(28جانفي/04فيفري1957الذيجاء تلبية لدعوى جبهة التحرير دعما للعمل المسلح وذا صلة بتطوير القضية الجزائرية في الأمم المتحدة وقد كان إضرابا شاملا وجامعا شارك فيه الشعب والمنظمات الجماهيرية وهو مظهر آخر من مظاهر معركة الجزائر .
- مظاهرات 11/12/1960 شملت العاصمة ومدن أخرى من الغرب وشرق البلاد لمعارضة سياسة ديغول والوقوف إلى جانب جبهة التحرير الوطني والحكومة المؤقتة بعد لتماطل الفرنسي عند انطلاقة المفاوضات.
- مظاهرات 05/07/1961 عمت مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن الرفض المطلق لأي مساس بوحدة التراب الوطني، وللتعبير عن التمسك المطلق بالاستقلال ودعم مطالب جبهة التحرير.
- مظاهرات 17/10/1961 قامت في مدينة باريس لرفض الاجرءات الفرنسية ودعم الثورة في مفاوضاتها مع فرنسا.
- مظاهرات 01/11/1961 شملت اغلب التراب الوطن وخاصة العاصمة قسنطينة وتعد تعبيرا عن احتفال الشعب الجزائري بأول نوفمبر والضغط على فرنسا للعودة إلى طريق التفاوض.
2-التنظيم المؤسساتي :
لتجاوز الإدارة الفرنسية وحالة الانسداد السياسي وتشتت الحركة الوطنية كان على قادة الاتجاه الثوري تبني خطط استراتيجة لتنظيم عملهم والمضي قدما نحو الأمام ويظهر ذالك في:
1- تأسيس جبهة التحرير الوطني لتكون وعاءا لكل الوطنيين.
2- فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا.
3- اعتماد القيادة الجماعية في اجتماع 23/10/1954(مجلس الثورة) مع اعتماد التسيير اللامركزي.


4- مؤتمر الصومام : تعتبر سنة 1956 هي سنة تنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائص وتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن إستمراريتها لتحقيق النصر والاستقلال . انعقد المؤتمر بمنطقة القبائل الكبرى جنوب بجاية في 20 أوت 1956 ، حضره معظم إطارات الثورة من أهم نتائجه تكوين مؤسسات الثورة كالمجلس الوطني للثورة ، ولجنة التنسيق والتنفيذ ، وتقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات ، وضبط الرتب ، وتحديد المسؤوليات ، وإقرار مبدأ القيادة الجماعية ، وأولوية العمل في الداخل على الخارج ، وتنظيم الشعب ، وتوجيهه والعمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، وتحقيق الوحدة المغار* نتائجه:
- مكن الثورة من وضع جهاز تنظيمي شامل سياسي وعسكري.
- بلور المسار الثوري لدى الرأي العام الداخلي والخارجي.
- أعطى دفعا قويا مجددا للثورة.
- أصبحت الثورة هي العامل المؤثر في الإستراتيجية الفرنسية( قيامها بالقرصنة الجوية واختطاف طائرة الزعماء الخمسة22/10/1956 – مشاركتها في العدوان الثلاثي ضد مصر – قنبلة ساقية سيدي يوسف في 08/02/ 1958سقوط الجمهورية الرابعة والاستنجاد بديغول).
3-المخططات العسكرية: وذلك ل :
*تقسيم الجزائر إلى خمس مناطق ثم إضافة الولاية السادسة بعد الصومام
*انطلاق الثورة المباركة بعدد قليل من المجاهدين والهجوم على نحو 30 مركز للعدو ليلة أول نوفمبر 1954 متزامنة مع :
- بداية السنة الهجرية في يوم الاثنين تيمنا بمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام.
- سبقتها عطلة نهاية الأسبوع ومن ثمة خلو الثكنات العسكرية من الجند.
- ذكري عيد القديسين الكاثوليك.
- بداية فصل الخريف (تساقط الأمطار وتوفر الثمار).
وهذا يؤكد أن اختيار التاريخ لم يكن مصادفة وإنما ينم عن إحاطة بكل الوقائع.
*شن هجومات الشمال القسنطيني 20 اوت1955 التاريخية بقيادة البطل زيغود يوسف
تفادي العمليات العسكرية للجيش الفرنسي * اختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن * إيجاد جيش الحدود لفك الخناق على الداخل * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح .
ب- على المستوى الخارجي:
- التمثيل الدبلوماسي : ارتأت الثورة أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كالأشكال التعتيم والتشويه ، فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ سنة 1955 ثم إلى هيئة الأمم المتحدة 1957، وذلك بغية التعريف بالقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ... لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوص على:
ـ عزل العدو في الميدان الدبلوماسي
ـ ربح أصدقاء جدد في الداخل والخارج
ـ الحصول على مساعدات مادية ومعنوية
ـ تدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية قصد الاعتراف بالنظام السياسي لها.
ـ الضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمال سياسة الإنهاك الإعلامي.
ـ تدويل القضية الجزائرية وقد تعزز أكثر بتأسيس الحكومة المؤقتة قي 19/09/1958.
القضية الجزائرية في الحافل الدولية :- يمكن أن نقول أن المؤتمر الآفروآسياوي الذي انعقد في 17 أبريل 1955 بباندونغ (اندونيسيا) كان بمثابة نقطة انطلاق وتحول رئيسية في كفاح الشعب الجزائري والدور السياسي لجبهة التحرير، خاصة وأنه اختتم بإصدار بيان تضامني مع الثورة الجزائرية في حربها الدائرة ضد الاستعمار
- كانت سنة 1957 هي سنة الجزائر في الأمم المتحدة، فقد عرضت مرتين قضية الجزائر على الأمم المتحدة في الدورتين الحادية عشر والثانية عشر، واستمر طرح القضية بعد ذلك في كل دورة من دورات هيئة الأمم المتحدة وذلك نتيجة الكفاح السياسي والدبلوماسي الذي لعب، إن لم نقل الدور الأساسي، بل الدور الأهم في الكفاح لخدمة القضية الجزائرية وإظهار حقيقتها.
*-إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
أ- الموقف الفرنسي من الثورة:










فرع التسيير والاقتصاد
فرع الاداب والفلسفة
فرع العلوم تجريبية
فرع اللغات الاجنبية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى