- قلـــ ♥يحيا بذكر الله♥ـب
- الجنس :
عدد المساهمات : 1447 نقاط التميز : 6247 تاريخ التسجيل : 09/10/2011 العمر : 31 الموقع : بلــــــــــــــــــد الشهـــــــــداء
لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
السبت 9 يونيو - 21:47
أحبتي لن ابدأ في تسطير الكلمات كما عهدتموني فهذه المرة سوف استهلها بهذه الأبيات التي قد تعجبون لو أخبرتكم أنها أبكتني نعم أبكتني شوقا وحنينا ولهفه أبكتني لما تحمله من صدق مشاعر وعاطفة ملتهبة متأججة فتأملوها معي \\ أنت قلب خافق بين ضلوعي *** أنت من أحببت من بين الجموع أنت يامن انت في ظلمات ليلي *** جذوة النور اضاءت لي طريقي انت حب خالد يسكن قلبي *** وبه ودعت حزني ودموعي هل تأملتم أحبتي هذه الكلمات ؟ هل سرحتم وحلقتم بعيييييييييييدا في فضاء الأحلام والأمنيات ؟؟ هل تاهت قلوبكم وبرقت ماااقيكم لجمال العبارات ؟؟ بل لربما انطلقت الاهااااااااات والزفرات والحسرات ؟؟ من المؤكد انكم اجبتم نعم ,, لان هذا ما حصل لي تماما تسائلت لماذا تبحث تلك الفتاة عن الحب مع ذاك الشاب فتضحي بأغلى ما عندها مرغمة مكرهه لتقع فريسة في يد صياد ماهر بل مستقذر ماكر استطاع ان يتلمس حاجتها ليعطيها شيئا من غايتها فقال لها ( أحبك – أحبك ) فانتشت وفرحت وطربت وتراقص قلبها على انغام تلك الكلمة وحق لها مع الاسف ,, يوم ان غاب عنها الاب الحنون يحتويها بأحضانه يغمض عليها الجفون ,, يوم ان تاقت اذانها لتسمع كلمات حب وحنان تحرك الشجون وتزيد ايمانها وخوفها من الرحمن فتقبل بالطاعات لتستعد ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ,, تتدفق شلالا عذبا بنصائحه وتوجيهاته ,, يوم ان غابت تلك الام الرؤوم والهتها الدنيا عن مهمتها السامية ,, يوم ان غاب ذاك الاخ فاااااااااااااه من غيابه واااااااااه من بعده وانشغاله ليتركها تتجرع من كؤوس الوحدة والفراغ يمزق كلا منهما قلبها بمر اسقامه ... وذاك الشاب ذوالوسامة والاصالة حملته امه كرها وتربى فجرأمل يحمل الخير بين ضحكات وابتسامه بين ترتيل ايات كتاب يكون منهاجه بين شدو في سيرة طه عليه الصلاة والسلام متخلقا باخلاقه,, فارسا يخدم دينه يذود عن حمى وطن يحميه من اعدائه ,, ماباله اراه ثملا بين انغام غناء, مزامير شيطان وقع في مستنقعه واوحاله ؟؟ ماباله راح يبحث عن حب في فلم هابط ورذيلة بين فسق ومجون يتبجح ابطاله ؟؟ ماباله قرة العين هجر مصحفه وكتابه وأقلامه ؟؟ راح الى السراب الى الحرام ساقه هواه وشيطانه ؟؟ ؟؟تخلى عن مسجد وجفى صلواته وقيامه ؟؟ أيبحث عن حب ؟؟؟ أو يبحث عن قلب ؟؟ أي وربي هذا ما اسهر ليله وارق اجفانه يبحث عن ذاك الوالد فقده فبئس الفاقد فقده في سهرات وصفقات ,,, فقده في بحث على لقمة عيش من بين اشلاء اسره دفعت الثمن تفككا وجراحات يتعذر مشغول ويلقي باللوم على زوجة وكانه ليس عن رعيته مسؤول,, فذهب الشاب يحلق في فضااااااااء دخان اسود وكلام معسول ذهب يتبارى مع من اوهمه ان الرجولة عزها في قائمة ارقام هواتف صديقات وجولات لعشيقات.. يبحث عن حبيبة كتلك التى في أبيات قصيدة ذهب يعيش قصة فلم ماجن ليكون فارسها يتعالى في فقدها انينه ( والذين لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما) ايات قالها ربنا جل وعلا غاااااابت عنه وهي التى ما اكثر ماكان يرتلها ويهز الكون بترنيمه ماباله ومابالها وقع هو ووقعت هي في خطوات الشيطان وحبائله ؟؟ امام الحاجة الملحه لحب زائف يغضب الله عزوجل ,,, اما تلك الزوجة وذلك الزوج وتلك الام وذاك الاب الذين يفتقدون كلهم هذا الحب الا القليل والشحيح منه ,,, فاعذروني فقد فاض همي وامتنعت حروفي عن البواح,, واعذروني فلم تسعفني كلمات تترجم انات قلبي والنواح ,, واعذروني اشعلت في قلوبكم نيران شوق للحب ونكات الجراح \\ لكنني اردت ان اطرح هذه القضية بين ايديكم لاسيما انها ليست بجديده عليكم فكلكم تعلمون ان من اهم اسباب الانحراف والافكار الهدامه بل وحتى الارهاب الى وصمنا به اعداء الاسلام ومنبع الارهاب من اهم اسبابها فقدان الحب في البيت الاسري فلنسارع بوضع الحلول الصحيحه التى تخرج عن ايطار كتب تربوية او دورات بعيده عن التطبيق والممارسه مع احترامي لها والشكر للقائمين عليها والقائمات ان الاوان لنوقظ هذا الاب تلك الام وذلك الزوج وتلك الزوجه والابناء ليستغنوا عن البحث عن زيف الحب واوحال الخداع ونبحث جميعا عن الحب الكنز الذي ضاع منا لكنه حتما سيعود نعم سيعود متى وضعنا مخافة الله نصب اعيننا فحب الله ورسوله اول حب يجب ان نبحث عنه ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) فمن اين لنا الحب لبعضنا ونحن فرطنا وقصرنا في محبتنا لربنا لاوامره ونواهيه واوامر نبينا عليه السلام ؟؟ ختاما لا تتركوني من صالح دعاكم وافيضوا علي من كرم تعقيباتكم ودمتم \\ |
كيف تتخلصين من ( المغازلات الهاتفية ) |
|
|
قد تُبتلى الفتاة بالوقوع في مصيدة " المعاكسات الهاتفية " .. فلتنتبه من غفلتها .. ولتستيقظ من رقدتها .. ولتتدارك نفسها قبل أن تفقد عفتها وشرفها وأعز ما تملك – بعد دينها وإيمانها - .. وقد تقول قائلة : إنني أريد التخلص من هذه العادة السيئة .. والفعلة القبيحة .. والجريمة المنكرة .. – أعني " المغازلات الهاتفية " – فما السبيل إلى ذلك ؟!! .. فأقول لها : إليك يا فتاة الإسلام .. مجموعة من الوسائل والطرق .. التي ستعينك بإذن الله على التخلص من هذه الفعلة الشنيعة .. ليسلمَ لكِ دينكِ وإيمانكِ .. ولتصوني عرضكِ وعفتكِ وشرفكِ !! . 1 ـ دعاء الله تعالى واللجوء إليه بخضوع وخشوع وانكسار قلب – وخاصة في الأسحار وفي جوف الليل الآخر وفي أوقات الإجابة – أن يُعينك على التخلص من العادة المشينة والفعلة المخزية .. وأن يصرف قلبك عنها .. وأن يحول بينكِ وبين الاستمرار فيها .. فداومي على الدعاء بذلك دائماً .. وستجدين النتيجة قريباً ولابد .. وسترين قد هان عليكِ ترك ( المعاكسات الهاتفية ) وسهل عليكِ الإقلاع عنها .. وسترين قد شُغلتِ بما هو خير منها وأنفع لكِ في دينكِ ودنياكِ .. ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) 2 ـ احرصي على اجتناب كل ما يُثير الشهوة ويهيج الغريزة الجنسية لديكِ .. كمشاهدة المسلسلات والأفلام .. ومطالعة المجلات والصور الماجنة .. واستماع الأغاني .. وقراءة قصص وروايات العشق والغرام والهيام .. 3 ـ أبعدي جهاز الهاتف عن غرفتكِ الخاصة بكِ .. واحرصي على أن يكون دائماً في مكان عامٍ في البيت .. دون أن تختلي به وحدك .. حتى لا يُسوّل لكِ الشيطان التحدث مع " الذئب المعاكس " عبر الهاتف خفية عن أهل البيت .. 4 ـ اجتنبي بقدر المستطاع الرد على الهاتف .. واتركي ذلك لإخوانكِ الذكور .. 5 ـ إذا قُدّر أنكِ أنتِ التي رددتِ الهاتف .. وكان المتحدث هو ذلك " الذئب المعاكس " فأغلقي السماعة في وجهه فوراً .. ولا تفكري في الاستماع إليه أبداً .. مها حاول أن يوهمكِ بأن لديه أمراً هاماً أو موضوعاً خطيراً .. 6 ـ إذا استمر هذا " الذئب المعاكس " في الاتصال عليكِ .. فارفعي الأمر إلى وليّ أمركِ من أب أو أخ أو أم ليتولوا بأنفسهم الرد عليه وإيقافه عند حدّه.. 7 ـ احرصي على مخالطة الصالحات التقيات اللواتي يكن عوناً لكِ على طاعة الله ومراقبته واللاتي لن تسمعي منهن إلا كل تحذير وتنفير من " المغازلات الهاتفية " .. 8 ـ إياكِ ثم إياكِ من مخالطة الفتيات الفاجرات المغازِلات اللواتي لا همَّ لهن إلا الحديث عن مغازلتهن الهاتفية .. ووصف ما دار بينهن وبين تلك الذئاب المفترسة .. فإن سماع مثل هذه التفاصيل القذرة .. يُهيّج الشهوة لديكِ .. ويُثير مكامن الفتنة عندكِ .. 9 ـ حاولي ألا تبقي في غرفتكِ بمفردكِ .. أو في البيت لوحدكِ .. حتى تقطعي على الشيطان كل سبيل لإيقاعكِ في مصيدة " المعاكسات الهاتفية " .. 10 ـ أختاه : لا بد أن تتيقني وتدركي أن المعاكسة بالهاتف .. لا يمكن أن تكون لمجرد التسلية فقط .. ولغرض تمضية الوقت ليس إلا .. كما تظن كثير من الفتيات المخدوعات .. حين تبدأ في هذا الطريق المنحرف – أعني طريق المعاكسات الهاتفية – بل لا بد أن تعلمي .. أن هذه التسلية تنقلب مع مرور الأيام ، وتتابع الاتصالات والمكالمات ، وتبادل الأحاديث والضحكات .. إلى عشق وتعلق وغرام وهيام .. أرادت الفتاة ذلك أم لم ترده .. فتصير تلك المعاكسات عادة راسخة في النفس لا تستطيع النفس تركها بسهولة .. وحينها تصحو الفتاة على الحقيقة المرة .. وهي أنها قد تعلقت بذلك " الذئب المعاكس " .. وأنه قد ملك قلبها واستولى على فؤادها .. بكلامه المعسول وعباراته العذبة .. ووعوده الجميلة .. وهنا تقع الفتاة بين أمرين .. أحلاهما مر : إما أن تعطيه ما يريد منها .. فتخسر بذلك شرفها وعفافها .. وإما أن ترفض ذلك .. فيكون مصيرها المحتوم : إما التشهير بها وفضحها بين أهلها وأسرتها .. إن كان " الذئب المعاكس " يملك أشرطة مسجلة لاتصالاته الآثمة معها .. وإما يقطعها ويهجرها ولا يتصل بها مرة أخرى .. فتتعذب من جراء ذلك عذاباً شديداً .. لانقطاع العادة التي تعودت النفس عليها وألفتها .. 11 ـ في كثير من الأحيان .. يمكن استخدام رقم سري خاص للهاتف .. بحيث لا يتمكن من الاتصال بكِ إلا من يعرف ذلك الرقم لسري .. وهذه وسيلة جيدة للتخلص من اتصالات المعاكس المتكررة .. 12 ـ حين تكلمين هذا " الذئب المعاكس " .. وتتبادلين معه كلمات الغرام والهيام .. والضحكات الآثمة .. والعبارات الوردية المعسولة .. تذكري أنه ربما يكون الآن يسجل صوتكِ الرخيم .. وكلماتكِ العاطفية .. وضحكاتكِ المجلجلة .. على أشرطة " كاسيت " .. ليهددكِ بها فيما بعد .. إن رفضتِ أن تبيعيهِ عرضكِ وشرفكِ وعفافكِ .. فاحذري من هذه الحيلة الشيطانية .. ولا تسترسلي معه في الكلام والضحكات .. واقطعي الاتصال معه مباشرة .. 13 ـ تضرعي إلى الله تعالى .. واسأليهِ بصدق وإلحاح .. أن يُيسر لكِ الزوج الصالح .. الذي يتزوجكِ ويُنقذكِ من هذه المصيدة القاتلة .. ويُخلصكِ من حمأة الرذيلة .. ومستنقع الفساد الآسن .. 14 ـ إذا أحس " الذئب المعاكس " منكِ – عبر سماعة الهاتف – بالصدود عنه .. والنفور منه .. فقد يلجأ إلى كتابة رسائل الغرام والشوق والحنين إلى سماع صوتكِ .. ويُوصلها لكِ بطريقة أو بأخرى .. فاحذري أن تفتحيها أو تقرأيها .. بل مزّقيها مباشرةً .. فإن قراءتها هي بمثابة الو..... الذي سيشعل نار الهوى والغرام في قلبكِ .. فتعودين إلى " مصيدة المعاكسات " .. فتقعين في الهاوية والرذيلة .. 15 ـ أختاه : تخيلي صورة أبيكِ .. الذي تعبَ عليكِ ورباك ورعاكِ وسهر وجاع من أجلكِ .. تخيلي صورته .. وهو أسود الوجه !! .. مُنكّس الرأس .. كاسف البال .. حزين القلب .. لا يقدر على أن يرفع وجهه في وجوه الرجال .. حين تنكشف فضيحتكِ مع هذا المغازل ويعلم بها الناس .. وتخيلي صورته .. وهو يغرز خنجره في صدركِ .. أو يطلق عليكِ رصاصات من مسدسه .. أو يضربكِ ويصفعكِ صفعاً موجعاً .. وهو يقول لكِ : موتكِ خير لنا من حياتك .. يا عاهرة !! .. يا فاجرة .. 16 ـ أختاه : وأنت تعاكسين هذا " الذئب المفترس " .. تخيلي صورة أمكِ الغالية الحبيبة الحنون – إذا انكشفت فضيحتكِ وعلم الناس أنكِ تعاكسين بالهاتف وأصبحت سيرتكِ على ألسنة نساء الحي كلهن – وهي تبكي الدم بعد انقطاع الدموع .. حُرقة وحسرة على عرضكِ السليب وشرفكِ الضائع .. وتقول : ليتني قتلتها حين ولدتها !! .. قبل أن تُدنّس شرفنا وتشوّه سمعتنا بين الناس !! .. 17 ـ تخيلي يا أختاه – إذا دعتكِ نفسك الأمارة بالسوء إلى الخروج مع " الذئب المعاكس " – صورة أمك الحبيبة .. وهي تتنقل في أرجاء البيت كله .. وهي تصرخ وتبكي .. كالمجنونة التي فقدت عقلها .. بحثاً عنكِ .. وهي لا تدري أين أنتِ الآن .. فأي قلب يُطيق الصبر على تلك الفاجعة ؟!! .. 18 ـ أختاه : قبل أن تُغازلي .. تخيلي صورة أخيك الأكبر .. وهو يهجم عليكِ- حين ينكشف أمركِ – ليُقطّعكِ إرباً إرباً .. ويُمزقك إلى أشلاء متناثرة .. ليتخلص من الخزي والعار والفضيحة التي سببتيها له ولعائلتكِ بين الناس .. 19 ـ أختاه : قبل أن تغازلي .. تخيلي صورة إخوتكِ الذكور والإناث .. وهم يسمعون الهمس الدائر في الحارة أو المدرسة : هذا أخو الفاجرة !! .. هذه أخت المُغازلة !! .. فأي سماء تظلّهم حينها ؟!! وأي أرضٍ تُقلّهم ؟!! .. 20 ـ أختاه : إذا انكشف أمركِ مع هذا " الذئب المعاكس " .. أتظنين أن أحداً بعد ذلك سيتقدم لخطبتكِ ؟!! .. ومن يرضى أن يتزوج بامرأة تعاكس الرجال عبر سماعة الهاتف ؟!! وما خفيَ كان أعظم !! . بل هل تتوقعين بعد ذلك .. أن يتقدم أحد لخطبة إحدى أخواتك والزواج بها ؟!! كلا لن يتقدم أحد لخطبتهن !! .. لأنه قبل أن يتقدم لخطبة إحدى أخواتكِ سيقول في لنفسه : وما يُدريني ؟!! .. فلعل الفتاة التي أريد أن أخطبها تكون فاجرة مثل أختها " المغازلة " أو أسوأ منها !! فهل ترضين يا أختاه .. أن تكوني سبباً في تحطيم مستقبلكِ ومستقبل أخواتكِ .. وسبباً في عنوستهن ونفور الشباب عن الزواج بهن ؟!! 21 ـ أختاه : اعلمي أن الفراغ سبب كبير للوقوع في مصيدة " المعاكسات الهاتفية " .. فاحرصي على ملء وقت فراغكِ بالنشاطات النافعة والمفيدة .. كقراءة القرآن .. وسماع الأشرطة النافعة .. وقراءة الكتب المفيدة .. أو تعلم الخياطة .. أو إتقان فن الطبخ .. أو مساعدة الوالدة في شئون البيت .. 22 ـ أختاه : لا يغرنّك كلام المغازل المعسول .. ولا عباراته الرقيقة .. فإن بيعَ الكلام تجارة سهلة يُتقنها كثير من الشباب .. واعلمي أنه سنقلب من حمل وديع .. إلى وحش كاسر مفترس عنيف .. حين ترفضين التنازل له عن عفتك وشرفك وعرضك !! .. 23 ـ إذا أردت يا أختاه .. أن تتأكدي من كذب هذا " الذئب المعاكس " .. فيما يبثه إياك من كلمات الغرام والهيام .. وما يعدك به من وعود الزواج والاستقرار الأسري .. وما يم..... به من الأحلام الوردية الجميلة .. فاطلبي منه أن يتقدم مباشرة لخطبتك من أبيك !! .. وهنا سيحاول هذا " الذئب " أن يراوغ ويناور ويماطل .. بحجة أن الوقت الآن غير مناسب .. وأن الظروف غير ملائمة .. فقولي له : ليس الزواج مهما الآن .. بل المهم أن تتقدم لخطبتي بسرعة .. قبل أن يتقدم لي خاطب آخر .. وأمر الزواج يمكن تأجيله عدة سنوات .. إلى حين أن تتيسر ظروفك .. وتتوفر لديك تكاليف الزواج .. فإن كان يحبك حبا صادقا عفيفا – كما يزعم – فثقي بأنه لن يمضي يوم أو يومان حتى يتقدم لخطبتك من أبيك .. لكنني أقسم لك بالله العظيم أنه لن يتقدم لخطبتك أبدا .. لا بعد يوم ولا بعد أسبوع ولا بعد شهر ولا بعد سنة .. لأنه لا يريد الزواج بك أصلا .. بل يريد قضاء شهوته الدنسة ومتعته الخسيسة بواسطتك .. ثم سينتقل إلى غيرك .. وإذا ألححتِ عليه يا أختاه .. في طلب التقدم لخطبتك .. فلا تستغربي أن يقول لك : أنا لا أتزوج امرأة فاجرة !! .. خانت أهلها وعفافها وشرفها .. وتعرفت عليَّ عبر الهاتف !! .. فما الذي يضمن لي ألا تتعرف على غيري عبر الهاتف أيضاََ !! .. إن مثل تلك المرأة ليست جديرة .. بأن تكون زوجة لي وأما لأطفالي .. وحاملة لاسمي بين الناس !! .. 24 ـ إذا كان " الذئب المعاكس " يتصل عليك في أوقات معينة – وهذا هو حال غالب المعاكسين – فاحرصي على فصل الهاتف في ذلك الوقت .. وعلى عدم التواجد في غرفتك مطلقا .. أوعدم التواجد فيها لوحدك في ذلك الوقت .. 25 ـ أختاه : اعلمي أن " الذئب المعاكس " لن يقنع منك بمجرد تبادل الكلمات والضحكات عبر سماعة الهاتف .. بل سيطلب منك عاجلا أو آجلا .. أن يراكِ أو يقبلكِ خارج المنزل .. فإياكِ ثم إياكِ من الخروج معه .. واعلمي أن هذا هو المنعطف الأخير قبل انقضاض الذئب على فريسته .. قد تقولين : إنه قد أقسم لي بأنه لن يمسني بسوء أو يتعرض لي بأذى ؟!! .. إنما مجرد أحاديث وسواليف فيما بيننا !! فأقولك لك : أتظنين يا أختاه أن من يحاول إيقاع بنات المسلمين في شباكه.. ليأخذ عفتهن ويسلب أعراضهن .. يشق عليه أن يحلف يمينا كاذبة .. ثم إنه قد لا ينقض عليكِ في بداية خروجك معه .. حتى تطمئني إليه وتثقي به .. فإذا وثقتِ به .. وأسلمتِ له الزمام .. انقض عليكِ انقضاض الذئب المفترس على الشاة الأليفة الوديعة !! ... 26 ـ أختاه : قد يأتيك الشيطان .. وأنت في حالة خلوة مع نفسك .. فيذكرك بكلمات هذا " الذئب المعاكس " الحلوة .. ووعوده المعسولة .. فاقطعي تلك الخواطر مباشرة .. ولا تسترسلي معها .. فإنها داء وبيل .. وشر خطير .. وقولي لنفسك : هل يعقل أن يتزوج رجل بفتاة خانت أهلها وأسرتها وشرفها وباعت عرضها للشيطان ؟!! ... 27 ـ أختاه : أعلم أنكِ – إذا تركت عادة " المعاكسات الهاتفية " – ستشعرين بشيء من الضيق والهم والانقباض .. وهذا شيء طبيعي بسبب ترك النفس لمألوف تعودت عليه .. لكن اعلمي – رعاك الله – أن هذا الضيق والانقباض هو أمر وقتي .. لا يلبث أن يزول وينقضي ويتلاشى إلى الأبد .. بعد أيام يسيرة .. لأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه .. ويمكنك عوضا عن " المعاكسات الهاتفية " أن تتصلي ببعض زميلاتك في المدرسة .. أو قريباتك أو أرحامك .. وتتجاذبين معهن أطراف الحديث عبر سماعة الهاتف .. فإن ذلك يخفف كثيرا من ضيق الصدر .. وينسيك تلك العادة السيئة " المغازلات الهاتفية " .. 28 ـ أختاه : أعلمي أن " المعاكسات الهاتفية " لن تتوقف عند تبادل الكلمات والضحكات عبر سماعة الهاتف .. بل إما تصل إلى هتك الأعراض وسلب العفة والشرف .. وهذا شيء واقع ومعروف .. وإما أن تصل إلى القتل وإزهاق النفس بغير حق مع هتك الأعراض .. كما في القصتين المذكورتين في هذا الكتاب .. وإما أن تصل إلى جعل " الفتاة المعاكسة " .. بغيا من البغايا وعاهرة من العاهرات .. يتردد عليها السكارى وعبيد الشهوات .. ليقضوا مآربهم منها .. مقابل دريهمات بخسة.. كما في قصة " ذئاب الحب " وهي الآن تحت الطبع وستخرج قريبا إن شاء الله .. أختاه : قد تقولين : لا !! لن يصل الأمر معي .. إلى هذه الحال المخزية !! .. إني واثقة من نفسي !! .. فأقول لك : إن القصص الموثقة .. من واقع حياتنا .. تدل دلالة واضحة .. على ما ذكرته لك آنفا .. واعلمي – يا رعاك الله – أن كل الفتيات اللواتي وقعن في الرذيلة .. وانجرفن في تيار الفاحشة .. كن يعتقدن مثلك هذا الاعتقاد !! .. ولم يكن يخطر ببالهن أن نهاية " مغازلتهن الهاتفية " ستكون بهذه الصورة البشعة المريرة .. ولكن الزمام أفلت من أيديهن رغما عنهن .. فأسلمن أنفسهن للشيطان راضيات أو مكرهات .. فوقعت الواقعة !! .. فهل أغنت عنهن ثقتهن بأنفسهن شيئا ؟!! .. وهل حفظت تلك الثقة لهن أعراضهن وشرفهن ؟!! وهل دفعت عنهن الفضيحة والخزي والعار !! فاعتبري بهن يا أمة الله .. وخذي – يا فتاة الإسلام – من مآسيهن المؤلمة العبر والعظات والدروس النافعة المفيدة .. فاحذري يا أختاه أن تكوني أنت : " قتيلة الهاتف " وإياكِ ثم إياكِ من : " حصاد المغازلات " وفي الختام .. أسأل الله تعالى أن يهدي بنات ونساء المسلمين .. وأن يحفظهن من كل سوء ومكروه .. وأن ينقذهن من " ذئاب المعاكسات " .. وأن يجعلهن في الدنيا كاسيات مكسيَّات .. وفي الآخرة من الحور العين في الجنات .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... بقلم الفقير إلى ربه : قلب مؤمن............................... من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قول............................. |
- قلـــ ♥يحيا بذكر الله♥ـب
- الجنس :
عدد المساهمات : 1447 نقاط التميز : 6247 تاريخ التسجيل : 09/10/2011 العمر : 31 الموقع : بلــــــــــــــــــد الشهـــــــــداء
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الأحد 10 يونيو - 19:34
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- الجنرال23
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522 نقاط التميز : 7325 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 31 الموقع : داااااااارنااااااااااااااااااا
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الأحد 10 يونيو - 19:38
بااااااارك الله فيك على الموضوع القيم
- Nourelhouda 19
- الجنس :
عدد المساهمات : 392 نقاط التميز : 5688 تاريخ التسجيل : 21/02/2012 العمر : 32 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=Z15L1mkZkt0
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الأحد 10 يونيو - 19:47
بارك الله فيك اختى على هذا الموضوع القيم والرااااااائع جزاك الله كل خير
- قلـــ ♥يحيا بذكر الله♥ـب
- الجنس :
عدد المساهمات : 1447 نقاط التميز : 6247 تاريخ التسجيل : 09/10/2011 العمر : 31 الموقع : بلــــــــــــــــــد الشهـــــــــداء
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الإثنين 11 يونيو - 16:53
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- نجمة لبحر
- الجنس :
عدد المساهمات : 219 نقاط التميز : 5630 تاريخ التسجيل : 08/06/2012 العمر : 28 الموقع : دااااااااااارنا
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الإثنين 11 يونيو - 17:23
شكرا
- طاعة الرحمان
- الجنس :
عدد المساهمات : 2261 نقاط التميز : 12222 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : منتدى العمارية
رد: لك مني أختي في الله.........الكنز الضائع ......
الثلاثاء 12 يونيو - 4:54
موضوع في اقمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى