- طاعة الرحمان
- الجنس :
عدد المساهمات : 2261 نقاط التميز : 12222 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : منتدى العمارية
دور الاب في تربية الطفل
الخميس 2 أغسطس - 22:09
لسنوات عدة مضت كان أكثر التركيز على علاقة الأم بأطفالها، وأهمية وجودها في حياتهم للاهتمام بهم ورعايتهم، ويعود هذا للتعود على أن الأم هي المسؤول الرئيسي عن رعاية الأطفال منذ ولادتهم، وحاجتهم للالتصاق بها للإحساس بالحنان والحب والرعاية.
ولكن أين مكان الأب من تربية الأبناء؟ وهل للأب مسؤولية في تربية الأبناء؟ وهل غياب الأب عن حياة الأبناء له تأثير عليهم؟ وهل صحيح بأن الأم وحدها هي المسؤولة عن تربية الأبناء؟ لماذا يوجد لدينا هذا الكم من الشباب المراهقين اللذين يجوبون الشوارع ليلاً نهاراً من دون هدف ومن غير رقيب، ولا حسيب، ولا رادع لهم؟ هل هذا بسبب غياب دور الأب في تربيتهم؟ أم بسبب عدم وجود التفاهم والنصح والإرشاد في المنزل؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها سمر محمد غندورة اختصاصية التثقيف الصحي فتقول: دعونا نتكلم عن أهمية تواجد الأب في العائلة والمشاركة في تربية الأبناء منذ نعومة أظافرهم، فوجود الأب يعني الحماية يعني الرعاية يعني القدوة يعني السلطة يعني التكامل الأسري.
الأطفال بحاجة لأن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاداً وتقوياً، تختلف عما وجدوه عند الأم، وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو مسؤول عن رعيته. وتؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة والحياة العملية أو تزايد حالات الإدمان أو العنف أن أحد أهم الأسباب هو غياب دور الأب داخل الأسرة، إما لغيابه المستمر بسبب العمل أو غيره أو لعدم تأثيره واحتكاكه بأبنائه وترك المسؤولية كاملة ملقاة على عاتق الأم.
وينعكس غياب الأب في النهاية على جميع أفراد الأسرة لإهماله لهم، وينتج عن غيابه الضياع للأبناء والخسران. فالأب هو مصدر السلطة في المنزل، وبإمكان كل أب أن يتدارك ما فات من إهمال لأبنائه وعدم متابعة، في أن يبدأ بالاهتمام بهم ويحاول مصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم، ويحاول أن يساعدهم في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم دون التدخل المباشر في اختيارهم، ويكون لهم الصديق المخلص المتواجد حتى ولو كان غائباً.
فإذن وجود الأب في حياة الأبناء مهم جداً لإرشادهم وتقويمهم إذا انحرف أحد منهم، واستخدام الشدة والحزم إلى جانب الرفق والتسامح. فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ، واقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقة في النفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجئون له عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع والتوهان وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء.
أهمية الأب
نعم الأبناء بحاجة الأم ولكن في سن معين يحتاج الأبناء إلى الأب. وقد أجريت دراسة على 17،000 طفل في جامعة أ**فورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد ووجد أن:
- البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية
في حياتهن المستقبلية.
- الأولاد اللذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن
عن مشاكل العنف والإجرام.
- الأولاد الذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية
أو نفسية، أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً
- تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية.
وهذه النتائج أظهرت أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبنائه.
وهنا نقول أن على عاتق الأب والأم أحداث التوازن النفسي للأبناء وتربيتهم علي العادات والسلوكيات السليمة، والضبط والربط وتقويم السلوك الخاطئ، وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهما التنشئة الصحيحة حتى يشبوا بعيدين عن الأمراض النفسية والمشاكل المعقدة ويكون لديهم الثقة بالنفس والتخطيط الصحيح لمستقبل أفضل فالأسرة الطبيعية هي التي تتكون من الأب والأم والأبناء، وكل منهم له دور محدد يكمل دور الآخر لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح.
مع تحيات ♥طاعة الرحمان♥
ولكن أين مكان الأب من تربية الأبناء؟ وهل للأب مسؤولية في تربية الأبناء؟ وهل غياب الأب عن حياة الأبناء له تأثير عليهم؟ وهل صحيح بأن الأم وحدها هي المسؤولة عن تربية الأبناء؟ لماذا يوجد لدينا هذا الكم من الشباب المراهقين اللذين يجوبون الشوارع ليلاً نهاراً من دون هدف ومن غير رقيب، ولا حسيب، ولا رادع لهم؟ هل هذا بسبب غياب دور الأب في تربيتهم؟ أم بسبب عدم وجود التفاهم والنصح والإرشاد في المنزل؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها سمر محمد غندورة اختصاصية التثقيف الصحي فتقول: دعونا نتكلم عن أهمية تواجد الأب في العائلة والمشاركة في تربية الأبناء منذ نعومة أظافرهم، فوجود الأب يعني الحماية يعني الرعاية يعني القدوة يعني السلطة يعني التكامل الأسري.
الأطفال بحاجة لأن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاداً وتقوياً، تختلف عما وجدوه عند الأم، وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو مسؤول عن رعيته. وتؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة والحياة العملية أو تزايد حالات الإدمان أو العنف أن أحد أهم الأسباب هو غياب دور الأب داخل الأسرة، إما لغيابه المستمر بسبب العمل أو غيره أو لعدم تأثيره واحتكاكه بأبنائه وترك المسؤولية كاملة ملقاة على عاتق الأم.
وينعكس غياب الأب في النهاية على جميع أفراد الأسرة لإهماله لهم، وينتج عن غيابه الضياع للأبناء والخسران. فالأب هو مصدر السلطة في المنزل، وبإمكان كل أب أن يتدارك ما فات من إهمال لأبنائه وعدم متابعة، في أن يبدأ بالاهتمام بهم ويحاول مصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم، ويحاول أن يساعدهم في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم دون التدخل المباشر في اختيارهم، ويكون لهم الصديق المخلص المتواجد حتى ولو كان غائباً.
فإذن وجود الأب في حياة الأبناء مهم جداً لإرشادهم وتقويمهم إذا انحرف أحد منهم، واستخدام الشدة والحزم إلى جانب الرفق والتسامح. فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ، واقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقة في النفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجئون له عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع والتوهان وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء.
أهمية الأب
نعم الأبناء بحاجة الأم ولكن في سن معين يحتاج الأبناء إلى الأب. وقد أجريت دراسة على 17،000 طفل في جامعة أ**فورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد ووجد أن:
- البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية
في حياتهن المستقبلية.
- الأولاد اللذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن
عن مشاكل العنف والإجرام.
- الأولاد الذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية
أو نفسية، أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً
- تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية.
وهذه النتائج أظهرت أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبنائه.
وهنا نقول أن على عاتق الأب والأم أحداث التوازن النفسي للأبناء وتربيتهم علي العادات والسلوكيات السليمة، والضبط والربط وتقويم السلوك الخاطئ، وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهما التنشئة الصحيحة حتى يشبوا بعيدين عن الأمراض النفسية والمشاكل المعقدة ويكون لديهم الثقة بالنفس والتخطيط الصحيح لمستقبل أفضل فالأسرة الطبيعية هي التي تتكون من الأب والأم والأبناء، وكل منهم له دور محدد يكمل دور الآخر لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح.
مع تحيات ♥طاعة الرحمان♥
- قلـــ ♥يحيا بذكر الله♥ـب
- الجنس :
عدد المساهمات : 1447 نقاط التميز : 6247 تاريخ التسجيل : 09/10/2011 العمر : 31 الموقع : بلــــــــــــــــــد الشهـــــــــداء
رد: دور الاب في تربية الطفل
السبت 4 أغسطس - 1:13
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآانتي متألقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و اللهم بارك لنا في والديـــــــــــــنا
- قاتل الاحاسيس
- الجنس :
عدد المساهمات : 39 نقاط التميز : 4620 تاريخ التسجيل : 29/07/2012 العمر : 31 الموقع : احُتآجْ .. " إلُى بُعضْ عبٌوآت مْن [ أنٌفآسْكِ ] .. !! لأمٌلئ بٌهْا رئْتٌايْ عنٌدمْا : [ يٌخنْقنٌيْ "شْوقٌيْ" إْليٌكِ ] .. !♥ "
رد: دور الاب في تربية الطفل
السبت 4 أغسطس - 1:18
موضوعكـ جميــلـ جدآ
فقد رآقـ لي كثيرآ
شكرآ لكـ
فقد رآقـ لي كثيرآ
شكرآ لكـ
- صدى الشوق
- الجنس :
عدد المساهمات : 1723 نقاط التميز : 7836 تاريخ التسجيل : 19/05/2012 العمر : 26 الموقع : ارض الله
رد: دور الاب في تربية الطفل
الأحد 26 أغسطس - 20:52
موضوع روعة
- نجمة لبحر
- الجنس :
عدد المساهمات : 219 نقاط التميز : 5630 تاريخ التسجيل : 08/06/2012 العمر : 28 الموقع : دااااااااااارنا
رد: دور الاب في تربية الطفل
السبت 29 سبتمبر - 12:14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى