- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الجامعة؟.. ماذا تعني لي هذه الكلمة؟.
الأحد 5 أغسطس - 17:15
الجامعة؟.. ماذا تعني لي هذه الكلمة؟.. هي تقصد ذلك المكان
المقدس الذي يقصده طلاب العلم قصد الزيادة في معارفهم و تطويـــرها شخصيا، الجامعة
هي الشئ الذي تتمناه و أنت صغيــر لتحقيق حلمك(كأول خطوة)، هي الهدف الأول في
حياتك لأنا كبِرنا على كلمات تحببنا في هذا المكان لدرجة الهيام (و هي الدرجة
السابعة من الحب!).... تعريف رائع، تعريف يتركك تطير في خيالك لتُصور هذا المكان و
ترسم له صورة حلوة، بل تحجز له مكان في قلبك! ، هذا المكان الذي يتمنى أي إنسان
الإندماج في محيــــطه و بأقصى سرعة ممكنة حتى و إن استعملنا آلة الزمن لذلك،......
ألا تشاطرونني الرأي؟؟
إلى أن تبلغ هذا المكان في بلادنا الجزائر ( استعد لأول صفعة ) إنه أول مكان لمحو الحلم ( طبعا أنا أقصد الذين
يطبق عليهم القانون في بلادنا أي الطبقة الفقيـــرة و ستعلمون بعد قراءة المقال
لمذا قلت الفقراء)، فلن تنال الطريق الذي الذي تريده بل يختارون لك الطريق! ( أنا
الآن أضحك صدقوني )... أين وصلت!.... نعم
قلت أنهم يختارون لك الطريق أي يكسرون لك طريق الوصول إلى حلمك الذي عملت له من
بداية المشوار الدراسي القاسي في حياتك و في بلادنا تحديـــدا، و هذا كله بحجة قوانين
و سياسات نذكر منها سياسة المعدل و إخلاف التخصصات، لكن عندما تتوجه لطريق (شعبة
أو كلية أو مدرسة عليا) تأشيرته بـ 15نقطة من20
لن تجد أصحاب هذا المعدل فقط بل ستجد أصحاب معدلات ضعيفة جدا بل ستجد
أدبيين يدرسون تخصصات علمية من هم هؤلاء؟ هل هم فضائيون حتى لا يطبق عليهم القانون؟ سأقول لك من هم هؤلاء سأبدأها بأولاد الأساتذة ( طبعا أنا لا أقصد الجميع بل
الأغلبية) الذين يتحصلون على الطريق الذي يريدونه أو يختارونه و بأضعف المعدلات
(الذي هو 10) و ذلك لأن لهم امتيازات في رأيي أنا هي ظالمة مائة في المائة منحتهم
إياها دولتنا الغالية التي نالت استقلالها منذ خمسون عاما و تحتفل بهذه المناسبة
بلافتات تكتب بالفرنسية، شئ غريب حقا أنا أتساءل مازلنا محتلين؟ دولتنا و في
دستورها أن العربية اللغة الرسمية و الأولى أم هذا على الورق فقط؟ (أووووو مازال
واقفين! مازال راقدين أفضل)، فل نغض الطرف عن هذه الفئة لأنهم أصحاب حق في نظر
قانون سنه البشر، لنتوجه لفئة أخرى، الفئة التالية هي فئة الأثرياء الذين يحصلون
على كل شئ بأموالهم ( الحمد لله أن تذكرة دخول الجنة لها ثمن من نوع آخر ) ، الفئة
الأخرى هي فئة لها نفوذ، ما أصبح معروفا
في مجتمعنا بكلمة * المعريـــــــــــــفة * و يمكن أن نطبق علاقة الاحتواء بين
هذه الفئة و التي سبقتها . و مازال هناك الكثير أترككم تكتشفونهم لأن ضجرت و أنا
أذكرهم ( و ألآن فهمتم لمذا عنيت طبقة الفقــــراء)... لكن هل تعرفون بأني لا ألوم
هؤلاء بل ألوم المسؤولين عن تسييـــر هذا المكان و أتساءل كيف يمكنهم النوم بعد هذا
كله، أليس لهم ضمير يأنبهم أو هو مـخذر؟ هل قلبهم تعفن لهذه الدرجة؟ أنا أسأل الله
أن يهديني و يهديهم و يهديكم و يهدي جميع المؤمنيـــن ( أمٌِنوا يا أخوتي ) ، هذه
أول صفعة فاستعد للصفعات المقبلة ....؟
الصفعة الثانية تكون باكتشاف الجو و المناخ السائد في الجامعة الجزائرية طبعا نعرف
أن المناخ تكونه عوامل و العوامل المكونة لمناخ الجامعة هم الطلبة، الأساتذة،
الإداريون، و عمال (الأمن و الصيانة و
.و.....)، المهم سنلقي نظرة على كل عامل من العوامل.
فلنببدأ مثلا بالطلبة، الطلبة في الجامعة
نوع آخر تحسهم سكان الفضاء و كأنهم لا
يقصدون حرما جامعيا، تحسهم يتصرفون و
كأنهم في ملهى ليلي أو مفرغ عمومي( مزبلة )، كل شئ يخطر في خاطرك إلا مكان مقدس
خصص لطلب العلم و فقط، الطلبة يحكمون على بعضهم بالمظاهر لا بالمحتوى،
الجامعيــــون الجزائريون يتتبعون الثقافات
الغربية كالأعمى بل أصبحوا يتخذونها مذاهبا و يعتنقونها أكثر من الرسالة التي نزلت من أجلنا إن لم أجزم أنهم لا يعلمون شئا عنها أصلا، فلا
تحس و لو لبرهة زمنية أننا مسلمون أو حتى مؤمنيــن، كل ما يهمهم هو العفن .. عفوا
الفن، الموسيقى، الأفلام ( الطابع الغربي طبعا ) ، الأموال ، ولا ننسى
الغـــــــرام الذي صنع لنا مجانين في زمن تعفن فيه الهواء الذي نستنشقه، فلا يخفى
عنكم ما يحدث في الجامعات من محرمات لا داعي
لذكرها لأنكم تتطلعون على الصحف و تقرؤون العناوين المتعفنة اليومية على
الجامعات، و الله يحزن القلب و تدمع العين لما آلت له جامعتنا و مجتمعنا نسأل الله
إصلاحنا و إصلاحها، من جانب الدراسة لا يهم العلم المكتسب أو الأشياء الجديدة بل
مشكل الطالب الجزائري التحصل على ورقة
مختومة من الجامعة تعترف بمستواه ! ... دعوني أسميها أقدميته فيها، و ن هكذا أصبح
الطالب يفكر كيف يتخلص من السنة و عدم الرسوب بجميع الطرق المتوفرة، من الرشوة،
المعريفة ، التهديــد، الإضرابات المخدوعة، الكذب، و لا ننسى ظاهرة البلوتوث
الحديـــثة ( البلوتوث صديقكم الدائم؟)، ولا ننسى المنضمات الطلابية التي تخدم
مصالح المنخرطين فيها و فقط فلا تفلح إلا في تنظيم الرحلات للطلبة و الطالبات و
فقط، في آخر حديثي عن عامل الطلبة أقول
أنني واثق أن هنالك طلبة مازالوا يصلحون لإطلاق هذا الاسم عليهم أي لا يزال
هنالك طلبة يقصدون الجامعة لطلب العلم و
لكنهم نادرون جدا، ثبتنا و ثبتهم الله.
نأتي لعامل الأساتذة ، الأساتذة (العدو الأول للطالب طبعا ليس كلهم لكن أغلبهم)... فالأستاذ هذه
الأيام هدفه الأول من التعليم هو جمع الأموال أي تقاضي الأجور و ليس التعليــم و حصد
أكبر عدد من الامتيازات، صدقوني أن هناك بعض الأساتذة لا يعرفون المادة التي
يدرسونها، و هناك أساتذة هوايتهم تحطيــم الطلبة، و آخرون يصبحون أساتذة فقط وقت
توزيــع النقاط، و يقولون لك علنا *أنا لا أصحح الأوراق و أمنح النقاط بالوجـــوه*
(هل هذا أستاذ؟) ألا يعلمون أنهم سيحاسبون و يسألون عن هذا أم أن الدنيا أنستهم
الآخرة، و هناك منهم من يتحجج بأنك طالب جامعي و يجب عليك البحث بنفسك ولا يقومون
بتوجيهك حتى! و عند تحضيرك للدروس و بعد
تقديمها تقابل ب القول العروف... *ليس هذا الذي أردته أنا* و لا ننسى أن هناك أساتذة لا يحبو ن النقاش مع
الطلبة و من يجرب ذلك فالويل له، أيقض الله ضميــر أساتذتنا الذي
يغط في سبات عميق
لنختم بعامل العمال المتبقين بشتى مجالات
تخصصاتهم، فنسجل أن الإداريــن أول الممتغيبين في الساحة فلن تجد إداريا تحتاجه في
الوقت. و كل يرميــك للآخر، يحفظون جملة * و الله ما علابالي روح لهاذاك؟* ،
إستخراج تأشيرة دخول للمملكة البريــطانية أسرع و أسهل من إستخراج شهادة في
جامعتنا!!، .... عمال الأمن أول من يلحق الخطر و يخرق الأمن في الجامعة و الكل
يعرف هذا، فلا هم يؤدون واجبهم فتجدهم آخر من يصل عند حدوث شجار.... و عند دخولك
للجامعة أظهر لهم أي ورقة بها خاتم و لو كانت تابعة لوزارة الطرق سيسمحون لك
بالدخول، ... عمال الإطعام أتركهم لربهم فلن ينجو من السرقات و النهب الذي
يمارسونه يوميا
هذا ما هو إلا 32% مما سترونه هناك، هذا هو المناخ السائد في جامعاتنا ندعو الله
عز و جل إلى اللطف بنا مما يجري.
هل أنت مستعد للصفعة الثالثة!! إذا كنت لست بكذلك فإستعد، الصفعة الثالثة هي بعد
تحصلك على الشهادة ستكتشف بأنك عذبت نفسك و بذلت جهدا طيلة حياتك و قاسيت لتحصل على شهادة مثقف!! كل هذه السنين
لذلك؟ فمرحبا بك أنت الآن تابع لوزارة الشوماج و الحيوط، فلن تجد ما تفعل بشهادتك
و لن تحلم أنك ستعمل بها فإذا عملت ستعمل قياسا بها و ليس بها، هناك إختلاف كبير
جدا فمبروك عليك الشهادة، هذا مصير 99% من الطلبة، أصلح الله جامعتنا أو أزالها ؟؟
في الأخير أذكر أن هناك طلاب يستحقن التقدير و الإحترام و المراكز الأولى في
المجتمع، كما أن هناك أساتذة ضميرهم لا يزال مستيقض، و هناك من العمال من يقدس
عمله و يخلص فيه... لكن مشكلة هؤلاء أنهم ناديرون ، فالأغلبية مذكورة في
الأعلى.... كان هذا من رؤيتي الشخصية التي
أرى أنها واقعية 100% فتقبلوها مني بود
- قاتل الاحاسيس
- الجنس :
عدد المساهمات : 39 نقاط التميز : 4620 تاريخ التسجيل : 29/07/2012 العمر : 31 الموقع : احُتآجْ .. " إلُى بُعضْ عبٌوآت مْن [ أنٌفآسْكِ ] .. !! لأمٌلئ بٌهْا رئْتٌايْ عنٌدمْا : [ يٌخنْقنٌيْ "شْوقٌيْ" إْليٌكِ ] .. !♥ "
رد: الجامعة؟.. ماذا تعني لي هذه الكلمة؟.
الأحد 5 أغسطس - 20:12
مشكووورة على الموضوع الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى