الزم قدميها فثمَّ الجنة

في احدى المدارس وبينما كان معلم اللغة العربية..،

بالصف الاول متوسط يوزع اوراق الامتحان..،

بعد ان صححها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول لو سمحت..،

يا استاذ ان درجتي 8 من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا ..،

امام اي اجابه فرد عليه الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين..،

فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة كامله ..،

واخذ يجادل الاستاذ فأراد ..،

الأستاذ بأن لا يحرج تلميذه بإعتباره احد الطلاب المتميزين في الفصل ..،

فقال له اذا أحضرت " تراب الجنه " فلك الدرجه كامله ..،

يحضر للأستاذ الجنة(من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كامله) ..،يحضر للأستاذ الجنة

في اليوم الثاني اتى الطالب بكيس تراب لمعلمه..،

فقال المعلم: ما هذا ؟ فرد عليه : هذا تراب الجنة كما طلبت !!

فقال كيف احضرته ؟

فرد عليه : جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس..،

هذا الطفل فهم حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم
أن
جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو
وقد جئت أستشيرك فقال هل لك من أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة عند رجلها
الراوي: معاوية بن جاهمة السلمي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب
خلاصة حكم المحدث: ياترى انت فهمته صح


فيا من فقدت أمك ..
ابكي على فقدها وأكثر من دعاءك لها ..
ويا من ما زالت أمك باقية ..
فالزم قدميها فثمَّ الجنة ..
فسيأتي يوم ولن تراها ..
فسيأتي يوم ولن تراها
اعلمي واعلم أن كل شيء يعوض في هذه الدنيا ..
الزوجة لو طلقتها ستتزوج وستجد من هي أفضل منها ..
وهي كذلك ستتزوج من هو أفضل منك ..
والأبناء ستنجب غيرهم ..
والأموال ستجمع مثلها ..
لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك ..
لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك ..
بصراحة كم واحد منا يقبل يد أمه ..
وكم واحد منا يقبل رأسها ..
وكم واحد منا يجلس بين قدميها ..
وكم واحد منا يكلمها بأدب واحترام ..
صدقوني ..
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقاً وجاحداً ..
الحقيقة ..

أماه سامحيني ..
أماه سامحيني ..
قال رجل لعمر بن الخطاب : إن لي أماً بلغ بها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها فهل أديت حقها ..
قال : لا ..لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها ..
عن رفاعة بن إياس قال : رأيت الحارث العلفي في جنازة أمه يبكي بكاء شديداً ، فقلت :لمَ كل هذا البكاء ؟!..
قال : كيف لا أبكي وقد أغلق عني اليوم باب من أبواب الجنة ..
كيف لا أبكي وقد أغلق عني اليوم باب من أبواب الجنة ..

ويا من ما زالت أمك باقية ..
فالزم قدميها فثمَّ الجنة ..

امين