- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
المرأة عبر التاريخ...
السبت 6 أكتوبر - 17:55
المرأة في تاريخ الشرق والغرب ..
(1) المرأة عند الإغريق :
كانت محتقرة مهانة , حتى سموها رجسا من عمل الشيطان , وكانت عندهم كسقط المتاع , تباع وتشترى في الأسواق , مسلوبة الحقوق , محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال , ومما يذكر عن فيلسوفهم ( سقراط ) قوله : ( إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم , إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميلا , ولكن عندما تأكل العصافير تموت حالا ) . وهذا حال الفيلسوف عندهم والمفترض أن يكون مثقفا ومتعلما بالنسبة لديهم فهذا هو ؤ من المرأة فما بالك بمن دونه!! الله المستعان
ويحدثنا التاريخ عن اليونان في إدبار دولتهم كيف فشت فيهم الفواحش والفجور وعد من الحرية أن تكون المرأة عاهرا .
وتحكي بعض المصادر أنه كان للمرأة الإسبرطية الحق في أن تتزوج بأكثر من رجل واحد .
(2) المرأة عند الرومان :
كان شعارهم فيما يتعلق بالمرأة : " إن قيدها لا ينزع , ونيرها لا يخُلع " ومن عجيب ما ذكرته بعض المصادر - وهو مما لا يكاد يصدق – أن ( مما لاقته المرأة في العصور الرومانية تحت شعارهم المعروف " ليس للمرأة روح " تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها , وربطها بالأعمدة , بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول , ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت )(2) أريد من كل امرأة مسلمة أن تراجع نفسها قليلا وتحمد الله على نعمة الإسلام وأن لا تنساق وراء الخدع باسم حقوق المرأة فهؤلاء لم يعرفوا شيئا في حياتهم عن حقوق المرأة ويريدون أن يعلموننا هذه الحقوق التي هي نحن أهلها ... عجبي لهم
(3) المرأة عند الصينيين القدماء :
شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال , وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية , وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتورث , وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية ! يعني باختصار هي كالسلعة تماما بل أحط !
(4) المرأة في قانون حمورابي :
كانت المرأة في عداد الماشية المملوكة , ومن قتل بنتا لرجل كان عليه أن يسلم بنته ليقتلها أو يتملكها . لا تعليق !
(5) المرأة عند الهنود :
في شرائع الهندوس أنه : ( ليس الصبر المقدر , والريح , والموت , والجحيم , والسم , والأفاعي , والنار , أسوأ من المرأة ) .
ولم يكن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها وأن تحرق معه حية على موقد واحد , واستمرت هذه العادة حتى القرن السابع عشر حيث أبطلت على كره من رجال الدين الهنود وكانت قربانا للآلهة لترضى , أو تأمر بالمطر أو الرزق , وفي بعض مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة " ؟! " )(3) .
ويذكر " جوستاف لوبون " أن المرأة في الهند ( تعد بعلها ممثلا للآلهة في الأرض . وتُعدٌ المرأة العزب(4) , والمرأة الأيم(5) على الخصوص من المنبوذين من المجتمع الهندوسي , والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات , ومن الأيامى الفتاة التي تفقد زوجها في أوائل عمرها , فموت الرجل الهندوسي قاصم لظهر زوجته فلا قيام لها بعده , فالمرأة الهندوسية إذا آمت – أي فقدت زوجها- ظلت في الحداد بقية حياتها , قلت هذا عندهم إذا فقدت زوجها أما نحن في الإسلام إذا مات زوجها ! فإنها تحد أربعة أشهر وعشرة أيام فما أعظم الإسلام , نعم حق لكل مسلمة أن تفتخر بدينها , وعادت لا تعامل كإنسان , وعُدً نظرها مصدرا لكل شؤم على ما تنظر إليه , وعدت مدنسة لكل شيء تمسه , وأفضل شيء لها أن تقذف نفسها في النار التي يحرق بها جثمان زوجها , وإلا لقيت الهوان الذي يفوق عذاب النار )(6) .
(6) المرأة عند الفرس :
" أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ,قلت حسبنا قول الله تعالى ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما ) " 23,النساء" , وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة , ولا يجوز لأحد مخالطتها إلا الخدم الذين يقدمون لها الطعام , وفضلا عن هذا كله فقد كانت المرأة الفارسية تحت سلطة الرجل المطلقة , يحق له أن يحكم عليها بالموت , أو أن ينعم عليها بالحياة "(7) قلت بئس الحياة للمرأة عندهم
(7) المرأة عند اليهود :
كانت بعض طوائف اليهود تعتبر البنت في مرتبة الخادمة , وكان لأبيها الحق في أن يبيعها قاصرة , وما كانت ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين , قلت فلتتعلم نساءنا قليلا ولا تنساق وراء دعوى العدل في الميراث الكاذبة وحسبنا قوله تعالى (وللذكر مثل حظ الأنثيين) فضلا على أنه يوجد حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل بل وربما أكثر , واليهود يعتبرون المرأة لعنة لأنها أغوت آدم , وعندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها( ولا تلمس وعاء حتى لا يتنجس , وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزا وماءا , وبجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر . قلت ما أروع ديننا وما أعدل ديننا وكيف أعطى المرأة حقها فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجر عائشة رضي الله عنها ويقرأ القرآن وهي حائض .
( المرأة عند الأمم النصرانية :
هال رجال النصرانية الأوائل ما رأوا في المجتمع الروماني من انتشار الفواحش والمنكرات , فاعتبروا المرأة مسئولة عن هذا كله لأنها كانت تخرج إلى المجتمعات وتختلط بمن تشاء من الرجال كما تشاء فقرروا أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه وأن العزب أكرم عند الله من المتزوج , قلت أما نحن فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور (أما إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) أو كما قال , وأعلنوا أنها باب الشيطان وأن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها , قلت حسبنا قول الله عز وجل (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) [الروم : 21] , وأن السمو لا يتحقق إلا بالابتعاد عن الزواج , قال " ترتوليان " الملقب بالقديس(9) : (إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان , ناقضة لنواميس الله , مشوهة للرجال ) .
وقال : "سوستام " الملقب بالقديس : ( إنها شر لا بد منه , وآفة مرغوب فيها , وخطر على الأسرة والبيت , ومحبوبة فتاكة , ومصيبة مطلية مموهة ) .
وفي القرن الخامس اجتمع اللاهوتيين ليبحثوا ويتساءلوا في " مجمع ماكون " : ( هل المرأة جثمان بحت أم هي جسد ذو روح يناط به الخلاص والهلاك ؟ ) وغلب على آرائهم إنها خلو من الروح الناجية , وليس هناك استثناء بين جميع بنات حواء من هذه الوصمة إلا مريم(10) عليها السلام أم المسيح " عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام " . قلت قد رأيت في بعض المنتديات موضوع بعنوان (هل المرأة إنسان؟) وكأن الموضوع كان موجه لنا نحن المسلمون , قلت الأجدر بهم الذين كتبوا هذه المواضيع أن يوجهوها إلى الغرب الذي ما عرفوا في حياتهم حقيقة حقوق المرأة !
فالدين النصراني المحرف الذي ينتمي إليه العالم الغربي اليوم يرى أن المرأة’ ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور وباب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحركه ومحمله على الآثام .
ومن أساسيات النصرانية المحرفة التنفير من المرأة وإن كانت زوجة , يقول أحد رجال الكنيسة : " بونا فنتور " الملقب بالقديس : ( إذا رأيتم المرأة , فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشريا , بل ولا كائنا وحشيا , وإنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته , والذي تسمعون به هو صفير الثعبان )(11) اهـ .
(وأصدر البرلمان الإنكليزي قرارا في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا , يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب " العهد الجديد " أي الإنجيل , لأنها تعتبر نجسة ) . لا تعليق
وتذكر بعض المصادر أنه قد شكل مجلس اجتماعي في بريطانيا خصيصا لتعذيب النساء , وذلك سنة 1500م , وكان من ضمن مواده تعذيب النساء , وهن أحياء بالنار (!) .
بل إن القانون الإنكليزي كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته , وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات (نصف شلن) , وقد حدث أن باع إنكليزي زوجته عام 1931م بخمسمائة جنيه .
وقال الأستاذ " محمد رشيد رضا " رحمه الله : " من الغرائب التي نقلت عن بعض صحف إنكلترا في هذه الأيام(12) أنه لا يزال يوجد في بلاد الأرياف الإنكليزية رجال يبيعون نساءهم بثمن بخس جدا كثلاثين شلنا , وقد ذكرت – أي الصحف الإنكليزي – أسماء بعضهم "(13) اهـ .
أما وضع المرأة اليوم في ديار الكفار , فحدث ولا حرج عن الرذائل , والمهانة , والخلاعة , والابتذال , والاستغلال , في أقصى صورها وأبشع مظاهرها , يقول الدكتور " مصطفى السباعي " رحمه الله : أن المرأة أصبحت تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في الكدح لنيل لقمة العيش وإذا أجبرتها الظروف في البقاء في المنزل فإنها تدفع إيجار غرفتها وثمن طعامها , بل تدفع رسما معينا مقابل اتصالاتها الهاتفية )(14) اهـ . قلت أما نحن فتجلس المرأة معززة وكرمة في بيت أبيها إلى أن تذهب لبيت زوجها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى