- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الشاب سحنون أحمد. البالغ من العمر 33 سنة ...معسكر تحترق
الخميس 11 أكتوبر - 18:58
اندلعت ليلة أول أمس، أعمال شغب في عسكر، بسبب وفاة شاب أوقفته عناصر الشرطة، الذين اتهمهم الغاضبون بضربه، ما أدى إلى وفاته بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الولاية.
ففي حدود السابعة مساء، لم يكن مقصد أي كان سوى المستشفى الذي أصبح محجا لآلاف الشباب المتعاطفين مع الشاب سحنون أحمد. البالغ من العمر 33 سنة والذي توفي في حدود السابعة من مساء الثلاثاء، داخل مصلحة الاستعجالات لمستشفى مسلم الطيب بمعسكر، بعد نقله إليه من قبل عناصر الشرطة غير أنه بعد دقائق من نقله حتى تفاجأ الجميع بوفاته ما أشعل فتيل النيران. وأجج مشاعر الشباب الذين شرعوا في تكسير زجاج ونوافذ وأبواب مصلحة الاستعجالات وبعض معداتها الطبية الاستعجالية، وسط شحنة غضب عالية جعلتهم يتحكمون في زمام أمور مصلحة الاستعجالات لفترات طويلة بل في سير عمل الطاقم الطبي اعتبارا من أنهم كانوا مدججين بالخناجر والسيوف في محاولة منهم للانتقام لما اعتبروه مقتل صديقهم أحمد.
ولم يكتف هؤلاء بتخريب أجزاء من المصلحة بل نقلوا غضبهم إلى الشارع، وقاموا بغلق الطريق الرئيسي بواسطة الحجارة وأشعلوا بعض العجلات إضافة إلى غلق البوابة الرئيسية للمستشفى، مانعين أي حركة منها أو إليها قبل وصول وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر الذي تنقل إلى المستشفى، وأمر بإجراء تشريح طبي على جثة الشاب وموافاته به شخصيا بدلا من تسليمه لمصالح الشرطة باعتبارها طرفا في القضية، ومحل اتهام من قبل الجميع إلى غاية ثبوت العكس، لإضفاء نوع من الشفافية والمصداقية على عملية التحقيق .
وهو ما تم فعلا في حدود العاشرة صباحا من يوم أمس، حيث أجري التشريح على الضحية بحضور عدد من أفراد العائلة، في الوقت الذي بقيت فيه بعض إطارات الشرطة وأعوانها ينتظرون خارج مصلحة حفظ الجثث، غير أن التقرير سلم للنيابة فعلا بدلا من الشرطة.بعدها تنقلت نيران الاحتجاج إلى أحياء أخرى كالمنطقة الثامنة قرب الأمن الحضري الخامس، وسيدي بوسكرين وحي الإخوة بن فطة، أين تقطن عائلة الضحية ولم تهدأ المدينة إلا في حدود الرابعة صباحا، بينما بقيت الصدمة في نفوس وقلوب أفراد العائلة والمقربين وأصدقاء الشاب تماما كما بقيت آثار التخريب والحرق والحجارة بادية على وجه المدينة حينما استيقظ سكانها أمس.
وعن وقائع القضية فقد أكد شقيقه وبعض مرافقيه وعدد من الجيران، أن الحادثة بدأت في حدود الساعة السادسة مساء عندما عاد الشاب سحنون أحمد، البالغ من العمر 33 سنة من عمله بمحطة خاصة لغسل السيارات وبيع الزيوت الذي التحق بها منذ أربعة أشهر فقط، حيث بقي لحظات وخرج من مسكن عائلته كعادته بفنجان قهوة عند جدار عمارة قبل أن يفاجئه عدد من عناصر الشرطة لا يزيد عددهم عن الخمسة من بينهم فتاة شرطية وقاموا مباشرة بتكبيل الشاب بالأصفاد والشروع في ضربه في أنحاء عدة بجسمه بالعصي والركلات وحتى للشرطية دور كبير في سبه وشتمه -حسب روايات نفس الأشخاص الذين التقتهم الشروق بمكان إقامة العزاء بحي افخوة بن فطة-، مضيفين بأنه تم نقله على نفس الحالة إلى مقر الشرطة ومنه إلى المستشفى حتى وافته المنية بعد نصف ساعة تقريبا من وصوله إليه. وقد طالبت عائلته على لسان شقيقه بتحقيق محايد، وكذا تشريح خارج الولاية حتى يكونوا مطمئنين فعلا للمسار الصحيح للتحقيق. وقالت والدة الشاب أحمد سحنون المتوفي على لسان ابنها الثاني "أنها رغبت لو أن أعوان الشرطة نقلوا ابنها إلى السجن وحكموا عليه بخمسين عاما تزوره فيه وتلقاه مرة في الشهر، بدلا من دفنه في التراب خاصة وأنه لم يتزوج بعد، وهي التي كانت تحلم برؤية أبنائه وسط العائلة".
وقد تنقل والي معسكر أمس، مرفوقا برئيس الأمن الولائي ورئيس الدائرة وبلدية معسكر لتقديم العزاء، حيث أكد مسؤول الولاية أن القضية في التحقيق وسوف ينال العقاب كل من ثبت تورطه في القضية من قريب أو من بعيد، وأن تحقيقا تمت مباشرته في هذا الاتجاه.
من جهته وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر السيد نايت جعفر، وخلال تواجده بمستشفى مسلم الطيب أكد بأنه لا أحد يعلو على القانون، متعهدا بالإبقاء على التحقيق في المسار الصحيح والقانوني وفقا للإجراءات. كما التزم بمعاقبة رجال الشرطة إن ثبت قيامهم بالاعتداء على الشاب، مضيفا بأنه لا يمكنه الآن الفصل واستباق الأمور قبل اطلاعه على خبرة الطبيب الشرعي، مؤكدا بأنه أمر بفتح تحقيق معمق في الحادثة ستكشف تفاصيله لاحقا.
.
خلية الإعلام للشرطة:الشاب مات متأثرا بالأقراص التي استهلكها
خلية الإعلام والصحافة بمديرية أمن ولاية معسكر، سارعت إلى إصدار بيان أكدت فيه أنه في حدود السادسة مساء و20 دقيقة، وعلى إثر دورية راجلة للشرطة بشارع الإخوة بن فطة لفت انتباههم شاب حيث أنه بعد محاولة تفتيشه قام مباشرة بابتلاع كميات من الأقراص المهلوسة قبل توقيفه، ليتم نقله لمصلحة الشرطة ومنها إلى مصلحة الاستعجالات، حيث أقام قليلا على متن السيارة بعد منحه كأس ماء للشرب بطلب منه، ولدى وصوله إلى المستشفى أكد الطبيب المناوب أن الشاب يكون قد تناول شيئا مسمما ما استدعى القيام بغسل أمعائه وبعد الشروع في العملية بحوالي ربع ساعة فارق الحياة متأثرا بالتسمم الذي لحق به وطلب تشريحا طبيا.
ففي حدود السابعة مساء، لم يكن مقصد أي كان سوى المستشفى الذي أصبح محجا لآلاف الشباب المتعاطفين مع الشاب سحنون أحمد. البالغ من العمر 33 سنة والذي توفي في حدود السابعة من مساء الثلاثاء، داخل مصلحة الاستعجالات لمستشفى مسلم الطيب بمعسكر، بعد نقله إليه من قبل عناصر الشرطة غير أنه بعد دقائق من نقله حتى تفاجأ الجميع بوفاته ما أشعل فتيل النيران. وأجج مشاعر الشباب الذين شرعوا في تكسير زجاج ونوافذ وأبواب مصلحة الاستعجالات وبعض معداتها الطبية الاستعجالية، وسط شحنة غضب عالية جعلتهم يتحكمون في زمام أمور مصلحة الاستعجالات لفترات طويلة بل في سير عمل الطاقم الطبي اعتبارا من أنهم كانوا مدججين بالخناجر والسيوف في محاولة منهم للانتقام لما اعتبروه مقتل صديقهم أحمد.
ولم يكتف هؤلاء بتخريب أجزاء من المصلحة بل نقلوا غضبهم إلى الشارع، وقاموا بغلق الطريق الرئيسي بواسطة الحجارة وأشعلوا بعض العجلات إضافة إلى غلق البوابة الرئيسية للمستشفى، مانعين أي حركة منها أو إليها قبل وصول وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر الذي تنقل إلى المستشفى، وأمر بإجراء تشريح طبي على جثة الشاب وموافاته به شخصيا بدلا من تسليمه لمصالح الشرطة باعتبارها طرفا في القضية، ومحل اتهام من قبل الجميع إلى غاية ثبوت العكس، لإضفاء نوع من الشفافية والمصداقية على عملية التحقيق .
وهو ما تم فعلا في حدود العاشرة صباحا من يوم أمس، حيث أجري التشريح على الضحية بحضور عدد من أفراد العائلة، في الوقت الذي بقيت فيه بعض إطارات الشرطة وأعوانها ينتظرون خارج مصلحة حفظ الجثث، غير أن التقرير سلم للنيابة فعلا بدلا من الشرطة.بعدها تنقلت نيران الاحتجاج إلى أحياء أخرى كالمنطقة الثامنة قرب الأمن الحضري الخامس، وسيدي بوسكرين وحي الإخوة بن فطة، أين تقطن عائلة الضحية ولم تهدأ المدينة إلا في حدود الرابعة صباحا، بينما بقيت الصدمة في نفوس وقلوب أفراد العائلة والمقربين وأصدقاء الشاب تماما كما بقيت آثار التخريب والحرق والحجارة بادية على وجه المدينة حينما استيقظ سكانها أمس.
وعن وقائع القضية فقد أكد شقيقه وبعض مرافقيه وعدد من الجيران، أن الحادثة بدأت في حدود الساعة السادسة مساء عندما عاد الشاب سحنون أحمد، البالغ من العمر 33 سنة من عمله بمحطة خاصة لغسل السيارات وبيع الزيوت الذي التحق بها منذ أربعة أشهر فقط، حيث بقي لحظات وخرج من مسكن عائلته كعادته بفنجان قهوة عند جدار عمارة قبل أن يفاجئه عدد من عناصر الشرطة لا يزيد عددهم عن الخمسة من بينهم فتاة شرطية وقاموا مباشرة بتكبيل الشاب بالأصفاد والشروع في ضربه في أنحاء عدة بجسمه بالعصي والركلات وحتى للشرطية دور كبير في سبه وشتمه -حسب روايات نفس الأشخاص الذين التقتهم الشروق بمكان إقامة العزاء بحي افخوة بن فطة-، مضيفين بأنه تم نقله على نفس الحالة إلى مقر الشرطة ومنه إلى المستشفى حتى وافته المنية بعد نصف ساعة تقريبا من وصوله إليه. وقد طالبت عائلته على لسان شقيقه بتحقيق محايد، وكذا تشريح خارج الولاية حتى يكونوا مطمئنين فعلا للمسار الصحيح للتحقيق. وقالت والدة الشاب أحمد سحنون المتوفي على لسان ابنها الثاني "أنها رغبت لو أن أعوان الشرطة نقلوا ابنها إلى السجن وحكموا عليه بخمسين عاما تزوره فيه وتلقاه مرة في الشهر، بدلا من دفنه في التراب خاصة وأنه لم يتزوج بعد، وهي التي كانت تحلم برؤية أبنائه وسط العائلة".
وقد تنقل والي معسكر أمس، مرفوقا برئيس الأمن الولائي ورئيس الدائرة وبلدية معسكر لتقديم العزاء، حيث أكد مسؤول الولاية أن القضية في التحقيق وسوف ينال العقاب كل من ثبت تورطه في القضية من قريب أو من بعيد، وأن تحقيقا تمت مباشرته في هذا الاتجاه.
من جهته وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر السيد نايت جعفر، وخلال تواجده بمستشفى مسلم الطيب أكد بأنه لا أحد يعلو على القانون، متعهدا بالإبقاء على التحقيق في المسار الصحيح والقانوني وفقا للإجراءات. كما التزم بمعاقبة رجال الشرطة إن ثبت قيامهم بالاعتداء على الشاب، مضيفا بأنه لا يمكنه الآن الفصل واستباق الأمور قبل اطلاعه على خبرة الطبيب الشرعي، مؤكدا بأنه أمر بفتح تحقيق معمق في الحادثة ستكشف تفاصيله لاحقا.
.
خلية الإعلام للشرطة:الشاب مات متأثرا بالأقراص التي استهلكها
خلية الإعلام والصحافة بمديرية أمن ولاية معسكر، سارعت إلى إصدار بيان أكدت فيه أنه في حدود السادسة مساء و20 دقيقة، وعلى إثر دورية راجلة للشرطة بشارع الإخوة بن فطة لفت انتباههم شاب حيث أنه بعد محاولة تفتيشه قام مباشرة بابتلاع كميات من الأقراص المهلوسة قبل توقيفه، ليتم نقله لمصلحة الشرطة ومنها إلى مصلحة الاستعجالات، حيث أقام قليلا على متن السيارة بعد منحه كأس ماء للشرب بطلب منه، ولدى وصوله إلى المستشفى أكد الطبيب المناوب أن الشاب يكون قد تناول شيئا مسمما ما استدعى القيام بغسل أمعائه وبعد الشروع في العملية بحوالي ربع ساعة فارق الحياة متأثرا بالتسمم الذي لحق به وطلب تشريحا طبيا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى