- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11993 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
"هذا ما قاله الشاذلي للسفير الأمريكي بالقاهرة عن غزو العراق"
السبت 27 أكتوبر - 9:55
لازالت مواقف الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، تتحدث عن طينة الرجل الذي يجمع الكثير ممن عرفه عن قرب أو عن بعد، أنه كان كبيرا بمواقفه وصموده في وجه التحديات التي عصفت بالكثير من أنداده.
يروي القيادي في الولاية الرابعة التاريخية، الرائد لخضر بورقعة، أنه دعي لحفل زفاف أقامه الرئيس الراحل على شرف أحد أبنائه بإقامته في حيدرة بالعاصمة، وكان ذلك بعد خروجه المثير للجدل من رئاسة الجمهورية العام 1992، فخاطب الشاذلي بالقول : "سجلت موقفا بطوليا سيادة الرئيس في القمة العربية التي وافقت فيها أغلب الدول العربية على إرسال جيوشها إلى المملكة العربية السعودية لغزو العراق تحت راية القوات الغربية".
فرد عليه الفقيد: "حفظت عنّي موقفا بطوليا واحدا فقط!"
عندها أوضح بورقعة: "أنا أتحدث هنا، عن تلك القمة التي ترأسها الرئيس المصري (المخلوع)، محمد حسني مبارك، وكان يومها يخاطب نظراءه الرؤساء العرب بلغة فيها من نبرات التهديد والوعيد، نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، ولما وصل إليك أيها الرئيس، غيّر نبرته". عندها أسرّ الشاذلي للقيادي بالولاية الرابعة التاريخية، أنه وبعد أن رفض مسايرة الرغبة المصرية والخليجية ومن ورائهما الإصرار الأمريكي والغربي، زار السفير الأمريكي بالقاهرة في ذلك الوقت الشاذلي في إقامته، وعبّر له عن تفهّم الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الأب للموقف الجزائري المتحفظ على غزو العراق.
وتابع المرحوم حديثه لبورقعة: "بعد ذلك أبلغني السفير، أن الرئيس جورج بوش يطلب من الجزائر إرسال قوات رمزية إلى حجر الباطن في المملكة العربية السعودية، حيث كانت ترابط القوات العربية استعدادا لمهاجمة الجيش العراقي تحت الراية الغربية الأمريكية".
وتابع الشاذلي: "أكدت للسفير الأمريكي أن الجزائر لن ترسل أي جندي ولو بزي مدني إلى السعودية"، في الوقت الذي قبلت فيه قوات مصرية ومغربية وتونسية وأردنية وسورية.. بالمهمة القذرة، وكانت تحدثت مصادر يومها أن الأمريكان وضعوا الجنود العرب في مقدمة الجبهة!
يروي القيادي في الولاية الرابعة التاريخية، الرائد لخضر بورقعة، أنه دعي لحفل زفاف أقامه الرئيس الراحل على شرف أحد أبنائه بإقامته في حيدرة بالعاصمة، وكان ذلك بعد خروجه المثير للجدل من رئاسة الجمهورية العام 1992، فخاطب الشاذلي بالقول : "سجلت موقفا بطوليا سيادة الرئيس في القمة العربية التي وافقت فيها أغلب الدول العربية على إرسال جيوشها إلى المملكة العربية السعودية لغزو العراق تحت راية القوات الغربية".
فرد عليه الفقيد: "حفظت عنّي موقفا بطوليا واحدا فقط!"
عندها أوضح بورقعة: "أنا أتحدث هنا، عن تلك القمة التي ترأسها الرئيس المصري (المخلوع)، محمد حسني مبارك، وكان يومها يخاطب نظراءه الرؤساء العرب بلغة فيها من نبرات التهديد والوعيد، نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، ولما وصل إليك أيها الرئيس، غيّر نبرته". عندها أسرّ الشاذلي للقيادي بالولاية الرابعة التاريخية، أنه وبعد أن رفض مسايرة الرغبة المصرية والخليجية ومن ورائهما الإصرار الأمريكي والغربي، زار السفير الأمريكي بالقاهرة في ذلك الوقت الشاذلي في إقامته، وعبّر له عن تفهّم الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الأب للموقف الجزائري المتحفظ على غزو العراق.
وتابع المرحوم حديثه لبورقعة: "بعد ذلك أبلغني السفير، أن الرئيس جورج بوش يطلب من الجزائر إرسال قوات رمزية إلى حجر الباطن في المملكة العربية السعودية، حيث كانت ترابط القوات العربية استعدادا لمهاجمة الجيش العراقي تحت الراية الغربية الأمريكية".
وتابع الشاذلي: "أكدت للسفير الأمريكي أن الجزائر لن ترسل أي جندي ولو بزي مدني إلى السعودية"، في الوقت الذي قبلت فيه قوات مصرية ومغربية وتونسية وأردنية وسورية.. بالمهمة القذرة، وكانت تحدثت مصادر يومها أن الأمريكان وضعوا الجنود العرب في مقدمة الجبهة!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى