- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
قيادة أركان جيوش دول ميدان الساحل الإفريقي مقرها ولاية تمنراست...
الأربعاء 31 أكتوبر - 17:31
الجزائر تدعم تواجدها العسكري بـ35 ألف جندي على الحدود.
من مصادر مطلعة، أن قيادة أركان جيوش دول ميدان الساحل الإفريقي التي تتخذ من ولاية تمنراست مقرا لها، أنشأت خلية طوارئ لترصد الوضع الأمني بالساحل الإفريقي بصفة عامة ومالي بصفة خاصة. وموازاة مع ذلك رفعت الجزائر تواجدها العسكري على الحدود البرية بـ35 ألف جندي إضافي تحسبا لأي طارئ محتمل أو تدخل عسكري في مالي.
بحسب نفس المصادر فإن قيادة أركان جيوش دول ميدان الساحل الإفريقي التي تضم كل من الجزائر وموريتانيا بالإضافة إلى مالي والنيجر أنهت إعداد خلية طوارئ بمقرها العام التي تحتضنها ولاية تمنراست جنوب الجزائر وذلك تحسبا لأي انزلاق للأوضاع في مالي بصفة خاصة وتداعياته على الوضع الأمني لدول ميدان الساحل الإفريقي، وهي المنطقة التي أصبحت أرضا خصبة وقاعدة خلفية للجماعات الإرهابية التي وجدت في الحركية غير المراقبة للسلاح الليبي وتدهور الوضع بمالي منذ بداية السنة الجارية 2012 دعما لمواصلة نشاطاتها الدموية والإجرامية، وتضم خلية الطوارئ لقيادة أركان جيوش الساحل الإفريقي وحدة عملياتية جاهزة لأي تدخل ووحدة استخباراتية مهامها ترصد آثار الإرهابيين.
وفي نفس السياق، نقتل تقارير إعلامية أمس أن قيادة أركان الجيش الشعبي الوطني تواصل رفع التواجد الأمني بالحدود البرية ولاسيما الشرقية والجنوبية المحاذية لمالي وليبيا، حيث تحدثت ذات التقارير عن رفع الجيش الجزائري بـ35 ألف جندي على المناطق الحدودية، وكان قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح أدى العديد من الزيارات الميدانية للولايات والمناطق الحدودية لتفقد الخارطية الأمنية هناك، كما عرفت هذه المناطق رفض التواجد الأمني بها لمختلف الوحدات وإن كانت وحدات حرس الحدود ومكافحة الإرهاب في المقدمة منذ بداية تدهور الأوضاع بليبيا في صائفة 2011.
يذكر أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا استعمال القوة العسكرية الأجنبية لحل الأزمة المالية وهو الموقف التي تؤيده كبرى القوى الدولية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية حيث أشارت هيلاري كلينتون في ختام زيارتها للجزائر أن الجزائر مفتاح لحل تعقيدات أزمة مالي.
من مصادر مطلعة، أن قيادة أركان جيوش دول ميدان الساحل الإفريقي التي تتخذ من ولاية تمنراست مقرا لها، أنشأت خلية طوارئ لترصد الوضع الأمني بالساحل الإفريقي بصفة عامة ومالي بصفة خاصة. وموازاة مع ذلك رفعت الجزائر تواجدها العسكري على الحدود البرية بـ35 ألف جندي إضافي تحسبا لأي طارئ محتمل أو تدخل عسكري في مالي.
بحسب نفس المصادر فإن قيادة أركان جيوش دول ميدان الساحل الإفريقي التي تضم كل من الجزائر وموريتانيا بالإضافة إلى مالي والنيجر أنهت إعداد خلية طوارئ بمقرها العام التي تحتضنها ولاية تمنراست جنوب الجزائر وذلك تحسبا لأي انزلاق للأوضاع في مالي بصفة خاصة وتداعياته على الوضع الأمني لدول ميدان الساحل الإفريقي، وهي المنطقة التي أصبحت أرضا خصبة وقاعدة خلفية للجماعات الإرهابية التي وجدت في الحركية غير المراقبة للسلاح الليبي وتدهور الوضع بمالي منذ بداية السنة الجارية 2012 دعما لمواصلة نشاطاتها الدموية والإجرامية، وتضم خلية الطوارئ لقيادة أركان جيوش الساحل الإفريقي وحدة عملياتية جاهزة لأي تدخل ووحدة استخباراتية مهامها ترصد آثار الإرهابيين.
وفي نفس السياق، نقتل تقارير إعلامية أمس أن قيادة أركان الجيش الشعبي الوطني تواصل رفع التواجد الأمني بالحدود البرية ولاسيما الشرقية والجنوبية المحاذية لمالي وليبيا، حيث تحدثت ذات التقارير عن رفع الجيش الجزائري بـ35 ألف جندي على المناطق الحدودية، وكان قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح أدى العديد من الزيارات الميدانية للولايات والمناطق الحدودية لتفقد الخارطية الأمنية هناك، كما عرفت هذه المناطق رفض التواجد الأمني بها لمختلف الوحدات وإن كانت وحدات حرس الحدود ومكافحة الإرهاب في المقدمة منذ بداية تدهور الأوضاع بليبيا في صائفة 2011.
يذكر أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا استعمال القوة العسكرية الأجنبية لحل الأزمة المالية وهو الموقف التي تؤيده كبرى القوى الدولية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية حيث أشارت هيلاري كلينتون في ختام زيارتها للجزائر أن الجزائر مفتاح لحل تعقيدات أزمة مالي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى