- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11989 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بوتفليقة يعرف كل شيء! ..
الأربعاء 7 نوفمبر - 18:13
بوتفليقة يعرف كل شيء! ..
لا أدري هل يسمع بوتفليقة كلام لويزة حنون التي بحّ ريقها وهي تصرخ بأن البرلمان الحالي يضم حيتان كبيرة من رجال أعمال الذين حتما سيسعون جاهدين لاستعمال حصانتهم البرلمانية من أجل خدمة مصالحهم الخاصة وتغويل الفساد الذي أعلن الرئيس محاربته في كثير من المرات؟
أم أن كلام لويزة لا قيمة له أمام المافيا والغيلان التي تجذرت ويصعب على أي كان مواجهتها أو حتى التفكير في صدها؟
لويزة في كل خرجاتها تلمح للفساد السياسي الذي طالته “الشكارة” وأنهكته “البقارة”، ذهبت إلى حد الإشارة إلى الأشخاص بأسمائهم في بعض الأحيان ولكن لا أحد يهمه الأمر، ولا أحد فكر بفتح تحقيق فيما تقول ولو على سبيل “التكلاخ للشعب”.
إذا فعلا صح كلامها وهو في أغلب الظن صحيح ومؤسس، كيف يطالب بوتفليقة بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وهو يغفل عن برلمان الحيتان الكبيرة؟ وكيف يمكن للشعب أن يثق بمؤسسات الدولة وهي بهذه الصورة المحزنة؟
يبدو أننا أمام مؤسسة تجمع الحفافات والأميين من جهة وأصحاب الشكارة من جهة أخرى ولكم أن تتصوروا التركيبة العجيبة التي ستحصلون عليها في النهاية، وهذا ما يجعلني أسأل عن بعض الأصوات مثل أبو جرة وغيره الذين طالبوا بأن تعرض حركة “ذراع الشرف” على النواب حتى يفصلون في أمرها وبعضهم قال بأن بوتفليقة عليه أن يستشير البرلمان في قضية مالي والتدخل العسكري فيها.
الآن فهمت لماذا بوتفليقة لا يسمع كلام لويزة ولا يعيره أي اهتمام وفهمت لماذا لا يمكنه أن يستشير البرلمان حتى لو تعلق الأمر بلون “الكرافاطة” التي يرتديها، لأنه وببساطة يعرف كل شيء.
لا أدري هل يسمع بوتفليقة كلام لويزة حنون التي بحّ ريقها وهي تصرخ بأن البرلمان الحالي يضم حيتان كبيرة من رجال أعمال الذين حتما سيسعون جاهدين لاستعمال حصانتهم البرلمانية من أجل خدمة مصالحهم الخاصة وتغويل الفساد الذي أعلن الرئيس محاربته في كثير من المرات؟
أم أن كلام لويزة لا قيمة له أمام المافيا والغيلان التي تجذرت ويصعب على أي كان مواجهتها أو حتى التفكير في صدها؟
لويزة في كل خرجاتها تلمح للفساد السياسي الذي طالته “الشكارة” وأنهكته “البقارة”، ذهبت إلى حد الإشارة إلى الأشخاص بأسمائهم في بعض الأحيان ولكن لا أحد يهمه الأمر، ولا أحد فكر بفتح تحقيق فيما تقول ولو على سبيل “التكلاخ للشعب”.
إذا فعلا صح كلامها وهو في أغلب الظن صحيح ومؤسس، كيف يطالب بوتفليقة بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وهو يغفل عن برلمان الحيتان الكبيرة؟ وكيف يمكن للشعب أن يثق بمؤسسات الدولة وهي بهذه الصورة المحزنة؟
يبدو أننا أمام مؤسسة تجمع الحفافات والأميين من جهة وأصحاب الشكارة من جهة أخرى ولكم أن تتصوروا التركيبة العجيبة التي ستحصلون عليها في النهاية، وهذا ما يجعلني أسأل عن بعض الأصوات مثل أبو جرة وغيره الذين طالبوا بأن تعرض حركة “ذراع الشرف” على النواب حتى يفصلون في أمرها وبعضهم قال بأن بوتفليقة عليه أن يستشير البرلمان في قضية مالي والتدخل العسكري فيها.
الآن فهمت لماذا بوتفليقة لا يسمع كلام لويزة ولا يعيره أي اهتمام وفهمت لماذا لا يمكنه أن يستشير البرلمان حتى لو تعلق الأمر بلون “الكرافاطة” التي يرتديها، لأنه وببساطة يعرف كل شيء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى