- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
قواعد عسكرية جديدة...
الخميس 8 نوفمبر - 18:17
الجيش يقرع طبول الحرب على مالي، وينشأ قواعد عسكرية جديدة في الجنوب تحظيراً لأستقبال طائرات الناتو ..
لاستغلالها في عمليات عسكرية ضد المتمردين في الجنوب وشمال مالي الجيش ينشئ قواعد جوية للنقل والإمداد اللوجيستي في الجنوب في انتظار وصول قوات الناتو ..
نقلت وزارة الدفاع عددا إضافيا من الطائرات العمودية الهجومية إلى قواعد جديدة في أقصى الجنوب طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، تمهيدا لاستغلالها في عمليات عسكرية ضد ما وصفتهم بـ: "عناصر القاعدة والتوحيد والجهاد" في أقصى الجنوب، في إجراء يوحي بقرب وقوع حرب في المنطقة.
استبعدت مصادر ميدانية في شمال مالي تحدثت إليها مصادر إعلامية أن تكون التعزيزات العسكرية الجاري إرسالها مؤشرا لتنفيذ عملية كبيرة ضد المتمردين هناك،
لعدة أسباب أهمها نقص المعلومات الاستخبارية الميدانية حول مواقع تواجد الجماعات المسلحة وتحركاتها، كما أنه ورغم معرفة أجهزة الأمن بالمواقع التي يتحرك فيها الإرهابيون عبر شمال مالي، إلا أن هذه المناطق شاسعة جغرافيا لدرجة استحالة تطويقها والتحرك فيها حتى بقوات ضخمة لا يمكن توفيرها حاليا.
وشرعت مصالح وزارة الدفاع الوطني بالتعاون مع مقاولات خاصة في إنجاز منشآت هندسية كبرى في أقصى الحدود الجنوبية. وقال مصدر على صلة، إن الجيش بصدد إنجاز قواعد عسكرية جديدة، بالإضافة إلى قاعدة جوية جديدة في أقصى الحدود الجنوبية على مقربة من منطقة النشاط الرئيسية للجماعات المسلحة، وترمي إلى زيادة مدى تحليق طائرات سلاح الجو الجزائري ومروحياته القتالية من أجل تغطية أكبر للمناطق الصحراوية المتاخمة للحدود الجزائرية، أين يتحرك المتمردون،
ولم يستبعد استقبال الطائرات الاجنبية في تلك القواعد.
واعتمدت قيادة الجيش تكتيكات جديدة في التصدي للجماعات المسلحة التي تحاول التسلل إلى الجزائر انطلاقا من إقليم أزواد ومن شمال النيجر وموريتانيا، وتعتمد على المزاوجة بين عمل نقاط المراقبة الثابتة والمحصنة وعمل قوات الاستطلاع والمراقبة الجوية وتخصيص 3 آلاف عسكري في قواعد جوية كقوات تدخل يمكن نقلها جوا بطائرات الهيليكوبتر وطائرات النقل العسكري الكبيرة.
وقالت مصادر على صلة بجهود "مكافحة الإرهاب في الساحل"، إن الإستراتيجية المنتهجة حاليا أثبتت فاعلية كبرى في مراقبة الحدود الشرقية مع ليبيا، وتعمل قيادة الجيش على تكثيف نشاط قواتها الجوية في منطقة الحدود الجزائرية المالية والموريتانية.
وكشف مصدر أمني رفيع بأن الجزائر نقلت طائرات قتال ومروحيات عسكرية إضافية إلى الناحية العسكرية السادسة، وأنشأت قيادة عمليات جوية تختص بعمليات النقل والإمداد والتموين في الجنوب، بالإضافة إلى وحدات مغاوير محمولة جوا تتعقب الجماعات المسلحة.
وقررت دول الساحل دعم وتدريب ميليشيات مسلحة لمواجهة الجماعات المتمردة. ورغم التحفظ الرسمي حول هذا الموضوع، فإن مصادر غير رسمية أكدت إن أحد أقرب مساعدي الإرهابي مختار بلمختار هو ضمن هذه الجماعة المسلحة التي تستقطب إسلاميين وإرهابيين تائبين جزائريين وأجانب، بالإضافة إلى رجال قبائل من بدو العرب والتوارف غير الراضين عن الوضع الحالي.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن القنصل المالي في تمنراست، عبد الرحمن قلا، المنتمي لقبيلة شاناناس التارفية، يكون أحد داعمي هذه المبادرة التي تهدف لتشكيل قوة ميليشيا مختلطة من البدو الرحل تعمل في المناطق الوعرة بتيغرغار وتديرلان وآزقرت في شمال مالي، ووتسلامن وأززقرن واكادس في شمال النيجر. وتعد هذه المواقع بالإضافة إلى مرتفعات إيفوغارس وواد زوراك أهم المواقع التي يتحرك فيها المتمردون.
وتأمل قيادة جيوش دول الساحل من وراء هذه المبادرة، التضييق على المتمردون بقوات غير نامية تقيم وتتحرك في ذات المواقع أين ينشط أنصار الدين وجماعات مسلحة أخرى بكثرة.
لاستغلالها في عمليات عسكرية ضد المتمردين في الجنوب وشمال مالي الجيش ينشئ قواعد جوية للنقل والإمداد اللوجيستي في الجنوب في انتظار وصول قوات الناتو ..
نقلت وزارة الدفاع عددا إضافيا من الطائرات العمودية الهجومية إلى قواعد جديدة في أقصى الجنوب طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، تمهيدا لاستغلالها في عمليات عسكرية ضد ما وصفتهم بـ: "عناصر القاعدة والتوحيد والجهاد" في أقصى الجنوب، في إجراء يوحي بقرب وقوع حرب في المنطقة.
استبعدت مصادر ميدانية في شمال مالي تحدثت إليها مصادر إعلامية أن تكون التعزيزات العسكرية الجاري إرسالها مؤشرا لتنفيذ عملية كبيرة ضد المتمردين هناك،
لعدة أسباب أهمها نقص المعلومات الاستخبارية الميدانية حول مواقع تواجد الجماعات المسلحة وتحركاتها، كما أنه ورغم معرفة أجهزة الأمن بالمواقع التي يتحرك فيها الإرهابيون عبر شمال مالي، إلا أن هذه المناطق شاسعة جغرافيا لدرجة استحالة تطويقها والتحرك فيها حتى بقوات ضخمة لا يمكن توفيرها حاليا.
وشرعت مصالح وزارة الدفاع الوطني بالتعاون مع مقاولات خاصة في إنجاز منشآت هندسية كبرى في أقصى الحدود الجنوبية. وقال مصدر على صلة، إن الجيش بصدد إنجاز قواعد عسكرية جديدة، بالإضافة إلى قاعدة جوية جديدة في أقصى الحدود الجنوبية على مقربة من منطقة النشاط الرئيسية للجماعات المسلحة، وترمي إلى زيادة مدى تحليق طائرات سلاح الجو الجزائري ومروحياته القتالية من أجل تغطية أكبر للمناطق الصحراوية المتاخمة للحدود الجزائرية، أين يتحرك المتمردون،
ولم يستبعد استقبال الطائرات الاجنبية في تلك القواعد.
واعتمدت قيادة الجيش تكتيكات جديدة في التصدي للجماعات المسلحة التي تحاول التسلل إلى الجزائر انطلاقا من إقليم أزواد ومن شمال النيجر وموريتانيا، وتعتمد على المزاوجة بين عمل نقاط المراقبة الثابتة والمحصنة وعمل قوات الاستطلاع والمراقبة الجوية وتخصيص 3 آلاف عسكري في قواعد جوية كقوات تدخل يمكن نقلها جوا بطائرات الهيليكوبتر وطائرات النقل العسكري الكبيرة.
وقالت مصادر على صلة بجهود "مكافحة الإرهاب في الساحل"، إن الإستراتيجية المنتهجة حاليا أثبتت فاعلية كبرى في مراقبة الحدود الشرقية مع ليبيا، وتعمل قيادة الجيش على تكثيف نشاط قواتها الجوية في منطقة الحدود الجزائرية المالية والموريتانية.
وكشف مصدر أمني رفيع بأن الجزائر نقلت طائرات قتال ومروحيات عسكرية إضافية إلى الناحية العسكرية السادسة، وأنشأت قيادة عمليات جوية تختص بعمليات النقل والإمداد والتموين في الجنوب، بالإضافة إلى وحدات مغاوير محمولة جوا تتعقب الجماعات المسلحة.
وقررت دول الساحل دعم وتدريب ميليشيات مسلحة لمواجهة الجماعات المتمردة. ورغم التحفظ الرسمي حول هذا الموضوع، فإن مصادر غير رسمية أكدت إن أحد أقرب مساعدي الإرهابي مختار بلمختار هو ضمن هذه الجماعة المسلحة التي تستقطب إسلاميين وإرهابيين تائبين جزائريين وأجانب، بالإضافة إلى رجال قبائل من بدو العرب والتوارف غير الراضين عن الوضع الحالي.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن القنصل المالي في تمنراست، عبد الرحمن قلا، المنتمي لقبيلة شاناناس التارفية، يكون أحد داعمي هذه المبادرة التي تهدف لتشكيل قوة ميليشيا مختلطة من البدو الرحل تعمل في المناطق الوعرة بتيغرغار وتديرلان وآزقرت في شمال مالي، ووتسلامن وأززقرن واكادس في شمال النيجر. وتعد هذه المواقع بالإضافة إلى مرتفعات إيفوغارس وواد زوراك أهم المواقع التي يتحرك فيها المتمردون.
وتأمل قيادة جيوش دول الساحل من وراء هذه المبادرة، التضييق على المتمردون بقوات غير نامية تقيم وتتحرك في ذات المواقع أين ينشط أنصار الدين وجماعات مسلحة أخرى بكثرة.
- لمحات عسكرية من السيرة النبوية _ دروس عسكرية في الهجرة النبوية ( الحلقة الثانية )// العدد الثاني من المجلة ال..............بندية
- أطلقت إستراتيجية جديدة للتوسع ,”إيمين أوتو” تعرض طرازات وعلامة جديدة
- تقرير: الجزائر قوة إقليمية عسكرية وضامن الأمن في إفريقيا
- فرنسا تسقط طائرة عسكرية جزائرية ووفاة 06 من ركابها...
- لمحات عسكرية في السيرة النبوية / العدد الاول من المجلة ال..............بندية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى