- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يفجّر مفاجآت من داخل السجن...
السبت 10 نوفمبر - 18:23
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يفجّر مفاجآت من داخل السجن ,وصول الإخوان إلى الحكم تم بموافقة أمريكية إسرائيلية
وافقت على قاعدة عسكرية أمريكية بمصر لمدة خمس سنوات مقابل صفقة طائرات حربية
- سيعلم جميع المصريين قيمة ما قدمته لبلدي وشعبي بعد عشرين سنة
- جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة لكني كنت راغبا في الرحيل
- تلقيت عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا لكني رفضت
- المشير طنطاوي خانني بعدما رفض منصب نائب الرئيس
كشف الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، في حوار لجريدة ”الفجر” المصرية، من مستشفى سجن بطرة، أن ما حدث في بلاده مخطط أمريكي إسرائيلي، بمساندة عدد من الدول المتحالفة معهما، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وإسقاط كل الأنظمة العربية، وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة إسرائيل.
دافع مبارك عن نفسه، واصفا الثورة المصرية بـ”التمرد”، متهما المشير طنطاوي الذي عرض عليه منصب نائب الرئيس بالخيانة. وأكد أن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر تم بموافقة كاملة من أمريكا، وإسرائيل التي باركت المشروع.
يبدو أن الرئيس المخلوع لا يزال تحت وقع الصدمة، بعد الإطاحة به عقب ثورة الشارع عليه، وهو ما جعله ينظر إلى الأحداث التي عاشتها مصر بأنها مجرد ”تمرد”، ويعترف في المقابل بأن هذا التمرد -حسب وصفه- ، له بعد اجتماعي وسياسي، قائلا ”أنا موافق بأن الناس خرجت من شدة الفقر والجوع، وهذا حقهم، لكن أنا جد راض بما قمت به، وأفنيت حياتي في خدمة شعبي”.
وعن البعد السياسي، يقول مبارك إن ما حصل في مصر مخطط دولي أمريكي إسرائيلي، عمره أكثر من ستين سنة، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وتقسيمها إلى ثلاث دول، مضيفا ”هم يدمرون الآن سوريا وليبيا والسودان، وسينظرون إلى الأردن كمرحلة أخيرة، لتكون وطنا كاملا للفلسطينيين، لتبقى فلسطين موطنا لليهود وحدهم”. ويذكر مبارك أن هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي تقف وراءه قوى إقليمية متحالفة، يسعى إلى إسقاط كل الأنظمة العربية وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، وذلك حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني.
طنطاوي طلب مني التنحي ومغادرة القاهرة
واعترف الرئيس المخلوع في الحوار بأنه وثق فيمن حوله كثيرا لكنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية، قائلا: ”جاءتني تقارير من جهات مختلفة على رأسها المخابرات العامة، تحذر من انفجار عام في البلد، وناقشت هذه التقارير مع المجموعة الجديدة في الحزب الوطني، ويقصد بها نجله جمال ورجاله، لكنهم قالوا لي إن هذه التقارير مبالغ فيها، وكنت أنوي القيام بسلسلة من التعديلات، لكن التمرد، يقصد الثورة، كان أسرع منا كلنا”. ويذكر مبارك أنه استعان بعدد من الشخصيات العامة في جميع التخصصات، من قيادات الجيش وأساتذة جامعيين ودكاترة ورجال أعمال، لمساعدته ودعمه لكنهم خذلوه وخانوه. ويتحدث الرئيس السابق عن علاقته بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، ”أحسست أن طنطاوي لن يقف معي وسيخونني، من طريقة كلامه معي، عندما عرضت عليه التعيين كنائب فرفض، ثم عرضت عليه أن يشكل الحكومة فرفض، ووجدته يقول لي إن الجيش لن يطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين وأنه سيحافظ على استقرار البلد”.
وكشف مبارك بأن طنطاوي طلب منه التنحي ومغادرة القاهرة، تفاديا لدخول البلاد في حرب شوارع، معترفا بأن نجله جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة، لكنه هو كان راغبا في الرحيل، وأنه كانت تمارس عليه ضغوط رهيبة من جميع رؤساء الدول تقريبا من أجل ترك السلطة، لأن الوضع لم يكن يحتمل. وأوضح الرئيس المخلوع بأنه تلقى عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا، لكنه رفض وفضل البقاء في مصر، قناعة منه بأنه لم يفعل شيئا يجعله يهرب ويترك بلده، مؤكدا أنه كان يتسوّل من جميع الدول لمدة ثلاثين سنة كي يوفر حياة كريمة لشعبه، حيث أوضح: ”لا أحد يعرف ما قمت به من أجل الوطن، لكن سيعرف المصريون ما قمت به بعد عشرين سنة، وسيعرفون قيمتي جيدا”.
وقال حسني مبارك في تصريحاته إن نجله جمال اتصل بالمشير طنطاوي بعد استقرارهم في مدينة شرم الشيخ، وطلب منه أن يسمح له بالرد على ما تنشره الصحف عن الأموال التي لديهم، باعتبار أنه غير صحيح، لكن طنطاوي رفض ذلك، وطلب منه الهدوء والتريث، لكن فجأة وجدنا أنفسنا في السجن، يقول مبارك.
أمريكا وإسرائيل تريدان تقوية التيارات السنية لتخوفهما من إيران
وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية، يرى مبارك بأن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر، تم بموافقة كاملة من أمريكا وبمباركة من إسرائيل، قبل أن يضيف ”الدور الآن على سوريا، حيث تسعى أمريكا وإسرائيل إلى إسقاط سوريا في يد الإخوان، حتى تكتمل سيطرتهما على المنطقة، وتقوية التيارات السنية، وهذا راجع إلى تخوفهما من إيران”، مؤكدا في ذات السياق، أن التيارات الإسلامية لن تتمكن من الحكم إلا برضا أمريكا، واصفا إياهم بأنهم مجرد أدوات، وأنه لن تكون إرادة حقيقية للحكام الجدد في المنطقة، باعتبار أن أمريكا لن تسمح بذلك.
وحول علاقات مصر بالدول العربية قال مبارك ”أنا استلمت مصر وكل علاقاتها بالدول العربية منقطعة، وكانت مصر جثة هامدة تقريبا، كنا نبحث عن مصروفات القمح الأمريكي، ومن خلال علاقاتي الشخصية مع الحكام العرب، كانوا يدفعون لنا بشكل سري، ويضيف مبارك أنا أخذت قرارا ألا أذهب لإسرائيل، رغم الضغوط الأمريكية الكثيرة، والمرة الوحيدة التي زرت فيها إسرائيل كنت مجبرا على ذلك، في جنازة إسحاق رابين، واعترف مبارك أن مصر كانت تدعم العراق أيام الحرب مع إيران، كما اعترف لأول مرة أن أمريكا ضغطت عليه لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية في البحر الأحمر وقت غزو العراق، لكنه رفض بشدة واشترط عليهم أن تكون القاعدة الأمريكية لمدة خمس سنوات فقط، مقابل أن تحصل مصر على الطائرات بعد هذه الفترة وتدرب الطيارين المصريين، وهذا ما حدث، حيث حصلت مصر على الطائرات ورحل الأمريكان عن مصر.
وافقت على قاعدة عسكرية أمريكية بمصر لمدة خمس سنوات مقابل صفقة طائرات حربية
- سيعلم جميع المصريين قيمة ما قدمته لبلدي وشعبي بعد عشرين سنة
- جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة لكني كنت راغبا في الرحيل
- تلقيت عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا لكني رفضت
- المشير طنطاوي خانني بعدما رفض منصب نائب الرئيس
كشف الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، في حوار لجريدة ”الفجر” المصرية، من مستشفى سجن بطرة، أن ما حدث في بلاده مخطط أمريكي إسرائيلي، بمساندة عدد من الدول المتحالفة معهما، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وإسقاط كل الأنظمة العربية، وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة إسرائيل.
دافع مبارك عن نفسه، واصفا الثورة المصرية بـ”التمرد”، متهما المشير طنطاوي الذي عرض عليه منصب نائب الرئيس بالخيانة. وأكد أن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر تم بموافقة كاملة من أمريكا، وإسرائيل التي باركت المشروع.
يبدو أن الرئيس المخلوع لا يزال تحت وقع الصدمة، بعد الإطاحة به عقب ثورة الشارع عليه، وهو ما جعله ينظر إلى الأحداث التي عاشتها مصر بأنها مجرد ”تمرد”، ويعترف في المقابل بأن هذا التمرد -حسب وصفه- ، له بعد اجتماعي وسياسي، قائلا ”أنا موافق بأن الناس خرجت من شدة الفقر والجوع، وهذا حقهم، لكن أنا جد راض بما قمت به، وأفنيت حياتي في خدمة شعبي”.
وعن البعد السياسي، يقول مبارك إن ما حصل في مصر مخطط دولي أمريكي إسرائيلي، عمره أكثر من ستين سنة، هدفه تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيت مصر وتقسيمها إلى ثلاث دول، مضيفا ”هم يدمرون الآن سوريا وليبيا والسودان، وسينظرون إلى الأردن كمرحلة أخيرة، لتكون وطنا كاملا للفلسطينيين، لتبقى فلسطين موطنا لليهود وحدهم”. ويذكر مبارك أن هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي تقف وراءه قوى إقليمية متحالفة، يسعى إلى إسقاط كل الأنظمة العربية وإحلال الفوضى العارمة في المنطقة، وذلك حتى يفقد العرب القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني.
طنطاوي طلب مني التنحي ومغادرة القاهرة
واعترف الرئيس المخلوع في الحوار بأنه وثق فيمن حوله كثيرا لكنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية، قائلا: ”جاءتني تقارير من جهات مختلفة على رأسها المخابرات العامة، تحذر من انفجار عام في البلد، وناقشت هذه التقارير مع المجموعة الجديدة في الحزب الوطني، ويقصد بها نجله جمال ورجاله، لكنهم قالوا لي إن هذه التقارير مبالغ فيها، وكنت أنوي القيام بسلسلة من التعديلات، لكن التمرد، يقصد الثورة، كان أسرع منا كلنا”. ويذكر مبارك أنه استعان بعدد من الشخصيات العامة في جميع التخصصات، من قيادات الجيش وأساتذة جامعيين ودكاترة ورجال أعمال، لمساعدته ودعمه لكنهم خذلوه وخانوه. ويتحدث الرئيس السابق عن علاقته بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، ”أحسست أن طنطاوي لن يقف معي وسيخونني، من طريقة كلامه معي، عندما عرضت عليه التعيين كنائب فرفض، ثم عرضت عليه أن يشكل الحكومة فرفض، ووجدته يقول لي إن الجيش لن يطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين وأنه سيحافظ على استقرار البلد”.
وكشف مبارك بأن طنطاوي طلب منه التنحي ومغادرة القاهرة، تفاديا لدخول البلاد في حرب شوارع، معترفا بأن نجله جمال كان يريد أن يقاوم حتى آخر لحظة، لكنه هو كان راغبا في الرحيل، وأنه كانت تمارس عليه ضغوط رهيبة من جميع رؤساء الدول تقريبا من أجل ترك السلطة، لأن الوضع لم يكن يحتمل. وأوضح الرئيس المخلوع بأنه تلقى عروضا للسفر إلى السعودية والإمارات وألمانيا، لكنه رفض وفضل البقاء في مصر، قناعة منه بأنه لم يفعل شيئا يجعله يهرب ويترك بلده، مؤكدا أنه كان يتسوّل من جميع الدول لمدة ثلاثين سنة كي يوفر حياة كريمة لشعبه، حيث أوضح: ”لا أحد يعرف ما قمت به من أجل الوطن، لكن سيعرف المصريون ما قمت به بعد عشرين سنة، وسيعرفون قيمتي جيدا”.
وقال حسني مبارك في تصريحاته إن نجله جمال اتصل بالمشير طنطاوي بعد استقرارهم في مدينة شرم الشيخ، وطلب منه أن يسمح له بالرد على ما تنشره الصحف عن الأموال التي لديهم، باعتبار أنه غير صحيح، لكن طنطاوي رفض ذلك، وطلب منه الهدوء والتريث، لكن فجأة وجدنا أنفسنا في السجن، يقول مبارك.
أمريكا وإسرائيل تريدان تقوية التيارات السنية لتخوفهما من إيران
وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية، يرى مبارك بأن وصول الإخوان إلى الحكم في مصر، تم بموافقة كاملة من أمريكا وبمباركة من إسرائيل، قبل أن يضيف ”الدور الآن على سوريا، حيث تسعى أمريكا وإسرائيل إلى إسقاط سوريا في يد الإخوان، حتى تكتمل سيطرتهما على المنطقة، وتقوية التيارات السنية، وهذا راجع إلى تخوفهما من إيران”، مؤكدا في ذات السياق، أن التيارات الإسلامية لن تتمكن من الحكم إلا برضا أمريكا، واصفا إياهم بأنهم مجرد أدوات، وأنه لن تكون إرادة حقيقية للحكام الجدد في المنطقة، باعتبار أن أمريكا لن تسمح بذلك.
وحول علاقات مصر بالدول العربية قال مبارك ”أنا استلمت مصر وكل علاقاتها بالدول العربية منقطعة، وكانت مصر جثة هامدة تقريبا، كنا نبحث عن مصروفات القمح الأمريكي، ومن خلال علاقاتي الشخصية مع الحكام العرب، كانوا يدفعون لنا بشكل سري، ويضيف مبارك أنا أخذت قرارا ألا أذهب لإسرائيل، رغم الضغوط الأمريكية الكثيرة، والمرة الوحيدة التي زرت فيها إسرائيل كنت مجبرا على ذلك، في جنازة إسحاق رابين، واعترف مبارك أن مصر كانت تدعم العراق أيام الحرب مع إيران، كما اعترف لأول مرة أن أمريكا ضغطت عليه لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية في البحر الأحمر وقت غزو العراق، لكنه رفض بشدة واشترط عليهم أن تكون القاعدة الأمريكية لمدة خمس سنوات فقط، مقابل أن تحصل مصر على الطائرات بعد هذه الفترة وتدرب الطيارين المصريين، وهذا ما حدث، حيث حصلت مصر على الطائرات ورحل الأمريكان عن مصر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى