- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
إجبارية إجراء تحليل المناعة..
الثلاثاء 27 نوفمبر - 19:03
المختصون يطالبون بإجبارية إجراء تحليل المناعة, 1400 حالة مؤكدة للسيدا بالجزائر
10 آلاف جزائري يجرون كشف فيروس السيدا سنويا
أعلنت البروفيسور فاطمة الزهراء زميت، من مستشفى القطار، عن تسجيل 1400 حالة إصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة، السيدا، في الجزائر، إلى جانب 5992 حاملين للفيروس إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، مشيرة إلى أن أعمار 75 بالمائة من المصابين دون 35 سنة.
في نفس السياق، حثت المتحدثة على وجوب إجبار المقبلين على الزواج على القيام بالتحاليل الطبية اللازمة، بهدف الكشف عن الإصابة إن وجدت والتكفل بها مبكرا، خاصة أن السيدا بات من الأمراض المزمنة التي يمكن التعايش معها لسنوات طويلة، إن شخّص مبكرا وخضع المصاب للعلاج.
جاء ذلك ضمن الندوة الصحفية التي احتضنها فوروم ”المجاهد” بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، الموافق للفاتح ديسمبر من كل سنة. وأضافت زميت أنه موازاة مع الأرقام المعلن عنها من قبل معهد باستور الجزائر، هناك رقم أسود يفوق بكثير المعلن عنه، والسبب هو الامتناع عن الكشف ضمن الـ50 مركزا التي تحصيهم ولايات الوطن، رغم السريّة التامة التي يتم فيها، ودليل ذلك أنه لا يتعدى عدد من يتقدمون للكشف سنويا 10 آلاف شخص، في حين يزيد عن 15 مليون شخص في الدول الأوربية.
وعن صغار المصابين بالداء، أضافت زميت أن الجزائر تحصي ما يزيد عن 80 طفلا، وأنه تم إحصاء، خلال هذه السنة، أكثـر من 10 حالات مؤكدة، من بينها حالتي وفاة، مشيرة إلى أن غالبية الأطفال المصابين يصلون إلى مستشفى القطار المتخصص الوحيد عبر الوطن في علاج هؤلاء الصغار، في حالة متقدمة من المرض، بسبب جهل الأم التي نقلت الإصابة لصغيرها، والذي عادة ما تكتشفه بعد وفاة الزوج بمضاعفات الداء.
وتابعت لتضيف زميت قائلة إنه بالإمكان تفادي إصابة الطفل واتقاء الموت بسبب داء السيدا، إذا خضعت الأم للعلاج في مرحلة مبكرة، لتؤكد ذات المختصة أن كثيرا من الأزواج أو الزوجات يجهلون إصابة الشريك الذي يخضع للعلاج، مؤكدة أنه ليس من حق الطبيب إخبار الطرف الآخر بإصابة الزوج، لأن الداء محمي بموجب السر الطبي.
10 آلاف جزائري يجرون كشف فيروس السيدا سنويا
أعلنت البروفيسور فاطمة الزهراء زميت، من مستشفى القطار، عن تسجيل 1400 حالة إصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة، السيدا، في الجزائر، إلى جانب 5992 حاملين للفيروس إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، مشيرة إلى أن أعمار 75 بالمائة من المصابين دون 35 سنة.
في نفس السياق، حثت المتحدثة على وجوب إجبار المقبلين على الزواج على القيام بالتحاليل الطبية اللازمة، بهدف الكشف عن الإصابة إن وجدت والتكفل بها مبكرا، خاصة أن السيدا بات من الأمراض المزمنة التي يمكن التعايش معها لسنوات طويلة، إن شخّص مبكرا وخضع المصاب للعلاج.
جاء ذلك ضمن الندوة الصحفية التي احتضنها فوروم ”المجاهد” بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، الموافق للفاتح ديسمبر من كل سنة. وأضافت زميت أنه موازاة مع الأرقام المعلن عنها من قبل معهد باستور الجزائر، هناك رقم أسود يفوق بكثير المعلن عنه، والسبب هو الامتناع عن الكشف ضمن الـ50 مركزا التي تحصيهم ولايات الوطن، رغم السريّة التامة التي يتم فيها، ودليل ذلك أنه لا يتعدى عدد من يتقدمون للكشف سنويا 10 آلاف شخص، في حين يزيد عن 15 مليون شخص في الدول الأوربية.
وعن صغار المصابين بالداء، أضافت زميت أن الجزائر تحصي ما يزيد عن 80 طفلا، وأنه تم إحصاء، خلال هذه السنة، أكثـر من 10 حالات مؤكدة، من بينها حالتي وفاة، مشيرة إلى أن غالبية الأطفال المصابين يصلون إلى مستشفى القطار المتخصص الوحيد عبر الوطن في علاج هؤلاء الصغار، في حالة متقدمة من المرض، بسبب جهل الأم التي نقلت الإصابة لصغيرها، والذي عادة ما تكتشفه بعد وفاة الزوج بمضاعفات الداء.
وتابعت لتضيف زميت قائلة إنه بالإمكان تفادي إصابة الطفل واتقاء الموت بسبب داء السيدا، إذا خضعت الأم للعلاج في مرحلة مبكرة، لتؤكد ذات المختصة أن كثيرا من الأزواج أو الزوجات يجهلون إصابة الشريك الذي يخضع للعلاج، مؤكدة أنه ليس من حق الطبيب إخبار الطرف الآخر بإصابة الزوج، لأن الداء محمي بموجب السر الطبي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى