- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
أكثر 140 معلم و أستاذ مصاب بالجنون بالجلفة.
الأربعاء 28 نوفمبر - 18:30
أكثر 140 معلم و أستاذ مصاب بالجنون بالجلفة.
يعيش معلمون وأساتذة في قطاع التربية بولاية الجلفة و المصابون بأمراض تدخل في خانة الأمراض المهنية حالة مزرية و صعبة جعلت الكثير منهم يعيشون في أزمات متعددة ، هذه الأمراض تنحصر أساسا في أمراض نفسية و أخرى عضوية كالحساسية أو الربو الناتج عن مخلفات الطبشور أو انقطاع الأحبال الصوتية خاصة لدى المعلمين في الطور الابتدائي، بالإضافة إلى مرض الدوالي و ألام الظهر نتيجة الوقوف لمدة طويلة ، في الغالب ما تبدأ رحلتهم الصحية من يوم توجههم إلى صندوق الضمان الاجتماعي لوضع ملفهم الطبي و تقديم شهادة مرضية تثبت عجزهم عن العمل من أجل الاستفادة من عطل مرضية و من ثمة الاستفادة من تكفل الصندوق ،و في أحسن الأحوال فإن أقصى مدة لا تتراوح الثلاث سنوات متتالية بالنسبة للأمراض التي تصنف بطويلة المدى، و يشترط أن يجدد المريض شهادته المرضية كل شهر دون انقطاع ، ليستفيد من دراسة ملفه من طرف المجلس الطبي بالصندوق الضمان الاجتماعي ، و من ثمة تحديد نسبة العجز و في حالة تجاوز النسبة 50 بالمائة يمكن للمريض الاستفادة من تكفل الصندوق بشرط عرض حالته كل سنة ، لكن في حال بلغت نسبة العجز أقل من 50 بالمائة فإن المشكل يبقى مطروحا لأن قرار مجلس الطبي يكون إما اٌقرار بالعودة للماسة مهنته أو إحالته إلى "منصب مكيف "في الهيئة المستخدمة الذي يعني منصب يتلاءم مع حالته الصحية ، من الصعب أن تنقلب المعادلة و يتحول من كان يوما في مصاف العظماء إلى مصاف المجانين ، لكن واقع مرضى قطاع التربية وحالتهم الاجتماعية والنفسية لم يؤمن بشيء صعب عندما تحول هؤلاء إلى ضحايا من نوع خاص، منهم من لا يزال يقاوم ومنهم من أدخله حاله إلى عالم المجانين ، في وقت لا تزال جهود البعض تتواصل وتطالب بضرورة إنقاذ ما تبقى قبل أن نفقد المزيد كما هو الحال لأكثر من 140 معلم و أستاد مجنون ، حيث ملفاتهم موجودة في أدراج المكاتب و الحالات التي تتألم في الواقع هي كثيرة رغم انها لا تظهر للعيان و الكثير منهم يفضل الصمت عن الدخول في رحلة البحث جنون الوثائق بعدما وقفوا على حال زملائهم الذين قاربوا درجة الجنون و القنطة و تاهوا بين مكاتب الهيئات من أجل إيجاد صيغة قانونية تهديهم العيش الكريم بعد رحلة العطاء.
يعيش معلمون وأساتذة في قطاع التربية بولاية الجلفة و المصابون بأمراض تدخل في خانة الأمراض المهنية حالة مزرية و صعبة جعلت الكثير منهم يعيشون في أزمات متعددة ، هذه الأمراض تنحصر أساسا في أمراض نفسية و أخرى عضوية كالحساسية أو الربو الناتج عن مخلفات الطبشور أو انقطاع الأحبال الصوتية خاصة لدى المعلمين في الطور الابتدائي، بالإضافة إلى مرض الدوالي و ألام الظهر نتيجة الوقوف لمدة طويلة ، في الغالب ما تبدأ رحلتهم الصحية من يوم توجههم إلى صندوق الضمان الاجتماعي لوضع ملفهم الطبي و تقديم شهادة مرضية تثبت عجزهم عن العمل من أجل الاستفادة من عطل مرضية و من ثمة الاستفادة من تكفل الصندوق ،و في أحسن الأحوال فإن أقصى مدة لا تتراوح الثلاث سنوات متتالية بالنسبة للأمراض التي تصنف بطويلة المدى، و يشترط أن يجدد المريض شهادته المرضية كل شهر دون انقطاع ، ليستفيد من دراسة ملفه من طرف المجلس الطبي بالصندوق الضمان الاجتماعي ، و من ثمة تحديد نسبة العجز و في حالة تجاوز النسبة 50 بالمائة يمكن للمريض الاستفادة من تكفل الصندوق بشرط عرض حالته كل سنة ، لكن في حال بلغت نسبة العجز أقل من 50 بالمائة فإن المشكل يبقى مطروحا لأن قرار مجلس الطبي يكون إما اٌقرار بالعودة للماسة مهنته أو إحالته إلى "منصب مكيف "في الهيئة المستخدمة الذي يعني منصب يتلاءم مع حالته الصحية ، من الصعب أن تنقلب المعادلة و يتحول من كان يوما في مصاف العظماء إلى مصاف المجانين ، لكن واقع مرضى قطاع التربية وحالتهم الاجتماعية والنفسية لم يؤمن بشيء صعب عندما تحول هؤلاء إلى ضحايا من نوع خاص، منهم من لا يزال يقاوم ومنهم من أدخله حاله إلى عالم المجانين ، في وقت لا تزال جهود البعض تتواصل وتطالب بضرورة إنقاذ ما تبقى قبل أن نفقد المزيد كما هو الحال لأكثر من 140 معلم و أستاد مجنون ، حيث ملفاتهم موجودة في أدراج المكاتب و الحالات التي تتألم في الواقع هي كثيرة رغم انها لا تظهر للعيان و الكثير منهم يفضل الصمت عن الدخول في رحلة البحث جنون الوثائق بعدما وقفوا على حال زملائهم الذين قاربوا درجة الجنون و القنطة و تاهوا بين مكاتب الهيئات من أجل إيجاد صيغة قانونية تهديهم العيش الكريم بعد رحلة العطاء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى