- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
حماس .. نجاح في الحكم رغم العقبات ..
الجمعة 7 ديسمبر - 16:44
حماس .. نجاح في الحكم رغم العقبات ..
طريق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحكم لم يكن سهلا، فقد اعترضته عقبات كبيرة وكثيرة كانت ولا تزال تحول بينها وبين تحقيق برنامجها السياسي الذي أعلنته عام 2006 خلال الانتخابات التشريعية تحت شعار "يد تبني ويد تقاوم".
وما ان أعلنت حركة حماس نيتها خوض الانتخابات التشريعية عام 2006، حتى أذهلت العالم كله وخاصة بتوقعها بأنها ستحصد معظم مقاعد المجلس التشريعي، ولكن بعض استطلاعات الرأي لم تعطيها سوى 30% من نسبة المقاعد.
وخاضت حماس غمار الانتخابات ببرنامج قوي ومتكامل، وفتحت صناديق الإقتراع وأنظار العالم تتجه إلى أول انتخابات حرة وديمقراطية تجري في الأراضي الفلسطينية بمشاركة حركة حماس.
وأعلنت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بقطاع غزة والضفة الغربية بفوز حماس بما نسبته 62% من مجالس المجلس التشريعي، الأمر الذي عده الكثير من السياسيين "بأنه زلزال سياسي امتدت ارتداداته الاهتزازية إلى المحيط العربي والإقليمي"
وبعيد إعلان النتائج بدأ يفسر هذا الفوز الذي حققته حماس بأنه ناتج عن الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الحركة داخل المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى المرونة و"البراغماتية" السياسية والعقلانية والواقعية التي تتحلي بها.
في حين فسرها خصوم الحركة بأنها "انتهازية وتغيير في ثوابتها الفكرية"؛ لكن أيا كانت زاوية الرؤية فأن حماس فازت بأغلبية كبيرة واختارت رئيسا للمجلس التشريعي وشكلت الحكومة.
وما ان شكلت حماس الحكومة حتى تصدرت المشهد العالمي، وبدأ الغرب يهدد بالعزلة السياسية، والحصار الاقتصادي، إذا لم تعترف الحركة بالاحتلال الصهيوني و"الاعتراف" الصريح بكل الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية.
وواصلت حماس طريقها وفق برنامجها الذي أعلنته "يد تبني ويد تقاوم"، وبدأت مسيرة الإعمار والإصلاح في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومن أبرز الانجازات التي سجلت حماس أثناء إدارتها لدفة الحكم المحافظة على مشروع المقاومة ودعمه في الوقت الذي تواصل فيه تجربة الحكم بكل اقتدار، الأمر الذي عبر عن نفسه في العملية غير المسبوقة "الوهم المتبدد" التي تم خلالها أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في عام 2006م وبعد أشهر معدودة فقط من نجاحها الانتخابي الكبير وتبوؤها لسدة الحكم والسلطة في الأراضي الفلسطينية، والذي تحملت بموجبها الحصار إضافة لحرب الفرقان الذي اندحر في أعقابه الاحتلال الصهيوني خاسر دون تحقيق أي من أهدافه.
ولم يرق للبعض أن تواصل حماس نجاحاتها المتتالية، فبدأ البعض بمحاولة تهميش دور الحركة عن طريق تشكيل فرق الموت وعدم انصياع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة إلى قرارات الحكومة، ومن ثم تبع ذلك حصار صهيوني على قطاع غزة، تلته حربا شرسه نفذت على القطاع عام 2008 بهدف إقصاء الحركة والقضاء عليها.
وبالرغم من ذلك خرجت الحركة كالعنقاء بجناحيها السياسي والعسكري لتفرض نفسها بقوة على ساحة الأحداث كورقة لا يمكن تجاوزها ولا يمكن إستثنائها من أي معادلة.
وأثبتت حماس من خلال نجاح تجربتها أنه ليس هناك أي تناقض أو تعارض بين الحكم وبين المقاومة، حيث شكل الحكم وسيلة أخرى للحركة لدعم وإسناد المقاومة وليس بديلا عنها، فلم يعد الحكم هدفا بل وسيلة لتحقيق أهداف أخرى.
ومع نجاح حماس في إدارة دفة الحكم والمقاومة معا يرى الكثير أن وجود حماس في الحكم هو لحماية المقاومة بعد أن أدركت التآمر عليها من العدو وحلفائه وبعض الأطراف الفلسطينية، وأن استمرار وبقاء القضية الفلسطينية هو سبب وجود المقاومة، وإذا تم القضاء عليها فذلك يعني القضاء على القضية الفلسطينية.
طريق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحكم لم يكن سهلا، فقد اعترضته عقبات كبيرة وكثيرة كانت ولا تزال تحول بينها وبين تحقيق برنامجها السياسي الذي أعلنته عام 2006 خلال الانتخابات التشريعية تحت شعار "يد تبني ويد تقاوم".
وما ان أعلنت حركة حماس نيتها خوض الانتخابات التشريعية عام 2006، حتى أذهلت العالم كله وخاصة بتوقعها بأنها ستحصد معظم مقاعد المجلس التشريعي، ولكن بعض استطلاعات الرأي لم تعطيها سوى 30% من نسبة المقاعد.
وخاضت حماس غمار الانتخابات ببرنامج قوي ومتكامل، وفتحت صناديق الإقتراع وأنظار العالم تتجه إلى أول انتخابات حرة وديمقراطية تجري في الأراضي الفلسطينية بمشاركة حركة حماس.
وأعلنت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بقطاع غزة والضفة الغربية بفوز حماس بما نسبته 62% من مجالس المجلس التشريعي، الأمر الذي عده الكثير من السياسيين "بأنه زلزال سياسي امتدت ارتداداته الاهتزازية إلى المحيط العربي والإقليمي"
وبعيد إعلان النتائج بدأ يفسر هذا الفوز الذي حققته حماس بأنه ناتج عن الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الحركة داخل المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى المرونة و"البراغماتية" السياسية والعقلانية والواقعية التي تتحلي بها.
في حين فسرها خصوم الحركة بأنها "انتهازية وتغيير في ثوابتها الفكرية"؛ لكن أيا كانت زاوية الرؤية فأن حماس فازت بأغلبية كبيرة واختارت رئيسا للمجلس التشريعي وشكلت الحكومة.
وما ان شكلت حماس الحكومة حتى تصدرت المشهد العالمي، وبدأ الغرب يهدد بالعزلة السياسية، والحصار الاقتصادي، إذا لم تعترف الحركة بالاحتلال الصهيوني و"الاعتراف" الصريح بكل الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية.
وواصلت حماس طريقها وفق برنامجها الذي أعلنته "يد تبني ويد تقاوم"، وبدأت مسيرة الإعمار والإصلاح في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومن أبرز الانجازات التي سجلت حماس أثناء إدارتها لدفة الحكم المحافظة على مشروع المقاومة ودعمه في الوقت الذي تواصل فيه تجربة الحكم بكل اقتدار، الأمر الذي عبر عن نفسه في العملية غير المسبوقة "الوهم المتبدد" التي تم خلالها أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في عام 2006م وبعد أشهر معدودة فقط من نجاحها الانتخابي الكبير وتبوؤها لسدة الحكم والسلطة في الأراضي الفلسطينية، والذي تحملت بموجبها الحصار إضافة لحرب الفرقان الذي اندحر في أعقابه الاحتلال الصهيوني خاسر دون تحقيق أي من أهدافه.
ولم يرق للبعض أن تواصل حماس نجاحاتها المتتالية، فبدأ البعض بمحاولة تهميش دور الحركة عن طريق تشكيل فرق الموت وعدم انصياع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة إلى قرارات الحكومة، ومن ثم تبع ذلك حصار صهيوني على قطاع غزة، تلته حربا شرسه نفذت على القطاع عام 2008 بهدف إقصاء الحركة والقضاء عليها.
وبالرغم من ذلك خرجت الحركة كالعنقاء بجناحيها السياسي والعسكري لتفرض نفسها بقوة على ساحة الأحداث كورقة لا يمكن تجاوزها ولا يمكن إستثنائها من أي معادلة.
وأثبتت حماس من خلال نجاح تجربتها أنه ليس هناك أي تناقض أو تعارض بين الحكم وبين المقاومة، حيث شكل الحكم وسيلة أخرى للحركة لدعم وإسناد المقاومة وليس بديلا عنها، فلم يعد الحكم هدفا بل وسيلة لتحقيق أهداف أخرى.
ومع نجاح حماس في إدارة دفة الحكم والمقاومة معا يرى الكثير أن وجود حماس في الحكم هو لحماية المقاومة بعد أن أدركت التآمر عليها من العدو وحلفائه وبعض الأطراف الفلسطينية، وأن استمرار وبقاء القضية الفلسطينية هو سبب وجود المقاومة، وإذا تم القضاء عليها فذلك يعني القضاء على القضية الفلسطينية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى