- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11995 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
فتح ألفي منصب إمام لمساجد المناطق النائية لمحاربة التطرف..
الإثنين 10 ديسمبر - 18:33
فتح ألفي منصب إمام لمساجد المناطق النائية لمحاربة التطرف
رفع التعويض المالي من 3500 إلى 15000 دينار
يصادق مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة على مشروع وزاري مشترك يقضي بفتح 2000 منصب مالي جديد للقائمين بالإمامة في المساجد بالمناطق المعزولة، لمحاربة التطرف الديني، مع رفع قيمة التعويض المالي من 3500 دينار إلى 15000 دينار.
كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن الرئيس بوتفليقة أمر بإجراءات استعجالية، لمحاربة التطرف والتحكم في الخطاب المسجدي، خاصة في لمناطق المعزولة، التي تشهد محاولات حديثة للاختراق الديني من مذاهب وأفكار أخرى، وتحاول استغلال المسجد في الترويج للغلو والتطرف.
وأضافت ذات المصادر لـ”الفجر” أن عملية التوظيف ستكون استعجالية وتعاقدية مباشرة بعد صدور المراسيم التنفيذية بوزارتي الشؤون الدينية والمالية، لاسيما أن هذا التعويض المالي سيكون كبيرا، لأنه سيرتفع من 3500 دينار إلى 15000 دينار.
وذكرت ذات المصادر أن المشروع يستهدف بصفة خاصة المساجد التي لا تتوفر على أئمة في غياب المسكن الخاص بالإمام، وأصبح من الضروري حمايتها عن طريق تجنيد أناس ذوي ثقة من أصحاب الكفاءة العلمية، يكونون تحت رقابة السلطات، ويشترط في أصحاب المناصب الجديدة التكيف مع الظروف المعيشية على أساس أن التوظيف سيكون بمناطق نائية ومعزولة.
وحسب ذات المصادر، تواجه الجزائر خلال الفترة الراهنة تحديات كبيرة خاصة ما تعلق بالترويج للأفكار الجهادية، بالنظر إلى ما يحدث في شمال مالي، مع تنامي نشاط الجماعات الإرهابية وسط البلاد وبأقصى حدود الصحراء الجزائرية، وسط الحديث عن تحالفات كبيرة بين الجماعات الإرهابية الناشطة في بلدان المغرب العربي، والتي استفادت كثيرا من الأسلحة المهربة من مخازن النظام المطاح به في ليبيا.
ويذكر أن وزارة الشؤون الدينية اتخذت مؤخرا جملة من الإجراءات، منها تجنيد الزوايا بالولايات الجنوبية، فضلا عن إعادة الاعتبار للمراكز الثقافية عن طريق تخصيص أغلفة مالية معتبرة للحفاظ على الهوية الوطنية.
رفع التعويض المالي من 3500 إلى 15000 دينار
يصادق مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة على مشروع وزاري مشترك يقضي بفتح 2000 منصب مالي جديد للقائمين بالإمامة في المساجد بالمناطق المعزولة، لمحاربة التطرف الديني، مع رفع قيمة التعويض المالي من 3500 دينار إلى 15000 دينار.
كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن الرئيس بوتفليقة أمر بإجراءات استعجالية، لمحاربة التطرف والتحكم في الخطاب المسجدي، خاصة في لمناطق المعزولة، التي تشهد محاولات حديثة للاختراق الديني من مذاهب وأفكار أخرى، وتحاول استغلال المسجد في الترويج للغلو والتطرف.
وأضافت ذات المصادر لـ”الفجر” أن عملية التوظيف ستكون استعجالية وتعاقدية مباشرة بعد صدور المراسيم التنفيذية بوزارتي الشؤون الدينية والمالية، لاسيما أن هذا التعويض المالي سيكون كبيرا، لأنه سيرتفع من 3500 دينار إلى 15000 دينار.
وذكرت ذات المصادر أن المشروع يستهدف بصفة خاصة المساجد التي لا تتوفر على أئمة في غياب المسكن الخاص بالإمام، وأصبح من الضروري حمايتها عن طريق تجنيد أناس ذوي ثقة من أصحاب الكفاءة العلمية، يكونون تحت رقابة السلطات، ويشترط في أصحاب المناصب الجديدة التكيف مع الظروف المعيشية على أساس أن التوظيف سيكون بمناطق نائية ومعزولة.
وحسب ذات المصادر، تواجه الجزائر خلال الفترة الراهنة تحديات كبيرة خاصة ما تعلق بالترويج للأفكار الجهادية، بالنظر إلى ما يحدث في شمال مالي، مع تنامي نشاط الجماعات الإرهابية وسط البلاد وبأقصى حدود الصحراء الجزائرية، وسط الحديث عن تحالفات كبيرة بين الجماعات الإرهابية الناشطة في بلدان المغرب العربي، والتي استفادت كثيرا من الأسلحة المهربة من مخازن النظام المطاح به في ليبيا.
ويذكر أن وزارة الشؤون الدينية اتخذت مؤخرا جملة من الإجراءات، منها تجنيد الزوايا بالولايات الجنوبية، فضلا عن إعادة الاعتبار للمراكز الثقافية عن طريق تخصيص أغلفة مالية معتبرة للحفاظ على الهوية الوطنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى