- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
هل يشعر الميت بزائريه... رؤية فقهية؟
الثلاثاء 11 ديسمبر - 18:37
الأهم من ذلك أن نعرف أن الميت مشغول بعمله..فإن كان محسنا فهو يتنعم بألوان من السعادة غامرة وإن كان مسيئا فهي تعاسة وشقاء.
وزيارة القبور مستحبة على كل حال سواء أحس بها الأموات أم لم يحسوا وفي زيارة القبور فائدتان الأولى الوفاء لأهلنا وأصدقائنا الذين أسدوا إلينا معروفا فنسلم عليهم وندعو لهم كما كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان يزور القبور فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل لنا ولكم العافية.. أو نحو ذلك من الأدعية.
والفائدة الثانية: العظة والاعتبار .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “عليكم بزيارة القبور فإنها تذكركم بالآخرة”.
أما بالنسبة لملابس المتوفى فإنها تعتبر جزءا من تركته فتضاف إلى مكان لديه من مال أو عقار ويقسم الكل على الورثة الشرعيين يستوي في ذلك القليل والكثير من المال.. والرجال والنساء والكبير والصغير من الورثة لقول الله تعالى “لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً” (سورة النساء: 7). وإذا سمحت نفس الورثة جميعا بالتصدق بهذه الملابس على الفقراء والمساكين فلا بأس ولهم الأجر من الله لقوله تعالى:”وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً”(سورة النساء: . وإذا قصدوا بذلك أن تكون صدقة على المتوفى نفسه فإنه تنفعه بإذن الله وقراءة القرآن يصل ثوابها إلى المتوفى إن شاء الله.
وزيارة القبور مستحبة على كل حال سواء أحس بها الأموات أم لم يحسوا وفي زيارة القبور فائدتان الأولى الوفاء لأهلنا وأصدقائنا الذين أسدوا إلينا معروفا فنسلم عليهم وندعو لهم كما كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان يزور القبور فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل لنا ولكم العافية.. أو نحو ذلك من الأدعية.
والفائدة الثانية: العظة والاعتبار .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “عليكم بزيارة القبور فإنها تذكركم بالآخرة”.
أما بالنسبة لملابس المتوفى فإنها تعتبر جزءا من تركته فتضاف إلى مكان لديه من مال أو عقار ويقسم الكل على الورثة الشرعيين يستوي في ذلك القليل والكثير من المال.. والرجال والنساء والكبير والصغير من الورثة لقول الله تعالى “لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً” (سورة النساء: 7). وإذا سمحت نفس الورثة جميعا بالتصدق بهذه الملابس على الفقراء والمساكين فلا بأس ولهم الأجر من الله لقوله تعالى:”وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً”(سورة النساء: . وإذا قصدوا بذلك أن تكون صدقة على المتوفى نفسه فإنه تنفعه بإذن الله وقراءة القرآن يصل ثوابها إلى المتوفى إن شاء الله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى