- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
المجموعة الفرنسية للسيارات ”بيجو”.
الخميس 13 ديسمبر - 17:47
المجموعة الفرنسية للسيارات تعاني من أزمة حادة, أخبار عن سعي الجزائر الدخول كمساهم ترفع من أسهمها.
ساهمت الأخبار التي تسربت حول سعي الجزائر الدخول في أسهم المجموعة الفرنسية للسيارات ”بيجو” في ارتفاع أسهمها، بعد أن تدنت نتيجة الأزمة الحادة التي تعاني منها والتي دفعتها إلى إغلاق وحدات صناعية في فرنسا واعتماد برنامج لتسريح العمال يمس 8000 عامل.الجزائر: حفيظ صواليلي
ارتفع سهم ”بيجو” بنسبة 7 بالمائة في بورصة باريس وهو أعلى مستوى له منذ شهور، حيث بلغ حدود 277 ,5 أورو، بعد انتشار أخبار في الصحافة الفرنسية، من بينها صحيفة ”لاتريبون” الاقتصادية المتخصصة، عن مفاوضات تجرى لدخول الجزائر كمساهم في الشركة. وعلى الرغم من عدم تقديم تفاصيل وافية عن الاتصالات القائمة وكيفية دخول الجزائر كشريك مساهم، إلا أن مجرد الإيحاء بإمكانية ضخ مبالغ مالية جديدة من قبل مساهم جديد أيا كانت نسبته، أعطى أملا بتصحيح توازنات الشركة الفرنسية. علما أن الجزائر والصين ساهمتا فيما سبق في إنقاذ مجمع ”ألستوم” من الإفلاس، بعد إبرام سلسلة من الصفقات الكبيرة، من بينها تجهيز عدة مشاريع ترامواي ومشاريع سكك حديدية. وتعاني ”بيجو” من عجز في الخزينة، وبالتالي، فإن مساهمة جزائرية ستسمح بعودة التوازن المالي.
وستكون العملية الأولى من نوعها بين فرنسا والجزائر بعد أن اقتصرت على عمليات شراء أسهم في الشركات البترولية والغازية والخدماتية في الولايات المتحدة، على غرار ”ديوك إينرجي” و”أناداركو”، إضافة إلى شركة ”أدي. بي” البرتغالية ومساهمات بنكية محدودة، باستثناء المساهمة في البنك القاري العربي الذي يخضع للقانون الفرنسي بالشراكة بين البنك الخارجي الجزائري والليبي. وكشفت الصحافة الفرنسية، أن فكرة المساهمة الجزائرية في ”بيجو” قائمة وقد تم التطرق إليها خلال زيارة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمسهل جون بيار رافارين إلى الجزائر نهاية نوفمبر الماضي. ويأتي الكشف عن هذه المساعي في وقت لم تعط اتفاقية الشراكة بين ”بيجو” والشركة الأمريكية ”جنرال موتورز” نتائج مؤثرة، إذ تمتلك المجموعة الأمريكية نسبة 7 بالمائة من رأسمال الشركة الفرنسية، حيث اقتصرت على نماذج محدودة تقوم بتصنيعها الشركة الفرنسية. وينتظر أن يتم التطرق لهذا الملف إلى جانب مصنع ”رونو” الجزائر، في وقت تواجه ”بيجو” في فرنسا موجة انكماشية دفع مسؤولوها إلى اعتماد برنامج تسريح أولي يمس 1500 عامل لن يتم تعويضهم إلى غاية منتصف 2014، يضافون إلى 8000 منصب عمل ملغى في إطار عملية إعادة الهيكلة المعلن عنها في جويلية. وعليه، فإن اللجوء إلى دولة مثل الجزائر التي تتمتع بفوائض مالية قابلة للتوظيف واحتياطي صرف بلغ 210 مليار دولار، يمكن أن يساهم في تجاوز الشركة الفرنسية لمشاكلها.
من جانبه، أشار المسهل الفرنسي، جون بيار رافارين، في تصريح مقتضب لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن مستقبل ”بيجو” لم يتم التطرق إليه بينه وبين السلطات الجزائرية، بينما التزم مسؤولو ”بيجو” الصمت.
ساهمت الأخبار التي تسربت حول سعي الجزائر الدخول في أسهم المجموعة الفرنسية للسيارات ”بيجو” في ارتفاع أسهمها، بعد أن تدنت نتيجة الأزمة الحادة التي تعاني منها والتي دفعتها إلى إغلاق وحدات صناعية في فرنسا واعتماد برنامج لتسريح العمال يمس 8000 عامل.الجزائر: حفيظ صواليلي
ارتفع سهم ”بيجو” بنسبة 7 بالمائة في بورصة باريس وهو أعلى مستوى له منذ شهور، حيث بلغ حدود 277 ,5 أورو، بعد انتشار أخبار في الصحافة الفرنسية، من بينها صحيفة ”لاتريبون” الاقتصادية المتخصصة، عن مفاوضات تجرى لدخول الجزائر كمساهم في الشركة. وعلى الرغم من عدم تقديم تفاصيل وافية عن الاتصالات القائمة وكيفية دخول الجزائر كشريك مساهم، إلا أن مجرد الإيحاء بإمكانية ضخ مبالغ مالية جديدة من قبل مساهم جديد أيا كانت نسبته، أعطى أملا بتصحيح توازنات الشركة الفرنسية. علما أن الجزائر والصين ساهمتا فيما سبق في إنقاذ مجمع ”ألستوم” من الإفلاس، بعد إبرام سلسلة من الصفقات الكبيرة، من بينها تجهيز عدة مشاريع ترامواي ومشاريع سكك حديدية. وتعاني ”بيجو” من عجز في الخزينة، وبالتالي، فإن مساهمة جزائرية ستسمح بعودة التوازن المالي.
وستكون العملية الأولى من نوعها بين فرنسا والجزائر بعد أن اقتصرت على عمليات شراء أسهم في الشركات البترولية والغازية والخدماتية في الولايات المتحدة، على غرار ”ديوك إينرجي” و”أناداركو”، إضافة إلى شركة ”أدي. بي” البرتغالية ومساهمات بنكية محدودة، باستثناء المساهمة في البنك القاري العربي الذي يخضع للقانون الفرنسي بالشراكة بين البنك الخارجي الجزائري والليبي. وكشفت الصحافة الفرنسية، أن فكرة المساهمة الجزائرية في ”بيجو” قائمة وقد تم التطرق إليها خلال زيارة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمسهل جون بيار رافارين إلى الجزائر نهاية نوفمبر الماضي. ويأتي الكشف عن هذه المساعي في وقت لم تعط اتفاقية الشراكة بين ”بيجو” والشركة الأمريكية ”جنرال موتورز” نتائج مؤثرة، إذ تمتلك المجموعة الأمريكية نسبة 7 بالمائة من رأسمال الشركة الفرنسية، حيث اقتصرت على نماذج محدودة تقوم بتصنيعها الشركة الفرنسية. وينتظر أن يتم التطرق لهذا الملف إلى جانب مصنع ”رونو” الجزائر، في وقت تواجه ”بيجو” في فرنسا موجة انكماشية دفع مسؤولوها إلى اعتماد برنامج تسريح أولي يمس 1500 عامل لن يتم تعويضهم إلى غاية منتصف 2014، يضافون إلى 8000 منصب عمل ملغى في إطار عملية إعادة الهيكلة المعلن عنها في جويلية. وعليه، فإن اللجوء إلى دولة مثل الجزائر التي تتمتع بفوائض مالية قابلة للتوظيف واحتياطي صرف بلغ 210 مليار دولار، يمكن أن يساهم في تجاوز الشركة الفرنسية لمشاكلها.
من جانبه، أشار المسهل الفرنسي، جون بيار رافارين، في تصريح مقتضب لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن مستقبل ”بيجو” لم يتم التطرق إليه بينه وبين السلطات الجزائرية، بينما التزم مسؤولو ”بيجو” الصمت.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى