- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
النهاية تقترب بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد،
الثلاثاء 18 ديسمبر - 18:38
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أول أمس، إن النهاية تقترب بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مدينا الهجوم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، كما اعتبر أن ائتلاف المعارضة السورية هو أنجع وسيلة لمجابهة التطرف بعد رحيل الأسد.
وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني ”أعتقد أن النهاية تقترب بالنسبة لبشار الأسد، لقد رأيتم أن الروس أيضا يتوقعون ذلك ولو أن الأمر كان مثار جدل”. ووصف فابيوس الغارة الجوية التي شنها الطيران السوري الأحد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وقتل خلالها ثمانية مدنيين، بأنها ”مشينة”. وقال ”إنه هجوم مشين”، متهما الرئيس السوري بالرغبة في ”تأجيج الوضع”. وقصف الطيران السوري للمرة الأولى أثناء النزاع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، متجاوزا بذلك مرحلة جديدة في حربه لطرد المعارضين المسلحين من العاصمة. وقال فابيوس أيضا ”ينبغي تفادي كل ما قد يؤدي إلى إشعال المنطقة”. وبشأن مسألة الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام دمشق، أشار فابيوس إلى أنه ”بقدر ما تتواصل الحرب، بقدر ما تزيد مخاطر التطرف”، وحذر من الدخول في ”سيناريو على الطريقة العراقية”. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن ”أفضل سد بوجه التطرف هو الائتلاف الوطني السوري”، ورحب بالاعتراف الذي حصلت عليه المعارضة السورية أثناء اجتماع مجموعة ”أصدقاء الشعب السوري” في مراكش في 12 ديسمبر. وردا على سؤال حول القرار الأمريكي بإدراج الجهاديين في جبهة النصرة على لائحة الإرهاب، قال فابيوس أنه ”يفكر في ذلك”.
وقال ”أنا بصدد التفكير بذلك لأن الأمريكيين اتخذوا هذا القرار. من جهة أخرى، فإن الائتلاف الوطني السوري كان معارضا بشدة لهذا الموقف عبر قوله أن جهاديي جبهة النصرة هم أناس يقاتلون الأسد وبالتالي فمن الصعب التنكر لهم”. وأضاف ”لا بد من الانتباه الشديد. أنا بصدد دراسة كل ذلك لأن هناك تقارير تفيدنا أن لديهم ارتباطا بالقاعدة، كما بدا تخوفه من مصير هؤلاء وسلاحهم وحتى وجهتهم فيما بعد. وردا على سؤال حول احتمال حصول تدخل دولي في سوريا، قال فابيوس ”لا يمكن أن يكون هناك تدخل عسكري ما لم يكن هناك قرار دولي شرعي”.
وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني ”أعتقد أن النهاية تقترب بالنسبة لبشار الأسد، لقد رأيتم أن الروس أيضا يتوقعون ذلك ولو أن الأمر كان مثار جدل”. ووصف فابيوس الغارة الجوية التي شنها الطيران السوري الأحد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وقتل خلالها ثمانية مدنيين، بأنها ”مشينة”. وقال ”إنه هجوم مشين”، متهما الرئيس السوري بالرغبة في ”تأجيج الوضع”. وقصف الطيران السوري للمرة الأولى أثناء النزاع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، متجاوزا بذلك مرحلة جديدة في حربه لطرد المعارضين المسلحين من العاصمة. وقال فابيوس أيضا ”ينبغي تفادي كل ما قد يؤدي إلى إشعال المنطقة”. وبشأن مسألة الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام دمشق، أشار فابيوس إلى أنه ”بقدر ما تتواصل الحرب، بقدر ما تزيد مخاطر التطرف”، وحذر من الدخول في ”سيناريو على الطريقة العراقية”. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن ”أفضل سد بوجه التطرف هو الائتلاف الوطني السوري”، ورحب بالاعتراف الذي حصلت عليه المعارضة السورية أثناء اجتماع مجموعة ”أصدقاء الشعب السوري” في مراكش في 12 ديسمبر. وردا على سؤال حول القرار الأمريكي بإدراج الجهاديين في جبهة النصرة على لائحة الإرهاب، قال فابيوس أنه ”يفكر في ذلك”.
وقال ”أنا بصدد التفكير بذلك لأن الأمريكيين اتخذوا هذا القرار. من جهة أخرى، فإن الائتلاف الوطني السوري كان معارضا بشدة لهذا الموقف عبر قوله أن جهاديي جبهة النصرة هم أناس يقاتلون الأسد وبالتالي فمن الصعب التنكر لهم”. وأضاف ”لا بد من الانتباه الشديد. أنا بصدد دراسة كل ذلك لأن هناك تقارير تفيدنا أن لديهم ارتباطا بالقاعدة، كما بدا تخوفه من مصير هؤلاء وسلاحهم وحتى وجهتهم فيما بعد. وردا على سؤال حول احتمال حصول تدخل دولي في سوريا، قال فابيوس ”لا يمكن أن يكون هناك تدخل عسكري ما لم يكن هناك قرار دولي شرعي”.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى