- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مليونان لقضاء سهرة "الريفيون" في الفنادق الجزائرية...
الجمعة 21 ديسمبر - 20:13
ا
سهرات صاخبة لاحياء رأس السنة الميلادية
عشاء فاخر وخمر ورقص ومجون وفرق فنية من أوروبا وأمريكا الجنوبية
تتسابق الفنادق الجزائرية في مختلف ربوع الوطن إلى الإعلان عن عروض خاصة لإحياء سهرات عيد الميلاد بهدف جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن الذين يقدسون هذه المناسبة، ولو تطلب الأمر دفع ما يعادل الأجر الشهري لعامل بسيط في ليلة واحدة مقابل وجبة عشاء خاصة والرقص الصاخب على أنغام فرق موسيقية وفنانين استقدمتهم هذه الفنادق من مختلف بلدان العالم خصيصا لإحياء سهرة العمر كما يلقبها الكثير من عشاق هذه الليالي الخاصة.
بداية جولتنا كانت من فندق الأوراسي بأعالي العاصمة الذي فضل هذا العام استقدام فرقة موسيقية ومغنين من فرنسا لإحياء سهرة عيد الميلاد، مقابل 15 ألف دينار للفرد الواحد و30 ألف دينار للزوج ومايزيد عن 50 ألف دينار لعائلة تتكون من أربعة أفراد، وهذا مقابل خدمات وعروض متميزة تبدأ بالديكور الذي تزينه شجرات أعياد الميلاد ووجبة عشاء خاصة جدا على الطريقة الغربية "بوفيه" والتي سيتناولها الزبائن على أنغام فرقة موسيقية قادمة من فرنسا وهذا لإرضاء رغبة الجالية الفرنسية والأوروبية المقيمة بالجزائر والتي تحبذ قضاء سهرة عيد الميلاد في أفخم الفنادق الجزائرية التي تسعى إلى إضفاء جو غربي لهذه السهرات لتقترب قدر الإمكان من أجواء الاحتفال في الدول الغربية، ومن فندق الأوراسي عرجنا على فندق "الهيلتون" أين فضلت إدارة الفندق استقدام فرقة موسيقية من أمريكا الجنوبية وبالتحديد من البرازيل من أجل زبائنها لإحياء سهرة عيد الميلاد أكدت الإدارة أنها ستكون خاصة جدا وفق برنامج مميز لأشهر فرقة في أمريكة الجنوبية مقابل 19 ألف دينار للشخص الواحد و23 آلأف دينار مقابل ضمان المبيت في غرف مجهزة بكل التجهيزات، أما بالنسبة لسهرة عادية بذات الفندق مقابل حفل موسيقي قدرته إدارة الفندق بـ7000 ألاف دينار للفرد، أما فندق "الماركور" بباب الزوار فقد فضل الاعتماد على الشاب "عقيل" بالإضافة إلى تنشيط موسيقي خاص "دي جي" ووجبة عشاء مميزة مقابل 19 ألف دينار للشخص الواحد وأعلنت إدارة الفندق عن تخفيضات مغرية بالنسبة للعائلات التي تريد استقدام أطفالها، وبالنسبة لفندق الجزائر "سانجورج" فقد قرر برمجة سهرة خاصة باستقدام فنانين وفرق موسيقية معروفة مقابل 25 ألف دينار للزوج و16 ألف دينار للفرد وكشفت إدارة الفندق عن مفاجآت خاصة للزبائن، ومن وسط البلاد ننتقل إلى الشرق وبالتحديد إلى ولاية عنابة أين يقع فندق "سيبوس" الذي فضل هذا العام تخصيص سهرة عيد الميلاد للعائلات فقط والتي حجزت منذ شهر مكانها مقابل 5000 دينار للفرد و10 آلاف دينار للزوج ،وبالنسبة لفنادق الجنوب فقد فضلت الاستعانة بفرق التراث الشعبية لتنشيط سهراتها التي أصرت أن تكون على الهواء على النيران المشتعلة التي تنبعث منها رائحة "الخرفان" المشوية والاستمتاع بمناظر النجوم والقمر في سماء الصحراء الصافية . كما بادر مسيرو مختلف الفنادق بعاصمة الأهقار بدورهم إلى اعتماد تخفيضات "مغرية" في أسعار الحجز كما أفاد بذلك عدد من الفاعلين في مجال السياحة بالمنطقة، وتزامنت هذه الحركية الغير عادية التي تشهدها المنطقة مع تنظيم عدة تظاهرات فنية وثقافية في آن واحد إلى جانب تواجد مكثف للشباب بالمنطقة والوافدين من ولايات مختلفة في إطار تبادلات شبانية ورياضية، وقد حولت هذه الفعاليات المتنوعة الأهقار إلى وجهة سياحية مفضلة لأفواج كثيفة من السياح الذين يبحثون عن قضاء أوقات ممتعة تحت سفوح جبال الأسكرام لتوديع السنة الحالية ومشاهدة آخر غروب شمس لسنة 2012 واستقبال أول شروق لها من السنة الميلادية الجديدة 2013 وهذا بالإضافة إلى الاستمتاع بدفء وكرم الضيافة الذي يتميز به سكان الجنوب.
.
الخمر أكثر ما يقبل عليه الشباب للاحتفال بليلة رأس السنة
فيدرالية المستهلكين تطالب بالتدخل لإنهاء السكر العلني في الشوارع
راسلت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين الوزير الأول عبد المالك سلال للتدخل قصد وقف مظاهر السكر العلني ورمي زجاجات وعبوات الخمر في الطرقات والشوارع والمساحات العمومية خاصة في ليلة رأس السنة الميلادية، وهذا عن طريق إلزام المحلات بعدم بيع "الخمر المحمول" واقتصار تناوله داخل المحلات فقط وهذا للقضاء على الكثير من الظواهر السلبية التي يتسبب فيها الخمر على غرار تشويه الشوارع والطرقات وحتى أماكن التنزه التي باتت تنفر منها العائلات بالإضافة إلى الاعتداء على الأعراض والممتلكات وكذالك التسبب في حوادث مرور قاتلة بلغت حد 280 حادث السنة الماضية، وفي هذا الإطار أكد رئيس الفيدرالية السيد زكي حرير في تصريح للشروق اليومي أن مظاهر السكر العلني في ليلة رأس السنة لا زالت تؤرق الكثير من المواطنين أين يطلق الشباب العنان لأنفسهم في احتساء كميات كبيرة من الخمر، مما يتسبب في حوادث بالجملة خاصة في ضل تنامي نشاط التجارة السوداء للخمور وارتفاع كميات المحجوزات التي فاقت 70 ألف قارورة خلال هذه الأيام حسب إحصاءات الدرك الوطني، وطالب المتحدث بسن قانون يمنع محلات بيع الخمور المعتمدة من بيع الخمر المحمول لينحصر تناوله داخل الحانات بعيدا عن الناس.
.
الحجز أغلق منذ شهرين بالجنوب بسبب كثرة الطلب
الليالي الحمراء في الفنادق التونسية تستهوي الشباب
لأول مرة تحتل ولايات الجنوب الصدارة في استقطاب الجزائريين لإحياء سهرة رأس السنة "الريفيون" متفوقة بذاك على المدن التونسية التي احتلت هذا العام المرتبة الثانية بسبب الظروف الأمنية المتذبذبة، واحتلت المغرب المركز الثاني من حيث نسبة الطلب وجاءت تركيا في المركز الرابع حيث قل الإقبال عليها هذا العام بسبب طقسها البارد، هذا ما أكده للشروق رئيس نقابة الوكلات السياحية لولايات الوسط السيد حمينة صلاح الدين الذي يتابع برامج أزيد من 200 وكالة سياحية، خاصة تلك المختصة في برمجة رحلات الإحتفال برأس السنة داخل وخارج الوطن.
وأكد المتحدث أن الحجز توقف في جميع الفنادق ومراكز الاستقبال بولايات الجنوب منذ شهرين بسبب الارتفاع القياسي للطلب مقابل محدودية العرض التي لا تتجاوز 15ألف سرير في أحسن الظروف مما اضطر الكثير من المواطنين إلى تغير وجهتهم نحو البلدان المجاورة على غرار تونس والمغرب، وبالنسبة لسعر قضاء ليلة رأس السنة الميلادية في ولايات الجنوب أكد محدثنا أنها تختلف من ولاية إلى أخرى حسب المسافة ووسيلة السفر هل تكون عبر الجو أو البر، فإذا كان السفر برا فإن معدل قضاء أربعة أيام في كل من تيميمون أو جانت يقدر بـ30 ألف دينار أما إذا كان جوا فيرتفع الى 50 ألف، وأكد السيد حمينة صلاح الدين أن العائلات الجزائرية باتت تفضل ولايات الجنوب للهروب من ضغط المدينة والاستمتاع بهدوء الصحراء والتعرف على تراث أهلها والمغامرة بإكتشاف مناطقها الطبيعية الخلابة، خاصة وأن معظم الفنادق في الصحراء أطلقت برنامجا ثريا لإحياء ليلة رأس السنة تعتمد فيه على فرق شعبية تعبر عن أصالة وتراث المنطقة، والجديد هذا العام حسب محدثنا هو قلة السياح الأجانب بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها أوروبا من جهة والظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها الحدود الجزائرية مع مالي وليبيا مما زرع الخوف لدى الكثير من السياح الأجانب الذين اعتادوا على زيارة الصحراء الجزائرية كل سنة، وان استمر الوضع على هذا الحال يضيف المتحدث فإن الكثير من الوكالات السياحية الناشطة في ولايات الجنوب ستضطر إلى غلق أبوابها بسبب قلة الطلب الخارجي، وهذا ما يتطلب تدخل عاجل للدولة قصد الترويج السياحي في ولايات الجنوب بما يتعلق بتوفير الأمن ،ومع توقف الحجز في ولايات الجنوب بسبب كثرة الطلب أكد السيد حمينة أن الكثير من الشباب اضطروا إلى اختيار بلدان أجنبية في مقدمتها تونس التي تبقى المقصد الخارجي الأول للجزائريين بعد الجنوب وهذا نظرا للأسعار المناسبة التي تعرضها الفنادق ذات أربعة وخمسة نجوم حيث يستطيع الشاب الجزائري قضاء أربعة أيام بفندق فخم في تونس مع سهرة وعروض ليلة رأس السنة مقابل مبلغ يتراوح بين 20 و24 ألف دينار وهذا ما لا يتوفر في الجزائر التي تعاني من أزمة حقيقية في وفرة الفنادق الخاصة بالطبقة الوسطى،وأضاف محدثنا أن المغرب تعتبر الوجهة الثالثة للجزائريين للاحتفال بليلة رأس السنة مقابل مبالغ تتراوح بين 35 و50 ألف دينار لقضاء ثلاثة أيام نظرا لارتفاع سعر التذكرة الجوية، وتأتي تركيا في المركز الرابع بسبب طقسها البارد هذه الأيام كما يفضل بعض الجزائريين "فاحشي الثراء" التوجع إلى دبي للاستمتاع بالعروض النارية في ليلة الاحتفال برأس السنة.
.
سعرها يصل مليون سنتيم
"مودة" إضاءة شجرة عيد الميلاد تنتشر لدى العائلات الجزائرية
تتسابق محلات بيع الزهور إلى عرض أجمل أنواع أشجار عيد الميلاد المزينة باللونين الأخضر والأحمر بالإضافة إلى هدايا وأجراس مضيئة يعتليها شكل "بابا نويل" مما جعل منها محل أنظار الكثير من الفضوليين، ومن بين هذه المحلات محل "نوال" الواقع إلى جنب السفارة الإيطالية ببلدية الأبيار والذي يعرض مختلف أنواع أشجار عيد الميلاد "سابا" الطبيعية والاصطناعية منها مقابل مبالغ تتراوح بين 5000 دج ومليون سنتيم حسب الحجم والنوع، وفي حديثها للشروق اليومي أكدت صاحبة المحل أن هذه الأشجار كانت تستقطب في السابق الفنادق وبعض المؤسسات التي تفضل إقامة حفل بمناسبة ليلة رأس السنة، لكن الأمر تعدى هذا العام إلى العائلات خاصة تلك التي تملك سكنات واسعة أين يجتمع جميع أفراد العائلة للاحتفال برأس السنة على أضواء شجرة عيد الميلاد، ومن جهتها خصصت بعض المحلات جزءا من مساحتها لبيع مختلف أنواع الحلويات خاصة منها "الشكولاطة" التي يكثر عليها الإقبال في هذه المناسبة، وبالنسبة لمحلات صناعة الحلويات فإنها تحضر لصناعة كميات معتبرة من حلويات "لابيش" التي تعتبر تقليدا سنويا للعديد من العائلات للاحتفال برأس السنة بهدف توفير جو من البهحة لدى الأطفال، وبالرغم من أن هذا التقليد دخيل على تقاليد المجتمع الجزائري إلا أنه بدأ يتجذر من سنة إلى أخرى لدرجة أن بعض المحلات تصنع هذا النوع من الحلويات تحت الطلب.
.
الشيخ موسى إسماعيل للشروق:
الاحتفال بعيد النصارى لا يجوز شرعا
قال الدكتور الإمام موسى إسماعيل أن الاحتفال بعيد النصارى ممنوع شرعا لأنه من المواسم المختصة بأهل الكتاب، وفعل ذلك من التشبه بهم، وقد قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَتَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
وفي هذه الاحتفالات تقام الطقوس الدينية المخالفة لعقيدة الإسلام ومبادئه ومن فعل ذلك وإن كان لا يعتقد تلك المعتقدات النصرانية فقد أتى منكرا واستحق الإثم كما قال تعالى: “وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ”.
وقال موسى اسماعيل في حديث مع الشروق أن استيراد هدايا عيد الميلاد وبيعها من الكسب خبيث لا يبارك الله فيه، لأن من رضي بالكفر والضلال وأعان عليه كان شريكا في الإثم واستحق المقت من الله واستوجب العذاب.
ودعا المتحدث إلى اجتناب تهنئة الكفار والتشبه بهم في المناسبات الدينية كعيد الميلاد لأن فيها إقرار لهم على الباطل، مؤكدا أن استعمال شجرة عيد الميلاد من التشبه بالكفار، ويمكن أن نستدل على ذلك بما رواه أحمد والترمذي عن أبي واقد الليثي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “سُبْحَانَ اللَّهِ، هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ”، “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ”، فهؤلاء بعض الصحابة ممن أسلموا حديثا وكانوا كانوا قريبي عهد بالكفر، لما مروا بشجرة كانت للمشركين يعلقون بها سلاحهم ويعكفون حولها، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم مثلها، فنهاهم عن ذلك ومنعهم من التشبه بأهل الكفر.
سهرات صاخبة لاحياء رأس السنة الميلادية
عشاء فاخر وخمر ورقص ومجون وفرق فنية من أوروبا وأمريكا الجنوبية
تتسابق الفنادق الجزائرية في مختلف ربوع الوطن إلى الإعلان عن عروض خاصة لإحياء سهرات عيد الميلاد بهدف جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن الذين يقدسون هذه المناسبة، ولو تطلب الأمر دفع ما يعادل الأجر الشهري لعامل بسيط في ليلة واحدة مقابل وجبة عشاء خاصة والرقص الصاخب على أنغام فرق موسيقية وفنانين استقدمتهم هذه الفنادق من مختلف بلدان العالم خصيصا لإحياء سهرة العمر كما يلقبها الكثير من عشاق هذه الليالي الخاصة.
بداية جولتنا كانت من فندق الأوراسي بأعالي العاصمة الذي فضل هذا العام استقدام فرقة موسيقية ومغنين من فرنسا لإحياء سهرة عيد الميلاد، مقابل 15 ألف دينار للفرد الواحد و30 ألف دينار للزوج ومايزيد عن 50 ألف دينار لعائلة تتكون من أربعة أفراد، وهذا مقابل خدمات وعروض متميزة تبدأ بالديكور الذي تزينه شجرات أعياد الميلاد ووجبة عشاء خاصة جدا على الطريقة الغربية "بوفيه" والتي سيتناولها الزبائن على أنغام فرقة موسيقية قادمة من فرنسا وهذا لإرضاء رغبة الجالية الفرنسية والأوروبية المقيمة بالجزائر والتي تحبذ قضاء سهرة عيد الميلاد في أفخم الفنادق الجزائرية التي تسعى إلى إضفاء جو غربي لهذه السهرات لتقترب قدر الإمكان من أجواء الاحتفال في الدول الغربية، ومن فندق الأوراسي عرجنا على فندق "الهيلتون" أين فضلت إدارة الفندق استقدام فرقة موسيقية من أمريكا الجنوبية وبالتحديد من البرازيل من أجل زبائنها لإحياء سهرة عيد الميلاد أكدت الإدارة أنها ستكون خاصة جدا وفق برنامج مميز لأشهر فرقة في أمريكة الجنوبية مقابل 19 ألف دينار للشخص الواحد و23 آلأف دينار مقابل ضمان المبيت في غرف مجهزة بكل التجهيزات، أما بالنسبة لسهرة عادية بذات الفندق مقابل حفل موسيقي قدرته إدارة الفندق بـ7000 ألاف دينار للفرد، أما فندق "الماركور" بباب الزوار فقد فضل الاعتماد على الشاب "عقيل" بالإضافة إلى تنشيط موسيقي خاص "دي جي" ووجبة عشاء مميزة مقابل 19 ألف دينار للشخص الواحد وأعلنت إدارة الفندق عن تخفيضات مغرية بالنسبة للعائلات التي تريد استقدام أطفالها، وبالنسبة لفندق الجزائر "سانجورج" فقد قرر برمجة سهرة خاصة باستقدام فنانين وفرق موسيقية معروفة مقابل 25 ألف دينار للزوج و16 ألف دينار للفرد وكشفت إدارة الفندق عن مفاجآت خاصة للزبائن، ومن وسط البلاد ننتقل إلى الشرق وبالتحديد إلى ولاية عنابة أين يقع فندق "سيبوس" الذي فضل هذا العام تخصيص سهرة عيد الميلاد للعائلات فقط والتي حجزت منذ شهر مكانها مقابل 5000 دينار للفرد و10 آلاف دينار للزوج ،وبالنسبة لفنادق الجنوب فقد فضلت الاستعانة بفرق التراث الشعبية لتنشيط سهراتها التي أصرت أن تكون على الهواء على النيران المشتعلة التي تنبعث منها رائحة "الخرفان" المشوية والاستمتاع بمناظر النجوم والقمر في سماء الصحراء الصافية . كما بادر مسيرو مختلف الفنادق بعاصمة الأهقار بدورهم إلى اعتماد تخفيضات "مغرية" في أسعار الحجز كما أفاد بذلك عدد من الفاعلين في مجال السياحة بالمنطقة، وتزامنت هذه الحركية الغير عادية التي تشهدها المنطقة مع تنظيم عدة تظاهرات فنية وثقافية في آن واحد إلى جانب تواجد مكثف للشباب بالمنطقة والوافدين من ولايات مختلفة في إطار تبادلات شبانية ورياضية، وقد حولت هذه الفعاليات المتنوعة الأهقار إلى وجهة سياحية مفضلة لأفواج كثيفة من السياح الذين يبحثون عن قضاء أوقات ممتعة تحت سفوح جبال الأسكرام لتوديع السنة الحالية ومشاهدة آخر غروب شمس لسنة 2012 واستقبال أول شروق لها من السنة الميلادية الجديدة 2013 وهذا بالإضافة إلى الاستمتاع بدفء وكرم الضيافة الذي يتميز به سكان الجنوب.
.
الخمر أكثر ما يقبل عليه الشباب للاحتفال بليلة رأس السنة
فيدرالية المستهلكين تطالب بالتدخل لإنهاء السكر العلني في الشوارع
راسلت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين الوزير الأول عبد المالك سلال للتدخل قصد وقف مظاهر السكر العلني ورمي زجاجات وعبوات الخمر في الطرقات والشوارع والمساحات العمومية خاصة في ليلة رأس السنة الميلادية، وهذا عن طريق إلزام المحلات بعدم بيع "الخمر المحمول" واقتصار تناوله داخل المحلات فقط وهذا للقضاء على الكثير من الظواهر السلبية التي يتسبب فيها الخمر على غرار تشويه الشوارع والطرقات وحتى أماكن التنزه التي باتت تنفر منها العائلات بالإضافة إلى الاعتداء على الأعراض والممتلكات وكذالك التسبب في حوادث مرور قاتلة بلغت حد 280 حادث السنة الماضية، وفي هذا الإطار أكد رئيس الفيدرالية السيد زكي حرير في تصريح للشروق اليومي أن مظاهر السكر العلني في ليلة رأس السنة لا زالت تؤرق الكثير من المواطنين أين يطلق الشباب العنان لأنفسهم في احتساء كميات كبيرة من الخمر، مما يتسبب في حوادث بالجملة خاصة في ضل تنامي نشاط التجارة السوداء للخمور وارتفاع كميات المحجوزات التي فاقت 70 ألف قارورة خلال هذه الأيام حسب إحصاءات الدرك الوطني، وطالب المتحدث بسن قانون يمنع محلات بيع الخمور المعتمدة من بيع الخمر المحمول لينحصر تناوله داخل الحانات بعيدا عن الناس.
.
الحجز أغلق منذ شهرين بالجنوب بسبب كثرة الطلب
الليالي الحمراء في الفنادق التونسية تستهوي الشباب
لأول مرة تحتل ولايات الجنوب الصدارة في استقطاب الجزائريين لإحياء سهرة رأس السنة "الريفيون" متفوقة بذاك على المدن التونسية التي احتلت هذا العام المرتبة الثانية بسبب الظروف الأمنية المتذبذبة، واحتلت المغرب المركز الثاني من حيث نسبة الطلب وجاءت تركيا في المركز الرابع حيث قل الإقبال عليها هذا العام بسبب طقسها البارد، هذا ما أكده للشروق رئيس نقابة الوكلات السياحية لولايات الوسط السيد حمينة صلاح الدين الذي يتابع برامج أزيد من 200 وكالة سياحية، خاصة تلك المختصة في برمجة رحلات الإحتفال برأس السنة داخل وخارج الوطن.
وأكد المتحدث أن الحجز توقف في جميع الفنادق ومراكز الاستقبال بولايات الجنوب منذ شهرين بسبب الارتفاع القياسي للطلب مقابل محدودية العرض التي لا تتجاوز 15ألف سرير في أحسن الظروف مما اضطر الكثير من المواطنين إلى تغير وجهتهم نحو البلدان المجاورة على غرار تونس والمغرب، وبالنسبة لسعر قضاء ليلة رأس السنة الميلادية في ولايات الجنوب أكد محدثنا أنها تختلف من ولاية إلى أخرى حسب المسافة ووسيلة السفر هل تكون عبر الجو أو البر، فإذا كان السفر برا فإن معدل قضاء أربعة أيام في كل من تيميمون أو جانت يقدر بـ30 ألف دينار أما إذا كان جوا فيرتفع الى 50 ألف، وأكد السيد حمينة صلاح الدين أن العائلات الجزائرية باتت تفضل ولايات الجنوب للهروب من ضغط المدينة والاستمتاع بهدوء الصحراء والتعرف على تراث أهلها والمغامرة بإكتشاف مناطقها الطبيعية الخلابة، خاصة وأن معظم الفنادق في الصحراء أطلقت برنامجا ثريا لإحياء ليلة رأس السنة تعتمد فيه على فرق شعبية تعبر عن أصالة وتراث المنطقة، والجديد هذا العام حسب محدثنا هو قلة السياح الأجانب بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها أوروبا من جهة والظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها الحدود الجزائرية مع مالي وليبيا مما زرع الخوف لدى الكثير من السياح الأجانب الذين اعتادوا على زيارة الصحراء الجزائرية كل سنة، وان استمر الوضع على هذا الحال يضيف المتحدث فإن الكثير من الوكالات السياحية الناشطة في ولايات الجنوب ستضطر إلى غلق أبوابها بسبب قلة الطلب الخارجي، وهذا ما يتطلب تدخل عاجل للدولة قصد الترويج السياحي في ولايات الجنوب بما يتعلق بتوفير الأمن ،ومع توقف الحجز في ولايات الجنوب بسبب كثرة الطلب أكد السيد حمينة أن الكثير من الشباب اضطروا إلى اختيار بلدان أجنبية في مقدمتها تونس التي تبقى المقصد الخارجي الأول للجزائريين بعد الجنوب وهذا نظرا للأسعار المناسبة التي تعرضها الفنادق ذات أربعة وخمسة نجوم حيث يستطيع الشاب الجزائري قضاء أربعة أيام بفندق فخم في تونس مع سهرة وعروض ليلة رأس السنة مقابل مبلغ يتراوح بين 20 و24 ألف دينار وهذا ما لا يتوفر في الجزائر التي تعاني من أزمة حقيقية في وفرة الفنادق الخاصة بالطبقة الوسطى،وأضاف محدثنا أن المغرب تعتبر الوجهة الثالثة للجزائريين للاحتفال بليلة رأس السنة مقابل مبالغ تتراوح بين 35 و50 ألف دينار لقضاء ثلاثة أيام نظرا لارتفاع سعر التذكرة الجوية، وتأتي تركيا في المركز الرابع بسبب طقسها البارد هذه الأيام كما يفضل بعض الجزائريين "فاحشي الثراء" التوجع إلى دبي للاستمتاع بالعروض النارية في ليلة الاحتفال برأس السنة.
.
سعرها يصل مليون سنتيم
"مودة" إضاءة شجرة عيد الميلاد تنتشر لدى العائلات الجزائرية
تتسابق محلات بيع الزهور إلى عرض أجمل أنواع أشجار عيد الميلاد المزينة باللونين الأخضر والأحمر بالإضافة إلى هدايا وأجراس مضيئة يعتليها شكل "بابا نويل" مما جعل منها محل أنظار الكثير من الفضوليين، ومن بين هذه المحلات محل "نوال" الواقع إلى جنب السفارة الإيطالية ببلدية الأبيار والذي يعرض مختلف أنواع أشجار عيد الميلاد "سابا" الطبيعية والاصطناعية منها مقابل مبالغ تتراوح بين 5000 دج ومليون سنتيم حسب الحجم والنوع، وفي حديثها للشروق اليومي أكدت صاحبة المحل أن هذه الأشجار كانت تستقطب في السابق الفنادق وبعض المؤسسات التي تفضل إقامة حفل بمناسبة ليلة رأس السنة، لكن الأمر تعدى هذا العام إلى العائلات خاصة تلك التي تملك سكنات واسعة أين يجتمع جميع أفراد العائلة للاحتفال برأس السنة على أضواء شجرة عيد الميلاد، ومن جهتها خصصت بعض المحلات جزءا من مساحتها لبيع مختلف أنواع الحلويات خاصة منها "الشكولاطة" التي يكثر عليها الإقبال في هذه المناسبة، وبالنسبة لمحلات صناعة الحلويات فإنها تحضر لصناعة كميات معتبرة من حلويات "لابيش" التي تعتبر تقليدا سنويا للعديد من العائلات للاحتفال برأس السنة بهدف توفير جو من البهحة لدى الأطفال، وبالرغم من أن هذا التقليد دخيل على تقاليد المجتمع الجزائري إلا أنه بدأ يتجذر من سنة إلى أخرى لدرجة أن بعض المحلات تصنع هذا النوع من الحلويات تحت الطلب.
.
الشيخ موسى إسماعيل للشروق:
الاحتفال بعيد النصارى لا يجوز شرعا
قال الدكتور الإمام موسى إسماعيل أن الاحتفال بعيد النصارى ممنوع شرعا لأنه من المواسم المختصة بأهل الكتاب، وفعل ذلك من التشبه بهم، وقد قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَتَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
وفي هذه الاحتفالات تقام الطقوس الدينية المخالفة لعقيدة الإسلام ومبادئه ومن فعل ذلك وإن كان لا يعتقد تلك المعتقدات النصرانية فقد أتى منكرا واستحق الإثم كما قال تعالى: “وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ”.
وقال موسى اسماعيل في حديث مع الشروق أن استيراد هدايا عيد الميلاد وبيعها من الكسب خبيث لا يبارك الله فيه، لأن من رضي بالكفر والضلال وأعان عليه كان شريكا في الإثم واستحق المقت من الله واستوجب العذاب.
ودعا المتحدث إلى اجتناب تهنئة الكفار والتشبه بهم في المناسبات الدينية كعيد الميلاد لأن فيها إقرار لهم على الباطل، مؤكدا أن استعمال شجرة عيد الميلاد من التشبه بالكفار، ويمكن أن نستدل على ذلك بما رواه أحمد والترمذي عن أبي واقد الليثي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “سُبْحَانَ اللَّهِ، هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ”، “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ”، فهؤلاء بعض الصحابة ممن أسلموا حديثا وكانوا كانوا قريبي عهد بالكفر، لما مروا بشجرة كانت للمشركين يعلقون بها سلاحهم ويعكفون حولها، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم مثلها، فنهاهم عن ذلك ومنعهم من التشبه بأهل الكفر.
- مراد اسيف
- الجنس :
عدد المساهمات : 284 نقاط التميز : 4987 تاريخ التسجيل : 21/09/2012 العمر : 34 الموقع : لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا
رد: مليونان لقضاء سهرة "الريفيون" في الفنادق الجزائرية...
الخميس 27 ديسمبر - 9:06
نسال الله العفو والعافية
مشكورة على الموضوع
بارك الله فيك
مشكورة على الموضوع
بارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى