- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
فغولي: “بتحضيرات جيّدة سيكون بوسعنا قول كلمتنا في “الكان”...
الأحد 23 ديسمبر - 19:25
فغولي: “بتحضيرات جيّدة سيكون بوسعنا قول كلمتنا في “الكان”
“الكرة الذهبية جعلتني أعيش أوقاتا رائعة أريد أن أعيشها من جديد” قمت بالتفاتة لا يمكن أن نصفها سوى بالالتفاتة الطيبة، حيث دعوت الصغير “ريان” ليقضي معك يوما كاملا في “فالنسيا”، قبل أن يحضر إلى “ميستايا” ليتابع مباراة فريقك أمام “خيتافي”، ليداعب الكرة معك عقب نهاية اللقاء،* فما الذي شجّعك على هذه المبادرة؟
== عندما يتعلّق الأمر بمساعدة الأطفال وإدخال الفرحة في قلوبهم، لا أتردّد في فعل ذلك، أحبّ أن أعطي ولو قليلا من وقتي لأسعد الأشخاص الذين يشاهدوننا نحن اللاعبين الذين نمارس كرة القدم، وكأننا أشخاص لا يمكن الوصول إلينا، ولكي نثبت لهم أننا أشخاص مثلهم نحن أيضا، لدينا قلب وشعور، وعندما يمكننا أن نجلب السعادة للآخرين، لا يمكن لنا أن نتردّد. وأتمنى أن يكون ريان سعيدا وراضيا.
= هل قرأت السعادة في نظراته؟
==
عندما أكلنا سويا وعندما لعبا سويا أيضا، رأيت أنه سعيد للغاية، وحتى الهدايا التي قدّمتها له أسعدته أيضا، وأتمنى ألا ينساني بمجرّد عودته للجزائر، لأني لن أنساه، وأنا أعتبره مثل شقيقي الأصغر، إنه فتى طيب، متخلق وحسن التربية، ما يؤكّد أنه يملك والدين رائعين، وأستغلّ الفرصة لأحييهما وأحيي أيضا كل أفراد عائلته.
= أكيد أنك تأثرت عندما اقترب منك قبيل اللقاء ليطلب منك أن تسجل هدفا؟
==
(يبتسم)… نعم، طلب مني التسجيل، لم أتمكن من ذلك، ولكني قمت بتمريرة
حاسمة.. إنه فتى رائع سيحتفظ إن شاء الله بذكرى رائعة عن جولته في فالنسيا،
وأتمنى بدوري أن ألتقيه يوما في المستقبل في الجزائر.
= منذ أيام قليلة
توّجت بلقب أفضل لاعب جزائري، وتسلمت الكرة الذهبية من يدي الأسطورة يوهان
كرويف، كما أنك زرت عدّة جمعيات للأطفال المرضى، وها أنت تستقبل الطفل
الصغير ريان في فالنسيا، هل يمكننا القول إنك أمضيت أسبوعا لا ينسى؟
==
نعم، أنا شخص اجتماعي أحبّ الخير لاسيما إذا ما تعلق الأمر بالأشخاص الذين
يحتاجوننا، على غرار من يعانون من الأمراض، لذلك لم أتردّد في زيارتهم لدى
مجيئي للجزائر، وأتمنى أن أكرّر ذلك في كل مرة يتسنى لي ذلك.
= بالعودة للوراء، كيف كانت سهرتك في حفل الكرة الذهبية؟
==
كنت جدّ سعيد.. تلك الجائزة هي ثمرة من ثمار العمل الذي قمت به،
والمجهودات التي بذلتها، الأمر يتعلق ببعض الدقائق، لكن السعادة كانت
كبيرة، وأنا أعوّل على مواصلة العمل في المستقبل لأعيش ذات اللحظات
مستقبلا. وبالنسبة لما بعد الحفل، فإني دخلت مباشرة في لقاء “خيتافي”، وأنا
فخور بمسيرتي حتى الآن، وسعيد لأني أمثل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل، وأنا
أعلم أني لا ألعب لنفسي وفقط، بل ألعب لـ 35 مليون جزائري كلهم ورائي
وكلهم يناصروني عندما ألعب.
= كيف كان ردّ زملائك في فالنسيا وردّ فعل الصحافة الإسبانية أيضا؟
==
كلهم هنّؤوني، سواء زملائي أو مسيري فالنسيا، كلهم كانوا سعداء لي.. والآن
أتمنى أن نعطي أنا وزملائي في المنتخب صورة جيّدة في نهائيات كأس إفريقيا
للأمم.
= “الليغا” ستركن الآن للراحة، وبعدها ستكون مقبلا على تربص
المنتخب الوطني التحضيري لـ “الكان”، هل يمكننا القول إن تركيزك كله منصب
حول النهائيات؟
== أنا متعب للغاية، عليّ أن أذهب في عطلة خفيفة لأغادر
عالم كرة القدم ولو لفترة معينة، لأني استهلكت طاقتي الذهنية والبدنية بعد 6
أشهر كاملة كانت صعبة للغاية بالنظر إلى كثافة البرنامج في إسبانيا، حيث
اضطررنا للعب مباراة في كلّ ثلاثة أيام.. عليّ أن أرتاح بعيدا عن عالم كرة
القدم رفقة والدتي في باريس ووسط أجواء عائلية، قبل أن أدخل في تربص تحضيري
رفقة منتخبنا الوطني تحضيرا للنهائيات التي تنتظرنا في جنوب إفريقيا.
= هل ترى زملاءك محفزين لأداء مشوار في المستوى خلال كأس إفريقيا؟
==
منذ قليل كنت أتحدّث مع مهدي لحسن (الحوار أجري بعد لقاء فالنسيا
وخيتافي)، ولقد تطرّقنا لهذا الموضوع، نحن نؤمن بحظوظنا في “الكان”،
وبتحضيرات جيدة سيكون بوسعنا أن نقول كلمتنا في جنوب إفريقيا، وفقط علينا
أن نرتاح قليلا الآن، ليتسنى لنا العودة بقوة ما إن تنطلق التحضيرات.
= شاهدناك في المرحلة الثانية وأنت تطلب التغيير، فهل هذا راجع لأنك كنت مصابا؟
==
لا، ليس بسبب ذلك.. الضربات أتلقاها في كل لقاء (يضحك).. الأمر راجع إلى
أني تعرّضت لتشنج عضلي بالنظر إلى الإرهاق الذي عانيته، لذلك طلبت من
المدرب أن يخرجني ويقحم لاعبا آخر أكثر جاهزية وحيوية مني، حتى يعطي
الإضافة للفريق في تلك اللحظات.
—————-
الطفل ريان لعب أمام فغولي في “ميستايا” والتقى لحسن
بعد
أن قضى يوما حلما في “فالنسيا” خلاله زار مركز علم المحيطات والمحل الرسمي
للنادي أين تحصّل على بذلة كاملة كهدية على تنقله إلى غاية ملعب “ميستايا”
لحضور لقاء النادي المحلي سهرة أول أمس أمام “خيتافي”، فإنه كان لديه أيضا
شرف التقاط صورة مع التشكيلة الرسمية لـ “فالنسيا” التي خاضت اللقاء. ولم
تنته مفاجآت الطفل ريان عند هذا الحد بل تمكن من الإلتقاء بقائد المنتخب
الوطني مهدي لحسن وكان هذا في نهاية اللقاء حين كان فغولي يتجاذب أطراف
الحديث مع زميله في “الخضر”.
سجل هدفا جميلا ومشجع صرخ “ڤوووووووووووووووول”
دقائق
بعد نهاية لقاء “فالنسيا” – “خيتافي” وبعد أن كان الطفل ريان قد التقط
صورا تذكارية في ملعب “ميستايا” أتاه فغولي باقتراح رائع وهو خوض لقاء مصغر
بين الاثنين فوق أرضية الميدان، وهو ما أسعد كثيرا الطفل الصغير الذي لم
يجد حرجا في مواجهة نجم “فالنسيا”، وحتى إن كان فغولي قد قام بجسر صغير
مرتين عليه فإنّ ريان تمكّن من إمضاء هدف رائع جعل مشجعا لم يغادر المدرجات
يصرخ “ڤووووووول”. تجدر الإشارة إلى أنّ فغولي ألقى التحية على ريان في
نهاية اللقاء وكأن اللقاء كان رسميا ومثلما يتصرف اللاعبون المحترفون.
تلقى صورة للقاء هدية إضافة إلى قميص فغولي في المنتخب برقم 10
وخلال
هذا اللقاء قام أحد العاملين في نادي “فالنسيا” بالتقاط صورة لـ ريان في
مواجهته لـ فغولي قبل أن يسلّمه إيّاها في النهاية، وهذا قبل أن يتلقى
الطفل في السهرة في الفندق الذي كان يقيم فيه زيارة من لاعب “الخضر” الذي
وقّع على تلك الصورة وهو ما جعل ريان بكل عفوية يؤكد أنه سيضع هذه الصورة
في إطار ويقوم بتعليقها في منزله. فغولي وقبل مغادرته الفندق أصرّ فغولي
على تقديم هدية أخرى لـ ريان الذي يعاني من مرض السرطان، وقبلها سأله عن
لونه المفضل بين اللونين الأبيض والأخضر وبعد أن رد الطفل أنه الأبيض فإن
فغولي منحه قميصه الذي يلعب به مع المنتخب الوطني والذي يحمل رقم 10، وقد
ساعده على ارتدائه قبل أن ينصرف ليترك “ريان” ينام خاصة أن الساعة كانت
تشير إلى منتصف الليل وكانت في انتظار “ريان” رحلة للعودة إلى أرض الوطن في
الصبيحة أين كان في انتظاره بمطار “هواري بومدين” حين وصوله إليه أفراد
عائلته إضافة إلى أعضاء جمعية “الأمل” الذين استقبلوه ببعض الزغاريد،
لينتهي حلم الطفل “ريان” بطريقة لم يتصورها.
——————-
لحسن وفغولي تحدثا مطوّلا بعد نهاية اللقاء
مباشرة
بعد إعطاء الحكم صافرة نهاية لقاء “فالسنيا” أمام “خيتافي” جمع حديث مطوّل
بين لاعبي المنتخب الوطني سفيان فغولي ومهدي لحسن لمدة قاربت عشرين دقيقة،
وحتما انحصر الحديث بين الرجلين عن التشكيلة الوطنية التي تستعد للمشاركة
في نهائيات كأس أمم إفريقيا انطلاقا من يوم 22 جانفي موعد لقائها الأول
أمام المنتخب التونسي. فغولي يكون حتما قد سأل زميله عن وضعيته الصعبة التي
يمرّ بها في ناديه “خيتافي” أين أصبح لا يلعب إلاّ نادرا وهو الذي تابع
كامل مجريات لقاء “فالنسيا” من مقعد الإحتياط.
“الكرة الذهبية جعلتني أعيش أوقاتا رائعة أريد أن أعيشها من جديد” قمت بالتفاتة لا يمكن أن نصفها سوى بالالتفاتة الطيبة، حيث دعوت الصغير “ريان” ليقضي معك يوما كاملا في “فالنسيا”، قبل أن يحضر إلى “ميستايا” ليتابع مباراة فريقك أمام “خيتافي”، ليداعب الكرة معك عقب نهاية اللقاء،* فما الذي شجّعك على هذه المبادرة؟
== عندما يتعلّق الأمر بمساعدة الأطفال وإدخال الفرحة في قلوبهم، لا أتردّد في فعل ذلك، أحبّ أن أعطي ولو قليلا من وقتي لأسعد الأشخاص الذين يشاهدوننا نحن اللاعبين الذين نمارس كرة القدم، وكأننا أشخاص لا يمكن الوصول إلينا، ولكي نثبت لهم أننا أشخاص مثلهم نحن أيضا، لدينا قلب وشعور، وعندما يمكننا أن نجلب السعادة للآخرين، لا يمكن لنا أن نتردّد. وأتمنى أن يكون ريان سعيدا وراضيا.
= هل قرأت السعادة في نظراته؟
==
عندما أكلنا سويا وعندما لعبا سويا أيضا، رأيت أنه سعيد للغاية، وحتى الهدايا التي قدّمتها له أسعدته أيضا، وأتمنى ألا ينساني بمجرّد عودته للجزائر، لأني لن أنساه، وأنا أعتبره مثل شقيقي الأصغر، إنه فتى طيب، متخلق وحسن التربية، ما يؤكّد أنه يملك والدين رائعين، وأستغلّ الفرصة لأحييهما وأحيي أيضا كل أفراد عائلته.
= أكيد أنك تأثرت عندما اقترب منك قبيل اللقاء ليطلب منك أن تسجل هدفا؟
==
(يبتسم)… نعم، طلب مني التسجيل، لم أتمكن من ذلك، ولكني قمت بتمريرة
حاسمة.. إنه فتى رائع سيحتفظ إن شاء الله بذكرى رائعة عن جولته في فالنسيا،
وأتمنى بدوري أن ألتقيه يوما في المستقبل في الجزائر.
= منذ أيام قليلة
توّجت بلقب أفضل لاعب جزائري، وتسلمت الكرة الذهبية من يدي الأسطورة يوهان
كرويف، كما أنك زرت عدّة جمعيات للأطفال المرضى، وها أنت تستقبل الطفل
الصغير ريان في فالنسيا، هل يمكننا القول إنك أمضيت أسبوعا لا ينسى؟
==
نعم، أنا شخص اجتماعي أحبّ الخير لاسيما إذا ما تعلق الأمر بالأشخاص الذين
يحتاجوننا، على غرار من يعانون من الأمراض، لذلك لم أتردّد في زيارتهم لدى
مجيئي للجزائر، وأتمنى أن أكرّر ذلك في كل مرة يتسنى لي ذلك.
= بالعودة للوراء، كيف كانت سهرتك في حفل الكرة الذهبية؟
==
كنت جدّ سعيد.. تلك الجائزة هي ثمرة من ثمار العمل الذي قمت به،
والمجهودات التي بذلتها، الأمر يتعلق ببعض الدقائق، لكن السعادة كانت
كبيرة، وأنا أعوّل على مواصلة العمل في المستقبل لأعيش ذات اللحظات
مستقبلا. وبالنسبة لما بعد الحفل، فإني دخلت مباشرة في لقاء “خيتافي”، وأنا
فخور بمسيرتي حتى الآن، وسعيد لأني أمثل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل، وأنا
أعلم أني لا ألعب لنفسي وفقط، بل ألعب لـ 35 مليون جزائري كلهم ورائي
وكلهم يناصروني عندما ألعب.
= كيف كان ردّ زملائك في فالنسيا وردّ فعل الصحافة الإسبانية أيضا؟
==
كلهم هنّؤوني، سواء زملائي أو مسيري فالنسيا، كلهم كانوا سعداء لي.. والآن
أتمنى أن نعطي أنا وزملائي في المنتخب صورة جيّدة في نهائيات كأس إفريقيا
للأمم.
= “الليغا” ستركن الآن للراحة، وبعدها ستكون مقبلا على تربص
المنتخب الوطني التحضيري لـ “الكان”، هل يمكننا القول إن تركيزك كله منصب
حول النهائيات؟
== أنا متعب للغاية، عليّ أن أذهب في عطلة خفيفة لأغادر
عالم كرة القدم ولو لفترة معينة، لأني استهلكت طاقتي الذهنية والبدنية بعد 6
أشهر كاملة كانت صعبة للغاية بالنظر إلى كثافة البرنامج في إسبانيا، حيث
اضطررنا للعب مباراة في كلّ ثلاثة أيام.. عليّ أن أرتاح بعيدا عن عالم كرة
القدم رفقة والدتي في باريس ووسط أجواء عائلية، قبل أن أدخل في تربص تحضيري
رفقة منتخبنا الوطني تحضيرا للنهائيات التي تنتظرنا في جنوب إفريقيا.
= هل ترى زملاءك محفزين لأداء مشوار في المستوى خلال كأس إفريقيا؟
==
منذ قليل كنت أتحدّث مع مهدي لحسن (الحوار أجري بعد لقاء فالنسيا
وخيتافي)، ولقد تطرّقنا لهذا الموضوع، نحن نؤمن بحظوظنا في “الكان”،
وبتحضيرات جيدة سيكون بوسعنا أن نقول كلمتنا في جنوب إفريقيا، وفقط علينا
أن نرتاح قليلا الآن، ليتسنى لنا العودة بقوة ما إن تنطلق التحضيرات.
= شاهدناك في المرحلة الثانية وأنت تطلب التغيير، فهل هذا راجع لأنك كنت مصابا؟
==
لا، ليس بسبب ذلك.. الضربات أتلقاها في كل لقاء (يضحك).. الأمر راجع إلى
أني تعرّضت لتشنج عضلي بالنظر إلى الإرهاق الذي عانيته، لذلك طلبت من
المدرب أن يخرجني ويقحم لاعبا آخر أكثر جاهزية وحيوية مني، حتى يعطي
الإضافة للفريق في تلك اللحظات.
—————-
الطفل ريان لعب أمام فغولي في “ميستايا” والتقى لحسن
بعد
أن قضى يوما حلما في “فالنسيا” خلاله زار مركز علم المحيطات والمحل الرسمي
للنادي أين تحصّل على بذلة كاملة كهدية على تنقله إلى غاية ملعب “ميستايا”
لحضور لقاء النادي المحلي سهرة أول أمس أمام “خيتافي”، فإنه كان لديه أيضا
شرف التقاط صورة مع التشكيلة الرسمية لـ “فالنسيا” التي خاضت اللقاء. ولم
تنته مفاجآت الطفل ريان عند هذا الحد بل تمكن من الإلتقاء بقائد المنتخب
الوطني مهدي لحسن وكان هذا في نهاية اللقاء حين كان فغولي يتجاذب أطراف
الحديث مع زميله في “الخضر”.
سجل هدفا جميلا ومشجع صرخ “ڤوووووووووووووووول”
دقائق
بعد نهاية لقاء “فالنسيا” – “خيتافي” وبعد أن كان الطفل ريان قد التقط
صورا تذكارية في ملعب “ميستايا” أتاه فغولي باقتراح رائع وهو خوض لقاء مصغر
بين الاثنين فوق أرضية الميدان، وهو ما أسعد كثيرا الطفل الصغير الذي لم
يجد حرجا في مواجهة نجم “فالنسيا”، وحتى إن كان فغولي قد قام بجسر صغير
مرتين عليه فإنّ ريان تمكّن من إمضاء هدف رائع جعل مشجعا لم يغادر المدرجات
يصرخ “ڤووووووول”. تجدر الإشارة إلى أنّ فغولي ألقى التحية على ريان في
نهاية اللقاء وكأن اللقاء كان رسميا ومثلما يتصرف اللاعبون المحترفون.
تلقى صورة للقاء هدية إضافة إلى قميص فغولي في المنتخب برقم 10
وخلال
هذا اللقاء قام أحد العاملين في نادي “فالنسيا” بالتقاط صورة لـ ريان في
مواجهته لـ فغولي قبل أن يسلّمه إيّاها في النهاية، وهذا قبل أن يتلقى
الطفل في السهرة في الفندق الذي كان يقيم فيه زيارة من لاعب “الخضر” الذي
وقّع على تلك الصورة وهو ما جعل ريان بكل عفوية يؤكد أنه سيضع هذه الصورة
في إطار ويقوم بتعليقها في منزله. فغولي وقبل مغادرته الفندق أصرّ فغولي
على تقديم هدية أخرى لـ ريان الذي يعاني من مرض السرطان، وقبلها سأله عن
لونه المفضل بين اللونين الأبيض والأخضر وبعد أن رد الطفل أنه الأبيض فإن
فغولي منحه قميصه الذي يلعب به مع المنتخب الوطني والذي يحمل رقم 10، وقد
ساعده على ارتدائه قبل أن ينصرف ليترك “ريان” ينام خاصة أن الساعة كانت
تشير إلى منتصف الليل وكانت في انتظار “ريان” رحلة للعودة إلى أرض الوطن في
الصبيحة أين كان في انتظاره بمطار “هواري بومدين” حين وصوله إليه أفراد
عائلته إضافة إلى أعضاء جمعية “الأمل” الذين استقبلوه ببعض الزغاريد،
لينتهي حلم الطفل “ريان” بطريقة لم يتصورها.
——————-
لحسن وفغولي تحدثا مطوّلا بعد نهاية اللقاء
مباشرة
بعد إعطاء الحكم صافرة نهاية لقاء “فالسنيا” أمام “خيتافي” جمع حديث مطوّل
بين لاعبي المنتخب الوطني سفيان فغولي ومهدي لحسن لمدة قاربت عشرين دقيقة،
وحتما انحصر الحديث بين الرجلين عن التشكيلة الوطنية التي تستعد للمشاركة
في نهائيات كأس أمم إفريقيا انطلاقا من يوم 22 جانفي موعد لقائها الأول
أمام المنتخب التونسي. فغولي يكون حتما قد سأل زميله عن وضعيته الصعبة التي
يمرّ بها في ناديه “خيتافي” أين أصبح لا يلعب إلاّ نادرا وهو الذي تابع
كامل مجريات لقاء “فالنسيا” من مقعد الإحتياط.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى