منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

التجارب النووية الفرنسية في رقان... Empty التجارب النووية الفرنسية في رقان...

الإثنين 24 ديسمبر - 18:56

التجارب النووية الفرنسية في رقان


تواجه السلطات الحكومية الفرنسية حملة ضغوطات متزايدة لعدد من المتقاعدين للجيش الفرنسي وأفراد عائلاتهم يعانون، على حد قولهم، أوبئة مختلفة من جراء مشاركتهم في تجارب نووية في الصحراء الجزائرية ومناطق أخرى من المحيط الهادي ما بين ربيع 1961 ومنتصف السبعينيات. ‬ وذكرت مصادر ذات صلة بالملف أن آلاف العسكريين المتقاعدين وأقربائهم مصممون على "مواصلة التعبئة" بهدف إجبار الوزارة المنتدبة لقدماء المحاربين على تسليمهم منحة معطوب، ويوجد بينهم عدد - لم يحص بعد - ممن شاركوا في التجارب النووية الفرنسية في منطقة رڤان (ولاية أدرار ) ‬جنوب ‬غرب ‬الجزائر .‬

ويعتزم هؤلاء إلى تكثيف حملاتهم عبر الحركة الجمعوية والصحف لمطالبة الحكومة الفرنسية إلى إدراج الأمراض والمشاكل والمعاناة الصحية التي يواجهونها ضمن لائحة الأوبئة الناتجة عن العدوى بفعل النشاطات النووية.

والجدير بالذكر أن فرنسا قامت بالعديد من التجارب النووية في الصحراء الجزائرية في بداية الستينيات قبل وغداة الاستقلال، وقد أجريت التجربة الأولى في 25 أفريل 1961 في خطوة غير مسبوقة لتمرين القوى المسلحة الفرنسية على مواجهة وخوض حرب نووية في عالم كان يتسم وقتها بالعديد من مؤشرات التوتر وسباق نحو التسلح. وتشير وثائق عسكرية فرنسية كشف النقاب عنها محتواها في نهاية التسعينيات أن قيادة الأركان الفرنسية كانت تسعى آنذاك، من بين الأهداف، إلى معرفة طبيعة ردود فعل جسم الإنسان لمناخ تسوده نسبة عالية من المواد المشعة.

واستنادا إلى معلومات أوردتها قبل سنوات أسبوعية "لونوفال أوبسيرفاتور"، التجربة شارك فيها 195 جندي بينهم عدد كبير من عناصر الخدمة العسكرية، وقد أحيطت تحضيراتها وإجراءها بسرية كبيرة، وبالرغم من الإعلان عنها فيما بعد على أعمدة الصحافة الفرنسية والدولية بقيت جوانبها ‬مجهولة ‬نحو ‬أربعة ‬ع.....، ‬إلى ‬درجة ‬أن ‬العارفين ‬بالشأن ‬النووي ‬بقوا ‬يتكلمون ‬حتى ‬فترة ‬قريبة ‬عن ‬التجربة ‬الأكثر ‬غرابة ‬في ‬تاريخ ‬فرنسا ‬النووي . ‬

وتعد هذه العملية الأولى من سلسلة 13 تجربة نووية قام بها الجيش الفرنسي في الصحراء الجزائرية، وقد أثارت الصحافة الباريسية ضجة نهاية 1998 بنشرها أخبارا مفادها أن التجارب تواصلت إلى غاية خريف 1965 في إطار اتفاق سري بين فرنسا والجزائر.

ونشرت يومية "لوموند" في عددها المؤرخ لأمس الأحد، معاناة عسكري شارك في تجربة أخرى بتاريخ 1 ماي 1962، ويتعلق الأمر بالرقيب الأول لسلاح الاتصالات العسكرية أندريه جيناكس، البالغ من العمر 71 عاما والمتقاعد منذ 37 عاما، الذي يشكو من عدة اضطرابات ومتاعب صحية أخطرها ‬سرطان ‬الشفايف ‬الذي ‬ظهر ‬عليه ‬عام ‬1998 .‬

الجريدة المسائية أوردت عن العسكري قوله إن قوة القصف النووي الذي كان شاهدا له بلغت 30 كيلو طن، وأضاف ذات المتحدث أن المشرفين على التجربة أمروه بعدم مغادرة مكانه، وهو ما فعله، بالرغم من شعوره بالخطورة على خلاف رفقائه في السلاح.

وروى أندريه جيناكس أنه لم يكن مجهزا بكل الألبسة والأدوات المألوفة في مثل هذه التجارب، وبعد ساعة من حدوث الانفجار اقترب منه ثلاثة أو أربعة أشخاص مرتدين لباسا خاصا، وأجروا على كل جسمه آلة لتحديد الإشعاعات الذي بدأ يرن دون انقطاع، مما استدعى نقله على عجل السرعة ‬إلى ‬مركز ‬نزع ‬الإشعاعات . ‬

ومنذ أربع سنوات شرع المراقب الأول في النشاط لدى العدالة لإجبار وزارة الدفاع والوزارة المنتدبة المكلفة بقدماء المحاربين إلى الاعتراف أن أسباب مرضه تعود إلى تجربة رڤان النووية، وتعويضه عبر منح عطب.

ويعد ‬أندريه ‬جيناكس ‬من ‬بين ‬150 ‬ألف ‬عسكري ‬فرنسي ‬الذين ‬يعانون، ‬حسب ‬مصادر ‬متطابقة، ‬من ‬أمراض ‬متفاوتة ‬الخطورة ‬بسبب ‬مشاركتهم ‬في ‬التجارب ‬النووية ‬الفرنسية ‬في ‬الصحراء ‬الجزائرية ‬وغيرها ‬من ‬المناطق ‬الأخرى .‬

البروفيسور ‬العبودي ‬صاحب ‬كتاب "‬يرابيع ‬رڤان .."‬


4 .‬5 ‬مليار ‬سنة ‬هو ‬عمر ‬الإشعاع ‬النووي !‬
على مساحة تفوق 600 كلم طولا وبعمق نحو 80 كلم، من رڤان إلى تامنراست.. تمتد اليوم المنطقة الإشعاعية التي يسميها البروفيسور عبد الكاظم العبودي مؤلف كتاب "يرابيع رڤان: جرائم فرنسا النووية في الصحراء الجزائرية" (دار الغرب 2000) بمساحة "الكارثة النووية" ردّا على سؤالنا عن "التجارب النووية الفرنسية في الجزائر": "..إنها ليست تجارب.. إنها كارثة نووية.. تصوروا أن التجربة الأولى في 13 فبراير 1960 كانت بقوة تفجيرية تساوي 03 أضعاف قنبلة هيروشيما إلى درجة أن العصف النووي قد دمر الكاميرا التي كانت مبرمجة لالتقاط صور عن التفجير، ‬فاضطرت ‬فرنسا ‬إلى ‬تركيب ‬صور ‬إشهارية ‬عن ‬قنبلة ‬نيومكسيكو ‬الأمريكية ..!"‬،

ليضيف ‬ضيفنا ‬على ‬السريع : "‬4 ‬تفجيرات ‬كل ‬تفجير "‬نقطته ‬الصخرية " ‬تبعد ‬عن ‬الأخرى ‬بـ100 ‬إلى ‬150 ‬كلم ‬ويعرض ‬نحو ‬80 ‬كلم .. ‬معناه "‬كارثة .. ‬لاسيما ‬وأن ‬المنطقة ‬مفتوحة ".‬

وعن ‬سؤالنا ‬حول ‬العمر ‬الزمني ‬لتأثير ‬الإشعاع ‬النووي ‬المحتمل ‬في ‬المنطقة، ‬يجيب ‬الدكتور ‬العبودي ‬بشكل ‬ملفت ‬للنظر : ‬العمر ‬الزمني ‬لليورانيوم .. ‬هو ‬4 .‬5 ‬مليار ‬سنة !! ‬معناه ‬أجيال ‬وأجيال ‬سيعانون .‬

وعن سؤال سريع حول التجارب العلمية التي أجراها في نواحي تمنراست، يقول: "العمل هو مسح صحي ما بين 1990 ـ 2005 أظهرت العينة المدروسة أن الإصابات السرطانية في المنطقة مرتفعة بشكل كبير قياسا مع المناطق البعيدة عن مراكز الإشعاع.. لاسيما في جبال تمنراست وبالذات جبل "‬هينكر "‬، ‬حيث ‬كانت ‬التفجيرات ‬ضخمة ‬جدا ‬إلى ‬درجة ‬أن ‬نرى ‬كتلا ‬من ‬الصخر ‬المذاب ‬رغم ‬عمق ‬التجربة ‬داخل ‬الجبال ‬في ‬أنفاق ‬عمودية ‬وأخرى ‬أفقية ".‬

سألت البروفيسور عبد الكاظم عما إذا كان التفجير الرابع قد نشرت عنه أخبار.. فأجاب بالنفي: "لقد أعلن عن التجربة الرابعة، لكن شابها الغموض وشكوك هل نجحت التجربة أم لا.. كم كانت قوتها؟! لا أحد يعلم.. إنما أعلن عنها، لكن الانفجارات الثلاثة الأخرى معروفة التاريخ ‬والقوة ‬ومعروف ‬أن ‬إسرائيل ‬وإسرائيليين ‬هم ‬من ‬أشرفوا ‬على ‬التفجير، ‬بل ‬وعلموا ‬الفرنسيين "‬فن ‬التفجير ".‬

الدكتور العبودي لم يستطع أن يحدّد لنا حجم الإشعاع النووي، لأن المسألة لم تنشر وبقيت "نتائج خاصة" رغم أن هناك تدخلا واحدا في 7 ملفات تضمنها مركز الدراسات التاريخية أشار إلى خطورة ارتفاع درجة الإشعاع لاسيما أشعة "ڤاما".

التجارب النووية الفرنسية في رڤان وتمنراست، ستبقى أجيال وأجيال من الجزائريين، لاسيما قبائل "التوارق" الرحل الذين يمرون ويعبرون المنطقة تعاني من نتائجها فضلا عن الطبيعة والبيئة.. يقول محاورنا البروفيسور عبد الكاظم العبودي الذي يعد أنه سينشر حقائق أخرى مدوية في ‬الطبعة ‬الثانية ‬لكتابه "‬يرابيع ‬رڤان ".‬
بوعلالي ‬علي، ‬عكرمي ‬الشريف ‬وسويداني ‬بوجمعة "شهادات ‬حية"


ظلت فرنسا تفكر في الحصول على السلاح النووي، طيلة تاريخها الإستعماري وقد استباحت من أجل ذلك حرمة الإنسان الجزائري والأرض الجزائرية. وبعد إجراء تجاربها بالصحراء بالحمودية في رڤان واينكر بتمنراست أخفت كميات النفايات التي خلفتها التجارب وكذا حجم الأرقام المتعلقة بانتشار الإشعاع النووي، فضلا عن عدد الضحايا، حيث يقول ضحايا التفجيرات الذين استخدمتهم في حقول التجارب أنهم عاشوا لحظات "قيام الساعة"، خاصة أثناء تفجير قنبلة اليربوع الأزرق في 13 فبراير 1960 والتي فاقت طاقتها ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما، ويشير بوعلالي علي من رڤان، أن فرنسا وضعت في حقول التجارب بالحمودية مواطنين من المنطقة ومعتقلين وعناصر من اللفيف الأجنبي وحيوانات وطيور مختلفة ووضعت في رقبة كل فرد وحيوان سلسلة مرقمة، ولما وقع التفجير، اهتزت الأرض وامتدت أشعة الضوء إلى أمكنة تبعد بنحو 200 كم من رڤان.

ويضيف عكرمي الشريف، من سالي كنا نعتقد أن التفجير زلزال، لقد انهارت عدّة بنايات وتصدعت الأرض واضطرب تدفق مياه الفقاقير، لقد أرعبت فرنسا السكان وأجبرتهم على الخروج من قصورهم ولايزال الرعب يسكن القلوب، ويكشف السيد بوجمعة سوداني من زاوية كنتة عن حجم الإرهاب الذي خلفته التجارب السطحية برڤان ويقول لقد مارست فرنسا سياسة التجارب على البشر والتدمير من أجل البقاء بالمنطقة واعتقدنا أن توات زالت من على وجه الأرض، لقد كانت تجارب لا توصف ولا يمكن التعبير عن كل شيء، والخلاصة هي الحمد لله على كل حال.

ويجمع كل من بوعلالي علي وعكرمي الشريف وسوداني بوجمعة وغيرهم من ضحايا التفجيرات الفرنسية برڤان على أن ما حدث جرائم ولا بد من معاقبة الفرنسيين، لقد دمروا الحياة بالجهة وتنتشر حاليا بقصور المنطقة أمراض الجلد والسرطان والعيون، والمشكلة الرئيسية مع أخطار وتأثيرات الإشعاع النووي أنها تنتقل للأجيال اللاحقة بسبب التأثيرات الوراثية ولا يمكن السكوت عن ما خلفته التفجيرات الأربعة برڤان والتفجيرات الـ13 بتمنراست، فالشهود والضحايا الذين التقينا بهم يجمعون على أن منطقة رڤان بأدرار لاتزال تحت تأثيرات الإشعاع النووي وهو ما ألمحت ‬إليه ‬جمعية ‬الـ13 ‬فبراير ‬التي ‬طالبت ‬مرارا ‬فرنسا ‬الإعتراف ‬بجرائمها ‬وتعويض ‬الضحايا، ‬غير ‬أن ‬مبادراتها ‬أريد ‬لها ‬الإجهاض، ‬بينما ‬لاتزال ‬هناك ‬خبايا ‬وأسرار ‬في ‬طي ‬الكتمان .‬
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى