- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
2500 عطلة مرضية كاذبة قدمها المعلمون...
الإثنين 24 ديسمبر - 19:33
2500 عطلة مرضية كاذبة قدمها المعلمون
بلغ عدد العطل المرضية التي قدمها الأساتذة كحجة للتغيّب على قاعات التدريس، 0052 طلب موزعة بين عطل طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، ونجم عن هذا التصرف،
تدني وتأخر في عملية التدريس، وهذاما يفسر النتائج الضعيفة جدا للتلاميذ في الأطوار الثلاثة في الفصل الأول. ألقت النتائج المتحصل عليها في الفصل الأول من العام الدراسي 2102-3102، بظلالها على واقع المنضومة التربوية في الجزائر التي تتراجع بشكل ملفت للانتباه، وأرجع مختصون في الشؤون التربوية سبب هذا التراجع، إلى عمليات التوظيف العشوائية والمسابقات التي تبنى على أساس ”المعريفة” والمحسوبية، إضافة إلى غلق المعاهد التكنولوجية للتربية، وكذا كثرة العطل المرضية للأساتذة والمعلمين التي فاقت 0052 طلب هذه السنة. وأقرّ مسؤول بوزارة التربية الوطنية رفض الكشف عن هويته، أن الأموال الباهضة التي تصرف على القطاع والتي تضخّ في حسابات الأساتذة والمعلمين والمشرفين على المؤسسات التربية، ساهم بصورة ”فاضحة” في تدنّي مستوى التلميذ، وحوّل الأستاذ والمعلم إلى آلة مبرمجة تنتظر وقت صبّ المخلفات المالية فقط
متناسين العمل النبيل الخاص بتلقين الدروس بكل أمانة للتلاميذ. ويقول ذات المتحدث، إن العديد من الأساتذة غاب ضميرهم المهني عكس السنوات الماضية التي كان فيها الأستاذ لا يجرأ على التغيّب لساعة، بالرغم من الإمكانات الضئيلة والأجر الزهيد الذي كان يتقاضاه، أما اليوم فما يحدث هو العكس تماما، ما يطرح علامة استفهام كبرى.وأكد بعض الفاعلين بالقطاع من أساتذة ومعلمين، في الحديث الذي خصوابه ”النهار”، أن عمليات الإدماج التي تقوم بها الوصاية من سنة إلى أخرى لا تراعي الجوانب البيداغوجية، بدليل أن بعض مديريات التربية تدمج أساتذة ومعلمين متخرجين من مدارس الفنون الجميلة، وهذا ما لايتوافق مع قوانين التربية.كما أشار المتحدثون، إلى أن الكم الهائل من الجامعيين الذين وظّفوا في السنوات القليلة الماضية لا يتمتعون بمستويات تؤهلهم لأن يكونوا في التعليم، وكمثال على هذا، ذكرت لنا إحدى المعلمات التي لديها خبرة 25 سنة في التعليم، أن إحدى الجامعيات التي وظفت بمدرسة ابتدائية باسطاوالي 1 لا تفرّق بين مساحة المستطيل ومحيطه، وتساءلت هذه المعلمة على المقاييس التي يتم على أساسها اختيار أساتذة لا يفقهون شيئا في التعليم، بالرغم من شهاداتهم العالية. ويعود السبب، حسب أحد مديري المؤسسات التربوية إلى القرار الذي اتخذته وزارة التربية والخاص بغلق مراكز التكوين التكنولوجية، لأنه من المفروض أن المعلم في الابتدائي يخضع إلى دورة تكوين إقامي لمدة ثلاث سنوات، أما أساتذة المتوسط فيخضعون إلى تكوين لمدة أربع سنوات، والأستاذ الثانوي يخضع إلى تكوين لمدة 5 سنوات، لكن الحاصل اليوم، أن هذا التكوين شبه غائب ويقتصر على العطل الشتوية وعطلة الصيف التي يغيب فيها غالبية الأساتذة على الدورات التكوينية، وسط وجود تساهل وعدم مراقبة من قبل وزارة التربية التي غيّبت أيضا المجلس الأعلى للتربية، والذي من المفروض أن يتابع عملية المسار التربوي.جانب آخر ساهم في ضعف التحصيل التربوي للتلميذ وساهم فيه الأساتذة، يتمثل في العطل المرضية سواء طويلة الأجل أوقصيرة الأجل التي وصلت هذه السنة إلى 2500 طلب عطلة مرضية، نسبة كبيرة منها مزيفة، مايجعل التلميذ مضظرا إلى انتظار أستاذه الذي غاب من دون أن تقوم مديريات التربية باستخلاف أستاذ آخر. وحسب بعض الحوادث التي حصلت في هذا المجال، يؤكد لنا المعلم ”ن.س”، أن زميلا له بالتعليم طلب عطلة مرضية لمدة فاقت الشهر كي يتسنى له السفر إلى الخارج من أجل متابعة إجراءات زفاف ابنة أخته، ويقول محدثنا إن التلاميذ بالمدرسة لم يدرسوا طيلة المدة التي تواجد فيها في فرنسا. من جانبه، أكدت جمعية أولياء التلاميذ، أن أهم الأسباب التي أدّت إلى تدني مستوى التلميذ، تعود إلى الغيابات المتكررة للأساتذة الذين ترشّحوا للحملة الانتخابية، بالإضافة إلى تأخر استلام الأساتذة الموظفين حديثا لأقسامهم في الوقت المحدد، ماساهم في تأخر تقديم الدروس.
بلغ عدد العطل المرضية التي قدمها الأساتذة كحجة للتغيّب على قاعات التدريس، 0052 طلب موزعة بين عطل طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، ونجم عن هذا التصرف،
تدني وتأخر في عملية التدريس، وهذاما يفسر النتائج الضعيفة جدا للتلاميذ في الأطوار الثلاثة في الفصل الأول. ألقت النتائج المتحصل عليها في الفصل الأول من العام الدراسي 2102-3102، بظلالها على واقع المنضومة التربوية في الجزائر التي تتراجع بشكل ملفت للانتباه، وأرجع مختصون في الشؤون التربوية سبب هذا التراجع، إلى عمليات التوظيف العشوائية والمسابقات التي تبنى على أساس ”المعريفة” والمحسوبية، إضافة إلى غلق المعاهد التكنولوجية للتربية، وكذا كثرة العطل المرضية للأساتذة والمعلمين التي فاقت 0052 طلب هذه السنة. وأقرّ مسؤول بوزارة التربية الوطنية رفض الكشف عن هويته، أن الأموال الباهضة التي تصرف على القطاع والتي تضخّ في حسابات الأساتذة والمعلمين والمشرفين على المؤسسات التربية، ساهم بصورة ”فاضحة” في تدنّي مستوى التلميذ، وحوّل الأستاذ والمعلم إلى آلة مبرمجة تنتظر وقت صبّ المخلفات المالية فقط
متناسين العمل النبيل الخاص بتلقين الدروس بكل أمانة للتلاميذ. ويقول ذات المتحدث، إن العديد من الأساتذة غاب ضميرهم المهني عكس السنوات الماضية التي كان فيها الأستاذ لا يجرأ على التغيّب لساعة، بالرغم من الإمكانات الضئيلة والأجر الزهيد الذي كان يتقاضاه، أما اليوم فما يحدث هو العكس تماما، ما يطرح علامة استفهام كبرى.وأكد بعض الفاعلين بالقطاع من أساتذة ومعلمين، في الحديث الذي خصوابه ”النهار”، أن عمليات الإدماج التي تقوم بها الوصاية من سنة إلى أخرى لا تراعي الجوانب البيداغوجية، بدليل أن بعض مديريات التربية تدمج أساتذة ومعلمين متخرجين من مدارس الفنون الجميلة، وهذا ما لايتوافق مع قوانين التربية.كما أشار المتحدثون، إلى أن الكم الهائل من الجامعيين الذين وظّفوا في السنوات القليلة الماضية لا يتمتعون بمستويات تؤهلهم لأن يكونوا في التعليم، وكمثال على هذا، ذكرت لنا إحدى المعلمات التي لديها خبرة 25 سنة في التعليم، أن إحدى الجامعيات التي وظفت بمدرسة ابتدائية باسطاوالي 1 لا تفرّق بين مساحة المستطيل ومحيطه، وتساءلت هذه المعلمة على المقاييس التي يتم على أساسها اختيار أساتذة لا يفقهون شيئا في التعليم، بالرغم من شهاداتهم العالية. ويعود السبب، حسب أحد مديري المؤسسات التربوية إلى القرار الذي اتخذته وزارة التربية والخاص بغلق مراكز التكوين التكنولوجية، لأنه من المفروض أن المعلم في الابتدائي يخضع إلى دورة تكوين إقامي لمدة ثلاث سنوات، أما أساتذة المتوسط فيخضعون إلى تكوين لمدة أربع سنوات، والأستاذ الثانوي يخضع إلى تكوين لمدة 5 سنوات، لكن الحاصل اليوم، أن هذا التكوين شبه غائب ويقتصر على العطل الشتوية وعطلة الصيف التي يغيب فيها غالبية الأساتذة على الدورات التكوينية، وسط وجود تساهل وعدم مراقبة من قبل وزارة التربية التي غيّبت أيضا المجلس الأعلى للتربية، والذي من المفروض أن يتابع عملية المسار التربوي.جانب آخر ساهم في ضعف التحصيل التربوي للتلميذ وساهم فيه الأساتذة، يتمثل في العطل المرضية سواء طويلة الأجل أوقصيرة الأجل التي وصلت هذه السنة إلى 2500 طلب عطلة مرضية، نسبة كبيرة منها مزيفة، مايجعل التلميذ مضظرا إلى انتظار أستاذه الذي غاب من دون أن تقوم مديريات التربية باستخلاف أستاذ آخر. وحسب بعض الحوادث التي حصلت في هذا المجال، يؤكد لنا المعلم ”ن.س”، أن زميلا له بالتعليم طلب عطلة مرضية لمدة فاقت الشهر كي يتسنى له السفر إلى الخارج من أجل متابعة إجراءات زفاف ابنة أخته، ويقول محدثنا إن التلاميذ بالمدرسة لم يدرسوا طيلة المدة التي تواجد فيها في فرنسا. من جانبه، أكدت جمعية أولياء التلاميذ، أن أهم الأسباب التي أدّت إلى تدني مستوى التلميذ، تعود إلى الغيابات المتكررة للأساتذة الذين ترشّحوا للحملة الانتخابية، بالإضافة إلى تأخر استلام الأساتذة الموظفين حديثا لأقسامهم في الوقت المحدد، ماساهم في تأخر تقديم الدروس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى