منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

سوريا.. المهمة المستحيلة! Empty سوريا.. المهمة المستحيلة!

الثلاثاء 25 ديسمبر - 18:57
ألم نقل إن مهمة الإبراهيمي لحل المشكل السوري صعبة إن لم تكن مستحيلة، وأن الرجل راهن بوزنه وسمعته الديبلوماسية في لعبة قذرة؟! فلا المعارضة السورية موحدة على مشروع وطني يستحق الدعم، بل بالعكس تعد المجتمع السوري بمستقبل مظلم إذا ما نجح التيار الأصولي، وتمكنت القاعدة من التجذر في سوريا، ولا النظام تخلى عن شيء من تصلبه وأعطى أملا بالتغيير المأمول...

الإبراهيمي خرج أمس من قصر الأسد مثلما دخل فاتحا الباب للمزيد من الحيرة والمزيد من التساؤلات.. ماذا فعل الإبراهيمي؟ وهل نحن أقرب إلى السلم، أم أقرب إلى المزيد من المجازر والمزيد من التدمير؟!

كلام عام قاله الإبراهيمي، أمس، عندما خرج بعد مقابلته الأسد، حيث قال: ”كلمت الأسد عما سمعته وما رأيته في المنطقة وخارج المنطقة، عن الخطوات التي يمكن أن تتخذ لمساعدة الشعب على الخروج من هذه الأزمة، وعن أن الوضع لا يزال يدعو إلى القلق (...).

لا شيء يفرح القلب، ولا شيء يوحي بأن شلال الدم السوري سيتوقف بعد مرور الإبراهيمي من هنا...

لم يتطرق الإبراهيمي إلى ما قالته بعض الصحف الدولية أمس، بأن روسيا وأمريكا اتفقتا على أن يشكل الأسد حكومة مؤقتة، وأن يبقى على رأس سوريا إلى غاية تنظيم انتخابات رئاسية سنة 2014 شرط ألا يترشح...

هب أن الأسد قبل بهذا الحل، الذي قالت ”لوفيغارو” إن الإبراهيمي حمله إلى الأسد، فمن يظن أن المعارضة ستضع السلاح، وهي التي اخترقت هدنة عيد الأضحى، فليس هناك من يقدر على لجم عناصر القاعدة التي جاءت من كل بلدان المنطقة لتقوم بالجهاد ضد ”كفار سوريا” وتنشر الدين الحنيف في بلاد الزنادقة!

وهل ستقبل قطر التي تسعى للإطاحة بالأسد وترفض أية لغة أخرى غير لغة السلاح وخلط الأوراق، بهذا الحل؟ فحتما ستسعى لمنع المعارضة من القبول بهذا الشرط الذي سيطيل من عمر الأسد أشهرا أخرى على رأس بلاد مدمرة بنسبة 60٪ وهي ترى نفسها أقرب إلى الانتصار، ويردد إعلامها يوميا أن نظام الأسد اقترب من نهايته.

لكن إذا نجح الإبراهيمي في إقناع الأسد والأطراف الأخرى بتبني الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه مثلما قال، فهل سينجح في حماية سوريا من صراع طائفي بعد سقوط الأسد، مثلما يحدث الآن في العراق، ومثلما يحدث أيضا في ليبيا بين مختلف القبائل الليبية؟

ألم يفتح الصراع السوري-السوري الذي حطم البنية التحتية السورية، وزرع الأحقاد الطائفية في هذا البلد، السبيل لتحقيق مخطط صهيوني يعود إلى ما بعد حرب الستة أيام (67) والذي سعت إسرائيل لتحقيقه، بحيث تشتت سوريا طائفيا يسهل عليها ليس فقط ضمان دوام سيطرتها على الجولان المحتل، وإنما أيضا ابتلاع المزيد من أراضيها بضم دمشق نفسها إلى مملكة ”يهوذا” الحديثة، الحلم الذي طالما راود مؤسسها بن ڤوريون وجنرالاته من بعده!؟
لا جدال في أن نظم الحكم العربية ، و النظام السوري واحد منها ، تتحمل مسؤولية كبيرة في تدهور الأوضاع في البلاد الواقعة تحت سلطتها إلى حد أن الدولة صارت في بعضها دولة فاشلة ، و هناك بلاد ليست بعيدة عن الوقوع في هذه الهوة التي لا أعتقد أنه في زمان العولمة "الأميركية" يمكن الخروج منها . فلقد أرتكبت هذه النظم أخطاء فادحة وصلت أحيانا إلى مستوى الجرائم ضد الفرد ، في ذاته ، و ضده كمواطن . و لكن لاتختلف في هذا ، النظم التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية ، عن تلك التي نزل عليها الغضب الأميركي و القطري والسعودي ، فجيشوا ضدها عصابات من المرتزقة ، تقتل و تدمر باسم الأسلام . انا لم اسمع أن الولايات المتحدة الأميركية و حلفاءها في أوروبا ، هم ضد التسلط و الديكتاتورية . فالتاريخ يشهد على انهم زرعوا ، الطغاة حيثما استطاعوا ، و أعتدوا على الشعوب و أنتهكوا ابسط حقوقها .
الغريب في المسألة السورية ، أن معظم و سائل الإعلام و الدعاية ، تطبل و تزمر للديمقراطية و الحرية . وتصم أذاننا بالحديث عن " ثورة". يريدوننا أن ننسى ما جرى في العراق . قالوا نخلع " الدكتاتور" ، السد الذي يمنع الديمقراطية و يقيد الحريات. سقط صدام حسين وغرق العراقيون في بحر من الدماء و هبط مستوى معيشتهم إلى أدني الدرجات. بالله عليكم ، كيف نوكل أمر الديمقراطية و الحرية و الثورة في سوريا ، إلى الحلف ذاته الذي هدم العراق و جزّأه وفكك وحدة أمته الوطنية ؟
الأميركيون أستخدموا الإسلاميين ، في أفغانستان . فاسقطوا الدولة ، و تقاسمت جماعاتهم أقاليمها . عندما تحقق ذلك . سهل الأميركيون مباشرة أو بواسطة سلطة " الإسلاميين" في باكستان ، أستيلاء طالبان على الحكم . المعروف أن هؤلاء الأخيرين رفضوا كما يبدو الإستجابة العمياء لكل الإملاءات ، و تحديدا في موضوع أستغلال مخزون نفطي في محيط بحر قزوين ، وجره عبر مسالك تضمن سيطرة الولايات المتحدة الأميركية الحصرية عليه . مما حدا بهذه الإخيرة إلى أنكار "الخدمات الجليلة" التي قدمها الأسلاميون لها في أفغانستان . فتحولوا في نظرها ، بين ليلة و ضحاها إلى " أرهابيين" ، و راحت تبحث عن الذرائع لغزو بلاد الأفغان وأحتلالها و تقرير مصير شعبها ، بنفسها ، رغما عنه . و هذا ماحدث .
من المرجح أن سيناريو مشابها يجري أخراجه على الساحة السورية . فبعد عامين من الخدمات الجليلة ، التي قدمها " للثورة" ، جهاديو القاعدة ، الذين أستقدموا " من البلاد الإسلامية" و أجـِروا و زوِدوا ، بقاذفات " الهاون " و الصواريخ ، و بكميات كبيرة من المتفجرات ، و ارسلوا إلى سوريا عبر حدودها مع البلاد " الشقيقة العربية و الإسلامية " ، بعد عامين من الخدمات الجليلة ، يعلن الأميركيون ان " جبهة النصرة" التي ينضوي هؤلاء الجهاديون تحت لوائها ، هي " ارهابية" . " ثوار" سوريا ، منطقيون عندما يرفضون هذا الحكم . و الأوروبيون يفضلون الإستفادة من " الضبابية" ، عندما يتظاهرون بانهم " يريدون التحقق قبل أصدار الأحكام" . عندما نقول أن سوريا تتعرض لحرب ، لا نكون في موقع الدفاع عن شخص أو عن نظام ، و أنما ندين الإستعمار و العدوان دفاعا عن بقاء سوريا وعن وحدة شعبها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى