- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
قناة “طيور الجنة” تسبب مرض التوحد لدى الأطفال؟!
الأربعاء 26 ديسمبر - 19:25
يصيب أربعة ذكور مقابل فتاة واحدة, قناة “طيور الجنة” تسبب مرض التوحد لدى الأطفال؟!
كشف السيد أبو أمجد، الذي يعاني ابنه أشرف من مرض التوحد، أن هذا المرض في الجزائر مايزال طابو، والمصابون به يعانون من الإهمال وعدم التكفل، حيث تبقى الجزائر متخلفة في هذا المجال مقارنة حتى مع بعض الدول العربية، مثل الأردن و مصر و تونس.
السيد أبو أمجد، الذي يعمل أستاذا تحول إلى باحث ومختص في مرض التوحد في رحلة البحث عن حل وعلاج لابنه المصاب، حيث يقول إن الأعراض التي ترافق الأطفال المصابين بهذا المرض هي الالتواء خاصة في الرقبة والعدوانية في السلوك والانطواء، حيث يصير للطفل عالم خاص به، ما يتطلب علاجا خاصا يقوم على التدريب اللغوي والتقويم السلوكي وكذا مختص نفسي وعصبي، كون المرض يتعلق حسب المتحدث بنوع من الأمراض العصبية قد تنتج عن الأخطاء التي يرتكبها الأطباء أثناء الولادة، ما يسبب نقص الأكسجين في دماغ الرضيع، الأمر الذي ينتج عنه أيضا تلف في خلايا الدماغ.
كما قد تكون برامج الأطفال، حسب المتحدث أيضا، إحدى مسببات هذا المرض، حيث يقضي الأطفال خاصة الرضع منهم أوقاتا طويلة لوحدهم أمام التلفزيون وترديد أغاني الرسوم المتحركة، خاصة قناة طيورالجنة، يؤدي به إلى الانعزال عن العالم و تكرار الكلام لساعات بل لأيام فيخلق عنده مرض التوحد. كما قد يكون أيضا المرض ناتجا عن الحساسية لبعض المواد مثل الغلوتين، وهي إحدى المواد المشتقة من القمح والموجودة في حليب الأطفال، وهي مواد مخدرة تؤثر على خلايا الأطفال.
وكشف المتحدث، استنادا إلى الأبحاث التي قام بها، أن هذا المرض منتشر بكثرة في الجزائر، لا سيما في المنطقة التي يسكن فيها، ولاية وادي سوف، غير أن الأولياء بعضهم لا يسلم بمرض أطفاله وبعضهم يتجاهله عن جهل وآخرين يعتبرونه طابو. مشيرا إلى أن هذا المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث، فمن بين أربع حالات إصابة نجد 3 ذكور وأنثى واحدة، ولم يتم اكتشاف السبب لحد الآن.
أما في ما يخص علاج المرض الذي يمنح للأطفال حتى الآن، يقول السيد أمجد، يبقى مرتكزا على المكملات الغذائية، حيث كشف والد الطفل المصاب أن هذا المكمل الغذائي مازال قيد التجربة وغير متوفر في السوق الجزائرية ولا حتى العربية، لكنه يجلب من أمريكا و تحت الطلب بمبالغ باهظة وهو بصدد تجريبه على ابنه الآن. وقد لاحظ بعض التحسن في سلوكه، لكن التقدم مايزال بطيئا خاصة في ما يخص النطق.
وقد دعا السيد أبو أمجد السلطات الصحية إلى توفير المزيد من التكفل لهذه الفئة في ظل انعدام المراكز المتخصصة، باستثناء مصلحة خاصة بهذا النوع من المرضى موجودة في مستشفى دريد حسين، يبقى الأطفال المصابين بالتوحد يعانون الإهمال ونقص التكفل، ما يخلق صعوبات مادية ومعنوية لأوليائهم للتكفل بهم. وتبعا لهذا دعا السيد أبو أمجد إلى ضرورة توفير على الأقل الأدوية والمكملات الغذائية في السوق الوطنية.
كشف السيد أبو أمجد، الذي يعاني ابنه أشرف من مرض التوحد، أن هذا المرض في الجزائر مايزال طابو، والمصابون به يعانون من الإهمال وعدم التكفل، حيث تبقى الجزائر متخلفة في هذا المجال مقارنة حتى مع بعض الدول العربية، مثل الأردن و مصر و تونس.
السيد أبو أمجد، الذي يعمل أستاذا تحول إلى باحث ومختص في مرض التوحد في رحلة البحث عن حل وعلاج لابنه المصاب، حيث يقول إن الأعراض التي ترافق الأطفال المصابين بهذا المرض هي الالتواء خاصة في الرقبة والعدوانية في السلوك والانطواء، حيث يصير للطفل عالم خاص به، ما يتطلب علاجا خاصا يقوم على التدريب اللغوي والتقويم السلوكي وكذا مختص نفسي وعصبي، كون المرض يتعلق حسب المتحدث بنوع من الأمراض العصبية قد تنتج عن الأخطاء التي يرتكبها الأطباء أثناء الولادة، ما يسبب نقص الأكسجين في دماغ الرضيع، الأمر الذي ينتج عنه أيضا تلف في خلايا الدماغ.
كما قد تكون برامج الأطفال، حسب المتحدث أيضا، إحدى مسببات هذا المرض، حيث يقضي الأطفال خاصة الرضع منهم أوقاتا طويلة لوحدهم أمام التلفزيون وترديد أغاني الرسوم المتحركة، خاصة قناة طيورالجنة، يؤدي به إلى الانعزال عن العالم و تكرار الكلام لساعات بل لأيام فيخلق عنده مرض التوحد. كما قد يكون أيضا المرض ناتجا عن الحساسية لبعض المواد مثل الغلوتين، وهي إحدى المواد المشتقة من القمح والموجودة في حليب الأطفال، وهي مواد مخدرة تؤثر على خلايا الأطفال.
وكشف المتحدث، استنادا إلى الأبحاث التي قام بها، أن هذا المرض منتشر بكثرة في الجزائر، لا سيما في المنطقة التي يسكن فيها، ولاية وادي سوف، غير أن الأولياء بعضهم لا يسلم بمرض أطفاله وبعضهم يتجاهله عن جهل وآخرين يعتبرونه طابو. مشيرا إلى أن هذا المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث، فمن بين أربع حالات إصابة نجد 3 ذكور وأنثى واحدة، ولم يتم اكتشاف السبب لحد الآن.
أما في ما يخص علاج المرض الذي يمنح للأطفال حتى الآن، يقول السيد أمجد، يبقى مرتكزا على المكملات الغذائية، حيث كشف والد الطفل المصاب أن هذا المكمل الغذائي مازال قيد التجربة وغير متوفر في السوق الجزائرية ولا حتى العربية، لكنه يجلب من أمريكا و تحت الطلب بمبالغ باهظة وهو بصدد تجريبه على ابنه الآن. وقد لاحظ بعض التحسن في سلوكه، لكن التقدم مايزال بطيئا خاصة في ما يخص النطق.
وقد دعا السيد أبو أمجد السلطات الصحية إلى توفير المزيد من التكفل لهذه الفئة في ظل انعدام المراكز المتخصصة، باستثناء مصلحة خاصة بهذا النوع من المرضى موجودة في مستشفى دريد حسين، يبقى الأطفال المصابين بالتوحد يعانون الإهمال ونقص التكفل، ما يخلق صعوبات مادية ومعنوية لأوليائهم للتكفل بهم. وتبعا لهذا دعا السيد أبو أمجد إلى ضرورة توفير على الأقل الأدوية والمكملات الغذائية في السوق الوطنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى