قال تعالى(هو الله الخالق البارئ المصور) سورة الحشر.

نظرية التطور بدات في القرن 19م على يد العالم الانجليزي الهاوي Charles Darwin,حيث انكرت حقيقة الخلق و زعمت ان جميع المخلوقات و الانواع لم تخلق من قبل الله بل ظهرت نتيجة الصدف في كتابه (اصل الانواع) و انتشر هذا الكتاب انتشارا واسعا و في مدة قصيرة.
ولم يكن نجاحه نتيجة قيمته العلمية,بل الى محتواه الايديولوجي فقد اعطى داروين للفلسفة الماركسية سندا علميا,فقام انصار الماركسية و على راسهم لينين و ستالين بدعم هذه النظرية و يمكن تلخيص مضمونها في ان كل مخلوقات هذا الكوكب لهاسلف واحد و هي الخلية الواحدة التي نشات في المحيطات في بداية تشكل الارض حوالي 3.5مليار سنة عن طريق الصدفة العمياء و من مواد كيميائية غير حية و بدات في الانقسام عبر شريط زمني طويل لتعطينا ميكروبات و حشرات و حيوانات و قرودا و وصولا للانسان و تدعي ان القرد هو السلف المباشر للانسان.
ميزان العلم
و ياتي الغلم في القرن20ليهدم هذه النظرية الشيطانية بعدتطور المجاهر الالكترونية و يبرهن ان الخلية الواحدة تمتلك اعقذ نظام يتصوره العقل حيث تمتلك هذه البنية المهملة الاف الاقسام تعمل بتناسق و تناغم فهناك العديد من محطات توليد الطاقة المتكندريا و معامل لانتاج الاانزيمات و الهرمونات الضرورية لحياتها,و نظم خزن ونقل معقدة و مختبرات فائقة الدقة و غشاء للخلية يمكنها من السيطرة على ما يدخل اليها و ما يخرج منها.
وقد حاول العلماء المناصرين لنظرية التطورباجرا ء التجارب على مدى سنين لمحاولة خلق خلية من مواد غير حية دون جدوى و هذا دون التطرق للمورثات و الخرائط الجينية التي ملعقة صغيرة من هذه الجينات تتسع لكل الكتب التي كتبها الانسان.
و يقول عالم الطبيعة الرياضي و الفلكي المعروفfred hoyle ان ظهور خلية نتيجة الصدفة يشبه ظهور طائرة بوينغ 747نتيجة هبوب عاصفة على محل لادوات الخردة نتيجة الصدفة.
خلاصة
ان كل خلق من مخلوقات الله يمثل نمودجا لكمال الخلق و دليلا على طلاقة القدرة الالاهية و جهز كل نوع بنظم مغقدة ليؤدي مهمته غلى اكمل وجه.
قال تعالى(هو الله الخالق البارئ المصور) سورة الحشر.