- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
طالب بمقابلة الوزير شرفي لطرح انشغاله مجاهد يحاول الانتحار أمام وزارة العدل
الأربعاء 16 يناير - 18:09
اعتصم، أمس، أمام مقر وزارة العدل بالعاصمة، المجاهد عتوت صحراوي البالغ من العمر 58 سنة، مطالبا بمقابلة وزير العدل محمد شرفي أو أحد المسؤولين بالوزارة، لطرح انشغاله، إلا أن الأمور كادت أن تخرج عن إطارها الطبيعي، بعد رفض الوزير استقباله، ما دفعه إلى محاولة الانتحار أمام المبنى.
أثارت الحادثة هلع المواطنين وأفراد عائلة المجاهد، أبناء وأحفاد (أطفال ومراهقون)، التي كانت ترافقه، بعدما أغمي عليه بالطريق المحاذي للوزارة، الأمر الذي استدعى حضور مصالح الأمن والحماية المدنية إلى عين المكان، ليتم نقله إلى مكتب الشرطة المتواجد بمقر الوزارة، فيما تكفلت مصالح الحماية المدنية بتقديم الإسعافات اللازمة له.
وأمام تدهور الوضع، حاول أحد أبناء المجاهد المدعو (ع. ب) الانتحار حرقا، بعد أن عجزت العائلة عن مقابلة أي مسؤول بالوزارة لإسماع صوت العائلة، لمساعدتها على استعادة حقوقها.
وأوضحت الابنة فاطمة لـ”الخبر”، بأن العائلة تبحث عن إنصافها من طرف الوزارة المعنية ”بعدما تعرضنا للظلم من طرف محكمة بني سليمان بولاية المدية”، وأكدت أن حالة والدها تدهورت، نتيجة الانفعالات العنيفة التي تعرض لها منذ صدور الحكم عن محكمة بني سليمان، كونه مصابا بمرض ضغط الدم، وقالت ”والدي لم يتقبل بعد فكرة أن يهان في البلد الذي ضحى من أجل حريته واستقلاله”، وأردفت أنه تردد أكثر من مرة على الوزارة لطلب موعد ”إلا أن رفض الجهات المعنية استقباله دفعه للاعتصام”.
وعن خلفيات هذه الحادثة، قال بشير، أحد أبناء المجاهد صحراوي، إن عائلة (ط.ع) القاطنة بولاية المدية، قامت برفع شكوى ضد والده بداعي قيامه بالتعدي على ملكية عقارية للعائلة، رغم أن هذه الأخيرة لا تملك وثائق الملكية اللازمة ”ما عدا محضر إثبات حالة”، مشيرا إلى أن هذه العائلة تتهم المجاهد ”بالتعدي على أملاكها وتطالب بسجنه، وقد استعملت المحسوبية والوساطة لإصدار أحكام ضد والدي، والتي جردته من أرض هي ملك له”. وأضاف محدثنا أن القطعة الأرضية المتنازع عليها ملك لوالده، حيث تملك العائلة كل الأحكام والوثائق التي تثبت ملكيتها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة وحراس مقر وزارة العدل، منعونا من لقاء المجاهد صحراوي الذي كان مغمى عليه داخل مركز الحراسة. كما باءت محاولاتنا في الحصول على رأي المسؤولين بالوزارة حول الحادثة، بالفشل، بعدما رفضوا استقبالنا، كما منعنا من التقاط صور لأفراد العائلة المعتصمة.
أثارت الحادثة هلع المواطنين وأفراد عائلة المجاهد، أبناء وأحفاد (أطفال ومراهقون)، التي كانت ترافقه، بعدما أغمي عليه بالطريق المحاذي للوزارة، الأمر الذي استدعى حضور مصالح الأمن والحماية المدنية إلى عين المكان، ليتم نقله إلى مكتب الشرطة المتواجد بمقر الوزارة، فيما تكفلت مصالح الحماية المدنية بتقديم الإسعافات اللازمة له.
وأمام تدهور الوضع، حاول أحد أبناء المجاهد المدعو (ع. ب) الانتحار حرقا، بعد أن عجزت العائلة عن مقابلة أي مسؤول بالوزارة لإسماع صوت العائلة، لمساعدتها على استعادة حقوقها.
وأوضحت الابنة فاطمة لـ”الخبر”، بأن العائلة تبحث عن إنصافها من طرف الوزارة المعنية ”بعدما تعرضنا للظلم من طرف محكمة بني سليمان بولاية المدية”، وأكدت أن حالة والدها تدهورت، نتيجة الانفعالات العنيفة التي تعرض لها منذ صدور الحكم عن محكمة بني سليمان، كونه مصابا بمرض ضغط الدم، وقالت ”والدي لم يتقبل بعد فكرة أن يهان في البلد الذي ضحى من أجل حريته واستقلاله”، وأردفت أنه تردد أكثر من مرة على الوزارة لطلب موعد ”إلا أن رفض الجهات المعنية استقباله دفعه للاعتصام”.
وعن خلفيات هذه الحادثة، قال بشير، أحد أبناء المجاهد صحراوي، إن عائلة (ط.ع) القاطنة بولاية المدية، قامت برفع شكوى ضد والده بداعي قيامه بالتعدي على ملكية عقارية للعائلة، رغم أن هذه الأخيرة لا تملك وثائق الملكية اللازمة ”ما عدا محضر إثبات حالة”، مشيرا إلى أن هذه العائلة تتهم المجاهد ”بالتعدي على أملاكها وتطالب بسجنه، وقد استعملت المحسوبية والوساطة لإصدار أحكام ضد والدي، والتي جردته من أرض هي ملك له”. وأضاف محدثنا أن القطعة الأرضية المتنازع عليها ملك لوالده، حيث تملك العائلة كل الأحكام والوثائق التي تثبت ملكيتها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة وحراس مقر وزارة العدل، منعونا من لقاء المجاهد صحراوي الذي كان مغمى عليه داخل مركز الحراسة. كما باءت محاولاتنا في الحصول على رأي المسؤولين بالوزارة حول الحادثة، بالفشل، بعدما رفضوا استقبالنا، كما منعنا من التقاط صور لأفراد العائلة المعتصمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى