- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
عائلات تقتات على الحبوب والعجائن ,هروبا من الغلاء الأسعار تلتهب مجددا..
الخميس 31 يناير - 17:51
تشهد الأسواق الجزائرية مند أيام ارتفاعا كبيرا في أسعار الخضر والفواكه، الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين للجوء إلى العجائن والحبوب كأكلات يقتاتون منها، وكحل وحيد للهروب من الغلاء الفاحش الذي تعرفه هذه المواد بما فيها اللحوم بأنواعها. يحدث هذا في الوقت الذي آمل الكثيرون أن تسمح عملية القضاء على الأسواق الفوضوية
بالتحكم في الأسعار ومراقبتها ووقف معاناة المواطنين من بطش التجار.
“الأحداث” كانت لها جولة ببعض أسواق العاصمة، كسوق الأبيار، سوق علي ملاح ومارشي 12، حتى تقف على الواقع الحقيقي والمر الذي يتخبط فيه المواطنون يوميا ويتجرعون مرارته بحسرة، حيث لاحظنا ارتفاعا رهيبا في أسعار الخضر والفواكه وكذا اللحوم البيضاء والحمراء، الأمر الذي جعل الكثير من مشتريات المواطنين تنحصر في الضروريات لا أكثر ولا أقل، مشيرين إلى أن هذا الغلاء غير المنطقي لا يناسب القدرة الشرائية لهم سواء الأغنياء أو الفقراء منهم.
الكوسة بـ120دج، الطماطم بـ90دج والبصل بـ80دج
أثناء الجولة الاستطلاعية التي قادت “الأحداث” إلى الأسواق المذكورة آنفا، سجلنا أسعار بعض الخضر التي لم تسلم من الغلاء، سيما الضرورية منها وتلك التي تستعملها الأسر الجزائرية في أكلاتها التقليدية، وبالخصوص في فصل الشتاء، بدأنا بالبطاطا التي لا تغيب عن أي بيت جزائري باعتبارها مكون أساسي في الكثير من المأكولات وثمنها تراوح بين 50 و60دج، أما البسباس واللفت فقد وصل سعرهما حدود 60دج، الجزر بـ70دج، البصل والشفلور بـ80دج، الطماطم هي الأخرى سجلت ارتفاعا محسوسا إذ بلغ سعرها 90دج، والسلطة أيضا طالها الغلاء وتخطت سعر 100دج، والقرنون أيضا بـ 100دج، الكوسة التي لم ينخفض سعرها منذ فترة فقد وصل إلى 120دج، وهو سعر قال عنه المواطنون، أنه انخفض مقارنة بالأيام الماضية حيث وصل ذروة الارتفاع، الفاصولياء الخضراء بلغت 140دج، الفلفل تجاوز 160دج.
الفواكه واللحوم بأنواعها لمن استطاع
الفواكه هي الأخرى لم تسلم من الارتفاع، فالتفاح يبدأ سعره من 160دج للنوع الجيد حتى 210دج للنوع الممتاز، الموز هو الآخر وصل سعره إلى حدود 150دج، هذا في الوقت الذي عرفت فاكهة البرتقال إقبالا منقطع النظير من طرف الزبائن، خصوصا وأنها فاكهة هذا الفصل، وقد وصل سعر البرتقال حدود 130دج، أما اليوسفي -المندرين- فإن سعرها وصل حتى 130دج.
من جهتها اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء عرفت ارتفاعا رهيبا، فسعر لحم الغنم بلغ 1350دج، لحم البقر شهد غلاء رهيبا ويبلغ سعر الكلغ منه 1200دج، هذا في الوقت الذي عرفت اللحوم البيضاء ارتفاعا مقارنة مع الأيام الماضية فسعر الدجاج تعدى 320دج، وسعر الأسماك من نوع سردين تخطت هي الأخرى 400دج للكلغ الواحد.
المواطنون يستنجدون بالحبوب والعجائن
تذمر المواطنون الذين التقت بهم “الأحداث” في الأسواق -السالفة الذكر- وهم يحملون قففهم فارغة أو تحمل بعض الخضروات من الضروريات وبعض الأساسيات، وأشاروا في حديثهم إلى أنهم سئموا من بطش التجار ورفعهم للأسعار دون مراعاة القدرة الشرائية للكثيرين، ممن أضحوا لا يقدرون على توفير غدائهم من عشائهم، مضيفين أنهم اعتقدوا بأن القضاء على الأسواق الفوضوية كان سينظم المجال ويخضعه للمراقبة من طرف الجهات الوصية، غير أن لا شيء تغير في اعتقادهم، فهدف التجار المتمثل في الربح السريع، مازال المنطق الحاكم للكثير من الأسواق الجزائرية.
من جهة أخرى أكدت بعض النساء في حديثهن معنا أنهن طلقن المأكولات التقليدية التي ألفنها وتربين عليها، بسبب الغلاء الفاحش الذي لم تسلم منه المواد الأساسية أو الثانوية، منبهات إلى أن الكثير من الأسر عجزت أمام الغلاء الذي تسبب فيه بطش التجار، حيث أصبحت تقتات على العجائن والحبوب لأنها لا تتطلب مكونات كثيرة كما أنها تكون على العموم مشبعة خصوصا في هذا الفصل الذي يحتاج فيه الجسم لطاقات حرارية أكثر، وإذا كان لجوء بعض الأسر للعجائن والحبوب فهذا لا يخفي أن أسعار هذه الأخيرة منخفضة، غير أن الأسر يمكن أن تطبخ من الكلغ منها مرة أو مرتين، وهو الشيء الذي قد يتناسب مع الدخل الشهري لها.
بالتحكم في الأسعار ومراقبتها ووقف معاناة المواطنين من بطش التجار.
“الأحداث” كانت لها جولة ببعض أسواق العاصمة، كسوق الأبيار، سوق علي ملاح ومارشي 12، حتى تقف على الواقع الحقيقي والمر الذي يتخبط فيه المواطنون يوميا ويتجرعون مرارته بحسرة، حيث لاحظنا ارتفاعا رهيبا في أسعار الخضر والفواكه وكذا اللحوم البيضاء والحمراء، الأمر الذي جعل الكثير من مشتريات المواطنين تنحصر في الضروريات لا أكثر ولا أقل، مشيرين إلى أن هذا الغلاء غير المنطقي لا يناسب القدرة الشرائية لهم سواء الأغنياء أو الفقراء منهم.
الكوسة بـ120دج، الطماطم بـ90دج والبصل بـ80دج
أثناء الجولة الاستطلاعية التي قادت “الأحداث” إلى الأسواق المذكورة آنفا، سجلنا أسعار بعض الخضر التي لم تسلم من الغلاء، سيما الضرورية منها وتلك التي تستعملها الأسر الجزائرية في أكلاتها التقليدية، وبالخصوص في فصل الشتاء، بدأنا بالبطاطا التي لا تغيب عن أي بيت جزائري باعتبارها مكون أساسي في الكثير من المأكولات وثمنها تراوح بين 50 و60دج، أما البسباس واللفت فقد وصل سعرهما حدود 60دج، الجزر بـ70دج، البصل والشفلور بـ80دج، الطماطم هي الأخرى سجلت ارتفاعا محسوسا إذ بلغ سعرها 90دج، والسلطة أيضا طالها الغلاء وتخطت سعر 100دج، والقرنون أيضا بـ 100دج، الكوسة التي لم ينخفض سعرها منذ فترة فقد وصل إلى 120دج، وهو سعر قال عنه المواطنون، أنه انخفض مقارنة بالأيام الماضية حيث وصل ذروة الارتفاع، الفاصولياء الخضراء بلغت 140دج، الفلفل تجاوز 160دج.
الفواكه واللحوم بأنواعها لمن استطاع
الفواكه هي الأخرى لم تسلم من الارتفاع، فالتفاح يبدأ سعره من 160دج للنوع الجيد حتى 210دج للنوع الممتاز، الموز هو الآخر وصل سعره إلى حدود 150دج، هذا في الوقت الذي عرفت فاكهة البرتقال إقبالا منقطع النظير من طرف الزبائن، خصوصا وأنها فاكهة هذا الفصل، وقد وصل سعر البرتقال حدود 130دج، أما اليوسفي -المندرين- فإن سعرها وصل حتى 130دج.
من جهتها اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء عرفت ارتفاعا رهيبا، فسعر لحم الغنم بلغ 1350دج، لحم البقر شهد غلاء رهيبا ويبلغ سعر الكلغ منه 1200دج، هذا في الوقت الذي عرفت اللحوم البيضاء ارتفاعا مقارنة مع الأيام الماضية فسعر الدجاج تعدى 320دج، وسعر الأسماك من نوع سردين تخطت هي الأخرى 400دج للكلغ الواحد.
المواطنون يستنجدون بالحبوب والعجائن
تذمر المواطنون الذين التقت بهم “الأحداث” في الأسواق -السالفة الذكر- وهم يحملون قففهم فارغة أو تحمل بعض الخضروات من الضروريات وبعض الأساسيات، وأشاروا في حديثهم إلى أنهم سئموا من بطش التجار ورفعهم للأسعار دون مراعاة القدرة الشرائية للكثيرين، ممن أضحوا لا يقدرون على توفير غدائهم من عشائهم، مضيفين أنهم اعتقدوا بأن القضاء على الأسواق الفوضوية كان سينظم المجال ويخضعه للمراقبة من طرف الجهات الوصية، غير أن لا شيء تغير في اعتقادهم، فهدف التجار المتمثل في الربح السريع، مازال المنطق الحاكم للكثير من الأسواق الجزائرية.
من جهة أخرى أكدت بعض النساء في حديثهن معنا أنهن طلقن المأكولات التقليدية التي ألفنها وتربين عليها، بسبب الغلاء الفاحش الذي لم تسلم منه المواد الأساسية أو الثانوية، منبهات إلى أن الكثير من الأسر عجزت أمام الغلاء الذي تسبب فيه بطش التجار، حيث أصبحت تقتات على العجائن والحبوب لأنها لا تتطلب مكونات كثيرة كما أنها تكون على العموم مشبعة خصوصا في هذا الفصل الذي يحتاج فيه الجسم لطاقات حرارية أكثر، وإذا كان لجوء بعض الأسر للعجائن والحبوب فهذا لا يخفي أن أسعار هذه الأخيرة منخفضة، غير أن الأسر يمكن أن تطبخ من الكلغ منها مرة أو مرتين، وهو الشيء الذي قد يتناسب مع الدخل الشهري لها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى