- ahmedaissa
- الجنس :
عدد المساهمات : 37 نقاط التميز : 4954 تاريخ التسجيل : 29/05/2011 العمر : 43
واقع كرة القدم في الجزائر
الإثنين 4 فبراير - 9:42
الشعب يريد معرفة راتب حاليلوزيتشا
طالب نواب، على هامش اختتام الدورة الخريفية
للمجلس الشعبي الوطني، أمس، وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بمحاسبة
المتسببين في نكسة المنتخب الوطني لكرة القدم، بخروجه المبكر من الدورة
الـ29 لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، والأكثـر من هذا
قرروا مساءلة الوزير كتابيا في الدورة القادمة المقررة في بداية شهر مارس
الداخل، لتسليط الضوء على الأموال الكبيرة التي صرفت على المنتخب دون نتيجة
تذكر.
عبّر العديد من النواب ممن اتصلت بهم ''الخبر''، أمس، عن تذمرهم
إزاء النتيجة المخيّبة التي سجلها المنتخب الوطني في مشاركته في التظاهرة
الكروية الإفريقية، وبدوا عازمين على رفع انشغالات المواطنين في هذا الأمر
لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي، إذ تحرك العديد منهم لتحرير مساءلة
كتابية يطلبون فيها تفسيرات عن الخروج المبكر لـ''الخضر'' من ''الكان''
ومحاسبة المتسببين في هذه المهزلة، خاصة أن أموالا طائلة من ميزانية الشعب
الجزائري، حسبهم، صرفت وراحت هباء منثورا. وراح النواب من مختلف التيارات
السياسية التي تشكّل المجلس الشعبي الوطني، إلى حد مطالبة الوزير محمد تهمي
باتخاذ إجراءات صارمة، للحد من ظاهرة ''هدر المال على منتخب استفاد من
أموال الشعب، دون أن يترجم سمعة الجزائريين التي تلطخت بفعل النتائج
الهزيلة التي سجلها في جنوب إفريقيا، مقارنة بمنتخبات لا تملك ربع ما تملكه
التشكيلة الوطنية، غير أنها شرفت ألوان بلدها''، على حد تعبير أحد النواب
الذي أضاف ''بما أننا نمثّل الشعب الجزائري، علينا التحرك لوقف هذه المهزلة
ومراقبة أموال الدولة التي تصرف هنا وهناك دون أي فائدة''.
ولم يكتف
هؤلاء النواب بذلك، بل راح بعضهم لحد مطالبة الوزير محمد تهمي بالتدخل
العاجل لإنصاف الكفاءة الجزائرية المحلية، سواء أكانت إطارا فنيا أو
لاعبين، مؤكدين أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ''همّها الوحيد تحطيم
الكفاءة المحلية بشتى الطرق، والنتيجة لم نتمكن حتى من حفظ ماء الوجه
والتأهل إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا .''2013 على حد تعبير نائب في
البرلمان من حزب تاج، الذي ذهب إلى حد مطالبة رئيس الفاف، محمد روراوة،
بالرحيل، قائلا: ''في البلدان المحترمة، رئيس الاتحادية عليه تقديم
استقالته، لأنه فشل في مهمته وحطم آمال الشعب الجزائري''. وطالب البعض
الآخر من النواب، بتسليط الضوء على الراتب الذي يتقاضاه المدرب البوسني،
ومحاسبته على النتائج التي سجلها مع المنتخب في جنوب إفريقيا، حيث أكد أحد
النواب، قائلا: ''الشعب الجزائري هو الذي يدفع أجرة وحيد حاليلوزيتش،
وعليه، من حق هذا الشعب محاسبته ومطالبته بتقديم مبررات لنتائج المنتخب في
كان جنوب إفريقيا''. الأكيد أن مهزلة المنتخب الوطني لكرة القدم، لن تمرّ
هذه المرة مرور الكرام، بعد تحرك النواب من مختلف التيارات السياسية،
رافعين بذلك انشغالات المواطن الجزائري الذي كان يعلق آمالا كبيرة على رفاق
فيغولي حتى يتسنى له نسيان همومه اليومية، غير أن المنتخب كان أول من
التحق بجنوب إفريقيا وأول من غادرها، بعد أن انهزم في مباراتين متتاليتين
أمام تونس والطوغو وتعادل أمام الكوت ديفوار. وفي الوقت الذي كان ينتظر
المواطن من القائمين على الكرة الجزائرية الاعتراف بالفشل حتى يشفوا غليله،
راح هؤلاء يتعنتون ويدافعون عن حصيلة تعد ثاني أسوأ مشاركة للجزائر في
نهائيات كأس أمم إفريقيا عبر التاريخ.
للمجلس الشعبي الوطني، أمس، وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بمحاسبة
المتسببين في نكسة المنتخب الوطني لكرة القدم، بخروجه المبكر من الدورة
الـ29 لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، والأكثـر من هذا
قرروا مساءلة الوزير كتابيا في الدورة القادمة المقررة في بداية شهر مارس
الداخل، لتسليط الضوء على الأموال الكبيرة التي صرفت على المنتخب دون نتيجة
تذكر.
عبّر العديد من النواب ممن اتصلت بهم ''الخبر''، أمس، عن تذمرهم
إزاء النتيجة المخيّبة التي سجلها المنتخب الوطني في مشاركته في التظاهرة
الكروية الإفريقية، وبدوا عازمين على رفع انشغالات المواطنين في هذا الأمر
لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي، إذ تحرك العديد منهم لتحرير مساءلة
كتابية يطلبون فيها تفسيرات عن الخروج المبكر لـ''الخضر'' من ''الكان''
ومحاسبة المتسببين في هذه المهزلة، خاصة أن أموالا طائلة من ميزانية الشعب
الجزائري، حسبهم، صرفت وراحت هباء منثورا. وراح النواب من مختلف التيارات
السياسية التي تشكّل المجلس الشعبي الوطني، إلى حد مطالبة الوزير محمد تهمي
باتخاذ إجراءات صارمة، للحد من ظاهرة ''هدر المال على منتخب استفاد من
أموال الشعب، دون أن يترجم سمعة الجزائريين التي تلطخت بفعل النتائج
الهزيلة التي سجلها في جنوب إفريقيا، مقارنة بمنتخبات لا تملك ربع ما تملكه
التشكيلة الوطنية، غير أنها شرفت ألوان بلدها''، على حد تعبير أحد النواب
الذي أضاف ''بما أننا نمثّل الشعب الجزائري، علينا التحرك لوقف هذه المهزلة
ومراقبة أموال الدولة التي تصرف هنا وهناك دون أي فائدة''.
ولم يكتف
هؤلاء النواب بذلك، بل راح بعضهم لحد مطالبة الوزير محمد تهمي بالتدخل
العاجل لإنصاف الكفاءة الجزائرية المحلية، سواء أكانت إطارا فنيا أو
لاعبين، مؤكدين أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ''همّها الوحيد تحطيم
الكفاءة المحلية بشتى الطرق، والنتيجة لم نتمكن حتى من حفظ ماء الوجه
والتأهل إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا .''2013 على حد تعبير نائب في
البرلمان من حزب تاج، الذي ذهب إلى حد مطالبة رئيس الفاف، محمد روراوة،
بالرحيل، قائلا: ''في البلدان المحترمة، رئيس الاتحادية عليه تقديم
استقالته، لأنه فشل في مهمته وحطم آمال الشعب الجزائري''. وطالب البعض
الآخر من النواب، بتسليط الضوء على الراتب الذي يتقاضاه المدرب البوسني،
ومحاسبته على النتائج التي سجلها مع المنتخب في جنوب إفريقيا، حيث أكد أحد
النواب، قائلا: ''الشعب الجزائري هو الذي يدفع أجرة وحيد حاليلوزيتش،
وعليه، من حق هذا الشعب محاسبته ومطالبته بتقديم مبررات لنتائج المنتخب في
كان جنوب إفريقيا''. الأكيد أن مهزلة المنتخب الوطني لكرة القدم، لن تمرّ
هذه المرة مرور الكرام، بعد تحرك النواب من مختلف التيارات السياسية،
رافعين بذلك انشغالات المواطن الجزائري الذي كان يعلق آمالا كبيرة على رفاق
فيغولي حتى يتسنى له نسيان همومه اليومية، غير أن المنتخب كان أول من
التحق بجنوب إفريقيا وأول من غادرها، بعد أن انهزم في مباراتين متتاليتين
أمام تونس والطوغو وتعادل أمام الكوت ديفوار. وفي الوقت الذي كان ينتظر
المواطن من القائمين على الكرة الجزائرية الاعتراف بالفشل حتى يشفوا غليله،
راح هؤلاء يتعنتون ويدافعون عن حصيلة تعد ثاني أسوأ مشاركة للجزائر في
نهائيات كأس أمم إفريقيا عبر التاريخ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى