- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مواصفات اختيار الزوجة ...
الأحد 17 فبراير - 18:07
أنا شاب في ال21 من العمر، وأتطلع إلى خطبة فتاة والزواج منها، مع العلم أنها يتيمة الأب والأم، جمعتني بها علاقة حب سابقا، لكني قررت الابتعاد عنها حتى يجمعنا الله، وذلك من أجل رضاه.
والمشكلة أن هذه الفتاة غير ملتزمة دينيا، ولا حتى أهلها، ولا أخواتها، وأنا دائما أدعو لها بالهداية، لكن لدي خوف ووساوس، وهناك شيء بداخلي يخوفني من أنها لن تستجيب لنصحي، ولا لنصح أختي عند خطبتها، وأحيانا -ولكن نادرا- ما يحدث خلاف ذلك.
أخشى أن أسبب لها هما وحزنا عند عدم خطبتي لها بسبب عدم التزامها دينيا، مع العلم أننا لا نتحدث، ولا يوجد وسيلة اتصال بيننا، أرجو منكم الإفادة؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آهله وصحابته ومن والاه.
نرحب بك أيها الابن الكريم، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، ونتمنى دائما أن لا يستعجل الشباب في الأمور العاطفية، وأن يعرضوا رغبتهم في الزواج على الوالد والوالدة والأهل، فهم أحرص الناس على سعادتهم، ثم بعد ذلك إن ألقى الله في نفس أحد الشباب الميل إلى المرأة فعليه أن يطرق باب أهلها، ويأتي البيوت من أبوابها، ثم يجلس مع الفتاة، وينظر إليها النظرة الشرعية.
الإسلام لا يتعرف بأي علاقة خارج الإطار الشرعي، ونريد البيوت أن تقوم على هدى من الله وتقوى من الله تبارك وتعالى وبرهان.
وعلى كل حال، الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نأخذ صاحبة الدين فقال: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وأوصى أولياء المرأة أيضا إذا أتاهم من يرضون دينه وخلقه، دينه وأمانته، فالدين هو الأساس، ولكن إذا كانت الفتاة عندها الحد الأدنى، وأهم من ذلك عندها ميل ورغبة في أن تتحسن، وهذه الأمور تعرف دائما من خلال محارمك من النساء الفاضلات العاقلات يستطعن أن يكتشفن هذا الجانب، فعند ذلك لا مانع من الارتباط بها بهذه الشروط، وأن يكون عندها الحد الأدنى من التدين، مثل المحافظة على الصلاة، وتلاوة القرآن، ثم بعد ذلك بقية الأمور، ويمكن أن تتأكد من استعدادها بأن ينصلح الحال.
وأرجو أن تتأكد من هذا الاستعداد قبل أن تقدم مسألة الدخول، ولا مانع بعد الخطبة أو من خلال السؤال؛ فإنه من حق الرجل أن يسأل عن الفتاة، عن دينها وأحوالها، كما أنه من حق الفتاة أن تسأل عن الشاب، وعلى كل حال فإننا ندعوك بعد أن تشجع فكرة الزواج، وندعوك إلى أن تأخذ خطوات ترتب فيها الأوضاع, وتوسع فيها دائرة السؤال.
ونسأل الله تعالى وتبارك أن يقدر لك ولها الخير، وأن يلهمك السداد، والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.
والمشكلة أن هذه الفتاة غير ملتزمة دينيا، ولا حتى أهلها، ولا أخواتها، وأنا دائما أدعو لها بالهداية، لكن لدي خوف ووساوس، وهناك شيء بداخلي يخوفني من أنها لن تستجيب لنصحي، ولا لنصح أختي عند خطبتها، وأحيانا -ولكن نادرا- ما يحدث خلاف ذلك.
أخشى أن أسبب لها هما وحزنا عند عدم خطبتي لها بسبب عدم التزامها دينيا، مع العلم أننا لا نتحدث، ولا يوجد وسيلة اتصال بيننا، أرجو منكم الإفادة؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آهله وصحابته ومن والاه.
نرحب بك أيها الابن الكريم، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، ونتمنى دائما أن لا يستعجل الشباب في الأمور العاطفية، وأن يعرضوا رغبتهم في الزواج على الوالد والوالدة والأهل، فهم أحرص الناس على سعادتهم، ثم بعد ذلك إن ألقى الله في نفس أحد الشباب الميل إلى المرأة فعليه أن يطرق باب أهلها، ويأتي البيوت من أبوابها، ثم يجلس مع الفتاة، وينظر إليها النظرة الشرعية.
الإسلام لا يتعرف بأي علاقة خارج الإطار الشرعي، ونريد البيوت أن تقوم على هدى من الله وتقوى من الله تبارك وتعالى وبرهان.
وعلى كل حال، الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نأخذ صاحبة الدين فقال: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وأوصى أولياء المرأة أيضا إذا أتاهم من يرضون دينه وخلقه، دينه وأمانته، فالدين هو الأساس، ولكن إذا كانت الفتاة عندها الحد الأدنى، وأهم من ذلك عندها ميل ورغبة في أن تتحسن، وهذه الأمور تعرف دائما من خلال محارمك من النساء الفاضلات العاقلات يستطعن أن يكتشفن هذا الجانب، فعند ذلك لا مانع من الارتباط بها بهذه الشروط، وأن يكون عندها الحد الأدنى من التدين، مثل المحافظة على الصلاة، وتلاوة القرآن، ثم بعد ذلك بقية الأمور، ويمكن أن تتأكد من استعدادها بأن ينصلح الحال.
وأرجو أن تتأكد من هذا الاستعداد قبل أن تقدم مسألة الدخول، ولا مانع بعد الخطبة أو من خلال السؤال؛ فإنه من حق الرجل أن يسأل عن الفتاة، عن دينها وأحوالها، كما أنه من حق الفتاة أن تسأل عن الشاب، وعلى كل حال فإننا ندعوك بعد أن تشجع فكرة الزواج، وندعوك إلى أن تأخذ خطوات ترتب فيها الأوضاع, وتوسع فيها دائرة السؤال.
ونسأل الله تعالى وتبارك أن يقدر لك ولها الخير، وأن يلهمك السداد، والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى