- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الشركات الفرنسية كانت تراهن على فشل شركة سوناطراك سنة 1971..
السبت 23 فبراير - 14:00
يحيي اليوم عمال قطاع الطاقة والاتحاد العام للعمال الجزائريين الذكرى 42 لتأمين المحروقات مزدوجة مع تأسيس الاتحاد بمجمع تيقنتورين في أن امناس وذلك حسب رغبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي تصادف 24 فيفري من كل سنة، بحضور إطارات من القطاعين
وفي هذا الإطار أكد بدر الدين محمد لخضر, الأمين العام السابق للفدرالية الوطنية لعمال الطاقة والبترول, أن الجزائر تمكنت بفضل تجند عمال وإطارات سوناطراك من رفع التحدي بعد توقف الشركات الفرنسية عن استغلال آبار البترول بالجنوب الجزائري جراء صدور قرار تأميم المحروقات سنة 1971.
وأوضح بدر الدين في تصريح إعلامي بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي تصادف يوم 24 فيفري من كل سنة انه "بمجرد ان أعلن الرئيس الراحل هواري بومدين يوم 24 فيفري بدار الشعب بقلب الجزائر العاصمة عن القرار الخاص بتأميم المحروقات تجند عمال وإطارات سوناطراك وطلبة معهد بومرداس للبترول الواقعة على بعد 40 كلم شرق الجزائر العاصمة لسد الفراغ الذي تركته الشركات الفرنسية التي كانت تستغل الآبار البترولية بالجنوب الجزائري". وقال المتحدث أن الجزائر لم "تتلق أية مساعدات تقنية من الخارج بل اعتمدت على عمال وإطارات سوناطراك في استغلال آبار البترول بعد مغادرة الشركات الفرنسية لها" مشيرا إلى الشركات الفرنسية كانت "تراهن على فشل شركة سوناطراك في مواصلة عملية الإنتاج من تلك الحقول". وذكر بدر الدين أنه ب"الرغم من الإعلان المفاجئ لعملية تأميم البترول التي لم تكن تنتظرها الشركات الأجنبية وكذا الدول فان نقابة البترول تمكنت من تجنيد العمال والإطارات لرفع التحدي" مشيرا إلى "رفض هؤلاء العمال والإطارات للإغراءات التي قدمت لهم من طرف شركات أجنبية للعمل بالخارج". وفي هذا السياق أوضح المتحدث بان "الهدف من تلك الإغراءات هو تجريد سوناطراك من الكفاءات لكي تصبح عاجزة عن استغلال آبار البترول في الجنوب الجزائري" الأمر الذي "يؤدي إلى توقف عملية الإنتاج بهذه الحقول وفشل قرارا التأميم" مذكرا انه "بفضل الحس الوطني وإصرار وعزم العمال وإطارات سوناطراك فشلت هذه المؤامرة وتواصلت عملية الإنتاج وتصدير البترول بصورة عادية". وذكر بدر الدين ان قرار تأميم المحروقات كان له "الصدى الايجابي" لدى مختلف فئات الشعب وخاصة عمال وإطارات هذه الشركة الذين "تجندوا لكسب الرهان المتمثل في ضمان السير العادي للإنتاج" منوها في ذات السياق بدور نقابة البترول في توعية العمال وإطارات سوناطراك "بضرورة رفع التحدي وكسب الرهان خاصة وان الجزائر كانت ثاني دولة بعد إيران تقدم على تأميم محروقاتها من أيادي الشركات المتعددة الجنسيات". وأضاف أن نقابة البترول قد ناضلت منذ تأسيسها ضد الشركات الأجنبية المحتكرة للنفط في الجزائر حيث نظمت عدة إضرابات في حقول البترول ومصانع التكرير للمطالبة بضرورة إلغاء التمييز الذي كانت تطبقه هذه الشركات بين الجزائريين والأجانب في مجال الترقية والعلاوات والأجور. من جهة أخرى ذكر السيد بدر الدين أن الكنفدرالية العامة للعمال الفرنسية هي "المنظمة الوحيدة في عالم الشغل التي أيدت قرار تأميم المحروقات في الجزائر".
وفي هذا الإطار أكد بدر الدين محمد لخضر, الأمين العام السابق للفدرالية الوطنية لعمال الطاقة والبترول, أن الجزائر تمكنت بفضل تجند عمال وإطارات سوناطراك من رفع التحدي بعد توقف الشركات الفرنسية عن استغلال آبار البترول بالجنوب الجزائري جراء صدور قرار تأميم المحروقات سنة 1971.
وأوضح بدر الدين في تصريح إعلامي بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي تصادف يوم 24 فيفري من كل سنة انه "بمجرد ان أعلن الرئيس الراحل هواري بومدين يوم 24 فيفري بدار الشعب بقلب الجزائر العاصمة عن القرار الخاص بتأميم المحروقات تجند عمال وإطارات سوناطراك وطلبة معهد بومرداس للبترول الواقعة على بعد 40 كلم شرق الجزائر العاصمة لسد الفراغ الذي تركته الشركات الفرنسية التي كانت تستغل الآبار البترولية بالجنوب الجزائري". وقال المتحدث أن الجزائر لم "تتلق أية مساعدات تقنية من الخارج بل اعتمدت على عمال وإطارات سوناطراك في استغلال آبار البترول بعد مغادرة الشركات الفرنسية لها" مشيرا إلى الشركات الفرنسية كانت "تراهن على فشل شركة سوناطراك في مواصلة عملية الإنتاج من تلك الحقول". وذكر بدر الدين أنه ب"الرغم من الإعلان المفاجئ لعملية تأميم البترول التي لم تكن تنتظرها الشركات الأجنبية وكذا الدول فان نقابة البترول تمكنت من تجنيد العمال والإطارات لرفع التحدي" مشيرا إلى "رفض هؤلاء العمال والإطارات للإغراءات التي قدمت لهم من طرف شركات أجنبية للعمل بالخارج". وفي هذا السياق أوضح المتحدث بان "الهدف من تلك الإغراءات هو تجريد سوناطراك من الكفاءات لكي تصبح عاجزة عن استغلال آبار البترول في الجنوب الجزائري" الأمر الذي "يؤدي إلى توقف عملية الإنتاج بهذه الحقول وفشل قرارا التأميم" مذكرا انه "بفضل الحس الوطني وإصرار وعزم العمال وإطارات سوناطراك فشلت هذه المؤامرة وتواصلت عملية الإنتاج وتصدير البترول بصورة عادية". وذكر بدر الدين ان قرار تأميم المحروقات كان له "الصدى الايجابي" لدى مختلف فئات الشعب وخاصة عمال وإطارات هذه الشركة الذين "تجندوا لكسب الرهان المتمثل في ضمان السير العادي للإنتاج" منوها في ذات السياق بدور نقابة البترول في توعية العمال وإطارات سوناطراك "بضرورة رفع التحدي وكسب الرهان خاصة وان الجزائر كانت ثاني دولة بعد إيران تقدم على تأميم محروقاتها من أيادي الشركات المتعددة الجنسيات". وأضاف أن نقابة البترول قد ناضلت منذ تأسيسها ضد الشركات الأجنبية المحتكرة للنفط في الجزائر حيث نظمت عدة إضرابات في حقول البترول ومصانع التكرير للمطالبة بضرورة إلغاء التمييز الذي كانت تطبقه هذه الشركات بين الجزائريين والأجانب في مجال الترقية والعلاوات والأجور. من جهة أخرى ذكر السيد بدر الدين أن الكنفدرالية العامة للعمال الفرنسية هي "المنظمة الوحيدة في عالم الشغل التي أيدت قرار تأميم المحروقات في الجزائر".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى