أولمبي المدية... "لوام" تدخل منطقة الخطر ...

ضيّعت تشكيلة أولمبي المدية على نفسها العودة فرصة عودتها بنقطة ثمينة من خرجتها الأخيرة إلى مستغانم التي يتمنّى الكثيرون أن لا تندم عليها مع نهاية الموسم،
إذ دخلت منطقة الخطر وأصبحت مهددة بالسقوط أكثر من أي وقت مضى، ويستلزم على لاعبي الأولمبي أن يضحوا في أرضية الميدان من أجل الانتصار في المباريات المتبقية، خاصة داخل الديار بداية بالجولة القادمة أمام إتحاد البليدة.
حذار من التعثر مرة أخرى في الديار
ويجب التحذير من نقطة في غاية الأهمية وهي أنه في حال تعثر "الزرڤا" مرة أخرى في ميدانها فإنّ ذلك سيعني السقوط بنسبة كبيرة، إذ بات على أبناء "التيطري" الفوز في هذه المباريات الأربع بأية طريقة للوصول إلى سقف 36 نقطة التي قد تحقق البقاء دون جلب نقاط أخرى من خارج الديار.
تضييع 5 نقاط بالديار بفي العودة "بزاف"
ارتفع عدد النقاط التي ضيعتها تشكيلة الأولمبي في ميدانها خلال مرحلة العودة إلى خمس نقاط، بعد التعادل أمام أمل الأربعاء والهزيمة أمام نصر حسين داي، وهو رقم كبير جدا لأنّ الأولمبي استقبلت إلى حد الآن أربع مرات وفازت في مبارتين فقط أمام شباب تموشنت وجمعية الخروب.
خلاصة القول الأولمبي في خطر
هذه المعطيات تجعلنا نقول أن الخطر يحيط من جميع الجوانب بأبناء "التيطري" وبقاء فريقهم في بطولة المحترفة الثانية مهدد إن لم يحسن من نتائجه في الجولات القادمة، ولذلك على جميع عناصر المدية توحيد جهودها الآن قبل فوات الأوان، لأن الندم لا ينفع لو يسقط الفريق في نهاية هذا الموسم والتاريخ لن يرحم المتسببين في ذلك.
لكن حظوظه أكبر من بقية الفرق
وعلى الرغم من الوضعية الصعبة التي أصبحت تتواجد فيها التشكيلة المدانية في جدول الترتيب بعد خسارتها الأخيرة أمام مستغانم، إلا أن حظوظها أكبر من بقية الفرق الأخرى في ضمان البقاء، لأنه يكفيها الفوز بلقاءاتها الأربعة المتبقية فوق ملعبها أمام كل من إتحاد البليدة، أمل مروانة، مولودية باتنة، جمعية وهران وهي مهمة ليست بالمستحيلة.
يجب نسيان مباراة مستغانم والتفكير في المستقبل
والأكيد أنّ مباراة ترجي مستغانم انتهت ولن يتم إعادتها، لذا يجب نسيان هذا الإخفاق سريعا والتفكير بشكل جدي فيما ينتظر الفريق من مباريات صعبة في الجولات المقبلة، لأنّ مواصلة الحديث عن اللقاء الأخير لن تجدي نفعا، بل بالعكس ستؤثر سلبا في معنويات الجميع وبالتالي يجب على كل المحبين وضع اليد في اليد من أجل تحقيق الهدف، مادامت الآمال قائمة نظرا لأن التشكيلة تنتظرها ثماني مباريات.
وقفة الأنصار ضرورية خاصة في هذا الوقت
وتبقى وقفة أنصار الأولمبي وأبناء مدينة المدية ضرورية أكثر من أي وقت مضى، خاصة في هذا الوقت بالذات، إذ يوجد زملاء بن عيسى بأمس الحاجة لأنصارهم في المرحلة المتبقية، بداية من مباراة الجولة القادمة والتي ستكون مباراة الأنصار للظفر بنقاطها.
"داربي" البليدة يتطلب عزيمة قوية من اللاعبين
وتبقى مواجهة "الداربي" أمام إتحاد البليدة في الجولة القادمة فرصة لتعويض التعثر الأخير، مادامت تحمل طابعا محليا وكل شيء فيها ممكنا، بشرط أن يتحلى رفقاء العائد مونجي بعزيمة كبيرة من أجل الفوز بهذه المباراة .
جعيدر: "النتيجة الأخيرة قضاء وقدر وسنعوّض قريبا"
أكد اللاعب موسى جعيدر أنّ زملاءه حاولوا في اللقاء الأخير أن يقدّموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ،غير أنهم اصطدموا بفريق كان يصر على الفوز من أجل البقاء على حظوظه في البقاء، وأضاف: "النتيجة الأخيرة أمام ترجي مستغانم هي قضاء وقدر، ويجب علينا التركيز جيدا من أجل التعويض في المباريات القادمة التي اعتبرها مباريات كأس".
"لن نسقط وسنقوم بدورنا على أكمل وجه"
وعن بقية المشوار الصعب الذي ينتظر فريقه مع الجولات القادمة، قال جعيدر: "من غير المعقول أن نجد فرقا تحتل أسفل الترتيب وتقول إنها ستحقق البقاء ونحن على بعدأربع نقاط ونفقد الأمل، وبالتالي أقول لزملائي ولجميع أنصارنا إننا لن نسقط وسنقوم بدورنا على أكمل وجه لتحقيق هدف فريقنا".
-------------------------------
منافسة الكأس ستسمح للأولمبي بترتيب البيت
تأجيل الجولة 23 من البطولة المحترفة الثانية بسبب منافسة الكأس أخر هذا الأسبوع وبما أن أولمبي المدية غير معني بهذه المنافسة بعد إقصائه أمام إتحاد البليدة ستسمح له بالتحضير والإستعداد الجيد لمباراة "الداربي" أمام أبناء مدينة الورد وسيكون له الوقت الكافي لتنظيم أموره من الناحية الإدارية والفنية.
بعض الأطراف تريد إفتسان مدربا
أكدت لنا مصادر من بيت أولمبي المدية أن بعض الأطراف الفعالة في أولمبي المدية تريد تعيين المدرب إفتسان من أجل قيادة سفينة الأولمبي فيما تبقى من عمر البطولة، كما أشارت لنا مصادرنا أن هذه الأطراف لها النية في الإحتفاظ بإفتسان في الموسم القادم إذا ضمن البقاء.