شخص كان يصلّي دون أن يغتسل من الجنابة ظنًّا منه أن الإيلاج دون إنزال لا يوجب الغسل، وقد وصل به الأمر أحيانًا إلى أن يؤم النّاس بتلك الحالة؟

قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''إذا التقى الختانان فقد وجب الغُسل''، أي إذا غابت حشفة ذَكَر الرّجل في فرج المرأة فقد وجب الغُسل على الزّوجين معًا وإن لم يُنزل الزّوج ماءَه.
وعلى هذا الزّوج أن يقضي صلواته الّتي صلاّها دون غُسل بعدما عَلِم بالحكم.
أمّا إمامة النّاس وهو على جنابة فلا يلزم المأمومين شيء لعدم علمهم، ونسأل الله أن يتجاوز عنه لعدم علمه بحكم ذلك.
لكن ينبغي للإمام الّذي يتقدّم لإمامة النّاس أن يكون فقيهًا بمسائل الطّهارة وأحكام الصّلاة حتّى لا يحصل مثل هذا الأمر، فالإمامة أمرٌ خطير لها أهلُها. والله المستعان.