- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بن بيتور ينفي اتصال المؤسسة العسكرية به ”لن أقبل بأي دعم من الجيش”
السبت 16 مارس - 12:19
أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، أمس، في رده على سؤال ”الخبر”، أن مطالب شباب الجنوب مشروعة وتعكس الشعور العميق بالتهميش للسكان، مضيفا أن الاستجابة لها لا تكون بالأموال والمشاريع الاقتصادية فحسب، بل بخلق بعد اجتماعي وتحسين ظروف المدرسة والصحة، وفق برنامج شامل وليس ظرفيا.
دعا رئيس الحكومة الأسبق إلى عدم رفع راية تدخل الخارج واستغلالها لتقزيم الحركة الاحتجاجية، ما يفتح المجال لتردي الأوضاع، مضيفا أن الخارج وجد مناخ التحرك، مشيرا في هذا الصدد: ”في السبعينات كان الخارج ضد بومدين، ولكنه لم يستطع فعل شيء وفي 2011 كان الخارج مع حسني مبارك، ولكنه لم يفده في شيء أيضا”.
وشدد على ضرورة العمل على الاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين عبر كل مناطق الوطن. وفي رده على ”الخبر” حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، اعتبر المشكل جيواستراتيجيا، ودعا بن بيتور إلى تلبية مطالب شباب الجنوب المشروعة وكل مناطق الجزائر، وفق برنامج شامل وليس ظرفيا، على ألا يقتصر ذلك على الجانب المادي، بل يمتد إلى تحسين ظروف الحياة بما يقضي على الشعور بالتهميش لدى سكان هذه المناطق.
وكشف بن بيتور، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن برنامجه خلال لقائه مع مجموعة من المواطنين والمحامين ببرج بوعريريج صباح أمس، والذي يقوم على بناء مؤسسات قوية في البلاد، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، مع ضرورة الرقابة المدنية على الجيش بتعيين وزير دفاع مدني. وفند بن بيتور ما يروج بشأن اتصال المؤسسة العسكرية والأمنية به تحت ما يشاع ”عن تدعيم ترشحه لرئاسيات ”2014، قائلا: ”لم أتلق أي اتصال ولن أقبل بأي دعم من هذا القبيل”، مؤكدا أن برنامجه يعتمد الكفاءات العلمية والسياسية والاقتصادية، والتي يعمل على بناء نواتها من خلال سلسلة اللقاءات عبر ولايات الوطن، مشيرا إلى زيارته لـ13 ولاية من أجل الالتقاء والوصول إلى غالبية المواطنين المؤمنين بحتمية التغيير، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني مباشرة للاستماع لانشغالاتهم ومناقشة إمكانية التغيير معهم.
وشرح رئيس الحكومة المستقيل محاور برنامجه القائم على التغيير، تجسيدا لإيمانه بكونه ”ثمرة للتعبئة الشعبية السلمية”. وأوضح بن بيتور، في رده على أحد المتدخلين حول واقع العدالة، أنه سيعمل على إعادة هيكلة جهاز العدالة بدعم حق الدفاع ومبدأ قرينة البراءة، وضمان استقلالية وحماية القاضي، وتوفير الوسائل اللازمة لتنفيذ قرارات العدالة. أما عن مناصرة أحزاب التحالف لمرشح النظام، أشار بن بيتور أن ”هذا النظام اليوم يكسر هذه الأحزاب”، مستشهدا بالصراعات داخل بيت الأفالان والأرندي وحمس، وهو ما دفعه للعمل على بناء قوة سياسية جديدة تعتمد على الكفاءات وتجنب خلق حزب يسمح للسلطة بتكسيره، كما أكد لأحد المتدخلين أن قانون جوازات السفر الدبلوماسية لا يحمي أصحابها في ظل النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن المناخ الحالي يسمح بالكشف عن الفضائح وملفات الفساد.
دعا رئيس الحكومة الأسبق إلى عدم رفع راية تدخل الخارج واستغلالها لتقزيم الحركة الاحتجاجية، ما يفتح المجال لتردي الأوضاع، مضيفا أن الخارج وجد مناخ التحرك، مشيرا في هذا الصدد: ”في السبعينات كان الخارج ضد بومدين، ولكنه لم يستطع فعل شيء وفي 2011 كان الخارج مع حسني مبارك، ولكنه لم يفده في شيء أيضا”.
وشدد على ضرورة العمل على الاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين عبر كل مناطق الوطن. وفي رده على ”الخبر” حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، اعتبر المشكل جيواستراتيجيا، ودعا بن بيتور إلى تلبية مطالب شباب الجنوب المشروعة وكل مناطق الجزائر، وفق برنامج شامل وليس ظرفيا، على ألا يقتصر ذلك على الجانب المادي، بل يمتد إلى تحسين ظروف الحياة بما يقضي على الشعور بالتهميش لدى سكان هذه المناطق.
وكشف بن بيتور، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن برنامجه خلال لقائه مع مجموعة من المواطنين والمحامين ببرج بوعريريج صباح أمس، والذي يقوم على بناء مؤسسات قوية في البلاد، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، مع ضرورة الرقابة المدنية على الجيش بتعيين وزير دفاع مدني. وفند بن بيتور ما يروج بشأن اتصال المؤسسة العسكرية والأمنية به تحت ما يشاع ”عن تدعيم ترشحه لرئاسيات ”2014، قائلا: ”لم أتلق أي اتصال ولن أقبل بأي دعم من هذا القبيل”، مؤكدا أن برنامجه يعتمد الكفاءات العلمية والسياسية والاقتصادية، والتي يعمل على بناء نواتها من خلال سلسلة اللقاءات عبر ولايات الوطن، مشيرا إلى زيارته لـ13 ولاية من أجل الالتقاء والوصول إلى غالبية المواطنين المؤمنين بحتمية التغيير، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني مباشرة للاستماع لانشغالاتهم ومناقشة إمكانية التغيير معهم.
وشرح رئيس الحكومة المستقيل محاور برنامجه القائم على التغيير، تجسيدا لإيمانه بكونه ”ثمرة للتعبئة الشعبية السلمية”. وأوضح بن بيتور، في رده على أحد المتدخلين حول واقع العدالة، أنه سيعمل على إعادة هيكلة جهاز العدالة بدعم حق الدفاع ومبدأ قرينة البراءة، وضمان استقلالية وحماية القاضي، وتوفير الوسائل اللازمة لتنفيذ قرارات العدالة. أما عن مناصرة أحزاب التحالف لمرشح النظام، أشار بن بيتور أن ”هذا النظام اليوم يكسر هذه الأحزاب”، مستشهدا بالصراعات داخل بيت الأفالان والأرندي وحمس، وهو ما دفعه للعمل على بناء قوة سياسية جديدة تعتمد على الكفاءات وتجنب خلق حزب يسمح للسلطة بتكسيره، كما أكد لأحد المتدخلين أن قانون جوازات السفر الدبلوماسية لا يحمي أصحابها في ظل النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن المناخ الحالي يسمح بالكشف عن الفضائح وملفات الفساد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى