- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11993 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
يعيق الصغار عن التمدرس ويفقد الكبار مناصب عملهم, 400 ألف جزائري مصابون بالصرع
الثلاثاء 26 مارس - 19:24
تحصي الجزائر ما بين 053 و004 ألف مصاب بداء الصرع الذي يمس الأطفال وكذا البالغين، ويمثل عبئا حقيقيا على ميزانية الدولة من حيث التكفل الثقيل به، ناهيك عن أنه يهدّد المستقبل الدراسي لصغار المصابين، ويتسبّب في فقدان الكبار لمناصب عملهم.
يشهد المركز التجاري ”أرديس” بالجزائر العاصمة، اليوم، فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الصرع، والذي حمل هذه السنة شعار ”جميعا من أجل الصرع”، وهي التظاهرة التي تنظمها المؤسسة الجزائرية للطب العصبي والطب الفيزيوعصبي الاستشفائي، بالتنسيق مع رابطة مكافحة داء الصرع الذي بات يمثل مشكل صحة عمومية لدى فئة كبيرة من المجتمع الجزائري. وتحصي الجزائر قرابة 400 ألف مصاب، كلهم في حاجة إلى تكفل طبي تام.
يحدث هذا في الوقت الذي تمثل تكلفة العلاج عبئا إضافيا تتحمّله ميزانية الدولة، إذ تنعكس مضاعفاته على مستقبل المصابين به إن كانوا راشدين، بفقدانهم مناصب عملهم، أو أطفالا بالتأثير على مستقبلهم الدراسي، خاصة أن الصرع من الأمراض المزمنة عند الأطفال، وهو ناجم عن صدور تشنجات كهربائية في منطقة معيّنة من الدماغ اتجاه منطقة أخرى. وقد يؤدي تكرار نوبات الصرع إلى تأخر الطفل دراسيا، وحدوث مشاكل نفسية تتطوّر إلى صعوبات ذهنية وفكرية لديه.
وعن الداء، أكد عدد كبير من المختصين في داء الأعصاب على عدم وجود سبب معروف ومحدّد لصدور تلك الشحنات الكهربائية، حتى إن أجمعوا على أن 25 بالمائة من الحالات ترجع أسبابها إلى تعرّض المولود أثناء الولادة إلى نقص في الأوكسجين، لأن تأخر صرخة الصغير لحظة ولادته تعني عدم مرور الأكسجين إلى الدماغ بالسرعة المطلوبة، وهو ما قد يعرّض المولود لمشاكل صحية لاحقا.
يذكر أن التظاهرة التي سيشهدها مركز ”أرديس”، اليوم، ويحضرها عدد من المختصين في داء الصرع، مفتوحة للجميع قصد التعريف بالداء وطرق الوقاية منه، كما ستشهد مشاركة بطل الجزائر، العدّاء توفيق مخلوفي، الذي اختير كسفير شرفي للتظاهرة.
يشهد المركز التجاري ”أرديس” بالجزائر العاصمة، اليوم، فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الصرع، والذي حمل هذه السنة شعار ”جميعا من أجل الصرع”، وهي التظاهرة التي تنظمها المؤسسة الجزائرية للطب العصبي والطب الفيزيوعصبي الاستشفائي، بالتنسيق مع رابطة مكافحة داء الصرع الذي بات يمثل مشكل صحة عمومية لدى فئة كبيرة من المجتمع الجزائري. وتحصي الجزائر قرابة 400 ألف مصاب، كلهم في حاجة إلى تكفل طبي تام.
يحدث هذا في الوقت الذي تمثل تكلفة العلاج عبئا إضافيا تتحمّله ميزانية الدولة، إذ تنعكس مضاعفاته على مستقبل المصابين به إن كانوا راشدين، بفقدانهم مناصب عملهم، أو أطفالا بالتأثير على مستقبلهم الدراسي، خاصة أن الصرع من الأمراض المزمنة عند الأطفال، وهو ناجم عن صدور تشنجات كهربائية في منطقة معيّنة من الدماغ اتجاه منطقة أخرى. وقد يؤدي تكرار نوبات الصرع إلى تأخر الطفل دراسيا، وحدوث مشاكل نفسية تتطوّر إلى صعوبات ذهنية وفكرية لديه.
وعن الداء، أكد عدد كبير من المختصين في داء الأعصاب على عدم وجود سبب معروف ومحدّد لصدور تلك الشحنات الكهربائية، حتى إن أجمعوا على أن 25 بالمائة من الحالات ترجع أسبابها إلى تعرّض المولود أثناء الولادة إلى نقص في الأوكسجين، لأن تأخر صرخة الصغير لحظة ولادته تعني عدم مرور الأكسجين إلى الدماغ بالسرعة المطلوبة، وهو ما قد يعرّض المولود لمشاكل صحية لاحقا.
يذكر أن التظاهرة التي سيشهدها مركز ”أرديس”، اليوم، ويحضرها عدد من المختصين في داء الصرع، مفتوحة للجميع قصد التعريف بالداء وطرق الوقاية منه، كما ستشهد مشاركة بطل الجزائر، العدّاء توفيق مخلوفي، الذي اختير كسفير شرفي للتظاهرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى